يقدم لكم موقع اقرأ مجموعة من أروع عبارات عن سورة الفاتحة ، و عجائب سورة الفاتحة ، و سورة الفاتحة مكتوبة ، و معلومات عن سورة الفاتحة ، و فضل سورة الفاتحة ، و فوائد تربوية من سورة الفاتحة ، و أسرار سورة الفاتحة ، موضوعنا في هذا المقال على موقع اقرأ، سنتحدث فيه عن أجمل عبارات عن سورة الفاتحة ، سنضع بين أيديكم باقة كبيرة جداً من أجمل الكلمات ، نتمنى أن تنال اعجابكم:

عبارات عن سورة الفاتحة

سورة الفاتحة أعظم السور القرآنية التي جاءت في المصحف الشريف ولهذا احتلت السورة رقم السورة الأولى من حيث ترتيب سور القرآن الكريم، كما ذكر سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لأصحابه الكرام أن سورة الفاتحة هي القرآن الكريم وفي هذا بيان لفضلها العظيم  ، و في هذا المقال سوف نستعرض معكم أهم عبارات عن سورة الفاتحة :

عبارات عن سورة الفاتحة ١
عبارات عن سورة الفاتحة ١
عبارات عن سورة الفاتحة ٢
عبارات عن سورة الفاتحة ٢
عبارات عن سورة الفاتحة ٣
عبارات عن سورة الفاتحة ٣

قد يهمك :

عجائب سورة الفاتحة

تشتمل سورة القاتحة على العديد من العجائب أبرزها :

  • من عجائب سورة الفاتحة أنها السورة الشافية فهي تشفي من الأمراض كما أنها شفاء من كل السقم والعلل بمشيئة الله عز وجل ولذلك كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم يقرأونها في الرقية الشرعية والاسترقاء
  • ومن عجائب سورة الفاتحة أم القرآن الكريم أنها تقرأ لقضاء الحوائج بإذن من الله عز وجل
  • وقد روى عن عجائب سورة الفاتحة بأنها تقرأ من أجل التوجه إلى الله عز وجل بقضاء الحوائج وتقضي الحوائج بمشيئة الله عز وجل بفضل آيات سورة الفاتحة، نسألك يا الله أن تشفي جميع المسلمين اجمعين من جميع العلل والأمراض وأن تقضي حوائجهم بفضل آيات سورة الفاتحة اللهم استجب يارب.

سورة الفاتحة مكتوبة

وفيما يلي نعرض لكم سورة الفاتحة مكتوبة ، تابعوا معنا :

  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) .

معلومات عن سورة الفاتحة

معلومات عن سورة الفاتحة من الموضوعات التي يبحث العديد من القراء عنها و فريق موقع اقرأ سوف يسرد لكم جميع المعلومات الخاصة بسورة الفاتحة :

  • سورة الفاتحة هي سورةٌ مكيَّةٌ تتكوَّن من سبعِ آياتٍ، سمِّيت بالفاتحة لافتتاح الكتاب بها، كما وسمِّيت أمُّ الكتاب لاشتمالها على معاني توحيد الله -عزَّ وجل-، والتعبُّد بأمر الله ونهيه، وبيان وعد الله ووعيده، وتسمَّى بالسَّبع المثاني؛ لأنَّها تتكوَّن من سبع آياتٍ، ولأنَّها تُثنَّى في الصَّلاة، أي: تُعاد، نزلت قبل هجرة النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- من مكَّة إلى المدينة.
  • التفسير المجمل لسورة الفاتحة ابتدأت السُّورة بالبسملة؛ دلالةً على بدء كلِّ أمور الخير باسم الله الكريم، متبرِّكين ومستعينين به، ثمَّ تكلَّمت السُّورة بالثَّناء الجميل على الله -تبارك وتعالى-، الكامل المنزَّه من كلِّ نقصٍ وعيبٍ، فالحمد والثَّناء ثابتٌ لله -تعالى- وحده دون سواه، الرَّحمن بمخلوقاته والرَّحيم بعباده المخلصين له، مالك الأمر في يوم الدِّين والحساب. ولا نعبد إلَّا هذا الرَّبَّ العظيم ولا نستعين إلَّا به ولا نتوكل إلَّا عليه، ونطلبُ منه -تعالى- أن يمنَّ علينا بسلوك طريق الحقِّ والعدل، الذي لا يسلكه إلَّا القليل من العباد الأتقياء الصَّالحين، الذين أنعم الله عليهم بالهداية، وهذا عكس من عرف الحقَّ وابتعد عنه كفراً وعناداً، أو جهلا وضلالاً، فهؤلاء هم المغضوب عليهم الضَّالون عن سواء السبيل.
  • زمن وسبب نزول سورة الفاتحة نزلت فاتحة الكتاب في مكَّة قبل الهجرة على أصحِّ الأقوال، قال -تعالى-: (وَلَقَد آتَيناكَ سَبعًا مِنَ المَثاني وَالقُرآنَ العَظيمَ )، وهي آية من سورة الحجر وهي سورةٌ مكيَّةٌ أيضاً. وفي سبب نزولها روى عمرو بن شرحبيل -رضي الله عنه- بإسنادٍ ضعيف: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسَلَّمَ كانَ إذا برَزَ سَمِعَ منادِيًا ينادي يا مُحمَّدُ فإذا سَمعَ الصَّوتَ انطلَق هارِبًا فقال له ورَقَةُ بنُ نَوفَلٍ إذا سَمِعتَ النِّداءَ فاثبُتْ حتَّى تَسمَعَ ما يقولُ لكَ فلمَّا برزَ سمِعَ النِّداءَ فقالَ لبَّيكَ قال قُلْ أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللَّهِ ثُمَّ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حتَّى فرغَ مِن فاتِحَةِ الكِتابِ).

فضل سورة الفاتحة

و تسلسلا مع ما نقدمه عبر فقرات هذا المقال سوف نتعرف أيضا على فضل سورة الفاتحة ، تابعوا معنا :

  • يروي أبو هريرة عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في فضل الفاتحة فيقول: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: وقرَأَ عليه أُبَيٌّ أُمَّ القُرآنِ، فقالَ: والذي نفْسي بيَدِه، ما أُنزِلَ في التوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها، إنَّها السبْعُ المَثاني، والقُرآنُ العظيمُ الذي أُعطِيتُ)، وهذا إن دلَّ على شيء فيدلُّ على عظيم شأنها وأجرها.
  • عن أبي سعيد بن المعلى عن النَّبيِّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ السُّوَرِ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ. ثُمَّ أخَذَ بيَدِي، فَلَمَّا أرادَ أنْ يَخْرُجَ، قُلتُ له: ألَمْ تَقُلْ: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ؟ قالَ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ).
  • سببٌ في غفران الذنوب لما ورد عن النَّبيٍِّ -صلى الله عليه وسلم-: (إذا قالَ الإمامُ: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) فَقُولوا آمِينَ، فمَن وافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
  • ورد عن النَّبيِّ وصحابته أنَّهم كانوا يَرْقون بها.
  • تعدُّ سورة الفاتحة ركناً من أركان الصَّلاة، فلا تقوم الصَّلاة إلَّا بها، وأجر قراءتها عظيمٌ، كما هي كلُّ سور القرآن الكريم.

فوائد تربوية من سورة الفاتحة

نقلا عن أحد المواقع الإسلامية سوف نتعرف على فوائد تربوية من سورة الفاتحة ، وهي :

  • رسم القرآن الكريم لنا هذا المنهج في شتى جوانبه ، أصولا وفروعا ، عقيدة وعبادة ، خلقا وسلوكا ، تصورا وعملا ،
  • بدأ القرآن في رسم هذا المنهج من بدايته في أم الكتاب ، حيث إنها من أولها إلى آخرها تقرر هذه الحقيقة وتؤكدها .
  • أبرز آية ناطقة بذلك  ﴿ اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ ، صِراطَ الَّذينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ ﴾ فصراط الذين أنعم الله عليهم هو منهج الوسط ، أما منهج المغضوب عليهم يمثل التفريط ، بينما يمثل منهج الضالين الإفراط  ، فالاستقامة تعني الوسطية ، كما توضحها آية الفاتحة
  • الثناء على الله بجميع المحامد ، وتنزيهه عن النقائص ، وإثبات تفرده بالألوهية ، وإثبات البعث والجزاء ،في قوله تعالى ﴿الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ ۝ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ۝ مالِكِ يَومِ الدّينِ
  • الأوامر والنواهي ، في قوله إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ ۝ اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ ۝
  • الوعد والوعيد في قوله  ﴿  صِراطَ الَّذينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ﴾
  • إشارة إلى نوع قصص القرآن في قوله ﴿ غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ﴾

أسرار سورة الفاتحة

وفي ختام مقالنا يسعدنا أن نطرح لكم عزيزي القارئ مجموعة من أسرار سورة الفاتحة ، ومنها :

  • قال بعض السلف: سورة الفاتحة سرّ القرآن، وسرّ القرآن هو قوله -تعالى-: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، ومعناها هو أنّنا لا نستعين ولا نتوكّل إلا عليك يا الله، وتكرار كلمة “إيّاك” جاءت لحصر الاهتمام، وفيها التَنَزُّهُ عن الشرك واثبات كلّ القوة لله -تعالى- وحده لا شريك له، وتفويض الأمر له، وقد جاءت هذه الآية موافقة لآيات أخرى في القرآن الكريم، ومنها قوله -تعالى-: (فَاعبُدهُ وَتَوَكَّل عَلَيهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ)،، وقوله -تعالى-: (قُلْ هُوَ الرَّحْمَـنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا)، وقوله -تعالى-: (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)، وغيرها من الآيات التي تحمل نفس المعنى.
  • وقال ابن القيم: “وسرّ الخلق والأمر، والكتب والشرائع، والثواب والعقاب، انتهى إلى هاتين الكلمتين: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، وعليهما مدار العبوديّة والتوحيد”، ويُستفاد من الآية الكريمة أنّ إفراد الله -تعالى- بالعبادة كالصلاة والدعاء هو أساس الدين، وأن الاستعانة لا تكون إلّا بالله -تعالى- الذي بيده ملكوت كل شيء، فهو الشافي من كل مرض، الرازق، الهادي، الموفِّق، قال رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-: (إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّهِ).