يعرض عليكم موقع إقرأ موضوع فيه نموذج نص توجيهي ، وما هو النص التوجيهي، ونص توجيهي عن العلم، ونص توجيهي عن الاجتهاد في الدراسة، ونص توجيهي عن الوطن، وكتابة نص توجيهي عن الأخلاق، وتعبير عن فضل العلم، تابعوا معنا في السطور التالية لتطلعوا على التفاصيل عن النص التوجيهي على موسوعة إقرأ.

نموذج نص توجيهي

نشارك معكم في التالي من مقالنا نموذج نص توجيهي، والنص توجيهي يتم استخدامه للقارئ للقيام بشيء ما. أي أنه نص يتم فيه تقديم إرشادات وتعليمات لتنفيذ مهمة معينة. والغرض منه ، إذن ، هو تحريض القارئ على العمل ، وهو يفعل ذلك من خلال المشورة والتفويضات والاقتراحات والتحذيرات وما إلى ذلك.

  • تعتبر الأخلاق مجموعة من القيم والمبادئ والمُثل العليا التي يجب أن يتحلى بها كل واحدٍ منا، لما تقدمه من تطور وتقدم للمجتمعات وتبعث الراحة في نفوس أفراد المجتمع خلال تعاملاتهم مع بعضهم البعض، فالأخلاق هي الركيزة التي قامت عليها الكثير من الرسالات السماوية والتي كان آخرها الدين الإسلامي، فقد عمل الدين الإسلامي على الإهتمام بالأخلاق ونشرها ما بين المسلمين والدعوة إلى التحلي بها، في الكثير من المواضع في القرآن الكريم والسنة النبوية فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم خلقاً، فكونوا على خلق حسن واعكسوا صورة جميلة عن تربيتكم وعن دينكم وعن وطنكم بهذا ننتهي من كتابة نص توجيهي عن الأخلاق.

ما هو النص التوجيهي

نموذج نص توجيهي: النص التوجيهي وهو يعمل علي اعطاء النصح والإرشاد بما تقدمه من توصيات او تعليمات او نصائح حيث تتعلق بوصفة او قواعد لعبة أو طريقة استخدام شئ، إليكم هنا ملف فيه اجابة عن سؤالكم الذي هو ما هو النص التوجيهي بالتفصيل:

نص توجيهي عن العلم

نموذج نص توجيهي: للعلم أفضالٌ كثيرة، فهو أساس القضاء على الأمراض ومنع انتشار الأوبئة، والحد من الوفيات، وبالعلم تمّ اختراع المواصلات التي سهّلت على الإنسان الوصول إلى أية بقعةٍ في الأرض، وبالعلم اختُرعت الآلات، وشُيّدت المصانع على اختلاف ما تنتجه من أدوات هدفها تسهيل الحياة، كما أنّ ما نراه من مبانٍ شاهقة وشوارع معبّدة لم تكن لتوجد لولا العلم وأفضال العلماء، أمّا ما نسمعه ونراه من أخبار، وما نرسله من رسائل نصيّة وصوتيّة تصل قبل رمشة العين بفبضل العلم أيضاً.

  • كان العلم سبيل الإنسان للخروج خارج هذا الكوكب واكتشاف ما حوله من مجرّات وظواهر كونية، للاستفادة مما يمكن الاستفادة منه أيضاً، وبالعلم تعرفنا على طبيعة الكون الذي نعيش فيه، واستطعنا التنبؤ بأمور الطقس وأحواله، والاحتراز من الزلازل والبراكين والأعاصير، وإنقاذ آلاف النباتات لتصبح أكثر صحةً، وأطول عمراً، ولأجل هذا جعل الله لطالب العلم طريقاً ميسراً وسالكاً ليسمو بنفسه ومجتمعه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن سلَك طريقًا يَلتمس فيه علمًا، سهَّل الله به طريقًا إلى الجنَّة) (رواه مسلم) للعلم فضلٌ كبيرٌ في إعلاء درجات الإنسان عند الله، وفي سمو قدره وارتفاع قيمته، بالإضافة إلى ما يحققه المتعلّم من نفع لمجتمعه ووطنه، فلنحرص جميعاً على اكتساب العلوم ونشرها بإخلاص، وتقدير العلماء وإجلالهم.

قد يهمك:

نص توجيهي عن الاجتهاد في الدراسة

يعني الجد والاجتهاد أن يبذل الإنسان وسعه في سبيل تحقيق هدف ما بالرغم مما يمكن أن يواجهه من تعب ومشقة أثناء ذلك، إلّا أنّ ثمار الجد والاجتهاد الحلوة في مذاقها تنسي الفرد ما عاناه خلال رحلته، وتدفعه لتحقيق المزيد من النجاح فيما بعد، فيغدو مقبلاً على الحياة متعطشاً للإنجاز.

  • لربّما يتساءل البعض ما الفائدة من الجدّ في الدراسة أو العمل؟! إنّ الاجتهاد هو طريق الوصول إلى الهدف بما في هذا الطريق من فرصة لتطوير الذات، والتعرّف على الأشخاص من ذوي الخبرة والمعرفة والإمكانات العالية والاستفادة منهم، كما أنّ الاجتهاد والجد يجعلان الفرد راضياً عن نفسه مما يكسبه احترامه لذاته، واحترام المجتمع له، كما أنّ الجدّ والاجتهاد يفتحان أمام صاحبهما فرصاً متعددة في مجاله؛ لما يراه الناس في هذا الفرد من تفانٍ وقدرة على النجاح، كما أنّ اجتهاد الفرد وجدّه ينعكس إيجاباً على المجتمع، فيغدو مجتمعاً متقدماً وناجحاً نتيجة لإخلاص أبنائه.
  • أمّا إن سأل سائل عن الطريق للاجتهاد فيكون بأمور عدّة أولها تحديد الهدف الذي يسعى الإنسان للوصول إليه، ثم بوضع خطة منظمة يمشي من خلالها إلى الهدف، وبالاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة منها، كما يجب على الفرد شحذ همته باستمرار بالدعاء بإخلاص، وبإحاطة نفسه بمن يثق بهم من الأهل والأصدقاء الذين سيشجعونه لمواصلة الطريق، كما إنّ التسويف والتأجيل ليسا من صفات الشخص المُجدّ فهما عقبة تقف في طريق تحقيق الهدف، بالإضافة إلى ألّا يكون الفشل نهاية الطريق -إن حصل مرة- بل دافعاً للتقدم من جديد.

نص توجيهي عن الوطن

الوطن هو الأب الحاني والأم الرؤوم التي تضمّ أبناءها بكلّ عطف كي يشتدّ عودهم، لهذا لا شيء يعدل الوطن، ولا يمكن لأي بلادٍ في العالم أن تحنو على أبنائها مثلما يفعل الوطن، فالوطن هو السند الحقيقي والحبيب الذي لا يخون، وهو ملخص الأشياء الجميلة في الحياة، والشجرة الوارفة الظلال التي تجعل أبناءها يتمتعون بالظلال والثمار دون أن تطلب منهم شيئًا، لهذا يمدّ الوطن جذور محبته في أعماق القلب والروح، ويفتح ذراعيه لأبنائه في كلّ حين ليعلّمهم في كلّ يوم أسمى معاني التضحية والإباء والتفاني، فالوطن رمز العطاء والحب الكبير، ولا يمكن وصفه إلا بأجمل الكلمات، ومهما قسا الوطن يظلّ أحنّ الأماكن وأقربها للقلب.

  • الوطن الذي نُحبّ نريده قويًا منيعًا في جميع الأوقات، ونرغب دائمًا في أن نظلّ بقربه فرحين بإنجازاته وعطائه، فلولا وجود الوطن لما كان للإنسان كيانٌ ينتمي إليه، فهو رمز الأمن والأمان، وكي يظلّ آمنًا مطمئنًا علينا أن ندافع عنه بالدم ونفديه بأرواجنا، وعلينا أن نعلي بنيانه وأن نرفع من قدره ليكون دومًا في المقدمة، فالوطن غابة مزروعةبالخير الذي يجتمع من كلّ مكان، ومهما كانت أصول من يسكنون فيه فهم جميعًا متوحدون على حبه ليظلّ دومًا واحة للأمن والأمان، لهذا نحن لا نعي قيمة الوطن بالمعنى الحقيق إلّا عندما نهاجر منه أو نسافر منه مضطرين لنجد أنفسنا نتنفس هواءً غريبًا على رئتينا وقلوبنا.
  • الوطن ليس مجرّد تراب وأشجار وماء، وليس مجرّد بقعة جغرافية صغيرة تحتضننا، هو العبق الجميل الذي نتنفسه والزهرة التي نزرعها في قلوبنا كي تنشر عطرها في أرجاء الروح، ولهذا فإنّ حبه يولد معنا بشكلٍ فطري، ويتغنّى فيه الشعراء والأدباء ويصفوه بأعظم القصائد التي تخرج من أعماق قلوبهم، وكأنّ الكلمات تتزين للوطن، ومهما قال فيه الناس من كلماتٍ عذبه تظلّ الحروف عاجزةً عن وصفه، ففيه تتجلّى معاني الإخلاص في أعمق صورها.

كتابة نص توجيهي عن الأخلاق

  • نص توجيهي عن الاخلاق من النصوص الهامة التي من خلالها باستطاعة الطالب الحصول على معلومات جديدة وكاملة عن الاخلاق، حيث يوجد الكثير من النصوص التي يحاول الطالب فيها الحصول على معلومات كاملة عن الاخلاق، وهو الامر الذي سوف نتعرف عليه من خلال هذا المقال في رائج، حيث سننشر للطلاب الاكارم مجموعة نصوص تتحدث في نص توجيهي عن الاخلاق للمراحل التعليمية المتوسطة والثانوية، والتي تحمل الكثير من الفائدة للطلاب، لهذا تابعونا حصريا عبر رائج لكي نتعرف اكثر على نص توجيهي عن الاخلاق وكيفية كتابة النص بشكل كامل ومفيد للجميع فتاابعونا .
  • تعتبر الأخلاق مجموعة من القيم والمبادئ والمُثل العليا التي يجب أن يتحلى بها كل واحدٍ منا، لما تقدمه من تطور وتقدم للمجتمعات وتبعث الراحة في نفوس أفراد المجتمع خلال تعاملاتهم مع بعضهم البعض، فالأخلاق هي الركيزة التي قامت عليها الكثير من الرسالات السماوية والتي كان آخرها الدين الإسلامي، فقد عمل الدين الإسلامي على الإهتمام بالأخلاق ونشرها ما بين المسلمين والدعوة إلى التحلي بها، في الكثير من المواضع في القرآن الكريم والسنة النبوية فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم خلقاً، فكونوا على خلق حسن واعكسوا صورة جميلة عن تربيتكم وعن دينكم وعن وطنكم بهذا ننتهي من كتابة نص توجيهي عن الأخلاق.

تعبير عن فضل العلم

العلم هو غذاء العقل والروح، وهو اليد التي تُمسك بصاحبها لتُخرجه من ظلمة الجهل إلى نور المعرفة، وهو صاحب الفضل في رقي المجتمعات وتقدمها وتطورها، فلولا العلم لما تقدمت البلدان ولا تطورت الأمم ولبقي العالم غارقاً بجهله وتخلفه، فالعلم هو صاحب الفضل الكبير على معظم الأشياء في الحياة، فبفضله وصل العالم إلى ما هو عليه الآن من رخاءٍ وعمرانٍ واكتشافاتٍ وصحة وغير ذلك الكثير، وليس عجباً أبداً أن الله سبحانه وتعالى جعل طلب العلم فريضة، وسهل طريق طلب العلم، كما أعلى من قدر العلماء وجعلهم ورثة الأنبياء، لأنهم يخدمون البشرية وينتشلونها من جهلها كما يفعل الأنبياء.

  • فضل العلم كبير ولا يُمكن حصره في عدة نقاط، فمن عظيم فضله أنه يجعل صاحبه أكثر قرباً من الله تعالى، كما أنه يفرض على صاحبه الهيبة والوقار ويُعلّمه كيف يتعامل مع ظروف الحياة بمختلف مجالاتها، لأن العلم يجد لكل مشكلة حلاً، فلولا العلم لتفشت الأمراض ولكثرت الوفيات، ولولاه لما تطاولت المباني وازدهرت المدن بفنون العمارة العديدة، ولولاه أيضاً لما تعددت وسائل الاتصال والمواصلات، فبفضله أصبح بالإمكان الوصول من مشرق الأرض إلى مغربها في وقتٍ قياسي، وأصبح من الممكن جداً سماع صوت الأشخاص الذين نريدهم في أي لحظة، فهو الذي سهّل اكتشاف جميع المخترعات.
  • من فضل العلم أنه يُسهل حياة الناس ويجعلها أكثر مرونةً وسهولةً، فاختراع الكثير من الآلات جعل من الحياة أسرع، كما أتاح إنجاز العديد من الأمور في وقتٍ قصير وجهدٍ قليل، وبفضله أيضاً تم بناء المصانع الضخمة والقضاء على الكثير من الأمراض، ومن عظمته أن الكثير من الشعراء والأدباء تغنوا به وبفضله، وفي هذا يقول الشاعر:
  • تلقطْ شذورَ العلمِ حيثُ وجدتَها . . . . وسلْها ولا يخجلْكَ أنكَ تسألُ إِذا كنتَ في إِعطائِكَ المالَ فاضلاً . . . .
  • فإِنكَ في إِعطائكَ العلمَ أفضلُ لا يُمكن لأي أمةٍ أن تصل إلى مصاف الرقي والتطور إلا بالعلم، ولا يُمكن لميزان الحياة أن ينعدل إلا فيه، فهو البحر الصافي الذي يُعطي ولا ينقص، وهو المطر الذي يُحيي الجسد وينير العقل ويفتح بصيرة الروح، وفي الوقت الحاضر أصبح الناس بفضل الله تعالى يتسابقون في طلب العلم، لأنهم ذاقوا حلاوته وعرفوا أنهم لن ينالوا المجد إلا به، فبفضله وصل الإنسان إلى القمر، واكتشف الكثير من أسرار الكون، ولهذا على الجميع أن يسعى في طلبه وأن يكون في قمة الأولويات، فمرارة الوصول ووعورة الدرب أفضل بكثير من حلاوة الجهل الظاهرة المبطنة بالمرار.