الغيبة والنميمة من الصفات الذميمة التي يعني منها المجتمع، والفرق بينهما أن الغيبة هي ذكر الشخص في غيابه بما يكرهه، أما النميمة هي المشي بين الناس بما يضرهم ويوقع بينهم، وعن سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ – رحمه الله – قال: «الْغِيبَةُ أَشَدُّ مِنَ الدَّيْنِ، الدَّيْنُ يُقْضَى، وَالْغِيبَةُ لَا تُقْضَى» ، ولذالك احببنا ان نقدم لكم مجموعة من اقوال وحكم عن الغيبة والنميمة يمكن استخدامها علي الفيس بوك وتويتر والواتس اب والانستقرام لتحس اخوانك واصدقاءك ان لا يغتابوا احد.

اقوال وحكم عن الغيبة والنميمة

قال الله عز وجل : (ولا تطع كل حلافٍ مهينٍ همازٍ مشاءٍ بنميمٍ مناعٍ للخير معتدٍ أثيمٍ عتل بعد ذلك زنيمٍ) تعتبر النميمة من أسوء الصفات على الإطلاق ، فالنميمة هي نشر الكلام بقصد إنتشار الفساد، والنمام هو من لا يصون الكلام ويقوم بنشره ، إليكم بعض اقوال وحكم عن الغيبة والنميمة :

اقوال وحكم عن الغيبة والنميمة
اقوال وحكم عن الغيبة والنميمة
  • إن مشاهدة الفسق والمعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، ويهون عليك أمرها، ولذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، ولو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، والغيبة أشد من ذلك.
  • اذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به، ودع منه ما تحبّ أن يدع منك.
  • في غيبة الحرية تسود القيم الوثنية وتمتد القداسة والحصانة لسادتنا وكبرائنا وما وجدنا عليه اباءنا.
  • نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن اصوم يوما فاجهدني فكنت اغتاب واصوم فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أن اتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبه.
  • الغيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقاً، فهو يرمي به حسناته شرقاً، وغرباً، ويميناً، وشمالاً.
  • من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في اعراض الاحياء والأموات ولا يبالي ما يقول.
  • في كل غيبة يا فاطمة تموت بعض من خلايا قلبي، وأخشى أن أقابلك يوما بقلب كامل الموات.
  • قل للذي لست أدري من تلونه، أناصح أم على غش يدا جيني ، تغتابني عند أقوام وتمدحني، في آخرين وكل عنك يأتيني هذان أمران شب البون بينهما،فاكفف لسانك عن ذمي وتزييني.
  • لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي.
  • ستختفي الكثير من المشاكل إذا تعلم الناس الحديث مع بعضهم البعض أكثر من الحديث عن بعضهم البعض.
  • وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا قال بعض الرواة تعني قصيرة (فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)، قالت: وحكيت له إنساناً فقال: (ما أحب أني حكيت إنساناً وإن لي كذا وكذا).

عبارات عن النميمة ونقل الكلام

كثيرة هي الخصال التي لا تُحمد ولا ترجى، ولعلّ أبرزها سوءاً هي صفة نقل الكلام بين الناس، وفيما يلي بعض العبارات التي تميز مدى انحطاط هذه الصفة الكريهة :

  • لا يؤتمَن من في طبعه نقل الكلام، فهو شخص غيرُ جدير بالثقة، وغير جديرٍ أن تتكلم على مسامعه عن أي أمر خوفاً من انتقال هذا الحديث.
  • إن انتقال الكلام بين الناس هو من صنع الأنانية والفراغ.
  • لا يقلّ نقل الكلام بشاعة عن الجرائم الكبرى، فهي خلق فتنة بين الناس وهذا أكبر وأفظع الجرائم.
  • ليس حرًا ولا مؤدبًا أن تقول للناس الغائبين شيئًا لا يمكنك قوله لهم في وجودهم.
  • عندما ينقل شخص ما الكلمات بين الناس ، فإنه يفسد الصداقة ويهدئ العداء بين الناس ويفكك الصداقة بينهم.
  • قطع الحطب يطفئ النار ، وعندما يزول المتكلم من بين الناس عن الوجود يتوقف الصراع.
  • من أسلحة الضعفاء نقل الكلمات بين الناس.
  • إذا كان هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون عني يعرفون بالضبط ما أفكر به عنهم ، لكانوا قد ذهبوا بعيدًا في التحدث والغيبة.

كلام عن النميمة والنفاق

إن علماء الأمة الإسلامية جميعهم قد أجمعوا على حرمة النميمة، حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة قتات) ، فالنميمة تؤثر بشكل سلبي على المجتمع و الأفراد، ولها أضرار جسيمة على صاحبها في الدنيا والاَخرة.

  • لم أجد شيئا أثقل من كلمة السوء ترسخ في القلب كا يرسخ الحديد في الماء.— لقمان الحكيم
  • إن مشاهدة الفسق و المعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، و يهون عليك أمرها، و لذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، و لو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، و الغيبة أشد من ذلك! “— أبو حامد الغزالي
  • ليس من الحرية الأدبية أن تقول في الغائبين شيئا لا تجرؤ أن تقوله لهم وهم حاضرون.— جان جاك روسو
  • فى غيبة الحرية تسود القيم الوثنية و تمتد القداسة و الحصانة لسادتنا وكبرائنا و ما وجدنا عليه اباءنا— فهمي هويدي
  • ان جالسَ المغتابَ فهو مغتابُ … لستُ على كُلِّ جنىً يعتابِ
  • الغِيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقًا، فهو يرمي به حسناته شرقًا، وغربًا، ويمينًا، وشمالًا— أبو حامد الغزالي
  • لو كان الذين يغتابونني يعرفون تماما ما هو رأيي فيهم لكانوا تمادوا في اغتيابهم.— ساشا غيتري
  • الشتيمة ولا النميمة.— ميخائيل نعيمة
  • ستختفي الكثير من المشاكل إذا تعلم الناس الحديث مع بعضهم البعض أكثر من الحديث عن بعضهم البعض— احمد الشقيري
  • الغيبة رسول الشـرِّ بين البشر— مصطفى لطفي المنفلوطي
  • مرَّ على بغل ميِّت، فقال لبعض أصحابه: (لأنْ يأكل الرَّجل من هذا حتَّى يملأ بطنه، خيرٌ له من أنْ يأكل لحم رجل مسلم)— عمرو بن العاص
  • إنَّ أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس— محمد بن سيرين
  • لو كان أولئك الذين يغتابونني يعرفون تماما ماهو رأيي فيهم لكانوا تمادوا في اغتيابهم.— ساشا غيتري
  • لا تقطعِ الحينَ مغتاباً لغافلة من النفوسِ ولا تجلسْ إِلى السَّمَرِ— المعري

قد يهمك :

تعبير عن الغيبة والنميمة قصير

نموذج تعبير عن الغيبة والنميمة قصير :

  • الغيبة هي أن يذكر المُسلم أخاه المُسلم بما يكره، سواءٌ كان بالكلام أو بالإشارة أو بالغمز، وقد نهانا الله -عز وجل- عن الغيبة في كتابه الكريم، قال -تعالى-: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}، وهناك فرق بين الغيبة والنميمة، فالغيبة أن يذكر المسلم أخاه المسلم بما لا يُرضيه، ودون علمه.
  • أما النميمة فقد امتازت بالإفساد، فالغيبة فيها شرطٌ وهو غياب الشخص المستغاب، فقد عرَّفها الجوهري بقوله: “أن يتكلم خلف إنسانٍ مستور بما يَغُمُّه لو سمعه، فإن كان صدقاً سُمِّيَ غيبَةً، وإن كان كذباً سمِّي بُهتاناً”، ويعود أثرهما في الشخص بالضَّرر والغمِّ عندما يسمع ما يُقال عنه في غيابه، سواءٌ كان الحديث صدقًا أم كذبًا.
  • والغيبة درجات؛ حيث إنّ هناك غيبة كبيرة تكون بالقذف والتشهير، وهي من أفظع درجات الغِيبة، وهناك غِيبة تُعدُّ عند بعض الناس صغيرة؛ مثل تعييب على خِلقة شخصٍ، أوعلى هيئته، وتكون أمام السامعين، مع تخصيص شخصٍ مُعيَّن دون إخفاء اسمه، أمَّا النميمة فهي السعي للإيقاع والإفساد بين شخصين أو زوجين، ونَقلُ حديثٍ سواء كان هذا حديثُ صدق أم كذب، فبهذا الكلام قد يقع الضرر والإفساد؛ لذلك حرَّمهما الله -عز وجل.
  • وقد نهى الله -عز وجل- في كتابه الكريم عن الغيبة والنميمة ، وحرمهُما على المسلمين، فقال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}، فهما كبيرتان من كبائر الذنوب يجب على المؤمنين الحذر منها، وعدم مجالسة ومرافقة الناس الذين يغتابون.
  • وفي حال اضطر الشخصُ مجالستَهم؛ يجب عليه تحذيرهم وتذكيرهم بحكم الغيبة والنميمة، وعقابهما في الآخرة، وكذلك قد نهانا رسول الله -عليه الصلاة والسلام- عنهما، مما فيه دِلالة على قُبح هذا الفعل وعقابه الكبير في الآخرة وفي البيئة المسلمة يجب أن لا يكون هناك غِيبة ونقل كلام ، وكثرةٌ في القيل، ومثل هذه الأمور لا تليق بالمسلم ، وقد تُشتِّته وتُبعده عن القيام بالطاعات والعبادات ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

حديث عن الغيبة

ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم- حديث يذكر الغيبة خاصة دون النميمة، وهو :

  • عن أبي هريرة- رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: (أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته)، أخرجه مسلم في صحيحه.
  • وقد جاءتْ بعض الأحاديث الصحيحة تتحدث عن الغيبة، والجزاء المترتب عليها، لكن لم يرد لفظ الغيبة صراحةً، بل دلّ عليه المعنى، نذكرها فيما يأتي:
  • أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لما عُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ من نُحاسٍ يخْمِشون وجوهَهم وصدورَهم , فقلتُ: من هؤلاء يا جبريلُ ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحومِ الناسِ ، ويقعون في أعراضِهم)، أخرجه أبو داود في سننه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، والحديث صحيح.
  • عن أم المؤمنين، عائشة -رضي الله عنها- قالت: (قلتُ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- حسبُك من صفيةَ كذا وكذا، قال: غيرُ مُسَدِّدٍ تعني قصيرةً. فقال: لقد قلتِ كلِمَةً لو مُزِجت بماءِ البحرِ لمزجته، قالت: وحكيْتُ له إنسانًا، فقال: ما أُحِبُّ أني حَكيْتُ إنسانًا وأن لي كذا وكذا)، أخرجه أبو داود في سننه، والحديث صحيح.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا