يقدم لكم موقع إقرأ في أجمل كلام عن ليلة الوحشة ، ونعي ليلة الوحشة مكتوبة، ونعي عن السيدة زينب كتابه، وليلة الوحشة هي الليلة التي يستذكر فيها محبو اهل البيت عليهم السلام في مختلف اصقاع العالم ذكرى حلول الليلة الاولى لاستشهاد الامام الحسين عليه السلام وعائلته واصحابه في واقعة الطف الخالدة عام 61هـ…تابعو معنا.

كلام عن ليلة الوحشة

كلام عن ليلة الوحشة، لاحياء هذه الليلة طقوس وفعاليات متعددة الا ان لها طقوس خاصة في كربلاء، حيث يجتمع اهالي المدينة وزوارها من داخل وخارج العراق عند مقام المخيم الحسيني – حيث كانت خيمة الامام الحسين واهل بيته- لاستذكار تلك الفاجعة الاليمة، فضلا عن اعلان المواساة لهم في هذه الليلة التي بقي فيها النساء والاطفال بدون معيل سوى الامام زين العابدين عليه السلام.

كلام عن ليلة الوحشة
كلام عن ليلة الوحشة
  • هدأتْ أصواتُ السيوف، صهيل الخيول، ﻻ يُشَّم من أرض المعركة إلّا رائحة حرق الخيم الذي غطى على رائحة الدم…
  • الأطفال وامهاتهم يلوذون بأذيال العقيلة الهاشمية…
  • وقفت تتأمل العيال، وبالرغم من عظم المصيبة وقفت كالطود العظيم لم تزلزلها المحنة..
  • لملمت عياﻻت أخيها وصحبه، نظرت في اأفق فحدّثت نفسها، برقت من عينها دمعة..
  • كفكفتها…
  • قالت في صمت: لهذا اليوم ادّخرني أبي…
  • شدت من أزر ابن أخيها فقد اشتدت علته..
  • بدأ الظلام يخيم عليهم، إنه أشد وطأة مما مضى ..
  • كانت السماء أحن عليهم من أولئك الأوغاد الجبناء..
  • أخذ التعب والإنهاك من الركب الحسيني مأخذه، مضى شطر من الليل، حان وقت معراجها الملكوتي، السيدة الجليلة تصلي صلاة الليل من جلوس!
  • بدأت الرحلة التي طُوقَّتْ بها منذ طفولتها!
  • حفيدة المصطفى (صلى الله عليه وآله) غرفت من نهر ليلها لغدها الحزين الخالي من السبط الشهيد وأبي الفضل ونجوم بني هاشم الزواكي…
  • فالسلام عليك سيدتي وعلى عظماء رحلوا ذلك اليوم، فكتبوا أسماءهم في سماء العز والخلود بخيوط من ذهب عانقت حروفهم ما دام الدهر ومضى…

قد يهمك:

نعي ليلة الوحشة مكتوبة

كلام عن ليلة الوحشة - نعي ليلة الوحشة مكتوبة
كلام عن ليلة الوحشة – نعي ليلة الوحشة مكتوبة
  • قبل أربع وعشرين ساعة من تلك الليلة باتت العائلة المكرمة وهي تملك كل شيء ، وهذه الليلة أظلمت عليها وهي لا تملك شيئاً.
  • رجالها صرعى مرملون بدمائهم ، وأطفالها مذبحون ، والأموال قد نهبت ، والأزر والمقانع سلبت ، والظهور والمتون قد سودتها السياط وكعاب الرماح.
  • ليس لهم طعام حتى يقدموه إلى من تبقى من الأطفال ، ولا تسأل عن المراضع اللواتي جف اللبن في صدورهن جوعاً وعطشاً.
  • واستولت على العائلة ـ وخاصةً الأطفال ـ حالة الفواق ، وهي حالة تشنج تحصل للإنسان حينما يبكي كثيراً ، فتتشنج الرئة ، ويخرج النفس متقطعاً.
  • يا للفاجعة ، يا للمأساة ، يا للمصائب.
  • لا غطاء ، ولا فراش ، ولا ضياء ، ولا أثاث ، ولا طعام.
  • قد أحدقت السيدات بالإمام زين العابدين ( عليه السلام ) وهو بقية الماضين ، وثمال الباقين ، وهن يتفكرن بما خبأ لهن الغد من أولئك السفاكين.
  • فالفاجعة لم تنته بعد ، والظلم ـ بجميع أنواعه ـ بالنتظار آل رسول الله الطيبين الطاهرين ، والحوادث المؤلمة سوف تمتد إلى غد وما بعد غد ، وإلى أيام وشهور ، مما لا بالبال ولا بالخاطر.
  • وسوف تبدأ رحلة طويلة مليئة بالآلام والأهات والدموع.
  • وحكي أن السيدة زينب ( عليها السلام ) تفقدت العائلة في ساعة من ساعات تلك الليلة ، وإذا بالسيدة الرباب لا توجد مع النساء ، فخرجت السيدة زينب ومعها أم كلثوم ، وهما تناديان : يا رباب .. يا رباب.
  • فسمعها رجل كان موكلاً بحراسة العائلة ، فسألها ماذا تريدين ؟!
  • فقالت السيدة زينب : إن إمرأةً منا مفقودة ولا توجد مع النساء.
  • فقال الرجل : نعم ، قبل ساعة رأيت امرأة منكم إنحدرت نحو المعركة !
  • فأقبلت السيدة زينب حتى وصلت إلى المعركة ، وإذا بها ترى الرباب جالسة عند جسد زوجها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وهي تبكي عليه بكاءً شديداً وتنوح ، وتقول في نياحتها :
  • وا حسيناه وأين مني حسين أقصـدته أسنة الأدعيـاء
  • غادروه فـي كربلاء قتيلاً لا سقى الله جانبي كربلاء
  • فأخذت السيدة زينب ( عليها السلام ) بيدها وأرجعتها معها إلى حيث النساء والأطفال.
  • وفي هذا الجو المتوتر ، والوضع المقرح للفؤاد ، يقول الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : « فتحت عيني ليلة الحادية عشر من المحرم ، وإذا أنا أرى عمتي زينب تصلي نافلة الليل وهي جالسة ، فقلت لها : يا عمة أتصلين وأنت جالسة » ؟
  • قالت : نعم يابن أخي ، والله إن رجلي لا تحملني !!

نعي عن السيدة زينب كتابه

كلام عن ليلة الوحشة - نعي عن السيدة زينب كتابه
كلام عن ليلة الوحشة – نعي عن السيدة زينب كتابه

زينب و جواد الحسين
خيّالك يا مهر بيّن و لاحي…ألف لا مرحبا الجيتك ولا حي
دقلّي مات خيّالك و لا حي…تقنطر بالمعاره ابيا نويّه

جواب الجواد لزينب
علي أقشر صباحي و شوم ظهري…من خدرج يحورا ابعجل ظهري
بلمثلّث وقع من فوق ظهري…و انا اتخضّبت بدمومه الزّكيّه

زينب و الحسين
يخويه اعداك وَصلَك مانعتني…نواعي البين قبلك ما نعتني
الطّارش بالفجيعه ما نعتني…أظل أنصب عزا صبح و مسيّه

زينب ترثي الحسين عليه السلام
على الونّات قلبي انطبع و انساك…نحل جسمي علي السّجاد و انساك
منته التنّسي يَحسين و انساك…روحي و روحك انمزجن سويّه

في بكاء زينب
سحايب من احزاني البدت بسماي…أنا بت من ويلعي الشّمر بسماي
عيني ما تصب الدّمع بس ماي…دمع عيني و دم قلبي سويّه

زينب تخاطب الحسين و هو على الرمضا
ألزم نوب زفراتي وهدها…أو ونينك نحّل اعظامي و هدها
عقب صدر النّبي وسادك وهدها…اسم الله عليك من نوم الوطيّه

في رضّ الجسد الشريف
حنيني لا تظن ثكلى تحنّه…و ضلعي بكثر لوعاتي تحنّه
و جفّي من دمع عيني تحنّه…على العاري و تدوسه الاعوجيّه

سلبه عليه السلام و رضّه
و حق الجان بالعام وسل به…خزّن جرح دلالي و سلبه
الذبح حسين دوم ابجي و سلبه…و عقب سلبه ترضّه الاعوجيّه

شكايتها الهوان و الذل
الدّهر لَملم لي اذيابه و اسوده…و أيّامي صفت قشره و سوده
ذاك الجنت اله سيّد و اسوده…صَبَح يتهكّم ابحكمه عليّه

أسرها و قودها
سفح دمعي على الخدّين و انزال…رماني الدّهر بين ارجاس و انذال
و خلاّني ابيسر و بقيد و انذال…و جدّي المصطفى خير البريّه

مقاساتها السلب و السبي
يعَاذل قوم و انشد بي و سلبي…مصاب حسين نحّلني و سلبي
شَقاسي ذبح كل اهلي و سلبي…لو الاطفال هاللي اتلوذ بيّه

أسرها و ركوبها كور المطية
ركن صبري تضعضع مال و انهار…و من عيني سكبت اسيول و انهار
على الما جف دمعها ليل و انهار…يسيره و بيتها كور المطيّه

وداعها الجسد و مسيرها مع الرأس
دليل الظّعن فت احشاي و ادعى…دليلي اشطور يومٍ صاح و ادعى
يَظعن الحرم جسم حسين ودعه…راسه اوياك شع بالرّمح ضيّه

زينب تعاتب العباس
ألومك لا نحاك اللوم و اعداك…أنشدك يالسبتني وين وعداك
على المسناة نايم ليش و اعداك…تفرهد و اليتامى تلوذ بيّه

شكايتها للعباس
دموع العين ما يمكن كفلها…أنا الثّكلى الستر وجهي كفلها
و تشكي ضيمها للّي كفلها…على الشّاطي يظل وهي سبيّه

شكوى و عتب زينب (ع)
زماني شن عَلَي غارات و اعدا…يسيره اصفيت بين اوغاد و اعدا
أخويه المَختلف من صار وعده…اشلون اتيسّرِت ما فزع ليّه

جواب العباس لها
تركتي امن العتاب القلب يوماي…و عليك اسود يَزينب صار يوماي
قلت العُمُر خويه ايروح يوماي…العمر و الماي خويه ايعز عليّه

استنهاض و عتب
وَهَن قلبي يَنور العين وهناك…و حلالك بالشّريعه النّوم و هناك
رضيت انروح للشّامات و هناك…عداك امعيّده و تشمت عليّه

شكواها لبني هاشم
مهجه ما بقت لبنك و لانا…و جدنا زلزل الجلمد و لانه
عدونا من جفيتونا ولانا…علي امقيّد و انا اتستّر بديّه

استنهاض بني هاشم
احزاني لا تظن يوجد وسا لها…على حسين الشعب روحي وسلها
يراكب عرج الهاشم وسلها…درت زينب مشت لبن الدعيّه

زينب تندب أباها
يحيدر يا حمى المطلوب و الجار…أخبرك يالتزيح الضّيم و الجار
ترى زندي انجرح بالحبل و الجار…و عموم النّاس تتفرّج عليّه

تستنهض أباها
علي خيل السّوابج ما تعنها…كفيل الحرم بالطّف مات عنها
يسر ترضى بناتك ما تعنها…المروعه اتغيث لو هي بالثريّه

رسالة عتب للكرار
ياللي العترة المختار ودها…رسايل عتب للكرّار ودها
و فصّل له المصيبه و قول وادها…مصاب اوديعتك راحت هديّه

عتابها لعشيرتها
لنوح و جبدي الولهى لفتها…و عدواني كثر حولي لفتها
و أهلي اطروش عن سلبي لفتها…و لا جوني ابفزع للغاضريّه

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا