يقدم لكم موقع إقرأ أفضل قصائد جميل بن معمر ، و هل تزوج جميل بثينة ، و جميل بن معمر يصف حبه لبثينة ، و شعر جميل بثينة عن الحب ، و قصيدة جميل بثينة ألا ليت شعري ، و ديوان جميل بن معمر pdf ، جميل بن معمر المُلقب جميل بثينة، هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العذري القُضاعي، ويُكنّى أبا عمرو (ت. 82 هـ/701 م) شاعر ومن عشاق العرب المشهورين كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة بن خشرم ، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد.

قصائد جميل بن معمر

يمتاز شعر جميل بن معمر برقة تعابيره؛ إذ كتب شعرا ينساب في الروح كقطرات المطر تهطل على الأرض القاحلة فتروي ظمأها وتنبت فيها أزهارًا، وكان يتّجه لوصف محبوبته بثينة ووصفه لنيران الشوق التي تلهِب قلبه في غيابها بألفاظ عذبة تترك في الأُذنِ صدىً موسيقيا يفيض شاعرية وجمالًا.

قصائد جميل بن معمر
قصائد جميل بن معمر

تقولُ بثينة ُ لما رأتْ
فُنُوناً مِنَ الشَّعَرِ الأحْمَرِ
كبرتَ، جميلُ، وأودى الشبابُ،
فقلتُ: بثينَ، ألا فاقصري
أتَنسيَنَ أيّامَنَا باللّوَى ،
وأيامَنا بذوي الأجفَرِ؟
أما كنتِ أبصرتني مرّة ً،
لياليَ، نحنُ بذي جَهْوَر
لياليَ، أنتم لنا جيرة ٌ،
ألا تَذكُرينَ؟ بَلى ، فاذكُري!
وإِذْ أَنَا أَغْيَدُ، غَضُّ الشَّبَابِ،
أَجرُّ الرِّداءَ مَعَ المِئْزَرِ،
وإذ لمتني كجناحِ الغرابِ،
تُرجَّلُ بالمِسكِ والعَنْبَرِ
فَغَيّرَ ذلكَ ما تَعْلَمِينَ،
تغيّرَ ذا الزمنِ المنكرِ
وأنتش كلؤلؤة ِ المرزبانِ،
بماءِ شبابكِ، لم تُعصِري
قريبانِ، مَربَعُنَا واحِدٌ،
فكيفَ كَبِرْتُ ولم تَكْبَري؟.

لجميل بثينه … وهو جميل بن معمر
خـليلي عـوجا الـيوم حتى تُسلما … عـلى عـذبة الأنـياب طيبة النشرِ
فـأنـكما إن عـجتما لـي سـاعةٍ … شـكرتكما حـتى أغـيب في قبري
ألِـما بـها ثـم أشـفعا لي وسلما … عـليها سـقاها الله من سائغ القطر
وبـوحا بـذكري عند بثينة وانظرا … أتـرتاح يـوماً أم تهش إلى ذكري
فـإن لـم تكن تقطع قوى الود بيننا . ولم تنس ما أسلفت في سالف الدهر
فـسوف يُـرى منها اشتياق ولوعة … بـبين وغـربٌ من مدامعها يجري
وأن تـك قد حالت عن العهد بعدنا … وأصغت إلى قول المؤنب والمزري
فـسوف يُرى منها صدود ولم تكن … بـنفسي مـن أهـل الخيانة والغدرِ
أعـوذ بـك اللهم أن تشحط النوى… بـبثينة في أدني حياتي ولا حشري
وجـاور إذا مـا مـت بيني وبينها … فـيا حـبذا موتي إذا جاورت قبري
هـي الـبدر حُسناً والنساء كواكب … وشـتان مـابين الـكواكب والبدر
لـقد فضلت حسناً على الناس مثلما .. عـلى ألـف شهر فضلت ليلة القدر
أيـبكي حـمام الأيـكِ من فقد إلفه … وأصبر؟ مالي عن بثينة من صبرِ
يـقولون مـسحور يـجن بـذكرها … وأقـسم مـابي من جنون ولا سحر
لـقـد شـغـفت نـفسي بـذكركم … كـما شغف المخمور يا بثن بالخمرِ
ذكـرت مـقامي لـيلة البانِ قابضاً … عـلى كـف حوراء المدامع كالبدرِ
فـكدت ولـم أمـلك إلـيها صبابةً … أهيم وفاض الدمع مني على نحري
فـيا لـيت شـعري هل أبيتن ليلةً … كـليلتنا حـتى نـرى ساطع الفجرِ
تـجـود عـلينا بـالحديث وتـارةً … تـجود عـلينا بالرضاب من الثغرِ
فـيا لـيت ربي قد قضى ذاك مرةً فـيعلم ربـي عـند ذلك ما شكري
ولـو سـألت مـني حـياتي بذلتها … وجـدت بها إن كان ذلك من أمري
مـضى لـي زمـان لو أخير بينه … وبـين حـياتي خـالداً آخر الدهرِ
لـقـلت ذرونـي سـاعةوبـثينة … على غفلة الواشين ثم أقطعوا عمري
مـفـلجة الأسنان لـو أن ريـقها … يـداوى به الموتى لقاموا من القبرِ
إذا ما نظمت الشعر في غير ذكرها … أبـي وأبـيها أن يطاوعني شعري
فـلا أنعمت بعدي ولا عُشت بعدها … ودامـت لنا الدنيا إلى ملتقى الحشرِ

تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا القلبُ
وبثنة ُ ذكراها لذي شجنٍ، نصبُ
وحنّتْ قَلوصي، فاستمعتُ لسَجْرها
برملة ِ لدٍّ، وهيَ مثنيّة ٌ تحبو
أكذبتُ طرفي، أم رأيتُ بذي الغضا
لبثنة َ، ناراً، فارفعوا أيها الركّبُ
إلى ضوءِ نارٍ ما تَبُوخُ، كأنّها،
من البُعدِ والإقواء، جَيبٌ له نَقْب
ألا أيها النُّوّامُ، ويحكُمُ، هُبّوا!
أُسائِلكُمْ: هل يقتلُ الرجلَ الحبّ؟
ألا رُبّ ركبٍ قد وقفتُ مطيَّهُمْ
عليكِ، ولولا أنتِ، لم يقفِ الرّكبُ
لها النّظرة ُ الأولى عليهم، وبَسطة ٌ،
وإن كرّتِ الأبصارُ، كان لها العقبُ

قد يهمك :

هل تزوج جميل بثينة

  • للأسف ورغم كل المحاولات التي قام بها زوج بثينة وعائلتها والخليفة الأموي مروان بن الحكم ولم تفلح، وظل جميل وبثينة على حالهما، وقد أصاب أهل بثينة اليأس، ولم يجدوا بدًا من الإساءة لسمعته بما أصدروه من إشاعات مغرضة تقول إنّه يلاحق أمَة لهم وأن ابنتهم بثينة لا صلة لها به بعد زواجها، محاولين بذلك تبرئة بثينة.
  • فأثار ذلك الحزن في نفس بثينة وعزمت على مفارقته رغم ما تكنه في قرارة نفسها من حب له، وكان جميل قد واعد بثينة يوما في مكان يقال له برقاء ذي ضال، فأخذهما الحديث والسمر طوال الليل حتى جاء وقت السحر طلب منها أن ترقد فتوسدت يده ونامت.
  • وتسلل جميل بخفة عند الصبح بينما بثينة لا تزال نائمة عند مناخ راحلته فرآها القوم وأدركت بثينة ما أراده جميل بها فهجرته ولم ترجع إليه، ولما يئس جميل من لقاء بثينة سافر إلى مصر، وهناك مرض جميل وتوفي.
  • ولما بلغ خبر وفاته بثينة خرجت مع نساء من قومها وكانت أطولهن قامة وأخذت تتخبط في عباءتها وتتعثر حتى وقعت على وجهها فأخذت تندبه هي وبنات الحي اللاتي اجتمعن معها حتى وقعت مغشيًا عليها، وكان ذلك في عام 701م، 82هـ.

جميل بن معمر يصف حبه لبثينة

يمتاز شعر جميل بن معمر برقّةِ تعابيره؛ إذ كتب شعرًا ينسابُ في الرُّوحِ كقطراتِ المطر تهطل على الأرض القاحلة فتروي ظمأها وتُنبِتُ فيها أزهارًا، وكان يتّجه لوصف محبوبته بثينة ووصفه لنيران الشوق التي تُلهِبُ قلبه في غيابها بألفاظٍ عذبةٍ تترُكُ في الأُذنِ صدىً موسيقيًًّا يفيضُ شاعريةً وجمالًا.

  • إنّي لأنظر في الوجودِ بأَسرهِ ، لأرى الوجوهَ، فلا أرى إلاّك
  • قالوا ويخلقُ أربعينَ مُشابها ، من أربعينك لا أريدُ سِواك
  • ‏أبلغ بثينة أني لست ناسيها .. ما عشتُ حتى تجيب النفس داعيها
  • بانت فلا القلب يسلو من تذكرها .. يوما ولا نحن في أمر نلاقيها
  • مَنَعَ النَومَ شِدَّةَ الاشتِياقِ وَاِدِّكارُ الحَبيبِ بَعدَ الفِراقِ
  • لَيتَ شِعري إِذا بُثَينَةُ بانَت هَلَّنا بَعدَ بَينِها مِن تَلاقِ

شعر جميل بثينة عن الحب

خرجت بثينة يومًا وكانت النساء إذ ذاك يتزينَّ ويجتمعن ويدنو بعضهن لبعض ويبدون للرجال في كل عيد، فجاء جميل فوقف على بثينة وأختها أم الحسين في نساء من بني الأحب فرأى منهن منظرًا لطيفًا فقعد معهن ثم انصرف وكان معه فتيان من بني الأحب، فعلم أن القوم قد عرفوا في نظره حب بثينة ووجدوا عليه، فراح وهو يقول :

عجل الفراق وليتهُ لم يعجل
وجرت بوادر دمعِك المتهللِ
طربًا وشاقك ما لقيت ولم تخف
بين الحبيب غداة برقة مجولِ
وعرفت أنك حين رحت ولم يكن
بعد اليقين وليس ذاك بمشكلِ
لن تستطيع إلى بثينة رجعةً
بعد التفرق دون عام مقبلِ

ثم قال فيها بيتين من قصيدة يصفها بها:

هي البدر حسنًا والنساء كواكب
وشتان ما بين الكواكب والبدرِ
لقد فُضِّلت بثنٌ على الناس مثل ما
على ألف شهر فُضِّلت ليلة القدرِ

فلما سمعت بثينة بهذه الأبيات حلفت بالله أن لا يأتيها على خلوة إلا خرجت إليه وأنها لن تتوارى منه، فكان يأتيها عند غفلات الرجال فيتحدث معها ومع أخوتها، فنمى إلى رجالها ذلك وكانوا قومًا غيارى فرصدوه وعزموا على قتله، فجاء على ناقته الصهباء إلى بثينة وأم الحسين فأخذا يحدثانه، فنظر إليهما وأنشد :

لقد ظن هذا القلب أن ليس لاقيًا
سليمى ولا أم الحسين لحين
فليت رجالًا فيك قد نذروا دمي
وهموا بقتلي يا بثين لقوني

قصيدة جميل بثينة ألا ليت شعري

قال جميل بثينة :

الا ليت شعري هل أبيتن ّ ليلة
بوادي القرى إني اذن لسعيدُ
علقتُ الهوى منها وليدا فلم يزل
الى اليوم ينمي حبها ويزيد
اذا قلت ما بي يا بثينة قاتلي
من الحب قالت ثابت ويزيد
وان قلت ردي بعض عقلي اعش به
مع الناس قالت ذاك منك بعيد
فلا انا مردود بما جئت طالبا
ولا حبها فيما يبيد يبيد
يموت مني الهوى إذا ما لقيتها
ويحيا إذا فارقتها فيعود

ديوان جميل بن معمر pdf

نماذج ديوان جميل بن معمر pdf :