يقدم لكم موقع اليوم موضوع يتحدث عن تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق ، و سورة الفاتحة وعلاقتها بالرزق ، و سورة الفاتحة و فضائلها ، و أسماء سورة الفاتحة ، و قصص مع سورة الفاتحة للرزق ، يعتبر القرآن هو إحدى الطرق التي يمكن بها للعبد التواصل مع ربه، و سوف نتناول في هذا المقال الحديث عن بعض التجارب مع تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق ، تابعوا القراءة .

تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق

تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق
تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق

ومن خلال رصدنا للتجارب المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حول تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق، وجدنا تلك التجارب الآتية:

  • سمعت من أحدهم أن الفاتحة تأتي بالرزق والتيسير ، عند قراءتها بعد صلاة الفجر عدد 29 مرة ، عند التسليم من الصلاة قبل أن أقوم من مكاني و أعمل أي شئ ، ولا حتي بالكلام مع أي شخص ، وأذكر دعاء
  • ” اللهم أسالك بسر فاتحة الكتاب وحقيقتها ، ومعناها وسرها وبمرتبتها الظاهرة و الباطنة ، أن تفتح لي و لوالدي أبواب الأرزاق ، و اليسر و الراحة و الميسرة في الظاهر والباطن ، وأن تفيض علي بحور الأرزاق و العلوم  ، و أن ترفع عني و عن أهلي كل ما يفسد ظاهرا وباطنا ، بمغفرة الدنوب و تكون لي ولهم عونا و نصرا على جميع الأمور ، و تختمني بالأمن والإيمان ، إستودعتك نفسي و ديني  ، و أولادي و مالي يا من لا تضيع و دائعه ، و لا تخيب رجائنا في الدنيا و الآخرة  ”  .
  • و أن أعهد النية قبل ذلك بأن الله سيعطيبي الخير ، و أتوكل على الله و أنا على يقين تام بأن الله سوف يرزقني من حيث لا أحتسب.
  • وفعلت ذلك كله ولاحظت تغيير كبير جدا في حياتي اليومية والعملية ، وراحة نفسية منذ قراءتي للسورة والدعاء صباحا ، وبدأ الرزق يأتيني بالفعل من جهات كثيرة فعلا من حيث لا أحتسب .
  • أنصحكم بذلك و أن لا تتركوه ، فهذا هو الخير كله و الرزق كله و الراحة للبال والنفس والقلب ، فلا يكفيني ملأ الكتب كلاما وتعبيرا عن التغيير والفضل والسر العظيم في هذه السورة وقراءتها ، فإني عزمت ونويت بأن لا أقطعها أبدا ماحييت .

قد يهمك :

سورة الفاتحة وعلاقتها بالرزق

سورة الفاتحة وعلاقتها بالرزق
سورة الفاتحة وعلاقتها بالرزق

فاتحة هي أول سورة بالقرآن، وتعرف بمدى فضلها ومكانتها العظيمة؛ وذلك لكونها ركن أساسي من أركان الصلاة فلا تصح الصلاة من دونها، ويتساؤل العديد من الاشخاص عن علاقتها الرزق ، وفي هذه الفقرة سنتين الاجابة ، تابعوا معنا ، وهي :

  • سورة الفاتحة تجلب الرزق للإنسان من الله سبحانه وتعالى ، نظرا لأولى آياتها تبدأ بالحمد والثناء على الله و أوسطها الإستعانة بالله و التوكل عليه  ، فهو الرزاق ذو الجلال و الإكرام .
  • فبداية السورة : الرحمن الرحيم  التي تشير إلى رحمة الله بالعباد و تحقيق طلباتهم ، فأكد الكثير على تجربة فعلية ، بأن قراءة سورة الفاتحة وطلب وتمنى فسوف يلبي الله طلبه وينعم بالرزق والخير الكثير .
  • فقال الرسول في حديث قدسي ، أن المسلم عندما يقرأ السورة و يأتي إلى الآية :” اهدنا الصراط المستقيم  ، صراط الدين أنعمت عليهم  ، غير المغضوب عليهم ، ولا الضالين ”  ، قال الله عز وجل لعبده  : هذا لعبدي و لعبدي ما سأل ”  .

سورة الفاتحة و فضائلها 

سورة الفاتحة و فضائلها
سورة الفاتحة و فضائلها 

سورة الفاتحة تعتبر من العجائب الكونية من كثرة فضائلها ، فهي سميت بأم الكتاب نظرا لأنها أول سورة في القرآن الكريم ، وسميت أيضا بالكافية ، وسورة الحمد ، الوافية ،  السبع المثاني ، فهي سورة مكية نظرا لنزولها على سيدنا محمد في مكة المكرمة ، وقال البعض  أن نصفها نزل على الرسول في مكة ، و نصفها الآخر في المدينة . وفي هذه الفقرة سنتعرف أكثر على هذه السورة تابعوا معنا :

  • سورة الفاتحة هي سبع آيات فقط  ولكن إختصرت و  لخصت على المسلم عقيدته الدينية ، فهي ترشده إلى البضيرة و  الفلاح.
  • سورة الفاتحة تفرج الهم وتزيح الهم و تزيل الخوف والقلق ، وجلابة للرزق ، وشفاء للجسم .
  • سورة الفاتحة تقرأ في كل وقت ، ففي الصلاة نقرأها في كل الركعات ، و حين زيارة الميت في المقابر نقرأها ، و عند تذكر المتوفي نقرأها ليذهب له أجرها .
  • عند الخطوبة نقرأها للمباركة و إستفتاح خير على العروسين ، حتى سميت أول جلسة بينهم للإتفاق ( قرآءة الفاتحة ) وهذا دليل على تعظيمها و تقديسها عند العرب وفضلها .
  • سورة الفاتحة تجعل المسلم متذكر دائما  ، أن الله تعالي أكبر من كل الهموم والخلافات والصراعات التي تواجهه ، فعند قراءتها تريح العقل ويهدأ القلب وتسكن النفس .

أسماء سورة الفاتحة

أسماء سورة الفاتحة
أسماء سورة الفاتحة

سميت سورة الفاتحة بأسماء عدة، كما قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»؛ فهي:

  • فاتحة الكتاب.
  • السبع المثاني.
  • أم القرآن.
  • القرآن العظيم.
  • سورة الحمد.
  • الوافية الكافية.
  • سورة النور.
  • الشفاء التام.
  • الدواء النافع.
  • الرقية التامة.
  • مفتاح الغنى والفلاح.
  • حافظة القوة.
  • دافعة الهم والغم، والهم والحزن.

قصص مع سورة الفاتحة للرزق

قصص مع سورة الفاتحة للرزق
قصص مع سورة الفاتحة للرزق

على كل إنسان مسلم مؤمن بربه الاتجاه إلى الله سبحانه وتعالى ليس فقط في ضيق الأحوال وسوء الظروف بل في جميع الأوقات وعليه أن يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بقراءة كتاب الله  من أجل القبول والرضى بما قسمه الله سبحانه وتعالى لعباده الصالحين في الأرض ولكن هناك بعض السور التي يحتاجها كل إنسان يمر بأصعب الأوقات والظروف، كسورة الفاتحة و سوف نتعرف معكم في هذه الفقرة على بعض التجارب مع هذه السورة خاصة مع الرزق ، تعرفوا عليها الآن :

 القصة ١ :

تقول صاحبة التجربة إنها سمعت عن فضل سورة الفاتحة في الرزق وقرأت العديد من المقالات التي تتحدث عن فضلها، فقررت أن تجربها ليقرأ سورة الفاتحة لتزيدها هي وزوجها. رزقها، وقالت إنها كانت تقرأه بعد صلاة الفجر 29 مرة بعد تسليم الصلاة، وقبل أن تنهض من مكانها وكانت تصلي كثيرا وتذكر الله بأبنائه وبناته، وذلك بفضل لقد غيرتها الله إلى الأفضل وتحسن دخلها بشكل كبير.

القصة ٢ :

تقول مؤلفة التجربة أن سورة الفاتحة من أروع الصور، وقالت إنها استطاعت التخلص من جميع الأمراض الجسدية والنفسية التي كانت تعاني منها، إذ أتت بزجاجة ماء و قراءة سورة الفاتحة 41 مرة، ولا إله إلا سبحان الله أني كنت من الظالمين 41 مرة، والمرأتين. وسورة الإخلاص ثلاث مرات، شربت منها واستحممت لمدة 41 يومًا، وتخلصت بالفعل من جميع الأمراض التي كانت تعاني منها.

القصة ٣ :

تقول صاحبة التجربة إنها تقرأ الرقية الشرعية بسورة الفاتحة فقط واستطاعت أن تحمي نفسها من الجن والشياطين، وتخلصت من كل ما كانت تعاني منه. صارت صلاة منتظمة بعد أن تركتها نهائيا.

تفسير سورة الفاتحة

تفسير سورة الفاتحة
تفسير سورة الفاتحة

نختم مقالنا هذا بعرض تفسير معاني آيات سورة الفاتحة ، وهي :

  • ﴿بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ﴾[الفاتحة:1]: نبتدئ كل شيء باسم الله الرحمن الرحيم.
  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[الفاتحة:2]: نحمد الله تعالى ونثني عليه ونشكره على نعمه العظيمة التي أنعم بها علينا.
  • ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾[الفاتحة:3]: اسمان من أسماء الله الحسنى، وفيهما دلالة على أن الله تعالى رحمته وسعت كل شيء.
  • ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾[الفاتحة:4]: أنه يملك كل شيء، ويملك يوم القيامة فيحاسب ويجازي ويعاقب كل بعمله.
  • ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾[الفاتحة:5] أي: أننا نعبدك وحدك لا شريك لك، ونستعين بك وحدك ولا نستعين بغيرك لتعيننا على عبادتك، ولمصالحنا ومنافعنا.
  • ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾[الفاتحة:6] أي: كن لنا دليلًا ومرشدًا لنصل إلى الطريق الحق، الطريق القويم (صراط المستقيم).
  • ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾: اهدنا طريق الأنبياء والصالحين من عبادك.
  • ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾: ليس طريق الذين غضبت عليهم من اليهود.
  • ﴿وَلا الضَّالِّينَ﴾[الفاتحة:7]: وغير طريق الذين أضللتهم من النصارى.