يعرض لكم موقع إقرأ هل يجوز للزوجة النوم فوق زوجها ، و هل يجوز للزوج شرب مني زوجته ، و هل يجوز تفخيذ الزوجة ، و هل يجوز للرجل أن يرى عورة زوجته ، و هل يجوز مجامعة الزوجة يوميا ، و هل يجوز مجامعة الزوجة عبر الهاتف ، و ما هي الأفعال المحرمة في العلاقة الزوجية إسلام ويب ، العلاقة الزوجية حجر الأساس في علاقة الأزواج، لذلك يحرصون على التجديد في الأوضاع التي يمارسونها خلال العلاقة، من أجل تحقيق إثارة أكبر ومتعة، وكثيرًا ما تسأل النساء عن الأوضاع المثيرة لهن، ووضع الفارسة من أفضل الأوضاع بالنسبة للزوجة، إذ يمكّنها من الوصول إلى النشوة بسهولة ن لكن السؤال المطروح هل يجوز للزوجة النوم فوق زوجها ؟ للحصول على الاجابة تابعوا معنا المقال.

هل يجوز للزوجة النوم فوق زوجها

لقد حرص الإسلام على أن يكون البيت الإسلامي الذي رغّبَ في تأسيسه حصناً منيعاً يحمي الزوجين من الإنحرافات الخُلقية و المفاسد الأخلاقية ، و أن يكون بيتاً تتوفَّر فيه كل ما تتطلبه الحياة الهادئة و الآمنة و السعيدة من الأجواء التي تُمَكِّن الرجل و المرأة من القيام بدورهما و أداء مسؤولياتهما ، فهل يجوز للزوجة النوم فوق زوجها ؟

هل يجوز للزوجة النوم فوق زوجها
هل يجوز للزوجة النوم فوق زوجها
  • رأي يقول يجوز جماع المرأة على مختلف الوضعيات مستقبلة أو مستدبرة أو واقفة أو على جنب أو بين فخذيها أو إليتيها، يعلوها الزوج أو تعلوه أو غير ذلك ممّا يستحدث من وضعيات بدون حرج، شريطة ألا يحصل إيلاج في الدبر أو أثناء الحيض والنفاس في القبل فلا مانع من ذلك، مع أن أهل العلم ذكروا أن تلك الهيئة هي أردأ الهيئات التي يقضي الرجل وطره من المرأة، وذكروا أن لها مفاسد ومضار، فلذلك ينبغي تجنبها، وانظر زاد المعاد في هدي خير العباد للإمام ابن القيم عند كلامه على هذا الموضوع.
  • رأي أخر يقول علو المرأة على الرجل، قد يكون مخالفًا لما تقتضيه الفطرة، قال ابن القيم في زاد المعاد، عند كلامه عن آداب الجماع: وأحسن أشكال الجماع أن يعلو الرجل المرأة، مستفرشًا لها بعد الملاعبة، والقبلة؛ وبهذا سميت المرأة فراشًا، كما قال صلى الله عليه وسلم: “الولد للفراش”، وهذا من تمام قوامية الرجل على المرأة، كما قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء} [النساء: 34].

قد يهمك :

هل يجوز للزوج شرب مني زوجته

  • استمناء الرجل بيد زوجته أو بأي مكان من بدنها لا شيء فيه، لأن الله عز وجل أباح له أن يتمتع بسائر بدن زوجته، سوى الدبر وسوى الفرج في فترة الحيض .
  • وأما ابتلاع المرأة لمني زوجها فهو أمر منافٍ للفطرة السليمة والأذواق الرفيعة، وقد ذهبت طائفة من أهل العلم إلى أن المني نجس، وعلى رأيهم فلا يجوز ابتلاعه .
  • والمني عند الحنفية نجس نجاسة مغلظة، ويطهر وهو طري بالغسل بالماء كسائر النجاسات، فإذا جف فيطهر بالفرك فقط، وعلى ذلك أفتى العلماء بتحريم شربه للاحتراز عما أفتى بعض المذاهب بنجاسته.
  • وعلى القول بطهارته لا يجوز شربه أيضا لأنه جزء الآجمي ولا يجوز الانتفاع بجزء الآدمي لغير ضرورة، ولأنه من الفضلات وهو ماء مهين. والله تعالى أعلم.

هل يجوز تفخيذ الزوجة

  • بين الله في قوله تعالى: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} جواز الاستمتاع بالمرأة على أي صفة ما دام أن الجماع لا يكون إلا في الفرج فيجوز الاستمتاع بالمرأة بين فخذيها ونحو ذلك، ويشهد لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما تفعله اليهود في اعتزال الحائض وعدم مؤاكلتها أو مجامعتها قال صلى الله عليه وسلم: “اصنعوا كل شيء إلا النكاح ” (رواه مسلم (302) من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس).
  • وقد ذكر جماعة من فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة جواز استمتاع الرجل بما بين الأليتين دون الدبر فما سألت عنه من مس أرداف المرأة والمباشرة بالذكر في ذلك لا بأس به ما لم يخش الوقوع في الإتيان في الدبر فلا يجوز لأن ما كان وسيلة للمحرم فهو محرم، والله أعلم.
  • تجوز مداعبة الزوجة والاستمتاع بدبرها من غير إيلاج، فقد نص أهل العلم على أن المحرم إنما هو إيلاج الذكر داخل الدبر وأن ما دون ذلك جائز، قال الامام الشافعي في الأم: فأما التلذذ بغير إيلاج بين الإليتين، فلا بأس. اهـ.
  • وقال ابن قدامة في المغني: ولا بأس بالتلذذ بها بين الإليتين من غير إيلاج، لأن السنة إنما وردت بتحريم الدبر. اهـ.
  • وقال الشيخ زكريا الأنصاري في أسنى المطالب: وَيَمْلِكُ الِاسْتِمْتَاعَ منها بِمَا سِوَى حَلْقَةِ دُبُرِهَا وَلَوْ فِيمَا بين الْإلْيَتَيْنِ، أما الاستمتاع بحلقة دبرها فحرام بالوطء خاصة، لخبر: إن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن ـ رواه الشافعي وصححه. اهـ.

هل يجوز للرجل أن يرى عورة زوجته

  • النظر إلى زوجته جائز، مطلقا فرجها وغير فرجها، وهو كذلك يجوز النظر إليها، قد أباح الله له جماعها، والجماع أشد من النظر، فالذي يقول ما يجوز النظر هذا غلط، سواء النووي أو غير النووي، والذي يقول أنه جائز هو المصيب.
  • المقصود أن نظر الرجل إلى زوجته ونظرها إليه إلى بدنه كله عورته وغير عورته كل هذا جائز والحمد لله، الله أباح لكل منهما النظر إلى الآخر، كان النبي يغتسل مع زوجاته عليه الصلاة والسلام، والمغتسل تكشف العورة، ويجامعها وترى عورته ويرى عورتها، هذا القول بأنه لا يجوز قول غلط لا وجه له.
  • بالتالي يجوز لكل واحد من الزوجين النظر إلى عورة الآخر ، سواء في حال الجماع ، أو الاغتسال أو غيرهما من الأحوال ، وليس في الأدلة الشرعية الصحيحة ما يمنع من ذلك ، كما سبق بيانه في جواب السؤال (3801) .
  • بل ورد من الأدلة ما يدل على جواز ذلك فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَاحِدٍ ، فَيُبَادِرُنِي حَتَّى أَقُولَ دَعْ لِي ، دَعْ لِي ، قَالَتْ: وَهُمَا جُنُبَانِ . رواه البخاري (261) ، ومسلم (321) واللفظ له.

هل يجوز مجامعة الزوجة يوميا

  • مجامعة الزوجة يوميا يرجع الى فترة العلاقة الزوجية كلما طالت فترة العلاقة الزوجية تباطئ معدل العلاقة الحميمة، نظرًا للعمر والظروف الصحية والاجتماعية من حمل وولادة ورعاية أطفال، ليصبح متوسط العلاقة الحميمة مرة أسبوعيًا أو أقل . الوضع الاجتماعي للزوجين: إذا كانوا مشغولين بالعمل أو رعاية الأطفال أو فترات السفر المتكررة، فقد لا يكون لديهم الكثير من الوقت لممارسة الجماع كما اعتادوا.
  • الحالة الصحية للزوجين: إذا كانوا يعانون من مرض أو ألم مزمن، فقد يمارسون الجماع بشكل أقل – ولكن هذا قد يتغير إذا كانوا يشعرون بتحسن وشفاء مع الوقت وكان المرض وضع مؤقت.
  • الحالة النفسية الحالة النفسية عنصر مهم ومؤثر في عدد مرات العلاقة الحميمة بل والأداء خلالها والاستمتاع بها، فإذا كان إحدى الزوجين يعاني من حالة نفسية مزمنة أو اكتئاب وضغوط في الأسرة أو العمل فمن المتوقع أن يؤثر ذلك على عدد مرات العلاقة الحميمة بل والرغبة بها.
  • ومن المعروف مراعاة ‏مشاعر المرأة وطبيعتها وحقها في الإمتاع وضعف رحمها، لقوله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ فإن أدت القوة ـ المقصودة للسائل ـ في الجماع إلى تفويت حق المرأة في الإمتاع أو إيذائها وتضررها ‏جسديا أو نفسيا فلا يجوز الجماع بهذه الصورة، لمنافاتها للمعاشرة بالمعروف، ولقول النبيّ صلى الله عليه وسلم‏‏: لا ضرر ولا ضرار. رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.
  • وإن أدت القوة في الجماع إلى تفويت شيء من مستحبات النكاح وآدابه كانت مكروهة، وتنظر مستحبات ‏الجماع وآدابه في الفتاوى التالية أرقامها: 8794، 3768.‏
  • وقد ذهب الجمهور غير الشافعية إلى وجوب ذلك على الزوج شرعاً ويجبر عليه قضاء مرة واحدة، والزيادة عليها من باب حسن المعاشرة، وقدرت المدة بين المجامعتين بأربعة أشهر كما يقول ابن قدامة، ويرى ابن حزم بأنه يجب عليه أن يطأها في كل طهر، لأن الله تعالى يقول: «.. فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله» (الآية 222 من سورة البقرة).

هل يجوز مجامعة الزوجة عبر الهاتف

  • بمجرد وقوع عقد الزواج الشرعي مستوفيا لشروطه وأركانه، فقد انعقدت عقدة النكاح، وصارت المرأة حلا لزوجها وهو حل لها، فيجوز له أن يخلو بها، وأن يستمتع بها ما شاء في حدود ما شرع الله، إلا أنه لا ينبغي له مجامعتها قبل الزفاف، مراعاة للأعراف والعادات.
  • وعلى ذلك فإن ما يطلبه منك زوجك من حديث في الأمور الخاصة لا حرج فيه، ولو أدى هذا إلى نزول المني بسبب هذا الكلام، بشرط ألا يكون هنالك استمناء باليد، وبشرط الأمن من استماع الغير لهذه الأحاديث، مع أننا ننصح بترك الكلام المثير للشهوات والغرائز، لأنه قد يجر إلى مواقعة المحظور في ظل عدم تواجدهما في مكان واحد.

ما هي الأفعال المحرمة في العلاقة الزوجية إسلام ويب

إن الحقّ المتبادل بين الزوجين ليس خصوص ‏(‏الجماع‏)‏ بل عموم ما سمّاه القرآن ‏(‏الاستمتاع‏)‏‏،‏ وهذا يعني أن لكلٍّ من الزوجين أن يذهب في الاستمتاع بزوجه المذهب الذي يريد‏،‏ من جماع وغيره ، فما هي الأفعال المحرمة في العلاقة الزوجية إسلام ويب ؟

  • الأصل أن لكل من الزوجين أن يستمتع بجسد الآخر، إلّا ما نهى الشرع عنه: من إتيان المرأة في دبرها أو إتيانها في الفرج حال حيضها أو نفاسها، كما أنه لا يجوز ابتلاع النجاسة أو ملامستها لغير حاجة.
  • الاستمتاعات الفطرية التي تهفو إليها الغريزة الإنسانية بالطبع‏،‏ كالجماع ومقدِّماته‏،‏ حقّ لكلٍّ من الزوجين على الآخر‏،‏ ولا يجوز الامتناع أو التّأبِّي إلاّ عند وجود عذر مانع‏.‏ وأما الاستمتاعات الأخرى التي يتفاوت الناس ـ ذكوراً وإناثاً ـ في تقبُّلها‏،‏ ما بين مشمئزّ منها وراغب فيها‏،‏ فلا سبيل إليها إلا عن طريق التَّراضي‏،‏ أي فليس لأحد الزوجين أن يُكره الآخر على ما قد تعافه نفسه منها‏.‏
  • الأغاني المشتملة على معازف كالموسيقى، أو نحوها، فهي محرمة، كما دلت عليه النصوص، وإجماع العلماء المعتبرين -حاشا الدف، فإن العلماء قد اختلفوا في حكمه، وهو مشروع في العرس، ونحوه-. والأغاني المحرمة لا يجوز تشغيلها، والاستماع إليها في ليلة الزفاف، كسائر الليالي والأيام وأما رقص الزوجة لزوجها، فلا حرج فيه، إن لم يكن مصحوبا بسماع أغان محرمة.
  • وأما ما أسميته بالأفلام الرومانسية.. فغالبها لا يخلو من المنكرات، كصور النساء، وكشف العورات، وأصوات العزف والموسيقى، كما أنها تدعو إلى الفجور والفواحش؛ فلا يجوز للمسلم مشاهدة الأفلام التي تحتوي على مثل هذه المحرمات وأما الاحتفال بأعياد الميلاد: فقد اختلف العلماء المعاصرون في حكمه، والذي نفتي به في موقعنا، هو حرمة الاحتفال بالأعياد المحدثة، ومنها أعياد الميلاد.