يقدم لكم موقع إقرأ أفضل نموذج نص فلسفي حول الغير ، و منهجية تحليل نص فلسفي جاهزة للثانية باك وجود الغير ، و تحليل نص سارتر وجود الغير ، و تحليل سؤال فلسفي هل وجود الغير ضروري ، و تحليل سؤال فلسفي هل معرفة الغير ممكنة أم مستحيلة ، و نموذج منهجية السؤال الفلسفي pdf ، طرح العديد من القضايا الإشكالية لعل أبرزها قضية وجود الغير في علاقته بوجود الأنا؛ هل للأنا من حيث هي ذات القدرة على الوعي بذاتها وإدراك بنيات وجودها في معزل عن الغير أم أن الغير هو شرط أساسي لوجودها واستمرار وجودها ؟ هذه هي المفارقة التي يضعنا أمامها النص في بعده المعرفي الذي يحيل على المجال النظري لمجزوءة الوضع البشري وبالتحديد ضمن مفهوم الغير.

نموذج نص فلسفي حول الغير

يوجد كذات فردية شخص حاملة لوعي خاص ومتفرد وبعد الوجود التفاعلي ، ينظر إليها من موقع الأنا كغيرهل بإمكان الأنا أن تحقق وعيها دونما حاجة الى الغير ، إليكم نموذج نص فلسفي حول الغير :

نموذج نص فلسفي حول الغير
نموذج نص فلسفي حول الغير

لابد من التعرف على الغير وطبيعة تفكيره ونقاشه فهو أحد العلاقات التفاعلية المباشرة التي تضفي على الوضع البشري لتأخذ طابع مميز، فالكثير من الأشخاص يسعون إلى تكوين علاقات مع الغير للتعرف على الأفكار والتحليل المنطقي للغير، فأصبح من الممكن الحصول على نموذج تحليل نص فلسفي معرفة الغير pdf ، اضغط هنا.

قد يهمك :

منهجية تحليل نص فلسفي جاهزة للثانية باك وجود الغير

إليكم منهجية تحليل نص فلسفي جاهزة للثانية باك وجود الغير :

  • فهم تأطير عام للموضوع ، طرح الإشكال ، الأسئلة الجزئئية
  • التحليل الأطروحة وشرحها ، المفاهيم وشرحها ، الحجاج ووظيفتها
  • المناقشة قيمة الأطروحة ومحوديتها ، الإنفتاح على آراء أخرى
  • التركيب استخلاص نتائج التحليل والمناقشة ، الرأي الشخص
  • الجوانب الشكلية سلامة اللغة ، تماسك الموضوع ، خط واضح

تحليل نص سارتر وجود الغير

تحليل نص سارتر وجود الغير :

  • إن وجود الغير ضروري الوجود الأنا، بالنسبة ل”سارتر”، مادام الغير هو الوسيط الضروري الذي من خلاله تثبت الذات وجودها في العالم وتعي ذاتها، لأن حرية الذات رهينة بوجود الغير الذي يحاول تشييئها واستلابها من خلال نظرته إليها. ومن ثم، فإن الحرية ليست معطاة، بل تكتسبها الذات عبر تعاليها على وضعية العبودية التي يفرضها وجود الغير.
  • إن الغير ليس موضوعا، بل ذات تتميز بكل مقومات الإنسانية. إنه شبيه ومماثل للأنا. لكن كل منهما يريد تشييء الآخر والنظر إليه كموضوع قابل للدراسة والتحليل. وهذا ما يذهب إليه الفيلسوف في كتابه الشهير “الوجود والعدم”، حيث يعتبر نظرة الغير إلى الأنا تجعل هذا الأخير يفقد حريته وتلقائيته، إذ يقول في هذا السياق : ” الجحيم هم الآخرون “.
  • ويقول أيضا: ” إن كوني مرئيا من طرف الغير يشكلني بوصفي موجودا بدون دفاع عن حرية ليست هي حريتي”. ورغم ما تعانيه الذات من وضعية استلاب وعبودية أمام الغير، فإن وجوده شرط ضروري لوجود الذات. ويقدم في هذا السياق مثال ” الخجل” الذي هو حالة شعورية إزاء شيء ما الذي هو الذات. وبالتالي، فإن الخجل يحقق علاقة باطنية بين الأنا والأنا ذاته، إنه إذن مظهر من مظاهر وجودي.
  • ومع ذلك، فإن الخجل ليس ظاهرة تأملية ذاتية فحسب، بل إنه خجل أمام ذات أخرى أو أنا آخر، مادام هذا الأخير هو الوسيط الذي لا يمكن اللذات أن تحقق وجودها وأن تبقي نفسها في غنى عنه، ولذلك يقول سارتر: ” أنا خجول من نفسي بقدر ما أتبدى للغير” ومن ثم، فإن الخجل خجل من الذات أمام الغير.

تحليل سؤال فلسفي هل وجود الغير ضروري

سؤال فلسفي هل وجود الغير ضروري :

  • من خلال القراءة الأولية للسؤال يتضح لنا أنه يتضمن مجموعة من المفاهيم الاساسية، مثل مفهوم الغير والذات فالغير من الناحية المعجمية يحيل الى الاخر المخالف والمغاير والمباين والمنفي والمتحول. ومن الناحية الفلسفية فالغير هو آخر الأنا، منظورا إليه ليس بوصفه موضوعا، بل بوصفه أنا آخر، إنه الآخر الذي يتجلى ضمن علاقة تعايش معطاة ، ويحيل إلى إمكانية تماه أو تطابق.
  • وبعبارة أوجز، وكما يقول جون بول سارتر فالغير هو الآخر، الأنا الذي ليس أنا. اما مفهوم الذات فهي التي نرد إليها أفعال الشعور جميعا، وجدانية كانت أو عقلية أو إرادية، وهو دائما واحد مطابق لنفسه وليس من اليسير فصله عن أعراضه. ويقابل الغير والعالم الخارجي ويحاول فرض نفسه على الاخرين، وهو أساس الحساب والمسؤولية.
  • كما أن السؤال يحيل على أطروحة أساسية مفادها أن وجود الغير ضروري للوجود الذات وجود الغير إذن هو شرط لوجود الأنا، فبدون حضور الغير لا يمكن للأنا التعرف على العديد من مستويات و مظاهر وجودها، ولا يمكن أن يحصل الوعي بالذات إلا بوجود الغير ، فهو بمثابة ” وسيط بيني أنا ونفسي ” كما يقول سارتر ورغم ما تعانيه الذات من وضعية استلاب وعبودية أمام الغير (مثال النظرة) فإن وجوده شرط لوجود الذات بعد كل هذا التحليل الى أي حد يمكن القبول بهذا التصور وما قيمته وحدوده؟
  • قيمة هذا التصور تتجلى أساسا في عدم إقصاء الاخر وإعتبره جزءا اساسيا من الوجود الانساني، وهذا الموقف نجده عند مجموعة من الفلاسفة خاصة هيجل رائد الفسلفة الديالكتيكية، فهو دائما ما يحاول البرهنة على شيء بنقيضه.. وجود الغير اذن مع هيجل ضروري بالنسبة للانا من اجل ادراك وجود الذات، أي أنه لا يمكنني أن أدرك وجودي في غياب الغير بل فأنا أحتج الى وجود الغير من أجل ادراك وجودي.
  • لكن هذا التصور يظل محدودا أمام كونه يربط وجود الانسان لذاته بالاخر المختلف والمغاير عنا. وهذا ما رفضه بشدة مجموعة من الفلاسفة من أبرزه أب الفلسفة الحديثة رينيه ديكارت: الذي ينطلق من قولة الكوجيتو “أنا اشك اذن انا افكر اذن انا موجود” فمن خلال هذه القولة تبين لنا أن ديكارت شك في كل شيء، إلا أنه لم يشك في وجود الغير كذات مفكرة وواعية، أي أنه كذات يمارس عملية الشك.
  • وما دام يمارس عملية الشك فهو في نفس الوقت يمارس عملية التفكير، بحيث انه يدرك وجوده من خلال التفكير، ويعي تماما بأن ذاته هي ذات واعية ومفكرة. وبالتالي فوجود الانا بالنسبة لديكارت هو وجود يقيني لا يطاله الشك لأن ادراك الذات يتم بشكل حدسي دون وساطة الغير.
  • من خلال التحليل والمناقشة يمكن القول أن تصور كل من هيجل وسارتر حول ضرورة وجود الغير بالنسبة للأنا، قيمته الفكرية والتاريخية، ذلك أن الغير ضروري لوعي الذات وممارسة وجودها في العالم، إنه الوسيط بين الذات والوعي بوجودها، وفي غيابه تسقط الذات في عزلة مطلقة. لكن ما يؤخذ على موقفهما من علاقة الانا بالغير، أنهما جعلا الصراع والتفاوت والتشييء والخضوع هو الميزة لتلك العلاقة.
  • وقد عبر سارتر عن هذه العلاقة الصدامية بقولة ختم بها إحدى مسرحياته المشهورة “الآخرون هم الجحيم ويتجلى ذلك حسب سارتر في نظرات الآخر، التي تضايق حرية الذات وتنزل بها إلى مستوى الأشياء هنا تصبح قولة كانط “تصرف على نحو تعامل في الإنسانية في شخصك كما في شخص غيرك دائما وأبدا كغاية وليس كمجرد وسيلة”، ذات بعد إنساني رفيع.
  • وفي مقابل التصورات السابقة نجد تصورا يختلف عنهما جذريا، ألا وهو تصور ديكارت، ففي هذا التصور نجد الذات في غنى عن الغير، وذلك لأن ديكارت اعتبر الفكر كمحدد لجوهر الذات وكمحدد كذلك لوجودها، وما دام المحدد داخليا، فلا حاجة للأنا إلى ما هو خارجي، والغير مثال على ماهو خارجي. هذا ما وضحه ديكارت من خلال مثال رؤية الأشخاص من النافدة.

تحليل سؤال فلسفي هل معرفة الغير ممكنة أم مستحيلة

تحليل سؤال فلسفي هل معرفة الغير ممكنة أم مستحيلة :

  • يتأطر موضوع السؤال الذي بين أيدينا داخل مجزوءة الوضع البشري وتحديدا ضمن مفهوم الغير ، إذ يعالج إشكالية معرفة الغير ، وهي إشكالية شغلت الفلاسفة والمفكرين وأسفرت عن وجهات نظر مختلفة ومتباينة ، الأمر الذي يستوجب طرح الإشكالات التالية : هل معرفة الغير ممكنة أم مستحيلة ؟ وإلى أي حد يمكن اعتبار معرفة الغير ممكنة ؟
  • لمقاربة الإشكال الذي ينطوي عليه السؤال يقتضي الأمر شرح المفاهيم الأساسية التي ينطوي عليه ، فهل حرف استفهام تخييري بين قضيتين متقابلتين قد يصرح بهما معا ، وقد يصرح باحداهما ويتم اضمار الاخرى ان الطابع الاستفهامي لهذا الحرف يقتضي اجابتان محتملتان ، نعم ام لا ، نعم معرفة الغير ممكنة ، لا، معرفة الغير مستحيلة ، في حين يشير مفهوم الغير إلى الذات الأخرى الواعية والمفكرة ، أي الأنا الأخر وهو الأنا الذي ليس أنا ، أنا يشبهني لكنه يختلف عني في نفس الوقت.
  • أما لفظ المعرفة فيقصد به إدراك الشيء ، يفضي بنا تحليل عبارات السؤال الى اطروحة مفترضة مضمونها أن معرفة الغير ممكنة ، فمعرفة شخص لأخر ممكنة ما دام يتواصل معه ، فالتواصل يضمن إمكانية معرفية الغير ، كما أن التعايش مع الغير تؤدي إلى معرفته
  • فأين تكمن قيمة هذه الأطروحة ؟ وتكمن قيمة هذه الأطروحة وأهميتها في تأكيدها على إمكانية معرفة الغير ، وبالتالي نفيها لأستحال هذه المعرفة.
  • ويأيد هذه الأطروحة الفيلسوف الفرنسي موريس ميرلوبونتي الذي يرى أن معرفة الغير ممكنة من خلال التواصل معه والاعتراف به والحفاظ على خصوصيته كغير مختلف مع احتضانه والتعايش معه من خلال المشاركة الوجدانية مما تتيح للأنا قياس مايظهر على الغير من سلوكات او اقوال على الدات وبالتالي الوصول الى معرفة يقينية بالغير . يقول ميرلوبونتي أن نظرة الغير لا تحولني الى موضوع كما ان نظرتي لا تحوله الى موضوع أفلا يمكن الحديث كذلك ، على أن معرفة الغير مستحيلة ؟
  • وبخلاف ذلك يعتبر الفيلسوف جون بول سارتر أن معرفة الغير مستحيلة ، لأنها تحوله إلى شيء أي موضوع ، فالنظر الى الغير في وضع المعرفة معناه تشييئه ونفيه وسلبه معني الوعي والارادة والحرية والتلقائية: ان علاقة المعرفة بين الانا والغير تقيم هوة سحيقة لا تعبر وعدما يستحيل معه كل تواصل ممكن. ان كل منهما يشيء الاخر وقدم مثال على دلك يتمثل في النظرة التي تحول هده العلاقة الى علاقة جحيمية
  • نخلص من خلال ماسبق الى ان اشكالية معرفة الغير افرزت مجموعة من المواقف المتعارضة ، حيث راى ميرلوبونتي أن معرفة الغير ممكنة ، في حين اعتبر الفيلسوف سارتر أن معرفة الغير مستحيلة ، وفي ظل تضارب هذه المواقف والتصورات ألا يمكن القول أن معرفة الغير ممكنة أحيانا ، ومستحيلة أحيانا أخرى ؟ أو بالأحرى هي معرفة ممكنة ومستحيلة في الآن ذاته ؟

نموذج منهجية السؤال الفلسفي pdf

تعتبر المنهجية الخاصة في السؤال الفلسفي من المنهجيات الهامة التي تستخدم للحديث عن عن مفهوم الذات أي الوعي، وفي كثير من الأحيان يستعمل للكشف عن الذات الإنسانية الخاصة بالغير بعيداً عن البعد المادي والمعنوي، تساعد الفلسفة المنهجية على الدراسة الموطرة والموازاة في الأشكال والأقوال من خلال التدقيق وفحص التفاصيل الخاصة بها، والذي تطرقت للعديد من الأمور التي تعمل على إيجاد الحلول والأبعاد بالتعمق في التفكر، ويمكنك تحميل نموذج منهجية السؤال الفلسفي pdf جاهزة من الرابط ” هنا “.