عرف مطران كواحد من رواد حركة التجديد، وصاحب مدرسة في كل من الشعر والنثر، تميز أسلوبه الشعري بالصدق الوجداني والأصالة والرنة الموسيقية، وكما يعد مطران من مجددي الشعر العربي الحديث، فهو أيضاً من مجددي النثر فأخرجه من الأساليب الأدبية القديمة. لذلك في هذا المقال سنقدم لكم اجمل كلمات خليل مطران.

اجمل كلمات خليل مطران

اجمل كلمات خليل مطران
اجمل كلمات خليل مطران

في ما يلي سنقدم لكم اجمل كلمات خليل مطران و هي كالتالي :

  • مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي ، فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي قَلْبَاً…
  • شرِّدُوا أَخْيَارَهَا بَحْراً وبَرا واقْتُلوا أَحْرَارهَا حراً فَحرَّا إِنَّما الصَّالِح يَبْقى صَالِحاً اخِرَ الدَّهْرِ ويَبْقى الشَّر شَرًا كَسِروا الأَقْلامَ هَلْ تكْسِيرهَا يَمْنَعُ الأَيْدي أَنْ تنْقُشَ صَخْرًا…
  • “مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي
  • شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي ، فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ
  • ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !
  • يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ، وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي”
  • “كسروا الاقلام هل تكسيرها يمنع الايدى ان تنقش صخرا
  • قطعوا الايدى هل تقطيعها يمنع الاعين ان تنظر شزرا ؟
  • اطفئو الاعين هل اطفاؤها يمنع الانفاس ان تصعد زفرا
  • اخمدوا الانفاس هذا جهدكم وبع منجاتنا ومنكم فشكرا”
  • “فلم تبكون راحلا أيها الراحلون ؟ أأنتم بعده فى خلود؟أم هى دموع يقرضها السلف ، ليفيهم إياها الخلف؟
  • “شردوا اخيارها بحرا وبرا واقتلو احرارها حرا فحر
  • انما الصالح يبقى صالحا اخر الدهر ويبقى الشر شرا”
  • “ارانى بعد الشيب عاودنى الهوى فرد صبى الدنيا على واصبانى”
  • “ثاو على صخر أصم، وليت لي قلب كهذي الصخرة الصماء”
  • “اراجع نفسى هل انا ذاك الذى عهدت بامسى ام انا رجل ثان ؟
  • علمت صنوف العلم درسا وخبرة فمالى بلغت الجهل فى منتهى شانى ؟”
  • “ما بين لصوص ولصوص فرق فى الاعلى والادنى
  • لصغارهم الموت المزرى وكبارهم الشرف الاسنى”
  • “ليس الشهادة الا من يموت على
  • حق ومن لا يبالى فيه ما سيما”
  • في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ”
  • “غدوت كانى ما عرفت حقيقة وهل انا ان يدع الهوى غير انسان ؟
  • فيالى من كهل يرى وهو جاثم كطفل على شئ يقلبه حان”
  • “تحية ايها القتلى وتسليما بلغتم الشأو تخليدا وتعظيما
  • قلتم وصدق ما قلتم تحملكم اذى يرد فرند الصبر مثلوما
  • ما الموت ان كان انقاذ البلاد به من غاصب وانتصاف الشعب مظلوما
  • يحطم العظم منكم دون بغيتكم فتصبرون ويابى العزم تحطيما
  • برا بمصر وخوفا ان يسلمها الى العدى واهنو الايمان تسليما”
  • “للمشترى بصباه عز امته
  • ذكر يديم اسمه بالتبر مرقوما
  • وولتى استبدلت بالقبر مرتعها
  • قسط من الفخر فوق العمر تقويما”

قصائد خليل مطران في الحب

في ما يلي سنقدم لكم قصائد خليل مطران في الحب و هي كالتالي :

  • قصيدة الحب روح أنت معناه

أَلحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ
وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ
وَالأُنْسُ عهدٌ أنت جَنتهُ
وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ
إِرْحَمْ فؤاداً فِي هَوَاكَ غدا
مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ
تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المُنى فحكَتْ
حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ
يَا طِيبَ عيْنِي حِين آنسهَا
يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ

  • قصيدة لعينيك من جارة جائرة

لِعَيْنَيْكِ مِنْ جَارَةٍ جَائِرَهْ شَقائِي وَآمَالِي العَاثِرَهْ
أَتَنْأَيْنَ عَنِّي وَتَجْفِيْنَنِي لإِرْضَاءِ طَائِفَةٍ مَاكِرَهُ
بَرِئْنَا إِلي الحُبِّ لا ذَنْبَ لِي وَلا لِحَبِيبَتِي الهَاجِرَه
وَلَكِنَّهُمْ عَلَّمُوهَا الجَفَاءَ وَخَطُّوا لَهَا خُطَّةَ القَاصِرَهْ
وَأَصْغُوا إِلَى قَوْلٍ وَاشٍ بِهَا وَحَاشَ لَهَا أَنَّها وَازِرَهْ
أَذَاكَ الجَبِينُ وَبِلَّوْرُهُ يُمَثِّلُ فِكْرَتَهَا الخَاطِرَهْ
أَتِلْكَ العُيُونُ وَأَنْوَارُهَا مَراءٍ لأَخْلاقِها البَاهِرَهْ
أَتِلْكَ الشِّفَاهُ وَمَا قَبَّلَتْهَا سِوَى الأُمِّ وَاللِّدَةِ الزَّائِرَهْ
أَذَاكَ القَوَامُ وَمِنْ حُسْنِهِ تَمِيلُ الغُصونُ لَهُ صَاغِرَه
أَتِلْكَ الطُّفُولَةُ وَهْيَ سِياجٌ لِرَوْضٍ بِهِ نَفْسُهَا طَائِرَهْ
أَذَاكَ العفَافُ وَمِما صَفَا تَقَرُّ بِهِ المُقَلُ النَّاظِرَهْ
مَحاسِن بَغْيٍ وَأَخْلاقُ إِثْمٍ وَزِينَةُ عَاطِلَةٍ فَاجِرَهْ
لَعَمْرِي إِنَّهُمُ اتَّهَمُوكِ بِمَا فِي نُفُوسِهِمُ الخَاسِرَهْ
وَإِنَّ الَّذِي عَابَ مِنْكِ السُّفُورَ كَمَنْ قَالَ لِلشَّمْسِ يَا سَافِرَه
وَإِنِّي أَهْوَاكِ مِلْءَ عُيُونِي وَمِلْءَ حُشَاشَتِيَ الصَّابِره
وَمِلْءَ الزَّمَانِ وَمِلْءَ المَكَانِ وَدُنْيَايَ أَجْمَعَ والاخِرَهْ
فَإِنْ يَسْتَمِلْكِ إِلَيَّ الهَوَى وَعَيْنُ العفَافِ لَنَا خَافِرَهْ
أَلَيْسَ الهَوَى رُوحَ هَذَا الوُجُودِ كَمَا شَاءَتِ الحِكْمَةُ الفَاطِرَهْ
فَيجْتَمِعُ الجَوْهَرُ المُسْتَدَق بِآخَرَ بَيْنَهُمَا آصِرَهْ
وَيَأْتَلِفُ الذَّرُّ وَهْوَ خَفِيٌّ فَيَمْثلُ فِي الصُّوَرِ الظَّاهِرَهْ
وَيَحْتَضِن التُّرْبُ حَبَّ البِذَاررِ فَيَرْجِعُهُ جَنَّةً زَاهِرَهْ
وَهَذِي النجُومُ أَلَيْسَتْ كَدرٍ طَوَافٍ عَلَى أَبْحُرٍ زَاخِرَهْ
عُقُودٌ مُنَثرَةٌ بِانْتِظَامٍ عَلَى نَفْسِهَا أَبَداً دَائِرَهْ
يُقَيِّدُهَا الحُبُّ بَعْضاً وَكُلٌّ إِلَى صِنْوِهَا صَائِرَهْ
فَيَا هِنْدُ مُنَى مُهْجَتِي ونَاهِية القَلْبِ والآمِرَهْ
إِلَيْكِ أَمِيلُ وَإِيَّاكِ أَبْغِي بِعَاطِفَةٍ فِي الهَوى قَاهِرَهْ
وَمَا ثُمَّ عَيبٌ نُعَابُ بِهِ مَعاذٌ صَبَابَتِنَا الطَّاهِرَهْ

قصيدة أيها النائمون في الشرق من خفض

في ما يلي سنقدم لكم قصيدة أيها النائمون في الشرق من خفض و هي كالتالي :

أَيُّهَا النَّائِمُونَ فِي الشَّرْقِ مِنْ خِفضٍ
وَفِي الغَرْبِ أَعْيُنُ لا تَنَامُ
اهْنأُوا بِالنَّعِيمِ غَايَةَ مَا طَابَ
وَفِيهِ لأَمْنٍ إنْعَامُ
رَبْعُكُمْ فِي أَمَانَةٍ مُطْمَئِنٌ
غَفَلَتْ عَنْ ثُغُورِهِ الأيَّامُ
لَيْلُكُمْ مُبْرِقُ الأَسُرَّةِ حَتَّى
كَادَ لا يُشْبِهُ الظَّلامَ الظَّلامُ
لا وَحَقُّ الإِخَاءِ مَا رَاقَنَا العَيشُ
كَأَنَّ الحَرْبَ الزَّبُونَ سَلامُ
إِنَّمَا النَّاسُ فِي الكَوارِثِ أَهْلٌ
بَيْنَهُمْ مِنْ خُطُوبِهَا أَرْحَامُ
خَيْرُ مَا تُوجِدُ الرَّوَابِطُ فِيهِمْ
إِذْ تَكُونُ الرَّوَابِطُ الآلامُ
وَإِذَا خُصُّ بِالرَّزِيئَةِ شَعْبٌ
فَلَقَدْ عَمَّ بِالبَلاءِ الأَنَامُ
نَحْنُ نَشْكُو وَغَيْرُنَا صَاحِبُ
الشَّكْوَى وَنَهْتَمُ مَا عَنَاهُ اهْتِمَامُ
نَجْعَلُ اللَّهْوَ لِلأَدَاءِ أَدَاةً
لَطُفَتْ أَوْ فَكُلُّ لَهْوٍ حَرَامُ
أَيُّهَا الفَاضِلُ الهُمَامُ تَهَنَّأْ
بَالِغاً بِالرُّقِيِّ أَسْمَى مَقَامِ
مُجْمِعاً عَارِفُوكَ أَنَّكَ ذُو قَدْرٍ
جدِيرٍ بِذَا الفَخَارِ السَّامِي
رُبَّ سَيْفٍ جَلا بِهِ الخِفْرُ قُدْماً
بَارِقاً فِي طَلِيعَةِ الأَعْلامِ
وَتَقَلَّدْتَهُ كَمَا الفَضْلُ يُرْجَى
لا لِحَرْبٍ تُثَارُ بَلْ لِسَلامِ

قصائد خليل مطران المساء

في ما يلي سنقدم لكم قصائد خليل مطران المساء و هي كالتالي :

دَاءٌ أَلَــمَّ فَــخِــلْــتُ فِــيــهِ شِــفَــائِــي مِـنْ صَـبْـوَتِـي فَـتَـضَـاعَـفَـتْ بُـرَحَائِي
يَــا لَلــضَّـعِـيـفَـيْـنِ! اسْـتَـبَـدَّا بِـي وَمَـا فِـي الـظُّـلْـمِ مِـثْـلُ تَـحَـكُّـمِ الـضُّـعَـفَاءِ
قَــلْــبٌ أَذَابَــتْــهُ الـصَّـبَـابَـةُ وَالْـجَـوَى وَغِــــــلَالَـــــةٌ رَثَّـــــتْ مِـــــنَ الْأَدْوَاءِ
وَالــرُّوحُ بَــيْــنَــهُــمَــا نَــسِـيـمُ تَـنَـهُّـدٍ فِــي حَـالَـيِ الـتَّـصْـوِيـبِ وَالـصُّـعَـدَاءِ
وَالْـعَـقْـلُ كَـالْـمِـصْـبَـاحِ يَـغْـشَـى نُـورَهُ كَــدَرِي وَيُــضْــعِـفُـهُ نُـضُـوبُ دِمَـائِـي
•••
هَــذَا الَّــذِي أَبْــقَــيْــتِــهِ يَــا مُـنْـيَـتِـي مِـنْ أَضْـلُـعِـي وَحُـشَـاشَـتِـي وَذَكَـائِي
عُـمْـرَيْـنِ فِـيـكِ أَضَـعْـتُ لَـوْ أَنْصَفْتِنِي لَــمْ يَــجْــدُرَا بِــتَــأَسُّــفِــي وَبُــكَـائِـي
عُـمْـرَ الْـفَـتَـى الْـفَـانِـي وَعُـمْـرَ مُـخَـلَّدٍ بِـــبَـــيَـــانِـــهِ لَـــوْلَاكِ فِــي الْأَحْــيَــاءِ
فَــغَـدَوْتُ لَـمْ أَنْـعَـمْ كَـذِي جَـهْـلٍ وَلَـمْ أَغْــنَــمْ كَــذِي عَــقْـلٍ ضَـمَـانَ بَـقَـائِـي
•••
يَــا كَــوْكَــبًــا مَـنْ يَـهْـتَـدِي بِـضِـيَـائِـهِ يَـــهْـــدِيـــهِ طَـــالِـــعُ ضِـــلَّــةٍ وَرِيَــاءِ
يَــا مَــوْرِدًا يَــسْــقِـي الْـوُرُودَ سَـرَابُـهُ ظَــمَــأً إِلَــى أَنْ يَــهْــلِــكُــوا بِــظَــمَـاءِ
يَــا زَهْــرَةً تُــحْـيِـي رَوَاعِـيَ حُـسْـنِـهَـا وَتُـــمِـــيـــتُ نَــاشِــقَــهَــا بِــلَا إِرْعَــاءِ
هَــذَا عِــتَــابُــكِ غَــيْـرَ أَنِّـي مُـخْـطِـئٌ أَيُــرَامُ سَــعْــدٌ فِــي هَــوَى حَـسْـنَـاءِ؟
حَـاشَـاكِ بَـلْ كُـتِبَ الشَّقَاءُ عَلَى الْوَرَى وَالْــحُــبُّ لَــمْ يَــبْــرَحْ أَحَــبَّ شَــقَـاءِ
نِـعْـمَ الـضَّـلَالَـةُ حَـيْـثُ تُـؤْنِسُ مُقْلَتِي أَنْـــوَارُ تِـــلْــكَ الــطَّــلْــعَــةِ الــزَّهْــرَاءِ
نِــعْــمَ الــشِّــفَــاءُ إِذَا رَوِيـتُ بِـرَشْـفَـةٍ مَـــكْـــذُوبَـــةٍ مِــنْ وَهْــمِ ذَاكَ الْــمَــاءِ
نِــعْـمَ الْـحَـيَـاةُ إِذَا قَـضَـيْـتُ بِـنَـشْـقَـةٍ مِــنْ طِــيــبِ تِــلْـكَ الـرَّوْضَـةِ الْـغَـنَّـاءِ
•••
إِنِّـي أَقَـمْـتُ عَـلَـى الـتَّـعِـلَّـةِ بِـالْـمُـنَـى فِــي غُــرْبَــةٍ قَــالُــوا تَــكُــونُ دَوَائِـي
إنْ يَـشْـفِ هَـذَا الْـجِـسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا أَيُــلَــطِّــفُ الــنِّــيــرَانَ طِـيـبُ هَـوَاءِ؟
أَوْ يُـمْـسِـكِ الْـحَـوْبَـاءَ حُـسْـنُ مُـقَامِهَا هَــلْ مَـسْـكَـةٌ فِـي الْـبُـعْـدِ لِلْـحَـوْبَـاءِ؟
عَــبَــثٌ طَــوَافِــي فِـي الْـبِـلَادِ وَعِـلَّـةٌ فِــي عِــلَّــةٍ مَــنْــفَــايَ لِاسْــتِــشْــفَـاءِ
مُـــتَـــفَــرِّدٌ بِــصَــبَــابَــتِــي مُــتَــفَــرِّدٌ بِـــكَـــآبَـــتِــي مُــتَــفَــرِّدٌ بِــعَــنَــائِــي
شَـاكٍ إِلَـى الْـبَـحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي فَــيُــجِــيــبُــنِــي بِـرِيَـاحِـهِ الْـهَـوْجَـاءِ
ثَــاوٍ عَــلَــى صَـخْـرٍ أَصَـمَّ وَلَـيْـتَ لِـي قَــلْــبًــا كَــهَـذِي الـصَّـخْـرَةِ الـصَّـمَّـاءِ!
يَــنْــتَــابُــهَـا مَـوْجٌ كَـمَـوْجِ مَـكَـارِهِـي وَيَــفُــتُّــهَـا كَـالـسُّـقْـمِ فِـي أَعْـضَـائِـي
وَالْــبَــحْـرُ خَـفَّـاقُ الْـجَـوَانِـبِ ضَـائِـقٌ كَــمَــدًا كَــصَــدْرِي سَــاعَــةَ الْإِمْـسَـاءِ
تَــغْــشَــى الْــبَــرِيَّــةَ كُــدْرَةٌ وَكَــأَنَّــهَـا صَــعِـدَتْ إِلَـى عَـيْـنَـيَّ مِـنْ أَحْـشَـائِـي
وَالْأُفْــقُ مُــعْــتَــكِــرٌ قَــرِيــحٌ جَــفْـنُـهُ يُــغْــضِــي عَـلَـى الْـغَـمَـرَاتِ وَالْأَقْـذَاءِ
يَـــا لَلْــغُــرُوبِ وَمَــا بِــهِ مِــنْ عِــبْــرَةٍ لِلْـــمُـــسْــتَــهَــامِ وَعِــبْــرَةٍ لِلــرَّائِــي !
أَوَلَــيْــسَ نَــزْعًــا لِلــنَّــهَــارِ وَصَــرْعَـةً لِلــشَّــمْــسِ بَــيْــنَ مَــآتِــمِ الْأَضْــوَاءِ؟
أَوَلَــيْـسَ طَـمْـسًـا لِلْـيَـقِـيـنِ وَمَـبْـعَـثًـا لِلــشَّــكِّ بَــيْــنَ غَــلَائِــلِ الــظَّــلْـمَـاءِ؟
أَوَلَــيْــسَ مَـحْـوًا لِلْـوُجُـودِ إِلَـى مَـدًى وَإِبَــــادَةً لِــــمَـــعَـــالِـــمِ الْأَشْـــيَـــاءِ؟
حَــتَّــى يَــكُـونَ الـنُّـورُ تَـجْـدِيـدًا لَـهَـا وَيَــكُــونَ شِــبْــهَ الْـبَـعْـثِ عَـوْدُ ذُكَـاءِ
•••
وَلَـــقَـــدْ ذَكَــرْتُــكِ وَالــنَّــهَــارُ مُــوَدِّعٌ وَالْـــقَــلْــبُ بَــيْــنَ مَــهَــابَــةٍ وَرَجَــاءِ
وَخَــوَاطِــرِي تَــبْـدُو تُـجَـاهَ نَـوَاظِـرِي كَــلْــمَــى كَــدَامِـيَـةِ الـسَّـحَـابِ إِزَائِـي
وَالـدَّمْـعُ مِـنْ جَـفْـنِـي يَسِيلُ مُشَعْشَعًا بِـسَـنَـى الـشُّـعَـاعِ الْـغَـارِبِ الْـمُـتَـرَائِي
وَالـشَّـمْـسُ فِـي شَـفَـقٍ يَـسِـيلُ نُضَارُهُ فَــوْقَ الْــعَــقِــيـقِ عَـلَـى ذُرًى سَـوْدَاءِ
مَــرَّتْ خِــلَالَ غَــمَــامَــتَــيْـنِ تَـحَـدُّرًا وَتَــقَــطَّــرَتْ كَــالــدَّمْــعَــةِ الْـحَـمْـرَاءِ
فَـــكَـــأَنَّ آخِــرَ دَمْــعَــةٍ لِلْــكَــوْنِ قَــدْ مُــزِجَــتْ بِــآخِــرِ أَدْمُــعِــي لِــرِثَـائِـي
وَكَـــأَنَّـــنِــي آنَــسْــتُ يَــوْمِــي زَائِــلًا فَــرَأَيْـتُ فِـي الْـمِـرْآةِ كَـيْـفَ مَـسَـائِـي

قد يهمك :

شعر خليل مطران عن مصر

في ما يلي سنقدم لكم شعر خليل مطران عن مصر و هي كالتالي :

يَا مِصْرُ أَنْتِ الأَهْلُ وَالسَّكَنُ وَحِمىً عَلَى الأَرْوَاحِ مُؤْتَمَنُ

حُبِّي كَعَهْدِكِ فِي نَزَاهَتِهِ والحُبُّ حَيْثُ القَلْبُ مُرْتَهَنُ

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا