يقدم لكم موقع قرأ أجمل قصائد مدح في النفس ، و شعر فخر بالنفس ، و شعر عن شخصيتي قصير ، و شعر وصف الذات ، و شعر عن مدح النفس بدوي ، و شعر الفخر بالنفس للمتنبي ، عزيزي القارئ هل تبحث عن أورع قصائد مدح في النفس ، تابع معنا هذا المقال لتتعرف على أجمل هذه القصائد :

قصائد مدح في النفس

قصائد مدح في النفس
قصائد مدح في النفس

مدح النفس شيء جميل ويكون افتخار بأنفسنا، وقصائد مدح في النفس هو موضوع مقالنا و يسعدنا أن نقدم لكم أجمل قصائد مدح في النفس :

  • هذا على كبرياء في مطامعها يقول القاضي الفاضل:

هَذا عَلى كِبرِياءٍ في مَطامِعِها

نَفسٌ عَلى فَقرِها تَستَرخِصُ الغالي

فَلا عَدَمتُ يَميناً مِنهُ مُغرِقَةً في يَمِّ

مَعروفِها فِرعَونَ آمالي قَلبٌ تَراكَمَتِ

الأَوجالُ وَاِزدَحَمَت فيهِ فَأَوجالُهُ مِنهُ

بِأَوجالِ فَقُل لِهَمٍّ جَديدٍ جاءَ يَسكُنُهُ

إِنّي نَصيحُكَ فَاِطلُب مَوضِعاً خالي

وَلِلهُمومِ كُنوزٌ فيهِ مُقفَلَةٌ مِنَ السُكوتِ

عَلى الشَكوى بِأَقفالِ فَلَو رَآهُ سُرورٌ

كانَ يُنكِرُهُ وَالهَمُّ لَو قَد يَراهُ قالَ هَذا لي

أَعمالُ دَهرٍ إِذا أَنكَرتُ سُنَّتَها

عَرَفتُ مِنها بِما عوقِبتُ آمالي

  • بِكَ عَادَ الرَّضِي وَابْنُ العَمِيد يقول خليل مطران:

وَإِلى الكَاتِبِ المُجِيدِ يُسَاقُ

ال مَدْحُ مِنْ كُلِّ أَلمَعِيٍّ مُجِيدِ

عَلَمٌَ لَيْسَ فِي طَرَابُلُسٍ دوُ نَ

سِوَاهَا بِالعَبْقَرِيِّ الوَحِيدِ كَمْ لَهُ

فِي مَنَاجعِ العِلْمِ مِنْ را ئِدِ فضلٍ

وَكَمْ لَهُ مِنْ مُرِيدِ شَاعِرٌ يَنْظُمُ

القَلاَئِدَ مِنْ دُرٍ يَتِيمٍ وَمِنْ جُمَانٍ

نَضِيدِ حَاضِرُ الذِّهْنِ مَا دَعَا

الوَحْيَ لَبَّى مِنْ سَمَاءٍ الحِجَى بِمَعْنَى جَدِيدِ

قد يهمك :

شعر فخر بالنفس

في حياتنا نقابل العديد من الأشخاص الذين يمدحون أنفسهم و يفتخرون بها وفي هذه المقالة سنقدم لكم مجموعة من أجمل شعر فخر بالنفس :

  • قصيدة أراك عصي الدمع لأبي فراس الحمداني

أراك عصي الدمع شيمتك الصبـر أما للهوى نهـي عليـك ولا أمـر
بلى، أنا مشتـاق وعنـدي لوعـة ولكـن مثلـي لا يـذاع لـه سـر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى وأذللت دمعا مـن خلائقـه الكبـر
معللتي بالوصـل والمـوت دونـه إذا بت ظمآنـاً فـلا نـزل القطـر
أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى ولا فرســـي مهـر ولا ربـه غمـر
ولكن إذا حم القضاء علـى امـرئ فليـس لـه بـر يقيـه ولا بحـر
وقال أصيحابي: الفرار أو الـردى؟ فقلت :هما أمـران أحلاهمـا مـر
ولكننـي أمضـي لمـا لا يعيبنـي وحسبـــك من أمرين خيرهما الأسـر
يقولون لي بعت السلامـة بالـردى فقلت أما والله، مـا نالنـي خسـر
وهل يتجافى عني المـوت ساعـة إذا ما تجافى عني الأسر والضـر؟
هو الموت فاختر ما علا لك ذكـره فلم يمت الإنسان ما حيـي الذكـر
ولا خير في دفـع الـردى بمذلـة كما ردها يومـا بسوءتـه عمـرو
يمنـون أن خلـوا ثيابـي، وإنمـا علي ثيـاب مـن دمائهمـو حمـر
وقائم سيف فيهمـو انـدق نصلـه وأعقاب رمح فيه قد حطم الصـدر
سيذكرنـي قومـي إذا جـد جدهـم وفي الليلة الظلمـاء يفتقـد البدر
فإن عشت، فالطعن الذي يعرفونـه وتلك القنا والبيض والضمر الشقر

شعر عن شخصيتي قصير

نورد لكم من خلال السطور التالية على منصتنا اقرأ أروع شعر عن شخصيتي قصير ، نتمنى أن ينال اعجابكم :

  • يقول الشاعر :

وقفت وما في الموت شك لواقف
كأنك في جفن الردى وهو نائم
تمر بك الأبطال كُلمَى هزيمة
ووجهك وضاح وثغرك باسم
بضرب أتى الهامات والنصر غائب
وصار إِلى اللبات والنصر قادم
نثرتهم فوق الأحيدب نثرة
كما نُثرت فوق العروس الدراهم

  • يقول الشاعر :

ركزوا رفاتك في الرمال لواء
يستنهض الوادي صباح مساء
يا ويلهم نصبوا منارًا من دم
يوحي إِلى جيل الغد البغضاء
جرح يصيح على المدى وضحية
تتلمس الحرية الحمراء

  • يقول الشاعر :

أبا هند لاتعــــــــــــجل علينا ……….وأنظــــــرنا نخبرك اليقينا
بأنا نـــــــــــورد الرايات بيضا ………. ونصدرهن حمرا قد روينا
ونشرب ان وردنا الماء صفوا ………. ويشرب غيرنا كدرا وطينا

شعر وصف الذات

فن المدح من الفنون الشعرية التي مارسها الكثير من الشعراء، و سنعرض لكم من خلال هذه الفقرة من مقالنا أروع شعر وصف الذات ، استمتعوا به :

وقالت النفس لما أن خلوت بها

وقالت النفس لما أن خلوت بها

أشكو إليها الهوى خلوا من النعم

حتام أنت على الضراء مضطجع

معرس في ديار الظُّلْم والظُلَم

وفي السرى لك لو أزمعت مرتحلا

برء من الشوق أو برء من العدم

ثم استمرت بفضل القول تنهضني

فقلت إني لأستحيي بني الحكم

الملحفين رداء الشمس مجدهم

والمنعلين الثريا أخمص القدم

ألمت بالحب حتى لو دنا أجلي

لما وجدت لطعم الموت من ألم

وذادني كرمي عمن ولهت به

ويلي من الحب أو ويلي من الكرم

تخونتني رجال طالما شكرت عهدي

وأثنت بما راعيت من ذمم لئن

وردت سهيلا غب ثالثة لتقرعنّ علي

السن من ندم هناك لا تبتغي

غير السناء يدي ولا تخف إلى غير العلا

قدمي حتى تراني في أدنى مواكبهم

على النعامة شلالاً من النعم ريّان

من زفرات الخيل أوردها أمواه نيطة

تهوي فيه باللجم قدام أروع من قوم

وجدتهم أرعى لحق العلا من سالف الأمم

شعر عن مدح النفس بدوي

نواصل في هذا المقال عرض مجموعة من الأشعار عن عن مدح النفس ، وفيما يلي يسعدنا أن نعرض لكم من خلال السطور التالية أحلى شعر عن مدح النفس بدوي :

  • يقول الشاعر :

صادف غرورك عزة النفس فيني *** ولاخضعت بعزة النفس مـــــــــعذور

شلتك بقلبي واحتضنتك بعيني *** وزرعت فيك احلام عن ليالينا نـــور

ابيك في صدق المشاعر تجيني *** لكن مع ايامي تماديت بالجــــــــور

آسف انا ما ابيك ياللي تبــــيني *** وماني على لحق المقفين مجبور

راحت سنين العمر وينك ووينـــي *** اليــــوم دوري وباكر لـك الدور

انا عزيز النفس لا تــــرتجـــــــيني *** مغرور دورلك على انسان مغرور

  • يقول الشاعر :

املك كنوز الارض بلمسة يديني *** لني قدرت املك صلاتي والايمـــــــــان

واحكم ملايين البشر في يميني *** لني قدرت املك هوى النفس باحسان

ويملكني الي بالوفاء يحتويني *** ويرخص بعيني اقرب الناس لو خـــــــان

الله خلقني مالي العز عينـي *** والله اموووت ولا يجي يوم وانـــــــهان

شعر الفخر بالنفس للمتنبي

إن قصائد المتنبي كلها لطيفة ، وجميعها يجمع الحكمة والبلاغة وجمال الصور ودقة التعبير ، وكل هذا إن دل على شيء فإنما يدل على منزلة المتنبِي العظيمة وحتى وقتنا الحاضر فان كبار الشعراء المعاصرين قاطبة يعدونه على رأس الشعر العربي بلا منازع . وفي ختام مقالنا نقدم لكم أروع شعر الفخر بالنفس للمتنبي ، تابعوا معنا :

  • شعر الفخر بالنفس للمتنبي : ١

وَفي الجسْمِ نَفسٌ لا تَشيبُ بشَيْبِهِ  *  وَلَوْ أنّ مَا في الوَجْهِ منهُ حِرَابُ

لهَا ظُفُرٌ إنْ كَلّ ظُفْرٌ أُعِدُّهُ  *  وَنَابٌ إذا لم يَبْقَ في الفَمِ نَابُ

يُغَيِّرُ مني الدّهرُ ما شَاءَ غَيرَهَا  *  وَأبْلُغُ أقصَى العُمرِ وَهيَ كَعابُ

وَإنّي لنَجْمٌ تَهْتَدي صُحبَتي بِهِ  *  إذا حالَ مِنْ دونِ النّجومِ سَحَابُ

غَنيٌّ عَنِ الأوْطانِ لا يَستَخِفُّني  *  إلى بَلَدٍ سَافَرْتُ عنهُ إيَابُ

وَأصْدَى فلا أُبْدي إلى الماءِ حاجَة  *  وَللشّمسِ فوقَ اليَعمَلاتِ لُعابُ

***

أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي  *  وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ

أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا  *  وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ

وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِ  *  حتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُ

الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني  *  وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ

صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِدا  *  حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ

ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي  *  أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ

***

فُؤادٌ ما تُسَلّيهِ المُدامُ  *  وعُمْرٌ مثلُ ما تَهَبُ اللِّئامُ

ودَهْرٌ ناسُهُ ناسٌ صِغارٌ   *  وإنْ كانتْ لهمْ جُثَثٌ ضِخامُ

وما أنا مِنْهُمُ بالعَيشِ فيهم   *  ولكنْ مَعدِنُ الذّهَبِ الرَّغامُ

  • شعر الفخر بالنفس للمتنبي : ٢

أُطاعِنُ خَيْلاً مِنْ فَوارِسِها الدّهْرُ  *  وَحيدا وما قَوْلي كذا ومَعي الصّبرُ

وأشْجَعُ مني كلَّ يوْمٍ سَلامَتي   *  وما ثَبَتَتْ إلاّ وفي نَفْسِها أمْرُ

تَمَرّسْتُ بالآفاتِ حتى ترَكْتُهَا   *  تَقولُ أماتَ المَوْتُ أم ذُعِرَ الذُّعْرُ

وأقْدَمْتُ إقْدامَ الأتيّ كأنّ لي   *  سوَى مُهجَتي أو كان لي عندها وِتْرُ

ذَرِ النّفْسَ تأخذْ وُسعَها قبلَ بَينِها   *  فمُفْتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمْرُ

ولا تَحْسَبَنّ المَجْدَ زِقّاً وقَيْنَة فما   *  المَجدُ إلاّ السّيفُ والفتكةُ البِكرُ

إذا الفضْلُ لم يَرْفَعكَ عن شكرِ ناقصٍ  *  على هِبَةٍ فالفَضْلُ فيمَن له الشّكْرُ

ومَنْ يُنفِقِ السّاعاتِ في جمعِ مالِهِ   *  مَخافَةَ فَقْرٍ فالذي فَعَلَ الفَقْرُ

***

وإنّي لَمِنْ قَوْمٍ كأنّ نُفُوسَهُمْ   *  بها أنَفٌ أن تسكنَ اللّحمَ والعَظمَا

كذا أنَا يا دُنْيا إذا شِئْتِ فاذْهَبي   *  ويا نَفسِ زيدي في كرائهِها قُدْمَا

فلا عَبَرَتْ بي ساعَةٌ لا تُعِزّني   *  ولا صَحِبَتْني مُهجَةٌ تقبلُ الظُّلْمَا

***

عِشْ عزيزا أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ   *  بَينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِ

فَرُؤوسُ الرّمَاحِ أذْهَبُ للغَيْـ  *  ظِ وَأشفَى لِغلّ صَدرِ الحَقُودِ

لا كَما قد حَيِيتَ غَيرَ حَميدٍ   *  وإذا مُتَّ مُتَّ غَيْرَ فَقيدِ

فاطْلُبِ العِزّ في لَظَى وَدَعِ الذّ   *  لّ وَلَوْ كانَ في جِنانِ الخُلُودِ

يُقْتَلُ العاجِزُ الجَبَانُ وقَدْ يَعـ   *  ـجِزُ عَن قَطْع بُخْنُقِ المَولودِ

وَيُوَقَّى الفَتى المِخَشُّ وقَدْ خوّ   *  ضَ في ماءِ لَبّةِ الصّنْديدِ

لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي  *  وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي

وبهمْ فَخْرُ كلّ مَنْ نَطَقَ الضّا   *  دَ وَعَوْذُ الجاني وَغَوْثُ الطّريدِ

إنْ أكُنْ مُعجَباً فعُجبُ عَجيبٍ  *  لمْ يَجدْ فَوقَ نَفْسِهِ من مَزيدِ

أنَا تِرْبُ النّدَى وَرَبُّ القَوَافي  *  وَسِمَامُ العِدَى وغَيظُ الحَسودِ

أنَا في أُمّةٍ تَدارَكَهَا اللّـ   *  ـهُ غَريبٌ كصَالِحٍ في ثَمودِ