يقدم لكم موقع اقرأ أروع قصائد أحمد شوقي ، وقصائد أحمد شوقي في مدح الرسول ، و قصائد أحمد شوقي للأطفال ، و أشعار أحمد شوقي عن الحياة ، و قصائد أحمد شوقي في الفراق ، و قصائد أحمد شوقي غزل ، عزيزي القارئ هل تبحث عن قصائد أحمد شوقي، تابع معنا هذا المقال لتتعرف على أجمل هذه القصائد :

قصائد أحمد شوقي

قصائد أحمد شوقي
قصائد أحمد شوقي

أحمد شوقي من كبار الشعراء المصريين لقب بأمير الشعراء لمكانته العالية التي حظي عليها بين شعراء عصره ، و قصائد أحمد شوقي هو موضوع مقالنا و يسعدنا أن نقدم لكم فيما يلي أروع هذه القصائد :

  • يقول الشاعر أحمد شوقي في قصيدة : بالوَرْدِ كُتْباً، وبالرَيَّا عناوينا

بالوَرْدِ كُتْباً، وبالرَيَّا عناوينا

رأيت على لوحِ الخيال يتيمة

ً قضى يومَ لوسيتانيا

أَبَواها فيا لك من حاكٍ أمين

مُصدَّقٍ وإن هاج للنفس

البُكا وشجاها ولا أُمَّ يَبغي

ظِلَّها وذَراها وقُوِّضَ رُكْناها

وذَلَّ صِباها زكم قد جاهد

الحيوانُ فيه وخلَّف في الهزيمة

حافريه وليت الذي قاست

من الموت ساعة كما راح يطوي

الوالدين طواها كفَرْخٍ رمى الرامي

أَباهُ فغالهُ فقامت إليه أمُّهُ

فرماها فلا أبَ يستذري

بظلّ جناحِه ودبَّابة ٍ

تحتَ العُباب بمَكمَنٍ أمينٍ

ترى الساري وليس يَراها

هي الحوتُ، أَو في الحوت

منها مَشابِهٌ فيها إذا نَسِيَ

الوافي، وباكِينا أبثُُّ لأصحابِ

السُّفين غوائلا وأَربُعٌ أَنِسَتْ

فيها أَمانينا خؤونٌ إذا غاصتْ

غدورٌ، إذا طَفت ملعَّنة ٌ

في سحبها وسُراها فآبَ

مِنْ كُرَة ِ الأَيامِ لاعِبُنا وتَجني

على من لا يخوض رَحاها

فلو أَدركت تابوت موسى

لسَلَّطتْ عليه زُباناها ، وحرَّ

حُماها وغاية ُ أمرهِ أنّا سمعنا

لسان الحال يُنشدنا

لديه ولو لم تُغَيَّبْ فُلْكُ نُوحٍ

وتحْتَجِبْ لما كان بحرٌ ضمَّها

وحواها أليس من العجاب

أن مثلي يَرَى ما قلَّ مُمتِنعاً عليه؟

وأفٍّ على العالم الذي تدَّعونه

إذا كان في علم النفوس رَدَاها.

  • يقول الشاعر أحمد شوقي في قصيدة : رزق الله أهلَ باريسَ خيراً

رزق الله أهلَ باريسَ خيراً

وأَرى العقلَ خيرَ ما رُزِقوه

عندهم للثنار والزّهر ممّا

تُنجِب الأَرضُ مَعْرِضٌ

نَسقوه جنَّة ٌ تَخلِب العقولَ

وروضٌ تجمع العينُ منه ما

فرقوه من رآه يقول قد حُرموا

الفر دوسَلكنْ بسحرهم

سرقوه ما ترى الكَرْم

قد تشاكلَ، حتى لو رآه السُّقاة ُ

ما حقَّقوه يُسْكِرُ الناظرين كَرْماً

ولمَّا تَعْتَصِرْهُ يَدٌ، ولا عتَّقوه

صوروه كما تشاءُون، حتى عَجبَ

الناسُ كيفَ لم يُنطِقُوه؟

يجدُ المتَّقي يد الله فيه

ويقول الجَحودُ قد خَلَقوه

قصائد أحمد شوقي في مدح الرسول

نقدم لكم على منصتنا اقرأ قصيدة ولد الهدى هي من افضل القصائد التي كتبت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد كتبها الشاعر المعروف والملقب بأمير الشعراء احمد شوقي ، قراءة ممتعة :

ولد الهدى فالكائنات ضياء

وفم الزمان تبسم وثناء

الروح والملأ الملائك حوله

للدين والدنيا به بشراء

والعرش يزهو والحظيرة تزدهي

والمنتهى والسدرة العصماء

وحديقة الفرقان ضاحكة الربا

بالترجمان شذية غناء

والوحي يقطر سلسلا من سلسل

واللوح والقلم الرفيع رواء

نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة

في اللوح واسم محمد طغراء

******

اسم الجلالة في بديع حروفه

ألف هنالك واسم ( طه ) الباء

يا خير من جاء الوجود تحية

من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا

بيت النبين الذي لا يلتقي

الا الحنائف فيه والحنفاء

خير الأبوة حازهم لك آدم

دون الأنام وأحرزت حواء

******

هم أدركوا عز النبوة وانتهت

فيها اليك العزة القعساء

خلقت لبيتك وهو مخلوق لها

أن العظائم كفوها العظماء

بك بشر الله السماء فزينت

وتضوعت مسكا بك الغبراء

وبدا محياك الذي قسماته

حق وغرته هدى وحياء

وعليه من نور النبوة رونق

ومن الخليل وهديه سيماء

******

أثنى المسيح عليه خلف سمائه

وتهللت واهتزت العذراء

يوم يتيه على الزمان صباحه

ومساؤه بمحمد وضاء

الحق عالي الركن فيه مظفر

في الملك لا يعلو عليه لواء

ذعرت عروش الظالمين فزلزلت

وعلت على تيجاتهم أصداء

والنار خاوية الجوانب حولهم

خمدت ذوائبها وغاض الماء

والآي تترى والخوارق جمة

جبريل رواح بها غداء

نعم اليتيم بدت مخايل فضله

واليتيم رزق بعضه وذكاء

******

في المهد يستقى الحيا برجائه

وبقصده تستدفع البأساء

بسوى الأمانة في الصبا والصدق لم

يعرفه أهل الصدق والأمناء

يا من له الأخلاق ما تهوى العلا

منها وما يتعشق الكبراء

لو لم تقم دينا لقامت وحدها

دينا تضيء بنوره الآناء

زانتك في الخلق العظيم شمائل

يغرى بهن ويولع الكرماء

******

والحسن من كرم الوجوه وخيره

ما أوتي القواد والزعماء

فاذا سخوت بلغت بالجود المدى

وفعلت ما لا تفعل الأنواء

واذا عفوت فقادروا ومقدرا

لا يستهين بعفوك الجهلاء

واذا غضبت فانما هي غضبة

في الحق لا ضغن ولا بغضاء

واذا رضيت فذاك في مرضاته

ورضى الكثير تحلم ورياء

واذا خطبت فللمنابر هزة

تعرو الندي وللقلوب بكاء

واذا قضيت فلا ارتياب كأنما

جاء الخصوم من السماء قضاء

واذا حميت الماء لم يورد ولو

أن القياصر والملوك طماء

واذا أجرت فأنت بيت الله لم

يدخل عليه المستجير عداء

واذا ملكت النفس قمت ببرها

ولو أن ما ملكت يداك الشاء

واذا بنيت فخير زوج عشرة

واذا ابتليت فدونك الآباء

واذا صحبت رأى الوفاء مجسما

في بردك الأصحاب والخلطاء

واذا أخذت العهد أو أعطيته

فجميع عهدك ذمة ووفاء

واذا مشيت الى العدا فغضنفر

واذا جريت فانك النكباء

******

وتمد حلمك للسفيه مداريا

حتى يضيق بعرضك السفهاء

في كل نفس من سطاك مهابة

ولكل نفس في نداك رجاء

والرأي لم ينض المهند دونه

كالسيف لم تضرب به الآراء

يا أيها الأمي حسبك رتبة

في العلم أن دانت بك العلماء

الذكر آية ربك الكبرى التي

فيها لباغي المعجزات غناء

صدر البيان له اذا التقت

اللغى وتقدم البلغاء والفصحاء

نسخت به التوراة وهي وضيئة

وتخلف الانجيل وهو ذكاء

لما تمشي في الحجاز حكيمة

فضت عكاظ به وقام حراء

أزري بمنطق أهله وبيانهم

وحي يقصر دونه البلغاء

قد نال بالهادي الكريم وبالهدى

ما لم تنل من سؤدد سيناء

دين يشيد آية في آية

لبناته السورات والأضواء

الحق فيه هو الأساس وكيف لا

والله جل جلاله البناء

أما حديثك في العقول فمشرح

والعلم والحكم الغوالي الماء

هو صبغة الفرقان نفحة قدسه

والسين من سوراته والراء

جرت الفصاحة من ينابيع النهى

من دوحة وتفجر الانشاء

في بحره للسابحين به على

أدب الحياة وعلمها ارساء

******

يا أيها المسرى به شرفا الى

ما لا تنال الشمس والجوزاء

يتساءلون وأنت أطهر هيكل

بالروح أم بالهايكل الاسراء

بهما سموت مطهرين كلاهما

نور وروحانية وبهاء

فضل عليك لذي الجلال ومنة

والله يفعل ما يرى ويشاء

تغشى الغيوب من العوالم كلما

طويت سماء قلدتك سماء

في كل منطقة حواشي نورها

نون وأنت النقطة الزهراء

أنت الجمال بها وأنت المجتلى

والكف والمرآة والحسناء

الله هيأ من حظيرة قدسه

نزلا لذاتك لم يجزه علاء

العرش تحتك سدة وقوائما

وماكب الروح الأمين وطاء

والرسل دون العرش لم يؤذن لهم

حاشا لغيرك موعد ولقاء

قد يهمك :

قصائد أحمد شوقي للأطفال

دعا أمير الشعراء أحمد شوقي إلى إيجاد أدب خاص بالأطفال ، لذلك فقد خص مجموعة من قصائده للأطفال ، ومن أهمها :

  • الحمار والسفينة

سقط الحمارُ من السفينة في الدُجي  *   فبكي الرفاق لفقده وترحمَّوُا

حتي إذا طلع النهار أتت به   *  نحو السفينة موجة تتقدّمُ

قالت : خذُوهُ كما أتاني سالما  *  لم أبتلعه لأنه لا يُهضم

  • حكاية الثعلب والديك

برز الثعلبُ يوما  *  في شعار الواعِظينا

فمشى في الأرضِ يهذي  *  ويسبُّ الماكرينا

ويقولُ : الحمدُ للـ  *  ـهِ إلهِ العالمينا

يا عِباد الله، تُوبُوا  *  فهْوَ كهفُ التائبينا

وازهَدُوا في الطَّير، إنّ الـ  *  ـعيشَ عيشُ الزاهدينا

واطلبوا الدِّيك يؤذنْ  *  لصلاة ِ الصُّبحِ فينا

فأَتى الديكَ رسولٌ  *  من إمام الناسكينا

عَرَضَ الأَمْرَ عليه  *  وهْوَ يرجو أَن يَلينا

فأجاب الديك : عذرا  *  يا أضلَّ المهتدينا

بلِّغ الثعلبَ عني  *  عن جدودي الصالحينا

عن ذوي التِّيجان ممن  *  دَخل البَطْنَ اللعِينا

أَنهم قالوا وخيرُ الـ  *  ـقولِ قولُ العارفينا

مخطئ من ظنّ يوما  *  أَنّ للثعلبِ دِينا

  • الأسد والثعلب والعجل

نظـــر الليث إلی عجلٍ سمين  *  كـان بالقــرب علی غيط أمين

فاشتهت من لحمه نفسُ الرئيس  *  وكذا الأنفس يُصيبها النفيس

قال للثعلب : يا ذا الاحتيال  *  رأسك المحبوب أوذاك الغزال

فــدعا بالسعـد والعُمر الطويل  *  ومضي في الحال للأمر الجليل

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

أشعار أحمد شوقي عن الحياة

نواصل عرضنا في هذا المقال لروائع أشعار أمير الشعراء أحمد شوقي ، وفيما يلي سوف نقدم لكم مجموعة من أشعار أحمد شوقي عن الحياة :

  • قصيدة وجَدْتُ الحياة طريقَ الزُّمَرْ

وجَدْتُ الحياة َ طريقَ الزُّمَرْ

إلى بعثة ٍ وشءون أخر

وما باطِلاً يَنزِلُ النازلون

ولا عبثاً يزمعون السَّفرْ

فلا تَحتَقِرْ عالَماً أَنتَ فيه

ولا تجْحَدِ الآخَرَ المُنْتَظَر

وخذْ لكَ زادينِ: من سيرة

ومن عملٍ صالحٍ يدخرَ وكن

في الطريقِ عفيفَ الخُطا

شريفَ السَّماعِ، كريمَ النظر

ولا تخْلُ من عملٍ فوقَه تَعشْ

غيرَ عَبْدٍ، ولا مُحتَقَر وكن

رجلاً إن أتوا بعده يقولون: مرَّ وهذا الأثرْ

  • قصيدة : خلقنا للحياة وللمماتِ

خلقنا للحياة وللمماتِ

ومن هذين كلُّ الحادثاتِ

ومنْ يولدْ يعش ويمتْ

كأن لمْ يَمُرّ خيالُهُ

بالكائنات ومَهْدُ المرءِ

في أَيدي الروَاقي كنعش

المرءِ بينَ النائحات

وما سَلِمَ الوليدُ من اشْتكاء

فهل يخلو المعمَّرُ من أَذاة

هي الدنيا، قتالٌ نحن فيه

مقاصدُ للحُسام وللقَناة

وكلُّ الناس مدفوعٌ إليه

كما دفعَ الجبانُ إلى الثباتِ

نروَّعُ ما نروَّعُ، ثم نرمى

بسهمٍ من يدِ المقدورِ

آتي صلاة ُ الله يا تمزارُ

تجزِي ثَراكِ عن التِّلاوة والصَّلاة

وعن تسعين عاماً كنتِ

فيها مثالَ المحسناتِ الفصليات

بَررتِ المؤمناتِ، فقال كلٌّ:

لعلكِ أنتِ أمُّ المؤمنات وكانت

في الفضائل باقياتٌ وأَنتِ اليومَ

كلُّ الباقيات تبنَّاكِ الملوكُ،

وكنتِ منهم بمنزلة البنين أو البنات

يظلُّون المناقبَ منكِ شتَّى

ويُؤوُونَ التُّقَى والصالحات

وما ملكوكِ في سوقٍ، ولكنْ لدى ظلِّ

القنا والمرهفات عَنَنْتِ لهم

بمُورَة بنتَ عشرٍ وسيفُ الموتِ

في هام الكُمَاة ِ فكنتِ لهم

وللرّحمن صيداً وواسطة ً

لِعقْدِ المسلمات تبعتِ محمداً

من بعد عيسى لخيركِ في سنيكِ

الأُولَيات فكان الوالدان هدى

وتقوى وكان الولدُ هذي المعجزات

ولو لم تَظْهري في العُرْبِ

إلاّ بأحمدَ كنتِ خيرَ الوالدات

تجاوزتِ الولائدَ فاخراتٍ

إلى فخر القبائل واللغات وأَصْوَنِ

صائنٍ لأَخيه عِرْضاً وأحفظِ

حافظٍ عهدَ اللدات وأَقتلِ قاتلٍ

للدَّهرِ خُبْراً وأَصْبَرِ صابرٍ

للغاشيات كأني والزمانُ على قتالٍ

مُساجلة ً بميدان الحياة أخاف

إذا تثاقلت الليالي وأشفق

من خفوف النائبات وليس

بنافعي حذري، ولكنْ إباءً

أَن أَراها باغِتات أَمأْمونٌ من الفَلَكِ

العوادي وبرجلُهُ يَخُطُّ

الدائرات تأَمَّلْ: هل ترى إلا شِباكاً

من الأَيام حَوْلَكَ مُلْقَيات ولو

أن الجهاتِ خلقن سبعاً لكان

الموتُ سابعة الجهات لعاً للنعش،

لا حبُّاً، ولكنْ لأَجْلِكِ يا سماءَ

المَكْرُمات ولا خانته أَيدي

حامِليه وإن ساروا بصبري والأناة

  • قصيدة: في الموت ما أعيا وفي أسبابه

في المَوت ما أَعيا وَفي أَسبابِهِ

كُلُّ اِمرِئٍ رَهنٌ بِطَيِّ كِتابِهِ

أَسَدٌ لَعَمرُكَ مَن يَموتُ بِظُفرِهِ

عِندَ اللِقاءِ كَمَن يَموتُ بِنابِهِ

إِن نامَ عَنكَ فَكُلُّ طِبٍّ نافِعٌ

أَو لَم يَنَم فَالطِبُّ مِن أَذنابِهِ

داءُ النُفوسِ وَكُلُّ داءٍ قَبلَهُ

هَمٌّ نَسينَ مَجيئَهُ بِذَهابِهِ

النَفسُ حَربُ المَوتِ إِلّا أَنَّها أَتَتِ الحَياةَ

وَشُغلَها مِن بابِهِ تَسَعُ الحَياةَ

عَلى طَويلِ بَلائِها وَتَضيقُ عَنهُ

عَلى قَصيرِ عَذابِهِ هُوَ مَنزِلُ

الساري وَراحَةُ رائِحٍ كَثُرَ النَهارُ

عَلَيهِ في إِنعابِهِ وَشَفاءُ هَذي الروحِ

مِن آلامِها وَدَواءُ هَذا الجِسمِ

مِن أَوصابِهِ مَن سَرَّهُ أَلّا يَموتَ

فَبِالعُلا خَلُدَ الرِجالُ وَبِالفِعالِ

النابِهِ ما ماتَ مَن حازَ الثَرى

آثارَهُ وَاِستَولَتِ الدُنيا عَلى آدابِهِ

قُل لِلمُدِلِّ بِمالِهِ وَبِجاهِهِ وَبِما يُجِلُّ

الناسُ مِن أَنسابِهِ هَذا الأَديمُ يَصُدُّ

عَن حُضّارِهِ وَيَنامُ مِلءَ الجَفنِ عَن غُيّابِهِ

قصائد أحمد شوقي في الفراق

إليكم عزيزي القارئ مجموعة من أجمل ما قال احمد شوقى في الشعر الفراق ، وهو كالتالي:

  • قصيدة: اختلاف النهار والليل ينسي

اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي

اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي

وَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍ

صُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّ

عَصَفَت كَالصِبا اللَعوبِ

وَمَرَّت سِنَةً حُلوَةً وَلَذَّةُ خَلسِ

وَسَلا مِصرَ هَل سَلا القَلبُ

عَنها أَو أَسا جُرحَهُ الزَمانَ

المُؤَسّي كُلَّما مَرَّتِ اللَيالي

عَلَيهِ رَقَّ وَالعَهدُ في اللَيالي

تُقَسّي مُستَطارٌ إِذا البَواخِرُ

رَنَّت أَوَّلَ اللَيلِ أَو عَوَت بَعدَ

جَرسِ راهِبٌ في الضُلوعِ

لِلسُفنِ فَطنُ كُلَّما ثُرنَ شاعَهُنَّ

بِنَقسِ يا اِبنَةَ اليَمِّ ما أَبوكِ بَخيلٌ

ما لَهُ مولَعًا بِمَنعٍ وَحَبسِ أَحرامٌ

عَلى بَلابِلِهِ الدَو حُ حَلالٌ لِلطَيرِ

مِن كُلِّ جِنسِ كُلُّ دارٍ أَحَقُّ بِالأَهلِ

إِلّا في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجسِ

نَفسي مِرجَلٌ وَقَلبي شِراعٌ بِهِما

في الدُموعِ سيري وَأَرسي

وَاِجعَلي وَجهَكِ الفَنارَ وَمَجرا

كِ يَدَ الثَغرِ بَينَ رَملٍ وَمَكسِ

قصائد أحمد شوقي غزل

بهذا نكمون قد وصلنا الى ختام مقالنا و سوف نقدم لكم آخر مجموعة من قصائد أحمد شوقي ، تحت عنوان قصائد أحمد شوقي غزل :

  • رُدّت الروح

رُدَّت الروحُ على المُضْنَى معكْ  *  أحسن الأيام يوم أرجعك

مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني  *  أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك ؟

كم شكوتُ البيْن بالليل إلى  *  مطلع الفجر عسى أن يطلعك

وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا  *  فشكا الحرقة مما استودعك

يا نعيمي وعذابي في الهوى  *  بعذولي في الهوى ما جَمعَك ؟

أَنت روحي ظَلَم الواشي الذي  *  زَعَم القلبَ سَلا، أَو ضيَّعك

مَوْقِعي عندَك لا أَعلمُه  *  آهِ لو تعلمُ عندي موقِعَك !

أَرْجَفوا أَنك شاكٍ مُوجَع  *  ليت لي فوق الضَّنا ما أوجعك

نامت الأعين ، إلا مقلة  *  تسكُب الدمعَ ، وترعى مضجَعك

  • تأتي الدلال سجية 

تأتي الدلال سجية  وتصنعا  *  وأَراك في حالَيْ دَلالِكَ مُبْدِعا

تهْ كيف شئت ؛ فما الجمالُ بحاكم  *  حتى يُطاع على الدلال ويُسْمَعا

لك أن يروعك الوشاة ُ من الهوى  *  وعليّ أَن أَهوى الغزالَ مُروَّعا

قالوا: لقد سَمع الغزالُ لمن وشَى  *  وأقول : ما سمع الغزالُ ، ولا وعي

أنا من يحبك في نفارك مؤنسا  *  ويحبُّ تيهكَ في نفاركَ مطمعا

قدّمتُ بين يديَّ أَيامَ الهوى  *  وجعلتُها أَملاً عليكَ مُضيَّعا

وصدقتُ في حبِّي ، فلست مُباليا  *  أن أمنحَ الدنيا به أو أمنعا