الذل هو شعور يعبر عن الاذلال وعدم العزة وهو شعور يعبر عن الظلم وسلب الحق والحقوق وسلب الحرية من الاخرين وفعال الذل هذا يعبر عن وجود نقص بداخله وخسه وعدم احترام للنفس البشرية ولذالك احببنا ان نقدم لكم في المقال التالي مجموعة من اقوال وحكم عن الذل ، فتابعونا.

اقوال وحكم عن الذل

يعتبر الذل من أسوأ الأمور التي قد يتعرض إليها الإنسان، فهي تتمثل في الخضوع والمذلة للطرف المقابل، بالإضافة إلى العجز عن الدفع بالنفس ، و فيما يلي أقوى اقوال وحكم عن الذل :

اقوال وحكم عن الذل
اقوال وحكم عن الذل
  • لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى، حتى يراق على جوانبه الدم”. (أبو الطيب المتنبي)
  • ما أخرج الله عبداً من ذل المعاصي إلى عز التقوى، إلّا أغناه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا أنيس”. (داوود الطائي)
  • الناس من خوف الذل في ذل”. (علي بن أبي طالب)
  • لا يعني الموت شيئاً، لكن أن تعيش مهزوماً وذليلاً، يعني أن تموت يومياً”. (نابليون بونابرت)
  • ومن لم يذق مر التعلم ساعة، يجرع ذل الجهل طوال حياته”. (محمد بن إدريس الشافعي)
  • وما السجن إلّا ظل بيت سكنته، أرفه في أفيائه وأنعم، فكم من طليق أوثق الذل نفسه، وآخر ماسور يعز ويكرم”. (شرف الدين المبارك)
  • من شارك السلطان في عز الدنيا، شاركه في ذل الآخرة”. (علي بن أبي طالب)
  • من أراد الغنى بغير مال، والكثرة بلا عشيرة، فليتحول من ذل المعصية إلى هز الطاعة إلى الله، إلّا أن يذل من عصاه”. (علي بن أبي طالب)
  • العز في طرف القنوع إذ قنع، التقى والذل في الحرص”. (الترميذي)
  • حكم سيوفك في رقاب العذل، وإذا نزلت بدار ذل فارحل، واختر لنفسك منزلاً تعلو به، أو مت كريماً تحت ظل القسطل”. (عنترة بن شداد)
  • أنا أحب الحياة جداً، لكني أرفض الذل والخضوع والعدوان على نفسي”. (أحمد ياسين)
  • أولئك الذين يركعون للناس يخشى أن يعتبروا مقعدين”. (بارني)
  • والله ما ذل ذو حق، وإن أطلق العالم عليه، ولا عز لا باطل ولو طلع القمر بين جنبيه”. (المنتصر بالله)
  • فقمّة الذل أن تجتمع فيك هيئة الحزن والتقزز”. (علوان السهيمي)
  • الإنسان إذا ارتضى الذل، يكون قد أصيب بالعطب، ولم يعد صالحا للحياة”. (عبده خال)
  • كل عز لم يؤيد بعلم، فإلى الذل يصير”. (مصطفى لطفي المنفلوطي)

اقوال الامام علي عن الذل

كان الإمام علي بن أبي طالب أكثر الناس تواضعًا بين قومه، إلا أنه كان دائمًا يدعو بعدم القبول بالخضوع والذل لغير الله، كان ملازمًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، عاصر علي بن أبي طالب ، لذا تُعتبر أقواله ملهمة لجميع الناس في كل الأزمنة، و من اقوال الامام علي عن الذل ما يلي :

  • من أراد الغنى بغير مال ، والكثرة بلا عشيرة، فليتحول من ذل المعصية إلى عز الطاعة إلى الله، إلا أن يذل من عصاه
  • الجوع خير من ذل الخضوع
  • ظلم الضعيف أفحش الظلم ، دول الفجار مذلّة الأبرار
  • القناعة خير من الضراعة ، والتقليل خير من التذلل، والفرار خير من الحصار.
  • الناس من خوف الذل في ذل
  • من أراد الغنى بغير مال ، والكثرة بلا عشيرة، فليتحول من ذل المعصية إلى هز الطاعة إلى الله، إلا أن يذل من عصاه.
  • من تكبر على الناس ذل
  • أنا أحب الحياة جداً ، لكني أرفض الذل والخضوع والعدوان على نفسي.
  • لو كان الاستبداد رجلاً ، وأراد أن ينتسب، لقال: أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وابني الفقر، وابنتي البطالة، ووطني الخراب، وعشيرتي الجهالة.
  • إن الذل يغير من شكل المخلوق الخارجي ويغير تشريحه الداخلي.

كلام عن الذل في الحب

قد تواجة مراحل في حياتك إما ان تكون عزيزاً وإما تكون ذليلاً، فليس من الجدير ان تتذلل لمخلوقٍ في الارض الى لله تعالى حين تدعوة وانت صاغراً ذليلاً، و من أقوى كلام عن الذل في الحب نجد ما يلي :

  • صمتنا لايعني الذل أو الإنكسار لكن بتنا نؤمن أن الصمت أجمل عندما يكون للحديث نوافذ.
  • قمة الذل عندما تبكي أمام الشخص الذي جرحك.
  • عندما أستلقي في فراشي لايرفع رأسي إلا وسادتي فهي لاترضى لي الذل وتريحني وتحتضن دموعي الحارة ولو كانت تتكلم لأستغنيت عن البشر.
  • قمة الذل عندما تترك شخص ربط سعادته بك بسبب تافه.
  • لا أحد يتمنى الذل ولكن نحن لم نتمناه بل هو من الله ليرى مدى صبرنا ومن ثم يرسل الفرحة والنصر.
  • يقولون لي فيك انقباض وإنما رأوا رجلا عن موقف الذل احجما.
  • عندما تفقد والدك ستعرف معنى الحزن ومعنى الخوف ومعنى الذل ستفقد يدين كانت تحتضنك.
  • نشعر ب الذل والأنكسار عندما نصبح شخص عادي بعين من نحب.
  • علمونا أهلنا الأخلاق بس ما قالولنا أنو أوقات مش لازم نستعملها تعلمنا ببيوتنا مدارسنا و جامعاتنا بس الحياة علمتنا أصعب درس لم تعلمونا كيف نتعامل مع القهر و الذل و قلة الحيلة أصعب موقف أن تجد نفسك عاجزا قليل الحيلة.

قد يهمك :

أسباب الذل في الدنيا

من أسباب الذل في الدنيا :

  • محاربةُ اللهِ ورسولِه ومخالفةُ أمرِهما
  • النِّفاقُ والاعتزازُ بغَيرِ اللهِ سُبحانَه وتعالى
  • اتِّباعُ الهوى
  • الإشراكُ باللَّهِ تعالى والابتداعُ في الدِّينِ
  • استمراءُ المعاصي وتسويفُ التَّوبةِ
  • إيذاءُ الصَّالحين واحتقارُهم
  • سؤالُ النَّاسِ والتَّطلُّعُ لِما في أيديهم
  • موالاةُ الكافِرين
  • التَّحزُّبُ والتَّفرُّقُ وتنافُرُ القُلوبِ
  • تركُ الِجهادِ وحُبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ
  • مفارقةُ جماعةِ المُسلِمين

أنواع الذل

ينقسم الذل إلى نوعين ، وهما :

  • الذل المحمود الذي يكون مع الخالق عز وجل ثم مع الوالدين ثم مع المؤمنين
  • الذل مع الله من أشرف أنواع الذل المحمود هذا الذي يكون مع الخالق عز وجل، وهذا الذل عنوان العز والشرف والنصر في الدنيا والآخرة.
  • قال الله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾
  • الذل مع الوالدين قـال الله تعالى : ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾
  • الذل مع المؤمنين وهو بمعنى التراحم والتواضع والعطف، وليس بمعنى التذلل والانكسار على وجه الضعف والخور ، قال الله تعالى: ﴿ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ﴾
  • الذُّل المذموم هو التذلل لغير الله على وجه الهوان والضعف والصغار والانكسار والذلة. والذي يكون مع ما يعبد من دونه عز وجل، أو مع الحكام المستبدين، أو مع الشيطان.

الصبر على الذل

إن صيانة النفس، والسمو بها عن المذلة، وحفظ كرامتها لهو مما دعت إليه شريعتنا، وربَّت أبناءها عليه، فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه” قالوا: وكيف يذل نفسه؟ قال: “يتعرض من البلاء لما لا يطيق”.

  • الإسلام دين مكارمِ الأخلاق عمومًا، قال صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق” رواه أحمد، ومكارم الأخلاق كما تَصْدُق على المحبة، والرحمة، والعفو، والمغفرة، فإنها تصْدُق أيضًا على عِزة النفس، وإباء الضيم، بل من محاسن الإسلام أنه بغَّض إلى المسلمين الإقامة على الذُّل والرضا بالمهانة والمسكنة حِرصًا على الحياة! وأوجد ارتباطًا بين الإيمان والعِزة والأنفة في الحق.
  • إن الله تعالى قد أعطى المظلوم الحق في أن ينتصر لنفسه بقدر ما ظُلِم؛ قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ * وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى: 39- 43}.
  • ومع ذلك فقد أرشده سبحانه وتعالى في أول الآيات وآخرها إلى أن الأَولى به هو العفو والصفح والمسامحة؛ وقد وعد الله تعالى المظلوم بثمار طيبة جزاء عفوه وصفحه, ومنها ما تقدم، ومنها: أيضًا أنه بعفوه وصفحه قد يصير الظالم وليًا حميمًا رحيمًا مسالمًا، ومنها: أن الله سبحانه وتعالى يرفع قدر المظلوم ويُعزه، على خلاف ما قد يتصوره ضعاف النفوس من الناس حيث يظنون أن العفو ذلٌ، والصفح مسكنةٌ.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا