يقدم لكم موقع إقرأ موضوع تجدون فيه معلومات عن صلاة الفجر ، وصلاة الفجر كم ركعة، وصلاة الفجر والصبح، وكيفية صلاة الفجر للنساء، وفضل صلاة الفجر، وللصلاة أهمية كبرى في حياة المؤمن، فهي عنوان المسلم الطائع، وطريق الوصل للمؤمن الخاشع، لا يحافظ عليها إلا مؤمن، ولا يتهاون بها إلا متكاسل أو منافق فاسق، واختلاف العلماء في حكم تاركها، وأجمعوا على أنّ من تركها جحود فقد كفر…تابعوا معنا.

صلاة الفجر

صلاة الفجر أو صلاة الصبح هي أول الصلوات الخمس المفروضات عينا على كل مكلف باتفاق المسلمين. وتتكون من ركعتين وميقاتها هو: من بداية طلوع الفجر إلى شروق الشمس وهي صلاة جهرية.

صلاة الفجر
صلاة الفجر
  • تسمى صلاة الفجر أو: صلاة الصبح، نسبة إلى وقتها الذي تؤدى فيه، من أول النهار، وهو: الصبح الذي يتجلى ضياؤه وينتشر في الأفق، وذكر في القرآن: ﴿فالق الإصباح﴾ بمعنى: أن الله هو الذي شق عمود الصبح عن ظلمة الليل، ووقت هذه الصلاة هو الصبح، والمقصود به: الفجر الصادق، سمي فجراً؛ لانفجار ضوئه، كما أنها تسمى أيضاً بصلاة الغداة والغداة هو الوقت مابين الفجر وطلوع الشمس.
  • صلاة الفجر هي صلاة الصبح، لا فرق بين التسميتن، وهي: ركعتان مفروضتان. لها سنة قبليّة، عددها ركعتان، وتسمى سنة الفجر أو سنة الصبح، أو ركعتي الفجر أو رغيبة الفجر ووقتهما بعد أذان الفجر الدال على قرب الصلاة وسنة الفجر ليست بواجبة، وإنما هي سنة مؤكدة واظب عليها النبي محمد وحث عليها ولا تطلب صلاتها جماعة بل يصليها الشخص منفرداً في المسجد أو في بيته، كما ثبت عن النبي في حديث عائشة حيث قالت: كان رسول الله يصلي ركعتي الفجر (سنة الفجر) إذا سمع الأذان ويخففهما. رواه مسلم. وقالت أيضاً: كان رسول الله يصلي الركعتين اللتين قبل الفجر فيخففهما حتى أقول هل قرأ فيهما بأم القرآن. رواه أحمد وغيره.
  • يؤدي المسلمون صلاة الفجر بعد دخول أول وقتها، بطلوع الفجر الثاني، ويسمى: الفجر الصادق، وطلوع الفجر هو عبارة عن بداية ذهاب الليل، ومجيء أول بياض الصبح، ويكون حينها سواد الليل مختلطا ببياض النهار، إلا أن علامة طلوع الفجر الصادق: أن يبدء ظهور بياضه دقيقا، ثم يتسع وينتشر ضوئه في الأفق، وهو غير الفجر الأول الذي يسمى: الفجر الكاذب، الذي يظهر مستطيلا كذنب السرحان، ثم تعقبه ظلمة، سمي كذلك؛ لأنه يخدع الناظر موهما أنه الصبح، ثم يغيب، وأما الفجر الصادق؛ فإنه يصدق بظهوره وينتشر. وينادي المؤذن للصلاة في أول وقتها، علامة على دخول الوقت،(المصدر).

قد يهمك:

صلاة الفجر كم ركعة

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، فرضها الله على المسلمين من فوق سبع سماواتٍ، حيث فرض الله على المسلمين خمس صلواتٍ في اليوم والليلة، ولكلّ صلاةٌ وقتها المحدد والمخصّص لها، ومن الصوات المكتوبة على المسلم صلاة الفجر والصبح، ووقتها من طلوع الفجر وحتّى شروق الشمس.

صلاة الفجر كم ركعة
صلاة الفجر كم ركعة
  • فَرَضَ الله تبارك وتعالى على المُسلمين رِجالاً ونساءً أداء خمس صلواتٍ بشكلٍ يوميّ، وجَعَل الله تعالى الصلاة واجبةً في أوقاتٍ مُحدّدة، وتختلف الصلوات في عدد الركعات من وقت صلاةٍ لأخرى، وفرضُ صلاة الفجر أقلّ الصلوات عدداً ولكن هي أكثرها أهميّةً؛ فصلاة فرض الفجر ركعتان فقط، إلا أنّها تحتلّ الأهميّةَ والمَكانة الأكبر بين جميع الصّلوات لزيادة المشقّة فيها عن غيرها من الصلوات؛ حيث إنّ وقتَ صلاةِ الفجر هو الوقت الذي يكون فيه المسلمون نائمين، ولذلك فإنّ مَن يُصلّي الفجر يُجاهِد النفس جهاداً عظيماً لينتصر على لذّة النوم والراحة، فيضطرّ لقطع النوم والراحة وأداء ما فرض الله تبارك وتعالى عليه ابتغاءً لمَرضاته تعالى، وطلباً لمحبّته ومغفرته ورحمته وطمعاً بجنته، لذا كان أداء صلاة الفجرالحدّ الفاصل بين الإيمان والنفاق.
  • تُعدّ سُنّة الفجر من أكثر السّنن تأكيداً، فقد كان النّبي -صلى الله عليه وسلم- يُداوم عليها في الحضر والسفر، ويُصلّيها ركعتين قبل ركعتي الفرض. إنّ صلاةَ سنة الفجر هي عبارةٌ عن ركعتين خفيفتين يؤدّيهما المُسلم بعد أذان الفجر؛ بحيث يُصلّيهما قبل إقامة صلاة الفجر، فعن أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- (أنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، وبدا الصبح، ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة).
  • تُعدّ سنّة الفجر من أكثر السنن الرواتب تأكيداً وأفضلها؛ حيث رَوت السيّدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- (أنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِل أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ)،وكذلك ورد في الحديثِ الشّريف عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ) وقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- لا يتركهما ولا يدعهما لا في الحضر ولا في السفر، وقد تميّزت ركعتا سنة الفجر أيضاً بالثواب والأجر، فهما خير من الدنيا وخيرٌ ممّا فيها، قال النبي -عليه الصلاة والسلام- : (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)

صلاة الفجر والصبح

افترض الله -تعالى- صلاة واحدة في وقت الفجر هي صلاة الفجر وهي نفسها تسمّى بصلاة الصبح، ولا يوجد هناك فرق بينهما، ولا توجد صلاتان إنّما هي صلاةٌ واحدة، فهما اسمان لنفس الصلاة.

صلاة الفجر والصبح
صلاة الفجر والصبح
  • وقد وردت خمسة أسماء لصلاة الفجر؛ كاسم الصلاة الأولى، وصلاة الغداة، وصلاة الصبح، وصلاة الفجر، وهناك نظر في إطلاق اسم الصلاة الوسطى عليها، أمّا بالنسبة لإطلاق اسميّ صلاة الفجر، وصلاة الصبح كان لورودهما كذلك في السنّة النبويّة؛ فقد ورد اسم صلاة الصبح في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ.
  • وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ)، وورد اسم صلاة الفجر فيما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَقْرَأُ في الجُمُعَةِ في صَلاةِ الفَجْرِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وهلْ أتَى علَى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ).

كيفية صلاة الفجر للنساء

إن صلاة الفجر تميز المؤمن عن المنافق فقد قال الرسول، صلى الله عليه وسلم: “أثقلُ الصلاةِ على المنافقينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ ولو يعلمونَ ما فيهما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا”؛ فإذا كنت من المؤمنين الذين يواظبون على أداء هذه الصلاة.

كيفية صلاة الفجر للنساء
كيفية صلاة الفجر للنساء
  • الوضوء: فلا يجوز الصلاة دون الطهارة والوضوء الشرعي.
  • التحقق من دخول وقت الفجر: بعد الوضوء والطهارة يجب التأكد من دخول وقت الفجر لتكون الصلاة صحيحة، ووقت الفجر هو طلوع الفجر وبعد أذان المؤذن للفجر الأذان الثاني.
  • صلاة ركعتي السنة: فبعد التأكد من دخول وقت الصلاة يبدأ المُصلّي بصلاة ركعتي السنة، وهي عبارة عن ركعتين يؤديهما المصلي قبل ركعتي الفرض، وتسمى راتبة الفجر أو ركعتا الفجر، ولا يجوز صلاة راتبة الفجر إلا بعد آداء تكبيرة الإحرام كغيرها من الصلوات المفروضة.
  • صلاة ركعتي الفرض: بعد الإنتهاء من صلاة السنة يمكن أن تُصلى ركعتا الفرض مباشرة؛ لأن المبادرة إلى الصلاة بعد دخول وقتها مباشرة هي من الأمور المستحبة، وهذا في حال كان يصلي المسلم صلاة الفجر في البيت مفردًا.
  • صلاة الفجر جماعة: أما من أراد أن يصلي صلاة الفجر جماعة، فإنه يبدأ بتكبيرة الإحرام وهي قول المصلّي في أول الصلاة الله أكبر، فهي ركن من أركان الصلاة التي لا تصح إلا بها، ثم يؤدي ركعتي السنة أو راتبة الفجر، ثم يؤدي ركعتي الفرض.
  • ويُستَحب عند الذهاب للمسجد لصلاة الفجر جماعة الذهاب مشيًا على الأقدام كما حثت الأحاديث النبويّة على ذلك، وأن يُبكّر في الخروج إلى المسجد، وأن يقف في الصف الأول، وأن لا يُضيّع تكبيرة الإحرام مع الإمام، فقد جاء في فضل صلاة الجماعة في المسجد العديد من الأحاديث منها حديث أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عليه لَاسْتَهَمُوا، ولو يَعْلَمُونَ ما في التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، ولو يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا]، وبعد أن يفرغ المصلّي من صلاة الفجر يُستَحب له الجلوس في المسجد والدعاء لنفسه ولأهله وقراءة الأذكار لحين طلوع الشمس ليصلي ركعتي الشروق ليُحصّل أجر عمرة وحجة تامة.

فضل صلاة الصبح

يحظى المحافظ على أداء صلاة الفجر خاصّةً في جماعة على العديد من الفوائد والفضائل التي لا يحظى بها أحدٌ غيره، فلا بدّ أن يحافظ المسلم عليها، ومن هذه الفضائل والفوائد ما يأتي:

فضل صلاة الصبح
فضل صلاة الصبح
  • من صلّى الفجر كأنه قام نصف الليل: فعن عثمان رضي الله عنه قال سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ – صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ – يقولُ “مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ. “.
  • من أدّاها خرج من إطار المنافقين: فعن أبو هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:”إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا”.
  • يكون المسلم في رعاية الله: عن جندب بن عبدالله قال قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:”مَن صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ، فإنَّه مَن يَطْلُبْهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يَكُبَّهُ علَى وَجْهِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ.
  • تحصيل المسلم للجنة: فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”من صلَّى البَردينِ دخلَ الجنَّةَ”.
  • ركعات صلاة الفجر خير من الدنيا ومافيها: كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم:” رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا”.
  • و خصها الرسول صلى الله عليه وسلم بالتعظيم أكثر من غيرها من الصلوات : تشهد الملائكة صلاة الفجر لعظيم فضلها:فقد قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -” يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ بهِمْ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ.
  • ” سبب لرؤية الله عز وجل يوم القيامة: كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -“كُنَّا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَنَظَرَ إلى القَمَرِ لَيْلَةً – يَعْنِي البَدْرَ – فَقَالَ: إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ، كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ثُمَّ قَرَأَ: {وَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ} [ق: 39]، قَالَ إسْمَاعِيلُ: افْعَلُوا لا تَفُوتَنَّكُمْ”.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا