يقدم لكم موقع اقرأ أروع قصائد عن القدس ، و شعر عن القدس للشاعر أحمد شوقي ، و اجمل ما قيل عن القدس ، و قصيدة عن فلسطين تقطع القلب ، و قصيدة عن القدس مكتوبة بالعامية ، و القدس في الشعر العربي ، عزيزي القارئ هل تبحث عن قصائد عن القدس ، تابع معنا هذا المقال لتتعرف على أجمل هذه القصائد :

قصائد عن القدس

قصائد عن القدس
قصائد عن القدس

القدس مدينة الأنبياء، وهي المدينة التي عرج منها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى. نسرد لكم في هذا المقال على منصتنا اقرأ أجمل قصائد عن القدس ، تابعوا معنا :

  • قال الشاعر تميم البرغوثي عن مدينة القدس :

مرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا *** عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
فَقُلْتُ لنفســي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ *** فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ *** إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُـسَرُّ *** ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها
فإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه *** فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُها
متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً *** فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها

  • قال الشاعر نزار قباني عن القدس :

بكيت حتى انتهت الدموع … صليت حتى ذابت الشموع

ركعت حتى ملني الركوع … سألت عن محمد فيك وعن يسوع

يا قدس، يا مدينةً تفوح أنبياء … يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء

يا قدس، يا منارة الشرائع … يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع

حزينةٌ عيناك، يا مدينة البتول … يا واحةً ظليلةً مر بها الرسول

حزينةٌ حجارة الشوارع … حزينةٌ مآذن الجوامع

يا قدس، يا جميلةً تلتف بالسواد

من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة؟

صبيحة الآحاد .. من يحمل الألعاب للأولاد؟

في ليلة الميلاد .. يا قدس، يا مدينة الأحزان

يا دمعةً كبيرةً تجول في الأجفان

من يوقف العدوان؟

يا قدس.. يا مدينتي

يا قدس.. يا حبيبتي

غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

وتفرح السنابل الخضراء والزيتون… وتضحك العيون

يا بلدي .. يا بلد السلام والزيتون

  • يقول شاعر آخر في قصيدة : قلتُ يا أقصى تمهَّل

إنَّ في القدسِ صلاح

إنَّ في القدسِ رجالاً

أبصروا دربَ الفلاح

إنَّ في القدسِ يتامى

أنبتوا ريشَ الجناح

إنَّ في القدسِ جبالاً

راسياتٍ لا تُزاح

أيقنوا أنَّ الظلامَ

سوفَ يجلوهُ الصباح

قد يهمك :

شعر عن القدس للشاعر أحمد شوقي

كان الشعراء تغنى بالقدس، لأنها رمزا مقدسا في أوقات السلم والحرب، و قام العديد منهم بتجسيد معاناة فلسطين وأولادها وما يعانونه من الخراب والدمار والموت، لمن يعيشون فيها من أجل إيصال المشاعر التي يعيشها أهل فلسطين الحبيبة، وهناك الكثير من الشعراء كتبوا شعر عن القدس معبر من بينهم أحمد شوقي ، ويسعدنا أن نعرض لكم من خلال مقالنا شعر عن القدس للشاعر أحمد شوقي :

  • قصيدة الحنين إلى القدس

جاشتِ الأشواقُ وانزاحَ الكَرَى        ولظى   الحُزنِ   بلَيلِيْ    مؤنِسِيْ

آهِ! لو  أمكنَ  يا  روحَ  السُّرَى        ما  برحْتُ   لحظةً   في   مجلِسي

كنتُ  أسريتُ  إلى  تلكَ  الرُّبى        في  بِقاع   طُهِّرَتْ  مِن  دنَس

فلَقدْ  طال  على  القلب  النَّوَى        وهوَى الأشواقِ  بيتُ  المَقدِس

يا  بلادَ  النورِ..  يا  مهْدَ  النُّبوَّهْ        أزِِفَ   النصرُ   فلا    تستسلِمي

لم  تزلْ  في   أُمّتي   بعضُ   فُتوَّه        تَنسُجُ    الأنوارُ    رُغمَ    الظُّلَمِ

ولنا -يا قُدْسُ-  في  الإيمانِ  قوَه        تجعلُ    الأبطالَ    مِثل    القممِ

سيذوق   المجرمُ   الباغي    عُتُوَّهْ        فاصبِريْ -يا قدسَنا- لا  تسأَمِي

ستُغنِّي    القدسُ    أنغامَ    الإِبَاْ        مِن  ذُرَى  مِئذَنةٍ  في   الغَلَس

تشحذُ   العزمَ    وتدعوْ    للفِدا        طالَ في الأَسرِ  ثَرى  الأندَلُس

وبكتْ  بغدادُ  مِن  ظُلْمِ   العِدا        كلَّ  يوم  ٍ  كأسَ   ذلٍّ   تحتسي

أينَ  من  يعشَقُ  أسبابَ   الرَّدى        ويرى   الموتَ   شبيهَ   العُرُسِ؟!

اجمل ما قيل عن القدس

نضع لكم فيما يأتي مجموعة من اجمل ما قيل عن القدس ، و للمزيد من هذه الموضوعات المرجوا زيارة منصتنا اقرأ باستمرار حيث نحرص على تقديم أجدد الموضوعات في مختلف المجالات ، قراءة ممتعة :

  • يقول محمود درويش :

في القدس، أَعني داخلَ السُّور القديمِ

أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا ذكرى

تُصوِّبُني فإن الأنبياءَ هناك يقتسمون تاريخَ المقدَّس

يصعدون إلى السماء ويرجعون أَقلَّ إحباطاً وحزناً، فالمحبَّةُ

والسلام مُقَدَّسَان وقادمان إلى المدينة

كنت أَمشي فوق مُنْحَدَرٍ وأَهْجِسُ: كيف

يختلف الرُّواةُ على كلام الضوء في حَجَرٍ؟

أَمِنْ حَجَر شحيحِ الضوء تندلعُ الحروبُ؟

أسير في نومي، أَحملق في منامي، لا

أرى أحداً ورائي، لا أرى أَحداً أمامي

كُلُّ هذا الضوءِ لي، أَمشي أخفُّ، أطيرُ

ثم أَصير غيري في التَّجَلِّي

أَمشي كأنِّي واحدٌ غيْري وجُرْحي وَرْدَةٌ

بيضاءُ إنجيليَّةٌ ويدايَ مثل حمامتَيْنِ

على الصليب تُحلِّقان وتحملان الأرضَ

لا أمشي، أَطيرُ، أَصيرُ غَيْري في

التجلِّي، لا مكانَ و لا زمان فمن أَنا؟

أَنا لا أنا في حضرة المعراج

ماذا بعد؟ صاحت فجأة جنديّةٌ:

هُوَ أَنتَ ثانيةً؟ أَلم أَقتلْكَ؟

قلت: قَتَلْتني ونسيتُ مثلك أن أَموت.

  • قصيدة : زهرة المدائن.. الأخوان رحباني

لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي … لأجلك يا بهيّة المساكن يا زهرة المدائن

يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّي … عيوننا إليك ترحل كل يوم

تدور في أروقة المعابد … تعانق الكنائس القديمة

وتمسح الحزن عن المساجد … يا ليلة الإسراء يا درب من مرّوا إلى السماء

عيوننا إليك ترحل كلّ يوم وإنّني أصلّي

  •  قصيدة القدس العتيقة للأخوين رحباني :

مريت بالشوارع … شوارع القدس العتيقة

قدام الدكاكين… الـ بقيت من فلسطين

حكينا سوى الخبرية … وعطيوني مزهرية

قالوا لي هيدي هدية … من الناس الناطرين

ومشيت بالشوارع … شوارع القدس العتيقة

أوقف عباب بواب … صارت وصرنا صحاب

وعينيهن الحزينة… من طاقة المدينة

تاخدني وتوديني … بغربة العذاب

قصيدة عن فلسطين تقطع القلب

على مر الأزمان تعاقبت الكثير من الأجيال على أرض فلسطين، فعرفت بأنها الأرض التي تجمع المسلمين من كل مكان ، وقد تغنى بها العديد من الشعراء ، لذلك خصصنا هذا هذه الفقرة لنورد لكم أروع قصيدة عن فلسطين تقطع القلب ، نتمنى أن تنال اعجابكم :

  • قصيدة عن فلسطين : وصية شهيد فلسطيني

“أُمّاهُ لا تحزني إنْ جاءَكِ الخَبَرُ . . . . أو قيلَ طالَ بِهِ يا أُمَّهُ السفَرُ
لا تُهرقي دمعَكِ الغالي إذا خَطَرَتْ . . . . يا حبَّةَ القلبِ بعد الغيبةِ الفِكَرُ
قرِّي و نامي و ملءُ العينِ فرحتها . . . . إنِّي هناك بدارِ الخُلدِ أنتظِرُ
لمّا سمعْتُ نداءَ الحقِّ يدعوَني . . . . تسابقَ القلبُ و الإحساسُ و البَصَرُ
فما وجَدْتُ سوى نفسي أقدِّمُها . . . . للهِ ، لم يُثنِها عن عزمِها الخطَرُ
كان الصباحُ جميلاً حينما انطَلَقَتْ . . . . ساقايَ نحوَ العُلا يحدوهُما الظَّفَرُ
كأنَّ أنسامَهُ من جنَّةٍ عَبَقَتْ . . . . روحي ، و أعطارُهُ في الأُفْقِ تنتشِرُ
يا كم تمنَّيْتُ يا أُمّاهُ في صِغَري . . . . نيلَ الشهادةِ ، لم يُنعِمْ بها الصِّغَرُ
حتّى أفاءَ الذي نفسي بقبضتِهِ . . . . بها عليَّ ، و جودُ اللهِ يُذَّكَرُ
أرنو إلى الموتِ ، إن الموتَ في شَمَمٍ . . . . بطعنةِ الرمحِ أو بالسيفِ يُعتَبَرُ
و الموتُ فوقَ فِراشِ الذلِّ في فَزَعٍ . . . . ذنبٌ لصاحِبِهِ ، يا ليت يُغتَفَرُ
لمّا رأيتُ عدوَّ اللهِ في وطني . . . . قد ضاقَ ذرعاً بِهِ المحراثُ و الشَّجَرُ
و أَنَّتِ الروضَةُ الحسناءُ ، إذ عَبَثَتْ . . . . كفُّ اللئيمِ بها و استنجدَ الثمَرُ
و مسجدُ القدسِ يشكو غدرَ مُغتَصِبٍ . . . . يدعو أيا مُسلماً : مَنْ ليْ سينتَصِرُ ؟
يشكو، فلم يستَجِبْ يوماً لصرختِه . . . . إلا القليلُ ، و جُلُّ الناسِ مُستَتِرُ
كأنَّما الأرضُ آذانٌ بها صَمَمٌ . . . . و قلبُ سُكّانِها الجلمودُ و الحَجَرُ
و العالمُ المُبتَلى بالصمتِ مُنشَغِلٌ . . . . بالكأسِ ، باللاعبِ المشهورِ يفتَخِرُ
يهزُّهُ حارسُ المرمى و طلعتُهُ . . . . أو نجمةٌ زيَّنَتْ أعطافَها الدُّرَرُ
و تُذرَفُ الأدمُعُ الحرّى إذا مَرِضَتْ . . . . أو أعلَنَتْ موتَها الأنباءُ و الصُّوَرُ
يهتزُّ عالمنا لو قطةٌ ذُبِحَتْ . . . . و لا يُحَرِكُهُ لو يُذبحُ البَشَرُ
من أجلِ ذاك أيا محبوبتي اْنطَلَقَتْ . . . . روحي كقنبلةٍ في البغيِ تنفجِرُ
و لو مَلَكْتُ سوى الروحِ التي قُبِضَتْ . . . . ألفاً ، لفجرتُها في وجهِ من غَدَروا
أجودُ بالنفسِ كي تبقى كرامتُنا . . . . تاجاً على الرأس يا أُمّاهُ يزدَهِرُ
فباركي يا حياةَ القلبِ تضحيتي . . . . و لا تُبالي ، فإنَّ الموتَ ليْ قَدَرُ
نامي و قرِّي و ملء العينِ فرحتُها . . . . إنِّي هناكَ بدارِ الخُلدِ أنتَظِرُ
هذي وصيَّةُ من أرْضَعْتِهِ شَمَماً . . . . فلتقرئي ما بها إنْ تُسدَلِ السُّتُرُ”

قصيدة عن القدس مكتوبة بالعامية

لطالما كان للشعراء في الوطن العربي دور هام في الحديث عن حقوق الشعوب الضائعة، فكانت القضية الفلسطينية مصدر إلهامهم الأول، فأصدروا لأجلها العديد من القصائد ، خاصة عن القدس ، و يسعدنا أن نقدم لكم من خلال السطور التالية قصيدة عن القدس مكتوبة بالعامية ، وهي كالتالي :

  • قصيدة القُدسُ قُدسٌ واحِدة يقول عبدالعزيز جويدة:

القدسُ قُدسٌ واحدةْ

أنا لستُ أعرفُ غيرَها

شرقيَّةٌ !!

غربيَّةٌ !!

هي في النهايةِ قُدسُنا عربيَّةٌ

بجذورِها ،

وفُروعِها ..

بمساجدٍ ، وكنائسٍ ..

بملامحِ البشرِ الذينَ تَحُفُّهمْ

في الليلِ أجنحةُ الملائكْ

بروائحِ التاريخِ

هذا المُمتطي في الفجرِ صَهوةَ مجدِنا

ما بينَ أصواتِ السَّنابِكْ

القدسُ قدسٌ واحدةْ

وجهُ الشوارعِ ،

والأزِقَّةِ ،

والدكاكينِ ،

المقاهي ..

حينَ تحمِلُنا هُنالِكْ

القدسُ قدسٌ واحدةْ

القدسُ كالعنقاءِ

تخرجُ مِن رَمادِ حريقِها ..

أنتم جميعًا تعرفونْ

القدسُ تبقى هكذا

بِتُرابِها ، وبنخلِها

زيتونِها القدسُ دُرَّةُ موطِني

وهي العروسُ لكلِّ دِينٍ

والملائكةُ الكِرامْ

قد زَيَّنوها

القدسُ يا رَيحانةً

من جنَّةٍ

يا صوتَ “جِبريلَ” الأمينِ

و”مَريَمٍ”

و”مُحمدٌ” أوصى بها خيرًا

القدسُ قدسٌ واحدةْ

من مَطلعِ التاريخِ

حتى يومِنا

القدسُ قدسٌ واحدةْ

لا تَنقسِمْ

إنَّا تزوَّجْنا الحياةَ إلى الأبدْ

وهُمُ الذينَ .. طَلَّقوها

القدس في الشعر العربي

القدس من أهم المواضيع المهمة في الشعر العربي سواء في العصور القديمة والحديثة ، حيث لم تحظ مدينة من المدن في التاريخ العربي بما حظيت به مدينة القدس من اهتمام سياسي واستراتيجي وتاريخي وأدبي. وذلك نظراً لمكانة المدينة المقدسة على جميع الأصعدة ، وفي ختام مقال سوف نطرح بعضا من أشهر القصائد الشعرية العربية التي تحدثت عن القدس، قراءة ممتعة :

  • قصيدة : القدس مدينة الزيتون الشاعر الفلسطيني راشد حسني

مدينة الزيتون، زيتون الهوى أثمر

لما بسطت على فؤادي زندك الأخضر

وعصبته بلظى محبة فارسٍ أسمر

وزرعتي في قلبي عينين للحب

من قسوة الرومان في لحظيها أثأر

  • قصيدة : القدس مدينة السلام الشاعر أديب رفيق محمود

أواه يا مدينة السلام

أين روعة الصهيل، كبوة الخيول

تعبر الأبواب في وضح النهار؟!

هذا صلاح الدين أين سيفه، أمغمد؟

يا ليتني أستله للحظة

من ذا يداوي هذه الحضارة المحنطة؟!

  • قصيدة : الرصاص يغتال وجه المدينة الشاعر عبد اللطيف

أنا في القدس ومن في القدس

يلتف به السور وما من حجر في السور

إلا وله صدر موشى

بالرصاص الطائش العمد وأعشاش حمام

المسجد الأقصى وآلاف المصلين

آخ يا هذا الرصاص الطائش العمد

أنا في القدس وتغريد التي يعرفها الجند

ولا تعرف الصبح وأمها والدفتر