هل يجوز للزوج رؤية زوجته بدون ملابس ، و هل يجوز للزوجين التجرد من الثياب وقت الممارسة الزوجية بدون أي غطاء ، و هل يجوز رؤية عورة الزوجة بعد العقد على النت ، و هل يجوز للزوج رؤية زوجته بدون ملابس في رمضان ، و هل يجوز للزوج الرضاعة من زوجته ، و هل يجوز للزوج أن يشرب من حليب زوجته ، و هل يجوز للزوج شرب مني زوجته ، لا بد ان نشير الى علاقة الرجل بجسم المرأة وانجذابه الى منحنياتها وتفاصيل شكلها، ومن بين اكثر الاشياء التي يحبها الرجل في جسم المرأة، هي المؤخرة والانحناء في اسفل الظهر، اذ ان هذا الموضوع يرتبط، في اللاوعي بدى الرجل، بقدرة المرأة على الانجاب والمعاشرة ، فما حكم رؤية الزوج لزوجته بدون ملابس؟

هل يجوز للزوج رؤية زوجته بدون ملابس

مباح له أن يرى جسمها، ولها أن ترى جسمه، مكشوفين، لهما أن يناما في ثوبٍ واحد، وفي كساءٍ واحد، فالذي أباح له أن يجامعها، أباح له النظر لها من باب أولى؛ لأن الجماع أشد وأعظم.

هل يجوز للزوج رؤية زوجته بدون ملابس
هل يجوز للزوج رؤية زوجته بدون ملابس
  • تجمع معظم المصادر على انه لا يوجد اي مكان في جسم المرأة يحرم على الزوج النظر إليه أو لمسه أو تقبيله باستثناء موضع عفّتها أثناء الحيض أو النفاس، أما إذا كانت طاهرة فلا ضير من ذلك.
  • قال ابن قدامة في المغني: ويباح لكل واحد من الزوجين النظر إلى جميع بدن صاحبه ولمسه حتى الفرج، لما روى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ فقال: احفظ عورتك إلا من زوجتك وما ملكت يمينك. وراه الترمذي. وقال: حديث حسن. انتهى.
  • وبناء عليه فيجوز للزوج النظر لجميع بدن زوجته وهي عارية في الحمام أو غيره، وراجع المزيد في الفتوى رقم : 17500 مع التنبيه إلى أن الزوجة يجب عليها طاعة زوجها فيما يترتب عليه كمال الاستمتاع، وبالتالي فتجب عليها طاعة زوجها في خلع ملابسها أثناء الجماع أو المداعبة، وراجع في ذلك الفتوى رقم : 129303 ، والفتوى رقم : 50343.

قد يهمك :

هل يجوز للزوجين التجرد من الثياب وقت الممارسة الزوجية بدون أي غطاء

جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والمالكية على جواز التجرد من الثياب حال الجماع بين الزوجين ، وقد ذهب الحنابلة إلى كراهة التجرد من الثياب وعدم الاستتار حال الجماع ، مستدلين لذلك بأحاديث ، لكن لا يصح منها شيء ، ومنها :

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتى أحدُكم أهله فليستتر , فإنه إذا لم يستتر استحيت الملائكة فخرجت , فإذا كان بينهما ولد كان للشيطان فيه نصيب ) .
  • عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتى أحدكم أهله فليستر عليه وعلى أهله , ولا يتعريان تعري الحمير ) .
  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتى أحدكم أهله فليستتر , ولا يتجرد تجرد العيرين ) .
  • يجوز التعري أثناء الجماع ، ويجوز الرضاعة من ثدي الزوجة أثناء الجماع، ويجوز تغيير وضعيات الجماع ولكن لا يجامع في الدب ، وليحذر الجماع في الفرج وقت الحيض.
  • يقول الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي: إن الحقَّ المتبادل بين الزوجين ليس خصوص ‏(‏الجماع‏)‏ بل عموم ما سمّاه القرآن ‏(‏الاستمتاع‏)‏‏،‏ وهذا يعني أن لكلٍّ من الزوجين أن يذهب في الاستمتاع بزوجه المذهب الذي يريد‏،‏ من جماع وغيره‏. ولا يستثنى من ذلك إلا ثلاثة أمور‏:‏
  • الجماع أيام الطَّمث ، الجماع في الدبر‏،‏ أي الإيلاج في الشرج‏ ، المداعبات التي ثبت أنها تضرُّ أحد الزوجين أو كليهما‏،‏ بشهادة أصحاب الاختصاص أي الأطباء‏.‏

هل يجوز رؤية عورة الزوجة بعد العقد على النت

  • المرأة التي عَقَد عليها زوجة، ولا يتوقف ذلك على الزفاف لبيت الزوج، فللزوج جميع الحقوق الشرعية بين الزوجين؛ من التوارث، والخلوة، والاستمتاع، وغير ذلك من الأمور، إلا أن يشترط عليه الولي عدم الاستمتاع إلا بعد البناء. وعليه؛ فلا بأس من رؤية الزوجة غير المدخول بها عارية أمام الكاميرا، ولكن مع الاحتياط والحذَر، في تعامُلاتهم عبر الإنترنت، حتى لا يتلصص عليهم أحد،، والله أعلم.
  • يجوز للمرأة المعقود عليها أن تكشف عن بدنها وزينتها للعاقد ؛ لأنها زوجة ، وقد قال تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) المؤمنون/5- 7 ولا حرج في وقوع ذلك عبر الإنترنت مع عدم الاحتفاظ بالمحادثة أو الصور ، والاحتياط لعدم اطلاع أحد أو تجسسه عليهما .
  • مع أننا لا ننصح بذلك ، لما قد يترتب عليه من اطلاع أحد على تلك الصور ؛ ولما يترتب عليه من شدة الإثارة لكل من الطرفين ، في وقت لا يجد تصريفا لها بطريق شرعي ، وقد يدفعهما ذلك إلى الاستمناء ، وهو محرم شرعا .
  • وأما هل تأثم على عدم طاعته في ذلك؟ فبحسب أمان هذه الوسيلة أو عدمه، فإن أمن اطلاع الغير على هذه الصور، فإنها تأثم على عدم طاعته، وإن لم يؤمن اطلاع الغير فلا تأثم في عدم طاعته، بل لا يجوز لها طاعته عندئذ، ولا يبعد أن يتناولها الوعيد الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى. رواه أبو داود وغيره. كما سبق في الفتاوى المحال عليها.

هل يجوز للزوج رؤية زوجته بدون ملابس في رمضان

  • لاحرج فيه، لأن الإسلام أباح لكل من الزوجين أن ينظر إلى جميع بدن الآخر، وذ لك لما في الترمذي عن بهز بن حكيم عن جده قال: قلت: يارسول الله، عوراتنا ما نأتي منها ونذر؟ فقال: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك.
  • لكن إن كان ظهور امرأتك على الحالة التي ذكرت يثير غريزتك، ويتسبب في إفساد صومك بخروج مذي أو مني، فينبغي لك أن تتحول إلى مكان آخر ف ي البيت بحيث لا تراها فيه، أو تأمرها بالتستر لئلا تفسد صومك.
  • كما يجوز للرجل أن يقبل امرأته وهو صائم لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم لكن إن خشي الوقوع فيما حرم الله عليه لكونه سريع الشهوة كره له ذلك فإن أمنى لزمه الامساك والقضاء ولا كفارة عليه عند جمهور أهل العلم ، وأما المذي فلا يفسد به الصوم في الأصح عن قولي أهل العلم لأن الأصل السلامة وعدم بطلان الصوم ولأنه شق التحرير منه .
  • والواجب على المسلم حفظ بصره وجميع جوارحه عما يفسد به عليه صومه ، فإن كنت تتعمد رؤيك زوجتك على الحالة المذكورة مما يكون سبباً لتحريك شهوتك وقد يحصل إمناء بذلك فإن هذا يفسد صومك إذا خرج منك الإمساك والقضاء .

هل يجوز للزوج الرضاعة من زوجته

  • يجوز للزوج أن يمص ثدي زوجته ، ولا يقع تحريم بوصول اللبن إلى المعدة . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله الغديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
  • وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين : رضاع الكبير لا يؤثر ؛ لأن الرضاع المؤثر ما كان خمس رضعات فأكثر في الحولين قبل الفطام ، وأما رضاع الكبير فلا يؤثر ، وعلى هذا فلو قدِّر أن أحداً رضع من زوجته أو شرب من لبنها : فإنه لا يكون ابناً لها . ” فتاوى إسلامية ” ( 3 / 338 ) .
  • بالتالي لا حرج، يعني: لو مص ثديها ما يضره، لو مص اللبن من ثديها؛ لأن رضاع الكبير لا يؤثر شيئاً عند جمهور العلم، لكن ترك ذلك أولى لا حاجة إلى هذا، يعني كونه يمص ثديها من باب المزح أو من باب المداعبة أو من باب إظهار المحبة لا يضر ذلك.
  • لا يضر الزوجية لو شرب من ثديها لا يضر شيئاً، وهي زوجته ولا يكون ولداً لها، ولكن ترك هذا أحسن، نعم، لا سيما أن بعض أهل العلم يرى إرضاع الكبير، فلا ينبغي أن يرضع ثديها بل ترك ذلك أولى. نعم.

هل يجوز للزوج أن يشرب من حليب زوجته

  • لا بد من بيان أن حليب المرأة طاهر باتفاق الفقهاء، وعلى ذلك فلا بأس أن يشرب الرجل من ثدي امرأته تمتعا وإن دخل شيء من اللبن إلى جوفه، كما يجوز له شربه من غير تمتع؛ كأن يكون في كأس ونحوه، أي أن لا يكون أثناء التمتع، مما يعني تعمد الزوج شرب حليب زوجته سواء كان ذلك للضرورة أو غيرها.
  • مص لبن الزوجة لا يؤثر في المحرمية قال ابن قدامة في المغني (9/201) : فإن من شرط تحريم الرضاع أن يكون في الحولين وهذا قول اكثر أهل العلم روي نحو ذلك عن عمر وعلي وابن عمر وابن مسعود وابن عباس وأبي هريرة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم سوى عائشة وإليه ذهب الشعبي وابن شبرمة والأوزاعي والشافعي وإسحاق وأبو يوسف ومحمد وأبو ثور ورواية عن مالك وبناء على ما تقدّم فإنّ مصّ لبن الزّوجة لا يؤثّر وإن كان الأولى ترك ذلك .
  • وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن هذه المسألة فأجاب : رضاع الكبير لا يؤثّر لأنّ الرضاع المؤثّر هو ما كان خمس رضعات فأكثر في الحولين قبل الفطام ، وعلى هذا فلو قُدِّر أنّ أحدا رضع من زوجته أو شرب من لبنها فإنه لا يكون ابنا لها . فتاوى إسلامية 3/338 والله تعالى أعلم .

هل يجوز للزوج شرب مني زوجته

  • استمناء الرجل بيد زوجته أو بأي مكان من بدنها لا شيء فيه، لأن الله عز وجل أباح له أن يتمتع بسائر بدن زوجته، سوى الدبر وسوى الفرج في فترة الحيض .
  • وأما ابتلاع المرأة لمني زوجها فهو أمر منافٍ للفطرة السليمة والأذواق الرفيعة، وقد ذهبت طائفة من أهل العلم إلى أن المني نجس، وعلى رأيهم فلا يجوز ابتلاعه فقد حرص الإسلام على أن يكون البيت الإسلامي الذي رغَّبَ في تأسيسه حصناً منيعاً يحمي الزوجين من الإنحرافات الخُلقية و المفاسد الأخلاقية ، و أن يكون بيتاً تتوفَّر فيه كل ما تتطلبه الحياة الهادئة و الآمنة و السعيدة من الأجواء التي تُمَكِّن الرجل و المرأة من القيام بدورهما و أداء مسؤولياتهما
  • بالتالي معاشرة الزوجة من طريق الفم و انزال المني في فمها ممارسة خاطئة و مستقبحة ينبغي اجتنابها و الترفع عنها ، و هذه الممارسة إن لم تكن برضا الزوجة فهي محرمة، كما و يحرم ابتلاع شيء من المني لنجاسته ، و أما اذا كانت هذه الممارسة برضا منها و لم تتسبب في ابتلاع المني فهو عمل مستقبح رغم جوازه ، و ينبغي للمؤمنين اجتناب مثل هذه الأمور ، حيث أنها من الممارسات الخاطئة التي قد تصنَّف ضمن الشذوذ الجنسي.
  • من الجدير بالذكر أنه علميا كذلك هذا النوع من الجنس قد ينقل الجراثيم من الأعضاء التناسلية إلى الفم أو بالعكس مما يؤدي إلى الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان الفموي البلعومي والتهاب المهبل الفطري ولكن بنسبة قليلة، لذلك يتطلب الجنس الفموي اتخاذ أقصى الاحتياطات الصحية والوقائية ويعتبر آمن إذا كان كلا الزوجين أصحاء.