يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال ابيات شعر فيها فعل مضارع ، و أبيات شعرية عن المبتدأ والخبر ، و أبيات شعرية عن الأفعال الخمسة ، و أبيات شعرية عن النعت ، و أبيات شعرية عن البدل ، و ابيات شعر عن الفعل الماضي ، سنقدم لكم في مقالنا هذا أبات شعرية متعددة مرفوقة بإعرابها المفصل، للمزيد من المعلومات تابعوا معنا.

ابيات شعر فيها فعل مضارع

سنقدم لكم من خلال هذه الفقرة التي بين أيديكم ابيات شعر فيها فعل مضارع مرفوقة بالأعراب ، تابعوا معنا.

ابيات شعر فيها فعل مضارع
ابيات شعر فيها فعل مضارع

لَوْ عَرَفَ الإنْسَانُ مِقْدَارَهُ ** لَمْ يَفْخَرِ المَولَى عَلى عَبْدِهِ

  • لو : أداة شرط غير جازمة ، حرف الشرط يفيد امتناع ( الجواب ) لامتناع ( الشرط ) .
  • عرفَ : فعل ماض مبنى على الفتح .
  • الإنسانُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
  • مقدارَهُ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره ، الهاء : ضمير مبنى على الضم في محل جر على أنه مضاف إليه . والجملة من الفعل والفاعل جملة الشرط .
  • لم : حرف نفي وجزم وقلب .
  • يفخر : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره ، وكسر لالتقاء الساكنين .
  • المولى : فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
  • على : حرف جر .
  • عبدِهِ : اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل يفخر ، الهاء : ضمير مبنى على الكسر في محل جر مضاف إليه والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .

أبيات شعرية عن المبتدأ والخبر

أبيات شعرية عن المبتدأ والخبر، سقدم لكم في هذه الفقرة بيت يضم المبتدأ و الخبر ، تجدون إعرابه مفصلا في هذه الفقرة.

أبيات شعرية عن المبتدأ والخبر
أبيات شعرية عن المبتدأ والخبر

قال أبو فراس الحمْداني:

أراك عصيّ الدمع شيمتك الصبر

أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمرُ

  • الإعراب:
  • أراك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.
  • عصيّ: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
  • الدمع: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
  • والجملة الفعلية(أراك عصيّ الدمع) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
  • شيمتك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
  • الصبر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • والجملة الاسمية(شيمتك الصبر ) في محل نصب مفعول به ثان.
  • أما: الهمزة للاستفهام. ما: نافية لا عمل لها.
  • للهوى: جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف.
  • نهيٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • عليك: جار ومجرور متعلقان بالمصدر نهي.
  • ولا: الواو عاطفة. لا: نافية لا عمل لها.
  • أمر: اسم معطوف على نهي مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • والجملة الاسمية(أما للهوى نهي) استئنافية لا محل لها من الإعراب.

قد يهمك:

أبيات شعرية عن الأفعال الخمسة

الأفعال الخمسة هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة .

أمثلة من الشعر على الأفعال الخمسة المرفوعة

  • قول أبي فراس: يَمُنّونَ أَن خَلّوا ثِيابي وَإِنَّما ** عَلَيَّ ثِيابٌ مِن دِمائِهِمُ حُمرُ
  • قول أبي فراس: بِخَيلٍ لا تعاند مَن عَلَيها ** وَقَومٍ لا يرونَ المَوتَ عارا
  • قول أحمد شوقي: أَتَذكُرينَ حَنيني في الزَمانِ لَها ** وَسَكبِيَ الدَمعَ مِن تَذكارِها قاني
  • قول الخنساء: أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا ** أَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدى
  • قول حاتم الطائي: وَراحوا عِجالًا يَنفُضونَ أَكُفَّهُم ** يَقولونَ قَد دَمّى أَنامِلَنا الحَفرُ

أمثلة من الشعر على الأفعال الخمسة المنصوبة

  • قول ابن زيدون: ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ ** بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحًا فينا
  • قول حافظ إبراهيم: لا تَيأَسوا أَن تَستَرِدّوا مَجدَكُم ** فَلَرُبَّ مَغلوبٍ هَوى ثُمَّ اِرتَقى
  • قول أبي فراس: تَمَنَّيتُمُ أَن تَفقِدوني وَإِنَّما ** تَمَنَّيتُمُ أَن تَفقِدوا العِزَّ أَصيَدا
  • قول الشريف الرضي: وَبَينا أَن يَقولوا قَد تَمَلّى ** بِها حَتّى يَقولوا ما تَمَلّى

أمثلة من الشعر على الأفعال الخمسة المجزومة

  • قول ابن زيدون: لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا ** أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
  • قول أبي نواس: فَإِن تَفتَدوني تَفتَدوا شَرَفَ العُلا ** وَأَسرَعَ عَوّادٍ إِلَيها مُعَوَّدِ
  • قول أحمد شوقي: وَلا تَجعَليهِ بَينَ خَدَيكِ وَالنَوى ** مِنَ الظُلمِ أَن يَغدو لِنارَينِ صالِيا
  • قول حافظ إبراهيم: لا تَيأَسوا أَن تَستَرِدّوا مَجدَكُم ** فَلَرُبَّ مَغلوبٍ هَوى ثُمَّ اِرتَقى

أبيات شعرية عن النعت

يمكن تعريف النعت بأنه اسم تابع يُذكَر لبيان صفة من صفات الاسم الذي قبله، كأن نقول: (هذا طالب مجتهد)، أو (جاءت الفتاة الصغيرة)، ومعنى أن النعت تابع أنه يتبع المنعوت في كافة الخصائص كـ(الرفع، النصب، الجر، الإفراد، التثنية، الجمع، التذكير، التأنيث، التعريف، التنكير)،

في الأبيات الآتية أمثلة متنوعة على النعت:

  • قال الشاعر جرير بن عطية اليربوعي:

حُمّلتَ أمرًا عظيمًا فاصطبرْتُ لهُ ** وقُمتَ فيه بأمر الله يا عمرَ

عظيمًا: نعت مفرد لكلمة “أمرًا”.

  • قال أبو القاسم الشابي:

أنا طائرٌ متغرّدٌ مترنّمٌ ** لكن بصوت كآبتي وزفيري

متغرّد، مترنّم: نعت اسم مفرد لكلمة “طائر”.

  • يقول الشاعر الشريف الرضي:

وأعوذ بالصّبر الجميل تعزّيًا ** لو كان بالصّبر الجميل عزائي

الجميل: نعت مفرد لكلمة “الصّبر”.

أبيات شعرية عن البدل

البدل: تابعٌ لما قبله، رفعاً ونصباً وجرّاً. غير أنه خلافاً للتوابع الأخرى، هو المقصود بالحكم دون ما قبله، نحو: قرأت خطبة الإمامِ عليٍّ. فـ [عليّ]: بدل من [الإمام]، وهو المقصود بالحكم المنسوب إلى [الإمام]…

أمثلة على البدل من الشعر

أوعدني بالسجن واﻷداهم  * رجلي فرجلي شثنة المناسم

***

ذريني إن أمرك لن يطاعا  * وما ألفيتني حلمي مضاعا

***

بكم قريش كفينا كل معضلة * وأم نهج الهدى من كان ضليلا

***

وكنت كذي رجلين رجل صحيحة * ورجل رمى فيها الزمان فشلت

***

بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا * وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا

ابيات شعر عن الفعل الماضي

سنعرض لكم في ختام هذا المقال ابيات شعر عن الفعل الماضي مرفوقة بالإعراب تابعوا القراءة.

أَمْسِ الذي مَرَّ على قُرْبِهِ ** يَعْجَزُ أَهْلُ الأَرْضِ عَنْ رَدِّهِ

  • أمس ِ : اسم مبنى على الكسر في محل رفع على أنه مبتدأ .
  • الذي : اسم موصول مبنى في محل رفع صفة أمس .
  • مرّ : فعل ماض مبنى على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديرة هو يعود على أمس والجمله من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الاسم الموصول .
  • على قربِهِ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف منصوب على أنه حال من أمس ، والهاء : ضمير مبنى على الكسر في محل جر مضاف إليه .
  • يعجز : فعل مضارع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ضم آخره ، أهل : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف .
  • الأرض : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره .
  • عن رده : جار ومجرور متعلقان بالفعل يعجز والهاء ضمير مبنى على الكسر في محل جر مضاف إليه وجملة يعجز أهل الأرض من الفعل والفاعل في محل رفع خبره .