يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال أمثلة على المفعول المطلق مع الإعراب ، و أمثلة على المفعول المطلق من القرآن الكريم ، و أمثلة على المفعول المطلق من الشعر ، و أنواع المفعول المطلق ، المفعول المُطْلَق؛ هو مصدر منصوب يدل على مُطلق حدوث الفعل، ويأتي مؤكدًا على فعله أو مبينًا لنوعه أو عدده، وجدير بالذكر أنّ المفعول المُطلَق سُمّيَ بهذا الاسم؛ لعدم تقيُّده بحرف جرّ أو غيره من المُقيِّدات كالمفاعيل الأخرى مثل: المفعول فيه، والمفعول به، والمفعول له، والمفعول معه، فكُلُّها مفاعيل مُقيّدة بحرف جرّ، ولهذا أصبح المفعول المطلق مُطلقًا أيّ أنّه حر وغير مُقيّد.

أمثلة على المفعول المطلق مع الإعراب

فيما يلي مجموعة أمثلة على المفعول المطلق مع الإعراب:

أمثلة على المفعول المطلق مع الإعراب
أمثلة على المفعول المطلق مع الإعراب
  • كسرتُ السيارة كسرًا محطِّمًا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • قال تعالى: {رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ}: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
  • قال ابن المقرب العيوني:

ذَريني فَضَرباً بِالمَهَنَّدَةِ البُترِ

وَلا لَومَ مِثلي يا أُمَيمُ عَلى وَترِ

ضربًا: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوبٌ وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

  • قمت وقوفًا حينما دخل علينا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أمثلة على المفعول المطلق من القرآن الكريم

  • قال تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}، تُعرَب كلمة تكليًما في المثال: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
  • قال تعالى: {وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ}، أي متِّعوهنَّ متاعًا، جاءت الكلمة لتؤكد معنى الفعل فكانت مفعولًا مطلقًا، وإعرابها: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره، وكلمة حقًّا أيضًا مفعول مطلق ناب عن الفعل المحذوف يؤكده، وإعرابها: مفعول مطلق لفعل محذوف وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
  • قال تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ}، بيَّنت كلمة مرّ نوعية المرور، فهي مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • قال تعالى: {يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ}، أكَّدت كلمة وعدًا الفعل المحذوف فهي مفعول مطلق، ويكون إعرابها: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
  • قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا}، كتابًا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
  • قال تعالى: {وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}، جاءت كلمة الصفح من حروف الفعل لتؤكد معناه، وإعرابها: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • قال تعالى: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا}، تُعرَب كلمة صفًّا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
  • قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً}، في هذا المثال كلمة ثمانين هي المفعول المطلق، وقد نابت عن المصدر جلدًا، والأصل: فاجلدوهم جلدًا ثمانين، وتُعرب كلمة ثمانين: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء لأنَّه ملحق بجمع المذكر السالم.

أمثلة على المفعول المطلق من الشعر

فيما يلي بعض الأبيات الشعريّة التي تحتوي على مفعول مطلق، مع توضيح كيفية إعرابه:

  • قال أبو تمام:

طَلَعَت طُلوعَ الشَمسِ في طَرَفِ النَوى

وَالشَمسُ طالِعَةٌ بِطَرفِ حَسودِ

طلوعَ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره، وهو مضاف.

  • قال المتنبي:

لا تَكثُرُ الأَمواتُ كَثرَةَ قِلَّةٍ إِلّا إِذا شَقِيَت بِكَ الأَحياءُ

كثرةَ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره، وهو مضاف.

  • قال المتنبي:

إنّي دَعَوْتُكَ للنّوائِبِ دَعْوَةً لم يُدْعَ سامِعُهَا إلى أكْفَائِهِ

دعوةً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.

  • قال المتنبي:

تَمَلّكَهَا الآتي تَمَلُّكَ سَالِبٍ وَفارَقَهَا المَاضِي فِراقَ سَليبِ

تملكَ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره، وهو مضاف.

  • قال قيس بن الملوح:

وَقَد يَجمَعِ اللَهُ الشَتيتَينِ بعدما يظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَلّا تَلاقِيا

كلَّ: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره، وهو مضاف. (نابت “كل” عن المفعول المطلق لأنَّها أُضيفت إلى المصدر “الظن”).

  • قال قطري بن الفجاءة:

فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ

فصبرًا: الفاء: حسب ما قبلها، صبرًا: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره “اصبر”، منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.

  • يقول ابن حمديس:

شجريةٍ ذهبيةٍ نزعتْ إلى سحر يؤثّر في النهى تأثيرا

تأثيرًا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.

  • قال النمر بن تولب:

أَعِذني رَبِّ مِن حَصَرٍ وَعيٍ وَمِن نَفسٍ أُعالِجُها عِلاجا

علاجًا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.

  • قال أبو تمام:

زُرتَ الخَليفَةَ زَورَةً مَيمونَةً مَذكورَةً قَطَعَت رَجاءَ الحُسَّدِ

زورةً: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره. (دلَّ على العدد)

  • قال جميل بثينة:

أَشَوقاً وَلَمَّا تَمضِ بي غير ليلةٍ رُوَيدَ الهَوَى حَتّى لِغبِّ لياليا

أشوقًا: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره “أشتاق”، منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.

  • قال أبو تمام:

ما في النُجومِ سِوى تَعِلَّةِ باطِلٍ قَدُمَت وَأُسِّسَ إِفكُها تَأسيسا

تأسيسًا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.

  • قال أبو فراس الحمداني:

دَعِ العَبراتِ تَنهَمِرُ انهِمارا وَنارَ الوَجدِ تَستَعِرُ استِعارا

انهمارًا، استعارًا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.

  • قال أبو تمام:

وَلَقَد وَفَدتَ إِلى الخَليفَةِ وَفدَةً كانَت عَلى قَدَرٍ بِسَعدِ الأَسعُدِ

وفدةً: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره. (دلَّ على العدد).

قد يهمك:

أنواع المفعول المطلق

ينقسم المفعول المُطلق إلى قسمين بحسب الغرض منه، وهُما:

  • المفعول المطلق المؤكَّد: هو الوجه الأصليّ للمفعول المُطلق، ويكون مُفردًا، ويقوم على تأكيد عامله (الفعل) فقط دون أيّة إضافات، نحو (لعبتُ لَعِبًا)، وهذا النّوع لا يُمكن تثنيته أو جمعه.
  • المفعول المطلق المُبين: هو النّوع الذي جاز تثنيته وجمعه، ويرد مُبيّنًا “موصوفًا” بشيء يُشير إلى الفِعل، على أحوال مُختلفة هي:
    • المفعول المطلق المُبيّن للنّوع:قد يكون هذا النّوع موصوفًا نحو (اعمل عملًا صالحًا)، أو قد يكون مُضافًا نحو (اعمل عمل الجادّين)، ويرد أيضًا مرتبطًا بأل العهديّة نحو (عملتُ العمل).
    • المفعول المطلق المُبيّن للعدد: هو المفعول المُطلق الدّال على عدد مرّات صدور الفِعل نحو (رميتُ رميتين).

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا