يقدم لكم موقع إقرأ أفضل نموذج نص فلسفي حول الرغبة والحاجة ، و مجزوءة ما الانسان الرغبة والحاجة ، و تحليل نص ما طبيعة الرغبة الانسانية و ما علاقتها بحاجات الانسان الضرورية ، و تحليل نص ج ف هيغل كيف يحقق سلب موضوع الرغبة وعي الذات بذاتها ، فتابعونا.

نموذج نص فلسفي حول الرغبة والحاجة

مجزوءة ما الإنسان؟ مفهوم الرغبة الرغبة والحاجة تحليل نص ميلاني كلاين :

نموذج نص فلسفي حول الرغبة والحاجة
نموذج نص فلسفي حول الرغبة والحاجة
  • التعريف بصاحب النص ميلاني كلاين محللة نفسية نمساوية الأصل، تعتبر من أهم رواد مدرسه التحليل النفسي في جيلها الثاني اهتمت بعلم نفس الطفل، ودراسة الأبعاد الطفولية التي تبنى عليها الشخصية. من أهم مؤلفاتها : التحليل النفسي للطفل .
  • إشكال النص ما الحاجة ؟ وما الرغبة ؟ وما طبيعة العلاقة بينهما ؟ هل تتخذ الرغبة طابعا شعوريا أم لا شعوريا ؟ وما هو دور الرغبة مشبعة كانت أم محبطة في تكوين شخصية الطفل ؟
  • أطروحة النص يعتبر ثدي إلام ضروريا ومهما بالنسبة للطفل الرضيع ، حيث يرغب في جعله دائم العطاء، إذ يحقق من خلاله حاجته ورغباته معا . فالحاجة تتحول إلى رغبة نفسية لا شعورية، فإذا كان إشباع الرغبات بشكل غير مبالغ فيه ، فان ذلك يؤثر إيجابا على شخصية الطفل . أما إذا كان إشباع الرغبات بشكل مبالغ فيه أو إحباطها كليا فإن ذلك يؤثر سلبا على شخصيته .
  • البنية المفاهيمية وظفت ميلاني كلاين مجموعه من المفاهيم التي تنتمي إلى الحقل الدلالي النفسي ، فالرغبة باعتبارها ميلا ونزوع الذات نحو موضوع تحقق من خلاله اللذة والإشباع لا شعوريا يؤدي إشباعها بطريقة معتدلة إلى تكوين شخصية الطفل في المستقبل.
  • إذ يتخلص بذلك من دوافعه التدميرية، هذه الأخيرة هي بمثابة ميولات غريزية هدفها تحقيق اللذة والشعور بالسعادة، وتجنب الألم ، والتخلص كذلك من القلق الاضطهاد باعتباره قلقا ناتجا عن توتر نفسي بين طلب اللذة وتجنب الألم.
  • المناقشة : موقف رالف لينتون يؤكد رالف لينتون على نفس المعطى الذي ذهبت إليه وهو إمكانية تحول الحاجة إلى رغبة. هذه الأخيرة تعبر عن ما هو سوسيوثقافي . فاللباس مثلا قد يدل على المكانة الاجتماعية للشخص . هذا بالإضافة إلى كونه مصدرا مثيرا للرغبات الجنسية، ومن هنا يتضح على أن الحاجة قد تتحول إلى رغبة مرتبطة بالثقافة السائدة في المجتمع .
  • خلاصة تركيبية من خلال ما سبق يتضح أن الحاجة باعتبارها ضرورة بيولوجية لا يمكن الاستغناء عنها ، لكنها قد تتحول إلى رغبة نفسية لا شعورية كما تؤكد على ذلك ميلاني كلاين . ويمكن أن تتحول إلى رغبة ثقافية يتحكم المجتمع في كيفية إشباعها كما يؤكد على ذلك رالف لينتون.

قد يهمك :

مجزوءة ما الانسان الرغبة والحاجة

جاء في رواية الفيلسوف ألبير كامو الغريب ، وعلى لسان بطلها المسجون: وكانت الأشهر قاسية وصعبة، خصوصا الأولى منها، ولكن الجهد الذي بذلته ساعدني على إجتيازها فمثلا كانت الرغبة تعذبني، وكان هذا أمرا طبيعيا فأنا مازلت شابا، و لم أكن أقصر تفكيري على ماري فقط، وإنما كنت أفكر في أية امرأة بل في كل النساء في كل أولئك اللواتي عرفتهن في حياتي إلى حد أن إمتلأت زنزانتي بجميع الوجوه وازدحمت برغباتي”

  • من خلال هذا المقطع الروائي نستفهم: هل يمكن للرغبة أن تعذب الإنسان وتشقيه؟ هل التفكير في المرأة والرغبة فيها داخل السجن إشباع إستيهامي للرغبة؟ ألا يعني السجن سلبا لإرادة الذات في إشباع الرغبات التي دأبت على إرضائها خارج الغرفة السوداء؟
  • الـــــرغبة والـــــحاجة: تأطير إشكالي: تعد الرغبة في الأكل والشرب والإحتماء باللباس من البرد حاجات طبيعية يشبعها الإنسان ليحفظ بقاءه، لكن الرغبة في الظهور بملابس فاخرة أمام الآخرين هي رغبة لا ترتبط بما هو بيولوجي ضروري.
  • فما هو أصل الرغبة، هل هو الطبيعة أم المجتمع والثقافة؟ كيف تتحول حاجة الطفل إلى ثدي أمه إلى رغبة نفسية لاشعورية ؟ كيف تتدخل طرق الإرضاع في تخليص الطفل من القلق والتوتر أو تعميقهما في نفسه؟ وإلى أي حد يعمل المجتمع على تقنين رغبات الإنسان وتهذيبها؟

تحليل نص ما طبيعة الرغبة الانسانية و ما علاقتها بحاجات الانسان الضرورية

إشكال المحور: تحليل نص ما طبيعة الرغبة الانسانية و ما علاقتها بحاجات الانسان الضرورية :

موقف أبيقور : تحليل نص: المتعة والرغبة

  • إشكال النص: كيف تتحدد علاقة الرغبة باللذة؟ وهل تتمثل الرغبة في البحث عن اللذات الحسية؟
  • أطروحة النص: هناك علاقة وطيدة بين الرغبة واللذة، إذ لا يجب البحث عن شيء إلا إذا كان يحقق لنا متعة ولذة.
  • واللذة عند أبيقور هي الخير الرئيسي والطبيعي، وهي مقياس كل سعادة، وتتمثل في دفع الألم والخوف والسعي وراء تحقيق سلامة الجسم وطمأنينة النفس. لذلك يبدو أن اللذة بمفهومها الأبيقوري حسية وروحية معا.
    البنية المفاهيمية: العلاقة بين مفهومي الرغبة واللذة: تعتبر اللذة غاية كل الرغبات؛ إذ لا يجب أن نرغب في شيء إلا إذا كان لذيذا وممتعا لنا.
  • العلاقة بين مفهوم الرغبة من جهة ومفهومي الألم والخوف من جهة أخرى: تسعى الرغبة إلى تحقيق اللذة، وبالتالي فهي دفع للألم والخوف. لذلك يرى أبيقور أننا لا نحتاج إلى اللذة إلا عندما يكون غيابها سببا في الشعور بالألم أو الخوف.
  • العلاقة بين مفهوم الرغبة ومفهوم السعادة: تعتبر اللذة مقياسا لكل الرغبات التي من شأنها تحقيق السعادة للإنسان.
  • العلاقة بين مفهومي اللذة والخير: اللذة هي الخير الأول، وهي المرجع أو المقياس الذي يحدد لنا ما يجب أن نسعى إليه وما يجب أن نتجنبه.
  • إذا كان أبيقور يجعل أساس الرغبة هي اللذة، ويعتبر هذه الأخيرة هي الخير الأول، فإنه مع ذلك يدعو إلى تجنب البحث عن اللذات التي تعقبها آلام، كما يجب تحمل بعض الآلام التي يعقبها شعور باللذة. ولذلك نجده يقول: ” إن كل لذة هي في ذاتها خير، إلا أنه لا ينبغي أن نبحث عن كل اللذات”.

موقف شوبنهاور: تحليل نص: الرغبة نقص دائم

  • إشكال النص: هل يتم إشباع الرغبة؟ هل هي ناتجة عن الشعور بالنقص؟ وما علاقتها بالضجر والألم؟
  • أطروحة النص: يرى شوبنهاور أن كل رغبة تنشأ عن نقص، وهي في حالة ألم دائم بحيث لا تعرف الإشباع التام. وحتى في حالة إشباعها، فالإنسان يسقط في الضجر أو الفراغ المرعب. هكذا فالرغبة تتأرجح بين الألم والضجر اللذين يعتبرهما شوبنهاور عنصرين مؤسسين للحياة.
  • البنية المفاهيمية:
  • الرغبة ↔ الألم : الرغبة في جوهرها ألم دائم لا نهاية له.
  • الرغبة ↔ الإشباع: لا وجود لإشباع كامل للرغبة، لأن كل إشباع تتولد عنه رغبة جديدة. فالرغبة في حالة عدم إشباع في كل مكان.
  • الرغبة ↔ الضجر : يحدث أن يشبع الإنسان رغبته بشكل مؤقت، فلا يعود يتوق إلى رغبة أخرى، مما يجعله يسقط في فراغ مرعب تتولد عنه حالة نفسية سماها شوبنهاور بالضجر هكذا استنتج شوبنهاور بأن حياة الإنسان تتأرجح دائما بين الألم والضجر، فلا يكاد الإنسان يخرج من دائرتهما أبدا.
  • الأساليب الحجاجية: أسلوب الاستدلال العقلي: ويمكن التعبير عنه كما يلي:
  • كل رغبة نقص ( مقدمة كبرى ) ، النقص ألم ( مقدمة صغرى ) ، إذن الرغبة ألم ( نتيجة )
  • أسلوب التشبيه: حيث شبه الرغبة التي لا يتم إشباعها أبدا بالعطش الذي لا ينطفئ.
  • أسلوب المثال: حيث قدم لنا مثال بندول (عقرب) الساعة الذي يتحرك بين اليمين والشمال بدون توقف، مثله في ذلك مثل الرغبة التي تتأرجح بشكل دائم بين الألم والضجر.

تحليل نص ج ف هيغل كيف يحقق سلب موضوع الرغبة وعي الذات بذاتها

تحليل نص ج ف هيغل كيف يحقق سلب موضوع الرغبة وعي الذات بذاتها ص 33 :

  • التعريف بصاحب النص: هيغل فيلسوف ولد سنة 1770 وتوفي سنة 1831، وهو من أعلام الفلاسفة الكبار والمشهورين في تاريخ الفلسفة، له مفهوم أساسي في المنطق هو مفهوم ” الجدل “، ويعني ‘ علاقة تأثير وتأثر بين الفكر والواقع ‘، عرف بنسقه الفلسفي و بفلسفته المثالية المطلقة، من مؤلفاته ” علم المنطق”، ” فلسفة الطبيعة “و ” فينومينولوجيا الروح ” = علم دراسة ظواهر الروح.
  • إشكال النص : كيف يحقق سلب موضوع الرغبة وعي الذات بنفسها ؟
  • أطروحة هيغل : يرى هذا الفيلسوف المثالي بأن نشاط الرغبة لدى الموضوع الخارجي وبذلك يتحقق الوعي بالذات والرغبة حسب هيغل تكون دائماً مدمرة.
  • ولقد قدم هذا النص تصورا جدلياً (دياليكتيكيا) للرغبة، باعتبارها لحظة السلب الضرورية التي يمر منها الوعي في حركته من أجل وعي ذاته.
  • ولكن إشباع الرغبة حسب هيغل يقتضي حتما تدمير الموضوع المرغوب فيه أي إلغاء وجوده المستقل عن الذات، لأن الرغبة لا توجد مستقلة عن وعي الذات.