يقدم لكم موقع اقرأ أفضل امثلة عن واو المعية ، و واو المعية تنصب المضارع ، و الاسم الواقع بعد واو المعية ، و واو المعية في القرآن ، و الفرق بين واو المعية وواو العطف ، و واو المعية وإعراب ما بعدها ، لكل الطلاب الذين يبحثون عن جمل و امثلة عن واو المعية لتسهل عليهم فهم هذا الدرس تابعوا معنا:

امثلة عن واو المعية

امثلة عن واو المعية
امثلة عن واو المعية

حرف الواو هو من الحروف التي لها معاني كثيرة و أنواع الواو ومعانيها متعددة ومن تلك المعاني واو المعية: وهي الواو التي بمعنى (مع)، وفي هذا المقال سوف نتعرف على امثلة عن واو المعية ، تابعوا معنا :

  • مثال ذلك: مشيت والنهار
  • مثال ذلك : سرنا والنهر
  • مثال ذلك : ذهبت إلى العمل وغروب الشمس

قد يهمك :

واو المعية تنصب المضارع

  •  ينصب الفعل المضارع إذا سبقه أي أداة من ادوات النصب مثل واو المعية 
  • واو المعية فهي تدخل على الاسم والفعل: الفعل: بعد واو المعية : وتكون بمعنى (مع) ويشترط في نصب المضارع بعدها ان تسبق بنفي او طلب مثال: لا تنه عن الكذب ِ وتكذب َ التقدير: لا يكن منك نهي ٌ وكذب ٌ.
  • إحدى أهم العلامات التي تميز واو المعية التي تنصب الفعل المضارع بعدها أنها تكون مسبوقة بطلب, أي نفي, نهي, أو استفهام .. مثل البيت المشهور لأبي الأسود الدؤلي .

الاسم الواقع بعد واو المعية

  • الاسم الواقع بعد واو المعية ، المفعول معه في النحو العربي هو واحد من المفاعيل، وهو اسم فضلة منصوب يأتي بعد واو معية وقبلها جملة فعلية أو اسمية مشتملة على فعل أو ما يشبهه، بشرط ألَّا تكون الواو للعطف، مثل: «سَارَ عُمَرُ وَالجَبَلَ».

واو المعية في القرآن

ومن أمثلة على واو المعية في القرآن ما يلي :

قال تعالى: {فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً}

  • الواو هنا في وجه من وجوه إعرابها واو المعية، وشركاءَكم قد أعربها العديد من النحويين مفعولًا معه منصوبًا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرهِ، والكاف كاف الخطاب، ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم للجماعة، والمعنى أنِ اجمعوا أمركم مع أمر شركائكم.

قال تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}

  • فالإيمان في الآية الكريمة في وجه من وجوه إعرابه مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والواو التي سبقت الكلمة هي واو المعية، وهو الوجه الأرجح لأن المعنى أن الأنصارَ تبوّؤوا الدار والإيمان معًا فجمعوا بين الحالتين قبل المهاجرين، والعطف أضعفُ لأن المهاجرين كانوا قد آمنوا قبلهم.

قال تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}

  • في هذه الآية الكريمة كلمة “ما” تُعرب اسمًا موصولًا بمعنى الذي، مبنيًّا على السكون الظاهر على آخره، ويصحّ هنا أن يُعرب في أحدَ وَجهَي إعرابهِ في محل نصب على المعية، على اعتبار العديد من النحويين أنّ الواو التي سبقته هي واو المعية، والمعنى أن اترُكهم هم مع ما يفترونه من ضلال.

الفرق بين واو المعية وواو العطف

  • واو العطف تدل على مشاركة ما قبلها وما بعدها في نسب الحكم إليهما، والاسم من بعده يخضع لما يأتي قبلها في الإعراب، ومثال ذلك: باع الرجل الذرة والحنطة، (هناك اشتراك في الحكم – باع الرجل – بين الاسم بعد واو العطف والاسم قبلها، فالرجل قد باع الذرة وباع الحنطة أيضا). 
  • واو المعية لا تدل على مشاركة ما أتي قبلها وما أتى بعدها في الحكم، ولكنها تأتي للدلالة على المصاحبة، والاسم بعدها يأتي منصوب بكونه مفعول معه، ومثال ذلك: ذهبت إلى العمل وغروب الشمس، (كلمة – غروب- هنا مفعول معه، ولا يجوز أن تكون معطوفة على – العمل – وإلا أصبح المعنى: ذهبت إلى العمل وذهب غروب الشمس). 
  • ومن مواضع واو المعية أنها تأتي إذا كان هناك ما يمنع العطف، ومثال ذلك: عجبت منك وعمراً. (كلمة – عمراً- مفعول معه، لأنه لا يصح عطفها على الضمير – كـَ – المجرور ب – مِنْ- لأن ذلك يقتضي تكرار حرف الجر، فإن أردنا العطف قلنا: عجبت منك ومن عمر. 
  • تأتى الواو للعطف بعد ما لا يأتي وقوعه إلا من متعدد، ومثال ذلك تناقش المدرس والطالب. (الطالب جاءت هنا معطوف على- المدرس- ولا يمكن إعرابه مفعولا معه، لأن الفعل- تناقش- يقتضي وجود أكثر من فاعل لأنه يدل على الاشتراك).
     يجوز إعراب الكلمة بعد الواو معطوفا أو مفعولا معه، ومثال ذلك: ذهب محمد وعمر، أو (عمراً).
    لأن الفعل – ذهب- يصح أن يأتي صادراً من الشخصين معا، كما يصح أن يكون صادرا من أولهما بمصاحبة الثاني.

واو المعية وإعراب ما بعدها

وفي ختام مقالنا سوف نتعرف على واو المعية وإعراب ما بعدها ، تابعوا معنا :

  • يأتي بعد واو المفعول معه اسم منصوب مثل: سار زيد والطريقَ.
  • فهذه الجملة تدل على أن سير زيد وقع مع الطريق، أي مصاحبا له؛ لذا تسمّى الواو هنا واو المعية ويعرب ما بعدها مفعولا معه.