الغباء والجهل صفتان من الصفات السيئة الموجودة في بعض من الأشخاص، ولكن كل منهما يمكن معالجته بعد وجود عزيمة من صاحب تلك الصفة، ويوجد الكثير من اقوال وحكم عن الجهل والغباء عن كل منهما التي توضح مدى الضرر التي يمكن أن يقع على صاحب تلك الصفات.

اقوال وحكم عن الجهل والغباء

الجهل ظلام يخيم على المجتمعات التي ترفض التعلم وبناء المستقبل والمجد، ومن اقوال وحكم عن الجهل والغباء الآتي :

اقوال وحكم عن الجهل والغباء
اقوال وحكم عن الجهل والغباء
  • الولد الجاهل يشين السلف ويهدم الشرف.
  • الفرق بين الحكيم والجاهل، أن الأول يناقش في الرأي، والثاني يجادل في الحقائق
  • أسوأ مصائب الجهل أن يجهل الجاهل أنه جاهل.
  • لا تتهافت على اللئيم فتتهم في مروءتك، ولا على الغني فتتهم في عقلك، ولا على الجاهل فتتهم في فطنتك.
  • الجاهل من عثر بالحجر مرتين.
  • يجب على العالم أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض.
  • الرأي هو شيء وسط بين العلم والجهل.
  • طلب العلم شاق ولكن له لذة ومتعة، والعلم لا ينال إلا على جسر من التعب والمشقة، ومن لم يتحمل ذل العلم ساعة يتجرع كأس الجهل أبدًا.
  • لا يزال المرء عالمًا ما دام في طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ جهله.
  • ما فاز جاهل بغنيمة إلا هلك على يديه أكثر منها.
  • من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم.
  • الجاهل صغير وإن كان شيخًا، والعالم كبير ولو كان حدثًا.

حكمة عن الجاهل

حكمة عن الجاهل لعلنا نعمل بها وتنفعنا في علاج الجهل وتجنب عواقبه العظيمة وأعظمها هو القتل الحاصل بين المسلمين بعضهم البعض وهو دليل جهلهم.

  • نقاش الجاهل جهل ونقاش المتعصب مضيعة للوقت ونقاش الغبي يجرك الى الحضيض، التجاهل صفة يتقنها العظماء.
  • الواحد يكتشف الشخص الجاهل من النقاش معهم، ف أول دقيقة كافية جدا لذلك.
  • أن لم تستطع قول الحق، فلا تصفق للباطل، فيظن الجاهل أن الباطل هو الحق. نور العاقل في قلبه فيبصر عقله ويزين لسانه، ونار الجاهل في لسانه فيعمى قلبه ويغيب عقله.
  • ولن أكون ممن تأخذهم العزة بالإثم، بل سأحاول أن أكون ممن أذ خاطبهم الجاهل قالوا سلاماً.
  • الجاهل من يتعامل مع الدولة و مؤسساتها كأنه يتعامل مع أفراد آخرين.
  • لن يتقدم المجتمع مهما كان متعلما، فوجود الجهلاء فيه هو سبب رئيسي لجعلهم متخلفون الى الأبد.
  • الجهل الحقيقي عندما يتمسك الجاهل بجهله وتخلفه، ولا يريد أن يبعده عنه.
  • الجاهل من يتعمد الكتابة وهو لا يقرأ ماذا يكتب، إن لم يكن لحرفك قيمة في قلوب من يتابعك، فلا ترهق نفسك بالكتابة.

أقوال الإمام علي عن مناقشة الجاهل

يصف الامام علي (ع) الجهل بمقاماته كافة ببلاغة كلامه ونذكر منها :

  • “الجَهلُ مُمِيتُ الأحْياءِ ومُخَلِّدُ الشَّقاءِ”.
  • “الجَهلُ فَسادُ كُلِّ أمْرٍ”.
  • “عَملُ الجاهِلِ وبَالٌ، وعِلمُهُ ‏ضلالٌ”.
  • “الجَهلُ أصْلُ كُلِّ شَرٍّ”.
  • “الحِرْصُ والشَّرَهُ والبُخْلُ نَتيجَةُ الجَهلِ”.
  • “الجاهِلُ لا يَعْرِفُ تَقْصيرَهُ‏، ولا يَقبلُ مِن النَّصيحِ لَهُ”.
  • “الجاهِلُ مَيِّتٌ وإنْ كانَ حَيّاً”.
  • “لا تَرى الجاهِلَ إلّا مُفْرِطاً أو مُفَرِّطاً”.
  • “إنَّما الجاهِلُ مَنِ اسْتَعْبَدتْهُ المَطالِبُ”.
  • “الجاهِلُ عَبدُ شَهْوتِه”.
  • “غايةُ الجَهلِ تَبَجُّحُ المَرءِ بِجَهْلِهِ”.
  • “أعظَمُ الجَهلِ جَهلُ الإنسانِ أمرَ نَفْسِهِ”.
  • “كَفى بالمرءِ جَهلاً أنْ يَرتَكِبَ ما نَهى عَنهُ”.
  • “حَسْبكَ مِن الجَهلِ أنْ تُعجَبَ بعِلْمِكَ”.
  • “الرُّكونُ إلى الدُّنيا مَع ما تُعايِنُ مِنها جَهلٌ”.
  • “الجاهِلُ مَنِ انْخَدَعَ لِهَواهُ وغُرورِهِ”.

قد يهمك :

اقوال في مجادلة الجاهل

نماذج اقوال في مجادلة الجاهل :

  • كارل ماركس: من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل.
  • نيل ديجراس تايسون: لا يوجد عار في عدم المعرفة، ولكن تنشأ المشكلة عندما يُملأ الفراغ الذي تركه الجهل بالفكر غير المنطقي، والسلوك المُصاحِب له.
  • جان جاك روسو: الطريقة الوحيدة لتفادي الخطأ هي الجهل.
  • محمد الخضر حسين: من يقضي زمنًا في طلب العلم ثم ينفصل عنه وهو لا يستطيع أن يدفع عن أصوله شيئا، أو يضرب له من العمل مثلًا، ذهب وقته ضائعًا، وبقي اسم الجهل عليه واقعًا.
  • باولو كويلو: ‏الجهل يُقاس بمقدار الشتائم التي يستخدمها الشخص عندما لا تكون لديه أي حجج للدّفاع عن نفسه.
  • الصادق النيهوم: الجهل مثل المعرفة، قابِل للزيادة بلا حدود.
  • ميخائيل نعيمة: ما مِن مصيبة إلا الجهل، فالمصيبة تثقل على قدر جهلنا مصدرها ومعناها، وتخفّ على قدر فهمنا معناها ومصدرها.
  • عبد الله القصيمي: كلّ الشرور مصدرها الجهل، وكلّ الخير مصدره المعرفة.
  • توفيق الحكيم: قالت العصا: إنّ لمصر ثلاثة أعداء، قلت: أعرف الجهل والفقر والمرض، قالت: لا بل الدّجل والتّهريج والنّفاق.
  • ألفة يوسف ( كاتبة ومؤلفة وباحثة تونسية ): كبر ألغام مزروعة في أعماق البلاد هي ألغام الجهل والعنف والكراهية، وها نحن نُعاني نتائج انفجارها.
  • ألفة يوسف: الجهل في بلادنا ليس مصيبة فقط، و لكن يريد أن يكون مُصيبًا أيضًا.
  • الصادق النيهوم: الجهل مخدر دائم الأثر، إنه لا ينتهي مثل باقي المخدرات عند حد تدمير صاحبه، بل يمد أذرعته الشنيعة لكي يدمر كل شيء حوله في جميع الجهات.
  • ألدوس هكسلي: يمكن التغلب على معظم أشكال الجهل، لكنّنا لا نعرف لأننا لا نود أن نعرف.
  • كونفوشيوس: الجهل ليل العقاب، ولكنه ليل لا قمر فيه ولا نجوم.

حديث عن الجهل والغباء

أحاديث عن عن الجهل والغباء من السنة النبوية :

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا). (صحيح البخاري:100)
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ مِن أشْراطِ السَّاعَةِ: أنْ يُرْفَعَ العِلْمُ ويَثْبُتَ الجَهْلُ، ويُشْرَبَ الخَمْرُ، ويَظْهَرَ الزِّنا). (صحيح البخاري:80)
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ من أشراطِ الساعةِ أنْ يُلتمسَ العلمُ عند الأصاغرِ). (صحيح الجامع:2207)
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سَيأتي على الناسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ ، يُصَدَّقُ فيها الكَاذِبُ، ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ، ويُؤْتَمَنُ فيها الخَائِنُ، ويُخَوَّنُ فيها الأَمِينُ، ويَنْطِقُ فيها الرُّوَيْبِضَةُ)، قيل: وما الرويبضة؟ قال: (الرجلُ التَّافِهُ، يتكلَّمُ في أَمْرِ العَامَّةِ). (السلسلة الصحيحة:1887)
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ من ورائِكم أيَّامًا يُرفَعُ فيها العلمُ ويَكثرُ فيها الْهرجُ)، قالوا: يا رسول الله ما الهرج؟ قال: (القتلُ) (صحيح الترمذي:2200)، فالهرج من أضرار الجهل.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ضُيِّعَتِ الأمانَةُ فانْتَظِرِ السَّاعَةَ). قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: (إذا أُسْنِدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فانْتَظِرِ السَّاعَةَ). (صحيح البخاري:6496)

شعر عن الجهل والغباء

كتب الشعراء قصائد عن الجهل والغباء فمن الشعراء الذين كتبوا عن الجهل والغباء النماذج التالية :

ومما زاد الشافعي على ذلك في أبيات أخرى في قصيدة بدأها بقالوا سكت وقد خوصمت :
قالوا سَكَتَّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُم
إِنَّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُ
وَالصَمتُ عَن جاهِلٍ أَو أَحمَقٍ شَرَفٌ
وَفيهِ أَيضًا لِصَونِ العِرضِ إِصلاحُ
أَما تَرى الأُسدَ تُخشى وَهِيَ صامِتَةٌ
وَالكَلبُ يُخشى لَعَمري وَهوَ نَبّاحُ

قصيدة محمود سامي البارودي أخو العلم في الدنيا لذي الجهل محوج :
أخو العلمِ في الدنيا لذي الجهل محوجٌ
وَكلٌّ لهُ عندَ القياسِ معالمُ
فلولاَ وجودُ العلمِ ما عاشَ جاهلٌ
ولَوْلاَ وُجُودُ الْجَهْلِ مَا عَاشَ عالِمُ

قصيدة كعب بن زهير وليس لمن يركب الهول بغية :
وليسَ لِمَنْ يَرْكَبِ الهَوْلَ بُغْية ٌ
وليس لرحلٍ حطَّه الله حاملُ
إذا أنتَ لم تُقْصِرْ عن الجَهْلِ والخَنَا
أصبتَ حليمًا أو أصابكَ جاهلُ

عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَةِ الْجَهْلِ وَأَغْضَبْتُ فِي مَرْضَاةِ حُبِّ الْمَهَا عَقْلِي
وَنَازَعْتُ أَرْسَانَ الْبَطَالَةِ وَالصِّبَا إِلَى غَايَةٍ لَمْ يَأْتِهَا أَحَدٌ قَبْلِي
فَخُذْ فِي حَدِيثٍ غَيْرَ لَوْمِي فَإِنَّنِي، بِحُبِّ الْغَوَانِي عَنْ مَلامِكَ فِي شُغْلِ
إِذَا كَانَ سَمْعُ الْمَرْءِ عُرْضَةَ أَلْسُنٍ فَمَا هُوَ إِلَّا لِلْخَدِيعَةِ وَالْخَتْلِ

رُوَيْدَكَ لا تَعْجَلْ بِلَوْمٍ عَلَى امْرِئٍ، أَصَابَ هَوَى نَفْسٍ فَفِي الدَّهْرِ مَا يُسْلِي
فَلَيْسَتْ بِعَارٍ صَبْوَةُ الْمَرْءِ ذِي الْحِجَا، إِذَا سَلِمَتْ أَخْلاقُهُ مِنْ أَذَى الْخَبْلِ
وَإِنِّي وَإِنْ كُنْتُ ابْنَ كَأْسٍ وَلَذَّةٍ، لَذُو تُدْرَإٍ يَوْمَ الْكَرِيهَةِ وَالأَزْلِ
وَقُورٌ وَأَحْلامُ الرِّجَالِ خَفِيفَةٌ، صَبُورٌ وَنَارُ الْحَرْبِ مِرْجَلُهَا يَغْلِي

إِذَا رَاعَتِ الظَّلْمَاءُ غَيْرِي فَإِنَّمَا، هِلالُ الدُّجَى قَوْسِي وَأَنْجُمُهُ نَبْلِي
أَنَا ابْنُ الْوَغَى وَالْخَيْلِ وَاللَّيْلِ وَالظُّبَا وَسُمْرِ الْقَنَا وَالرَّأْيِ وَالْعَقْدِ وَالْحَلِّ
فَقُلْ لِلَّذِي ظَنَّ الْمَعَالِي قَرِيبَةً، رُوَيْدَاً فَلَيْسَ الْجِدُّ يُدْرَكُ بِالْهَزْلِ
فَمَا تَصْدُقُ الآمَالُ إِلَّا لِفَاتِكٍ، إِذَا هَمَّ لَمْ تَعْطِفْهُ قَارِعَةُ الْعَذْلِ

لَهُ بِالْفَلا شُغْلٌ عَنِ الْمُدْنِ وَالْقُرَى وَفِي رَائِدَاتِ الْخَيْلِ شُغْلٌ عَنِ الأَهْلِ
إِذَا ارْتَابَ أَمْرَاً أَلْهَبَتْهُ حَفِيظَةٌ، تُمِيتُ الرِّضَا بِالسُّخْطِ وَالحِلْمَ بِالْجَهْلِ
فَلا تَعْتَرِفْ بِالذُّلِّ خَوْفَ مَنِيَّةٍ، فَإِنَّ احْتِمَالَ الذُّلِّ شَرٌّ مِنَ الْقَتْلِ
وَلا تَلْتَمِسْ نَيْلَ الْمُنَى مِنْ خَلِيقَةٍ، فَتَجْنِي ثِمَارَ الْيَأْسِ مِنْ شَجَرِ الْبُخْلِ
فَمَا النَّاسُ إِلَّا حَاسِدٌ ذُو مَكِيدَةٍ، وَآخَرُ مَحْنِيُّ الضُّلُوعِ عَلَى دَخْلِ

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا