موقع إقرأ يعرض عليكم موضوع يتضمن رسائل جبران الى مي زيادة ، و رسائل مي زيادة، و رسائل مي زيادة والعقاد، و رسائل مي زيادة والرافعي، و رسائل مي pdf، و اقتباسات رسائل جبران خليل جبران، و مختارات من رسائل جبران خليل جبران pdf، تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا على المزيد عن رسائل جبران الى مي زيادة على موسوعة إقرأ.

رسائل جبران الى مي زيادة

تبادل جبران خليل جبران ومي زيادة رسائل كثيرة، ومن أبرز الرسائل التي أرسلها جبران خليل جبران لمي زيادة:

رسائل جبران الى مي زيادة
رسائل جبران الى مي زيادة
  • تقولين لي أنك تخافين الحب، لماذا تخافينه يا صغيرتي؟ أتخافين نور الشمس، أتخافين مدَّ البحر، أتخافين طلوع الفجر، أتخافين مجيء الربيع، لما يا ترى تخافين الحب؟أنا أعلم أنّ القليل في الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني، أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل، نحن نريد الكثير، نحن نريد كل شيء، نحن نريد الكمال.
  • لا تخافي الحب يا ماري، لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي، علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة، ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة.
  • أنت يا مي كنز من كنوز الحياة، بل وأكثر من ذلك، أنتِ أنتِ، وإني أحمد الله لأنك من أمّة أنا من أبنائها ولأنك عائشة في زمن أعيش فيه، كلما تخيلتك عائشة في القرن الماضي أو في القرن الآتي رفعت يدي وخفقت بها الهوا كمن يريد أن يزيل غيمة من الدخان من أمام وجهه، يا مي، يا ماري، يا صديقتي.
  • وها أنا أضع قبلة في راحة يمينكِ، وقبلة ثانية في راحة شمالكِ، طالبًا من الله أن يحرسك ويبارككِ ويملأ قلبكِ بأنواره، وأن يبقيكِ أحب الناس إلي.
  • هل تعلمين يا صديقتي أنني كنت أجد في حديثنا المتقطع التعزية والأنس والطمأنينة، وهل تعلمين بأنني كنت أقول لذاتي هناك في مشارق الأرض صبية ليست كالصبايا قد دخلت الهيكل قبل ولادتها ووقفت في قدس الأقداس فعرفت السر العلوي الذي تخفره جبابرة الصباح، ثم اتخذت بلادي بلادًا لها وقومي قومًا لها، هل تعلمين بأنني كنت أهمس هذه الأنشودة في أذن خيالي كلما وردت عليّ رسالة منك؟ لو علمت لما انقطعت عن الكتابة إليّ وربما علمت فانقطعت وهذا لا يخلو من أصالة الرأي والحكمة.
  • لقد انصرفت عن كل ما وجدته بانتظاري في هذا المكتب لأصرف نهاري مصغيًا إلى حديثك الذي يتمايل بين العذوبة والتعنيف، أقول التعنيف لأنني وجدت في رسالتك الثانية بعض الملاحظات التي لو سمحت لنفسي الفرحة أن تتألم لتألمت منها.
  • كيف أسمح لنفسي النظر إلى شبه سحابة في سماء صافية مرصّعة بالنجوم، وكيف أحوّل عيني عن شجرة مزهرة إلى ظلّ من أغصانها، وكيف لا أقبل وخزة صغيرة من يد عطرة مفعمة بالجواهر؟ إنّ حديثنا الذي أنقذناه من سكوت خمسة أعوام لا ولن يتحوّل إلى عتاب أو مناظرة.
  • ما أجمل رسائلك يا ميّ وما أشهاها، فهي كَنَهر من الرحيق يتدفق من الأعالي ويسير مترنمًا في وادي أحلامي، بل هي كقيثارة أورفيوس -شاعر وموسيقي تحدثت عنه أساطير اليونان، سحر بأنغامه وحش الغاب وآلهة الجحيم- تقرب البعيد وتبعد القريب وتحول بارتعاشاتها السحرية الحجارة إلى شعلات متقدة والأغصان اليابسة إلى أجنحة مضطربة.
  • إنّ يومًا يجيئني منك برسالة واحدة لهو من الأيام بمقام القمة من الجبل فما عسى أن أقول في يوم يجيئني بثلاث رسائل؟ ذلك يوم أنتحي فيه عن سبل الزمن لأصرفه متجولًا في إرم ذات العماد.

رسائل مي زيادة

فيما يلي بعض الاقتباسات التي أُخذت من هذه الرسائل:

  • رسالة نقد ميّ زيادة لكتاب جبران خليل جبران (المجنون): بعد أن نقدت مي كتاب المجنون في رسالها، أنهتها فقالت: “أهذا هو المجنون.. هو أنت المجنون”، ليردّ عليها جُبران قائلاً يُبرِّر حاله: “المجنون ليس أنا بكليّتي، والّلذة التي أردت بيانها بلسان شخصيّة ابتدعتها، ليست كلّ ما لدي مـن الأفكار والمنازع، والّلهجة التي وجدتها مناسبة لميول ذلك المجنون، ليست بالّلهجة التي اتخذتها عندما أجلس لمحادثة صديق أحبّه وأحترمه، وإذا كان لابدّ من الوصول إلى حقيقتي بواسطة ما كتبته، فما عسى يخدمكِ عن اتخاذ فتى الغاب ونغمة نايه منها إلى المجنون وصراخه، وسوف يتحقق لديك أنّ المجنون لم يكن سوى حلقة من سلسلة طويلة مصنوعة من معادن!”.
  • رسالة في حبّ وقلق مي زيادة: كتبت مي زيادة لجبران في الرّابع من شهر آب عام 1921م رسالة يظهر فيها قلقها عليه لغياب رسائله، والحقيقة أنّه كان يُعاني من مُشكلة في قلبه، فقالت: “أريد أن تساعدني وتحميني، وتبعد عنّي الأذى ليس بالرّوح فقط، بل بالجسد أيضاً، أنت الغريب الذي كنتَ لي بداهة وعلى الرّغم منك أباً، وأخاً، ورفيقاً وصديقاً، وكنتُ لك أنا الغريبة بداهة وعلى الرّغم منّي أمّاً، وأختاً ورفيقة وصديقة، عنك وعن صحّتك، وأذكر عدد ضربات قلبك، وقل لي رأي الطّبيب افعل هذا، ودعني أقـف على جميع التّفاصيل. كأنّي قريبة منك، أخبرني كيف تصرف نهارك.. أتوسل إليك أن تتناول الأدوية المقويّة مهما كان طعمها ورائحتها”.

قد يهمك:

رسائل مي زيادة والعقاد

فيما يلي من هذه الفقرة رسالة من رسائل مي زيادة والعقاد:

  • “وحسبي أن أقول لك: إنّ ما تشعر به نحوي هو نفس ما شعرتُ به نحوك منذ أول رسالة كتبتها إليك وأنت في بلدتك التاريخية أسوان، بل إنّني خشيتُ أن أفاتحك بشعوري نحوك منذ زمن بعيد، منذ أول مرة رأيتك فيها بدار جريدة “المحروسة”، إنّ الحياء منعني، وقد ظننتُ أنّ اختلاطي بالزملاء يثير حمية الغضب عندك، والآن عرفتُ شعورك، وعرفتُ لماذا لا تميل إلى جبران خليل جبران، لا تحسب أنني أتهمك بالغيرة من جبران، فإنه في نيويورك لم يرني، ولعلّه لن يراني، كما أني لم أره إلاّ في تلك الصور التي تنشرها الصحف، ولكن طبيعة الأنثى يلذ لها أن يتغاير فيها الرجال وتشعر بالازدهاء حين تراهم يتنافسون عليها، أليس كذلك؟! معذرة، فقد أردت أن أحتفي بهذه الغيرة، لا لأضايقك، ولكن لأزداد شعورًا بأنّ لي مكانة في نفسك، أهنئ بها نفسي، وأمتّع بها وجداني. إنّني لا أستطيع أن أصف لكَ شعوري حين قرأت القصيدة التي أرسلتها لي، وحسبي أن أقول لك أنّ ما تشعر به نحوي هو نفس ما شعرت به نحوك منذ أول رسالة كتبتها إليك وأنت في بلدتك التاريخية أسوان”.

رسائل مي زيادة والرافعي

كان “الرافعى” أحد هؤلاء الذين وقعوا فى حب الأديبة الراحلة مى زيادة، وكتب رسائل غرام إليها، وحاول كثيرا التقرب لها والتودد إليها، لكنه كان كما غيره لما يطال أحد منهم الجميلة التى سحرت أدباء عصرها.

  • كتب الرافعي في كتابه أورق الورد رسائلها ورسائله، أنه أهدها زجاجة من العطر الثمين وكتب معها: “يا زجاجة العطر اذهبي إليها.. وتعطري بمس يديها.. وكوني رسالة قلبي لديها.. وها أنذا انثر القبلات على جوانبكِ فمتى لمستكِ فضعي قبلتي على بنانها.. وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنـّو نظرتها وحنانها.. وألمسـِـيها من تلك القبلات معاني أفراحها في قلبي ومعاني إشجانها .. وها أنذا أصافحكِ فمتى أخذتكِ في يدها فكوني لمسة الأشواق.. وها أنذا أضمكِ إلى قلبي فمتى فتحتكِ فانثري عليها معاني العطر لمساتِ العناق”.

رسائل مي pdf

  • بإمكانكم تحميل رسائل مي pdf من خلال الرابط التالي من هنا.

اقتباسات رسائل جبران خليل جبران

نورد لكم في هذه الفقرة مجموعة من اقتباسات رسائل جبران خليل جبران وهي كالتالي:

  • أنت أقرب الناس إلى روحي , أنتِ أقرب الناس إلى قلبي ونحن لم نتخاصم قط بروحينا أو بقلبينا. لم نتخاصم بغير الفكر والفكر شيءٌ مكتسب , شيءٌ نقتبسه من المحيط , من المرئيات , من مآتي الأيام . أما الروح والقلب فقد كانا فينا جوهريين علويين قبل أن نفتكر.
  • الناس وانا منهم ميالون الى الرماد، أما النار فيخافونها لأنها تبهر العين وتحرق الأصابع. الناس وانا منهم ، منصرفون الى درس ثنايا قشور بعضهم بعضا، أما اللباب فيتركونه وشأنه لأنه لا يقع تحت حواسهم. وكيف يستطيع اللباب أن يظهر الا بكسر القشرة؟ وليس من الأمور الهينة أن يمزق المرء قلبه ليرى الناس مكنونات قلبه. 
  • … أنا ضباب يغمر الأشياء ولكن لا يتحد واياها. أنا ضباب وفي الضباب وحدتي، وفيه انفرادي ووحشتي، جوعي وعطشي، ومصيبتي هي أن الضباب، وهو حقيقتي، يتوق إلى استماع قائل يقول: لست وحدك ونحن اثنان. أنا أعرف من أنت.أخبريني يا مي، أفي ربوعكم من يقدر ويريد أن يقول لي: أنا ضباب آخر أيها الضباب، فتعال نخيم على الجبال وفي الأودية، تعال نسير بين الأشجار وفوقها….

مختارات من رسائل جبران خليل جبران pdf

كتاب الشعلة الزرقاء رسائل جبران إلى مي زيادة جبران خليل جبران PDF هو كتاب لجبران خليل جبران، يضم رسائل حبّه للكاتبة مي زيادة، وعددها سبعٌ وثلاثون رسالة.

  • مختارات من رسائل جبران خليل جبران pdf من هنا.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا