الكرامة هي الرفعة وعزة النفس والكبرياء، وهي الابتعاد عن كل ما يكسر النفس ويهينها، وتقديرها واحترامها أمام الآخرين، ويجب عدم التقليل من شأن الكرامة فهي أغلى ما يمتلكه الإنسان، وفي هذا المقال سنقدم لكم اقوال وحكم عن الكرامة ,

اقوال وحكم عن الكرامة

الكرامة هي جزء من تكوين الشخصيات اليكم أقوال وحكم عن الكرامة، فهي الرفعة والكبرياء والبعد عن كل شيء يمكن أن يكسر الخاطر ويجب علينا ألا نقلل من شأن الآخرين ، و فيما يلي تعرفوا معنا على أجمل اقوال وحكم عن الكرامة :

اقوال وحكم عن الكرامة
اقوال وحكم عن الكرامة
  • المرأة المفكرة ليست بالضرورة بشعة، ولا عجوزاً، ولا عانساً، ولا يائسة ، إنها أنثى أخرى مثلي ومثلكِ، تحب الحياة كما نحبها، لكنها أكثر وعياً في هذا الحب، لذا فإن سلوكها يتخذّ صورة الدفاع عن أهم ما في الحياة الكرامة.
  • كل الحلول التي تؤدي إلى الكرامة تقتضي الموت، وكل الحلول التي تؤدي إلي العيش تقتضي الذل.
  • ما دمت تريد أن تعيش بكرامتك في مجتمع لم يعد يعرف الكرامة، فلتكن جباراً عصيا بقوة الإجرام، أو تنفد بجلدك، أو فلتمت كمداً أو قهراً.
  • الكرامة مجد يأتي نتيجة عقل مستقيم، وجاد.
  • الرجل ذو الكرامة لا يقاس بعدد الأصدقاء من حوله، وهو في عز نجاحه بل بقدرته على عدم نسيان أولئك الذين ساعدوه عندما كانت حاجته أكبر.
  • إياكم والسخرية بكرامة الناس، إذا لم يكن في وسعكم أن تحترموها، فاعفوها على الأقل من اهتمامكم.
  • إن القضية اليوم قضية حياة أو موت، إما أن نموت ونخسر أرضنا وشعبنا، وإما أن نستسلم، ونخسر بعضا من كرامتنا، وحياة الناس مقدمة على كرامة البعض.
  • أعيش كفيفاً مرفوع الرأس، وبكرامة أفضل من أن أعيش مبصر مكسور العين.
  • أفضل وأقصر طريق يكفل لك أن تعيش في هذه الدنيا موفور الكرامة، هو أن يكون ما تبطنه في نفسك كالذي يظهر منك للناس.
  • الإنسان يساوي الكرامة، والكرامة تقتضي الحرية فالإنسان يساوى الحرية.
  • لا تستعجل الأمور قبل أوانها فإنها إن لم تكن لك أتعبت نفسك، وكشفت أطماعك، وإن كانت لك أتتك موفور الكرامة مرتاح البال.

كلام عن الكرامة في الحب

كلام عن الكرامة في الحب حيث لا شك أن الكرامة جزء من الإنسان وشخصيته ولا يتمكن عن الاستغناء عنها، على العكس من ذلك، فإن الشخص الذي يعيش بلا كرامة لا يستحق أن يعيش لأنه يعيش كرجل ميت، لكن مشكلة الحب مختلفة، فتجد آراء وكلام عن الكرامة مختلف بين الناس، منهم يقول أن الكرامة منتصرة دائمًا على الحب، وآخرون لديهم الرأي المعاكس :

  • حسن احترامك لذاتك وابتعد عن أي شخص يقلل من قيمتك.
  • الكرم يعني العطاء أكثر مما تستطيع، وتقدير الذات يعني العطاء أكثر مما تحتاج.
  • أعشق عنادي، لأنني لم أولد حتى أجثو على ركبتي إلا لربي.
  • احترام الذات هو المكان الذي ينتهي فيه آلاف الأصدقاء وألف العشاق.
  • الحب جميل ولكن احترام الذات أجمل.
  • في قانون تقدير الذات، يصبح الأشخاص الذين تغيبوا لفترة طويلة غرباء.
  • احترام الذات يبتسم أمامك وقلبي جحيم مشتعل.

كلام عن الكرامة وعزة النفس

سنذكر لكم أقوى كلام عن الكرامة وعزة النفس :

  • الكرم هو أن تعطي فوق استطاعتك، وعزة النفس هي أن تأخذ أقل من حاجتك.
  • أعشق كبريائي لأني لم أخلق لأركع إلا لرب العالمين.
  • الصمت في الوقت الذي ينتظر فيه الناس سقوطك هو أرقى أنواع عزة النفس.
  • الحب جميل لكن عزة النفس ألأكثر جمالاً.
  • من سُبل الكرامة ألا تُجبر نفسك على أحد ولا تُجبر أحد عليك.
  • لا تقارن نفسك بالآخرين حتى لا تُهين نفسك.
  • تعلم من الصقر ثلاث: عزة النفس وبُعد النظر والحرية.
  • متواضع بلا ضعف وقوي بلا غرور.
  • إذا كنت تعتقد أنك ستحطمني بكبريائك فأنت مخطئ أنا الكبرياء بذاته.
  • في الشكوى انحناء وأنا نبض عروقي كبرياء.

قد يهمك :

الكرامة فوق كل شي

يقصد بالكرامة احترام المرء لذاته، فشعوره بالشّرف والقيمة الشخصيّة يجعله يتأثّر ويتألّم إذا ما انتقص قَدْره، كما أنها مبدأ أخلاقى يُقرِّر أنّ الإنسان ينبغى أن يعامل على أنّه غاية فى حد ذاته لا وسيلة، وكرامته كإنسان فوق كلِّ اعتبار .

  • عموماً فكرامة الإنسان مرتبطة باحترام احتياجاته النابعة من طبيعته البشرية، كما أنها مرتبطة أيضا بالتحرر من الخوف ومن الحاجة.
  • و(الكريم ) من أسماء المولى عزّ وجلّ وصفاته، قال الغزالى: الكريم “هو الّذى إذا قدر عفا، وإذا وعد وفّى، وإذا أعطى زاد على منتهى الرّجاء، ولا يبالى كم أعطى، ولا من أعطى، وإن رفعت حاجة إلى غيره لا يرضى، وإذا جفى عاتب وما استقصى، ولا يضيع من لاذ به والتجأ، ويغنيه عن الوسائل والشّفعاء، فمن اجتمع له جميع ذلك لا بالتكلّف فهو الكريم المطلق وذلك هو اللّه تعالى فقط” .
  • ولقد كرّم اللّه الإنسان بتفضيله على كثير من خلقه فقال تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِى آدَمَ وَحَمَلْناهُمْ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا. (الإسراء/ 70).. “إنه لقرآن كريم، فى كتاب مكنون” (الواقعة /٧٧-٧٨).. “إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ”. (الحجرات/ 13)
  • إذ إن الله تعالى كرم الإنسان وفضله على سائر مخلوقاته واختصه بالعقل والحكمة و الكرامة وعزة النفس، ففى تراثنا كما قال “زهير بن أبى سلمى” فى معلقته من الشعر الجاهلى: “ومَنْ لا يُكَرِّمْ نفْسَه لا يُكَرَّم “.
  • والسؤال هنا كيف يكرم الإنسان نفسه؟ فلا كرامة للإنسان بغير علم ومعرفة ولاِسْتيعاب الإنسان للعلوم وتعلُّمِها وتعليمها، أودَع فيه اللهُ – تعالى – بعض مفاتيح المعرفة (التفكُّر، النَّظر، العقل، البصر، القلب، اللُّب…).

متى تسقط كرامة الإنسان

تسقط كرامة الإنسان إذا استمر بتقبّل الأذى والإساءة على نفسه كثيرًا ولم يدافع عن نفسه، أو ينسحب ويبتعد عمّن يُؤذيه، والكرامة الإنسانية مفهوم نسبي يختلف من شخص إلى آخر ومن ظرف إلى آخر.

  • إنّ تجاوزك للمواقف السلبية التي مرّت في حياتك، وتغاضيك عن المخطئين في حقك ومسامحتك لهم هو أكبر دليل على قوة شخصيتك وقدرتك على التحكم في أعصابك ومشاعرك، بشرط أن لا يستمروا في ذلك، وأن تُوضحي لهم رفضك لمعاملتهم لك بهذا الشكل.
  • من المهم أن يكون هناك حد للمخطئين لكي لا يتمادوا في تصرفاتهم السيئة تجاهك، وأن يُقلعوا عن القيام بالسلوكيات التي تُؤذيك وتُزعجك، ويُمكنك مصارحتهم بانزعاجك منهم بشكل مباشر، فإن تبدل تعاملهم معك للأفضل؛ فأبقي على علاقتك معهم، ولكن إن استمروا في ظلمك وإيذائك؛ فيجب حينها أن تنسحبي من حياتهم، لأنّ استمرارهم ضمن دائرتك الاجتماعية سوف يُؤذي كرامتك فعلاً.

حديث عن الكرامة

الناس في نظر الإسلام سواسية كأسنان المُشْط، وهم أبناء العائلة الإنسانية ويُوفِّر الإسلامُ لهم جميعًا الحقَّ في العيش والكرامة دون استثناء أو تمييز؛ قال تعالى :

  • ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾ الإسراء: 70، والاختلاف الذي يوجد في أفراد العائلة الإنسانية من حيث اللون والجنس واللغة – آيةٌ من آيات الله تعالى.
  • كما قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ أن فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ﴾ الروم: 22 .
  • هذا الاختلاف ليس مَدْعاة للتنافر والتناكُر، بل هو سبب للتعارف والتعاضد والتعاون على الخير والبِرِّ والتقوى؛ كما تَحدَّث عنه القرآن الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا أن أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ أن اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ الحجرات: 13
  • لقد أوجب الإسلام على المسلمين أن يُراعوا الكرامةَ الإنسانيَّة التي وهبها الله تعالى للإنسان فضلاً منه ورحمة، ولم يُفرِّق فيها بين المسلم وغير المسلم، وهو يؤكِّد على أن الناس كلهم أبناء أب واحد وأم واحدة.
  • كما نادى به الرسول صلى الله عليه وسلم في خُطْبته لحجة الوداع مُدوِّيًا ومجلجلاً: “يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، إلا لا فضلَ لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا