يقدم لكم موقع اقرأ نموذج خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر ، و خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر حول التلفاز ، و انشطة الإنتاج خطاب الحجاج التعقيب والتعليق ، و خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر الصلاة ، و خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر أنشطة التطبيق الحضارة الإسلامية ، يجد العديد من الاشخاص صعوبة في كتابة خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر ، لذلك سوف نطرح لكم في هذا المقال مجموعة من أفضل النماذج الجاهزة ، تابعوا القراءة :

نموذج خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر

نموذج خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر
نموذج خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر

خطاب الحِجاج هو عمل عقلي يرتبط بمجال التواصل الإنساني وتبادل الخطاب الفكري و الثقافي . فهو مجال لالتقاء وجهات نظر متعارضة يعتمد في عرضها على عمليات عقلية استدلالية بهدف التأثير والإقناع تأييدا أو تفنيداً. وفي هذا المقال نقدم لكم نموذج خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر :

  • النموذج :

دأب بعض المفكرين على اتهام حضارتنا بالانغلاق ورميها بكل الأوصاف السلبية إما جهلا بتاريخها أو بسبب الحقد والكراهية ، وزعموا أن تأخرنا عن ركب الأمم المتقدمة و عجزنا عن التطور يعزى إلى انغلاقنا على أنفسنا. ومهما كان زعمهم فأنا أعارض رأيهم معارضة تامة ، لذلك أجده يستحق الرد ، وهذا ما سأقوم به في هذا العرض. لكن قبل ذلك لا بأس من التعريف بالحضارة..فهذا المفهوم يعني ما وصل إليه العقل البشري من إنجازات تشمل كل الميادين..فإن كان هذا الأمر يصدق على الحضارة الإسلامية فلماذا لا يقرأ أصحاب هذا الرأي المضاد كتب التاريخ ، لأننا نحن – المسلمين – لم ننطلق من العدم ، وإنما تفاعلنا مع الحضارات السابقة علينا ،وقد فتح ما قام به الخليفة المأمون – حيث شجع أسلوب الترجمة في بيت الحكمة – الباب على مصراعيه فتعلمنا من الفرس فنون الإدارة والسياسة من اليونان ومن اليونان فنون الفكر والفلسفة ، فتم مزج كل ذلك في قنينة بسائل من العقيدة الإسلامية ، بل أضفنا إليها أشياء جديدة أهمها : الصدق في القول و الرجاء في الله..فاستطعنا بفضل ذلك قيادة العالم ، ثم أنشأنا المدارس والمعاهد وبنينا المدن الحضارية المزدهرة ، فما تزال كتب التاريخ تحفظ لنا أدلة عنها ، فاسألوا أهل الأندلس وناقشوا أهل الفرس كيف كانت حضارتنا منفتحة تقبل بين أحضاننا كل الأقوام. أتذكرون يوم كانت أوربا تعيش عصر الظلمات ، فأخذ الأوربيون من الخوارزمي علم الرياضيات ، ومن ابن سينا علم الطب ، ومن ابن خلدون علم الاجتماع فاستطاعوا أن يأخذوا الدروس خير مأخذ..لكنهم تنكروا لذلك بدافع الحقد والهوس فأشعلوا حربا فكرية أولا ، ثم تطورت إلى حرب حقيقية عملوا على اثرها على هدم اركان هذه الحضارة ، والحقد على أبنائها.لذا فالحضارة كالإنسان في مسيرته ،تولد كما يولد ، وتكبر كما يكبر فتعطي وتسود مثل سيادته ، ثم تشيخ أو تموت مثل مماته ، غير أن أثرها تبقى خالدة تشهد على العز الذي كان. هكذا أصرح بأن رأي هؤلاء المفكرين خاطئ ، لأنه ينبني على الحقد والكراهية والادعاء الكاذب الذي يفتقد إلى أي دليل منطقي أو حجة دامغة ، وهو بذلك مجانب للصواب.

قد يهمك :

خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر حول التلفاز

نضع بين أيديكم نموذج خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر حول التلفاز يمكن الإعتماد عليه لكتابة خطابكم الخاص من خلال استسقاء الأفكار ، تابعوا معنا :

  • النموذج :

كثير من الناس يرون أن التلفاز هو صندوق الشياطين ، وأنه بمثابة جحر الأفعى في قعر دارهم ، وغول يأتي على الأخضر واليابس.. لا يترك أي فرد من أفراد المجتمع ، وخاصة الأطفال ، إلا ودمر قدراتهم على التفكير ، عطل طاقاتهم الخيالية ، وزرع في أنفسهم الكسل والخمول. إن المتأمل لهذا الرأي يجده خاليا من الإشارة إلى أي تنويه بالتلفاز ، مع أن هذا الجهاز ، كما يعلم الجميع ، يتميز بمزايا إيجابية كثيرة من شأنها أن تنسينا السلبيات التي تحدث عنها هؤلاء..ثم إن وصف التلفاز بالسلبية لمجرد تفاهة بعض برامجه وتعميم ذلك على سائر البرامج الأخرى دون تفكير منطقي يعتبر خطأ فادحا وظلما في حق البرامج المفيدة والإيجابية. ألا يرى هؤلاء أنهم متعصبون إلى رأي خاطئ لا أساس له من الصحة ، وأنهم يحملون أفكار سلبية مسبقة ، ما تزال تعشش في أذهانهم ، وتمنعهم من الاعتراف بالجميل للتلفاز ؟ ألا يعلم هؤلاء أنهم مهما حاولوا الانتقاص من التلفاز فهو يظل من أبرز وسائل الإعلام التي تحظى بنسب كبيرة من المشاهدة ، ليس من الأطفال فقط ، بل أيضا من الكبار.

يقدم التلفاز أطباقا متنوعة من البرامج يجد فيه الطفل ما لذ وطاب ، ويختار ضمن برامجه ما ينال رضاه ويحقق متعته ، فمن خلال البرامج الوثائقية يتعرف الطفل على على ثقافات الشعوب الأخرى وأخبارها ،وبذلك ينفتح على العالم ، كما يكتشف أسرار الطبيعة وخباياها فيتأملها وينطق بعظمة خالقها سبحانه ، ومن خلال البرامج الثقافية يتمكن الطفل من توسيع دائرة معارفه ومعلوماته ، ومن خلال البرامج الاجتماعية يتعرف على الجانب الآخر من مجتمعه ، كما أن البرامج الدينية هي الأخرى تكونه ليكون عبدا صالحا عارفا بحقوقه وواجباته. أما الرسوم المتحركة فعلى عكس الرأي السابق ، ترفه عن الطفل وتغني خياله ، وتساعده على التعلم بأسلوب ممتع وشيق.

وبناء على ما سبق يتضح أن جهاز التلفاز يعتبر سلاحا ذا حدين ، يشمل ما هو مفيد للطفل وما هو غير مفيد له ، وإذا كان بإمكاننا مساعدة الطفل على الاستفادة مما هو إيجابي ، فبإمكاننا مساعدته أيضا ليتجنب ما هو سلبي ، وهنا تجدر الإشارة إلى دور الأسرة في توجيه الطفل وإرشاده لاختيار ما يناسبه من برامج مفيدة وهادفة.

انشطة الإنتاج خطاب الحجاج التعقيب والتعليق

الحجاج أسلوب استدلالي يستعمله المرء للدفاع عن وجهة نظره أو فكرة معينة قصد إقناع شخص أخر أو جماعة بتوظيف أساليب الحجاج من تأكيد أو نفي أو غيرها…و بالاعتماد علي دلائل و براهين . وفيما يلي سوف نقدم لكم انشطة الإنتاج خطاب الحجاج التعقيب والتعليق ، تابعوا معنا :

ثانيا: أنشطة التطبيق: نص الموضوع: أكتب في أحد الموضوعين:

  • علق على رأي اتهم حضارتنا بالانغلاق ، وتبين من خلاله أن الحضارة العربية الإسلامية ساهمت في تقدم الأمم ، وتفاعلت معها.
  • إن التلفاز يشجع على السلبية لدى الطفل حيث يقدم له الأفكار الجاهزة، فيشعر الطفل بالكسل من غير أن يفكر أو ينتقد أو يناقش. كما يعطل التلفزيون طاقات الخيال ، لأنه يقدم مشاهد ليست من خيال الطفل ، مما يقلل من اعتماد الطفل على خياله وأفكاره. عقب على هذا الرأي مطبقا ما درسته في المهارة.

أنشطة الإنتاج: نص الموضوع: أكتب في أحد الموضوعين:

  • في نقاش داخل القسم أدلى أحد زملائك برأي مفاده أن الإسلام لا يحترم الديانات الأخرى و لا يتسامح مع معتنقيها.عقب على هذا الرأي .
  •  يرى البعض أن انتشار مقاهي و نوادي الإنترنيت في كثير منم الأحياء الشعبية المغربية،من شأنه أن يسهم في تفاقم مشاكل الشباب،و يعرضهم لكل أنواع الأخطار.و منها ضعف تحصيلهم الدراسي و تمردهم على أولياء أمورهم. علق على هذا الرأي.

خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر الصلاة

نموذج خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر هو موضوع مقالنا و يسعدنا أن نقدم لكم من خلال السطور التالية نموذج جاهز ، تابعوا معنا :

  • النموذج :

أهمية الصلاة أهمية عظيمة، فهي سبب في دخول الجنة، وسبب للحصول على الأجر والثواب ونيل رضا الله تعالى، كما أنّها سببٌ من أسباب تيسير الرزق والتوفيق في الدنيا، لأنّ العبد الذي يُصلي تنفتح أمامه دروب الخير، ويكون دعاؤه مستجابًا، ويستشعر الإيمان في قلبه وعقله، لهذا فالعبد الذي يُصلّي تكون حياته مستقرّة أكثر من الآخرين، ويكون لديه من الصبر والإيمان ما يُعينه على تحمّل مصائب الدنيا، فالله تعالى أمر عباده أن يستعينوا بها في كلّ شيء لأنها طريق الخير والفلاح.

الصلاة طريقٌ للوصول إلى رضا الله تعالى، خاصة أنّ المسلم يقف فيها خمس مرّات وهو يناجي الله تعالى ويدعوه، وهي صلة وثقية جدًا لا يمكن لأحدٍ أن يقطعها، فهي تفتح أبواب الرحمة وتجعل المُصلّي في أعلى مراتب الجنة، وكلّما كان ملتزمًا وخاشعًا بها، كلّما استشعر حلاوة الإيمان ولذته في قلبه، والله تعالى منح المصلّين روحانية عالية تجعلهم يترفعون عن أذى الدنيا وهمومها، فتسمو في قلوبهم نسمات الرحمة، وينعكس هذا على المجتمع بأكمله فيصبح أكثر صلاحًا.

الصلاة تُعلم المسلم الالتزام بالوقت والدقة في المواعيد، خاصة أنّ المصلّي يحرص على أن يؤدي صلاته في وقتها، وأن يضبط ساعته على مواعيد الأذن، فتراه يهرع للوضوء والصلاة بمجرد أن يسمع نداء الله، كما أنّها تقوّي الصلة بين الناس الذين يجتمعون في المسجد لأداء الفرائض ويتدارسون القرآن الكريم، ويظهر هذا واضحًا في أداء التراويح أيضًا في شهر رمضان المبارك، وهي تعلم المسلم الإتقان بأن يلتزم بأركانها وواجباتها بالشكل الصحيح، وأن يحرص على أن تقبل صلاته كما أرادها الله تعالى.

الصلاة رياضة رائعة مفيدة للجسم، خاصة أنّ الحركات التي يقوم بها المسلم أثناء الركوع والسجود والوقوف تجعل عظامه ومفاصله تتحرّك بطريقة صحيحة، كما أنّها تخلص الإنسان من الطاقة السلبية بمجرّد أن يلمس جبينه الأرض ساجدًا لله تعالى، ويُصبح لديه طاقة إيجابية، وعند السجود تتساقط ذنوب المسلم وسيئاته عن كتفيه، فيصبح خاليًا من الذنوب بفضل الله تعالى، لهذا من واجب المسلم أن يُعظّم شعائرها بكل خشوع وشف إيماني عميق، وأن يؤديها بحضور كامل للقلب والروح، فهي من شعائر الإسلام التي تُعدّ جزءًا لا يتجزأ من الدين والعبادة، لأنّها تجعل المسلم هاديًا مهديًا يدعو لنفسه في كلّ ركعة بأن يكون ثابتًا على الصراط المستقيم.

كانت الصلاة بالنسبة للنبي -عليه السلام- قرّة عين له، حتى أنّه كان يصفها بأنها الراحة والسكينة والطمأنينة، والدليل على أهميتها وفضلها العظيم أنّها أكثر الفرائض ذكرًا في القرآن الكريم، واقترنت بالعديد من الأوامر، فهي مقرونة بالصبر والخشوع والإيمان، فهي غذاء للقلب والروح، وهي البلسم الشافي لكلّ ما يمرّ بها العبد المسلم في الحياة، فمن كان ملتزمًا بصلاته سيرى أثر الخير والسعادة في طريقه، ويظهر أثرها في القلب وعلى الجوارح لأنّها تنير الوجه، فالمسلم الملتزم يشعٌ وجهه بنور الإيمان، لهذا فهي بالنسبة للعبادات بمنزلة الرأس من الجسد.

الصلاة تعلّم الإنسان الطهارة والحفاظ على النظافة، لأنه حين يهمّ بها يجب أن يكون طاهر الجسد والثياب، وأن يصلّي في مكانٍ نظيف وطاهر، كما أنّها حجة لصاحبها يوم القيامة، وتُدافع عنه وتشفع له وتجعله يدخل الجنة من أوسع أبوابها، والصلاة تعلّم النساء والرجال على العفة وصون النفس عن الوقوع في الخطأ، وتنهى عن الغيبة والنميمة، وتُساعد المسلم على أن يكون إنسانًا صالحًا، وتمنح المسلم أفقًا واسعًا تتجلّى فيه نظرته للحياة لتصبح أفضل وأكثر سموًا، وما إن يستعدّ المسلم ويقف لأدائها حتى تحفّه الملائكة عن اليمين والشمال، وترفع دعواته خالصة لله تعالى وحده.

خطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر أنشطة التطبيق الحضارة الإسلامية

بهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا و نقدم لكم من خلال السطو الأخيرة نموذج جاهز منقولة لخطاب الحجاج الدفاع عن وجهة نظر أنشطة التطبيق الحضارة الإسلامية ، تابعوا معنا :

  • النموذج :

لطالما اتُهمت حضارتنا بالإنغلاق وعدم الانفتاح على العالم ، ويرى أصحاب هذا الرأي أن حضارتنا الإسلامية ظلت منذ نشأتها حبيسة حدوده الجغرافية ، رافضة أي اتصال من أي نوع كان بغيرها من الحضارات الأخرى.     وأنا – بوصفي منتمية لهذه الحضارة التي أعتز وأفتخر بالانتماء إليها – أستغرب  كيف يطلق هؤلاء  مثل هذا الاتهام الباطل والادعاء الكاذب الذي لا أساس له من الصحة ، فهل عاش هؤلاء يوما في حضارتنا ، أم أنهم كانوا من المؤسسين لها ؟! هل اطلع هؤلاء على تاريخ هذه  الأمة الإسلامية التي نالت شرف الأفضلية على باقي الأمم لقيامها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مصداقا لقوله تعالى : “ كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر” ؟ وهل أدرك هؤلاء أن احتفاظنا بهذا الشرف رهين بانفتاحنا على الناس وتوجيههم وإرشادهم ودعوتهم إلى الخير العام.. إذا كيف يمكن أن ننغلق وديننا الحنيف يدعونا إلى هذا الأمر العظيم. بل أكثر من ذلك يحثنا على التعاون والتعايش مع غيرنا من أهل الديانات السماوية الأخرى.ألم يعلموا بأن انفتاحنا عليهم هو السبب في تقدمهم وتطورهم؟وإلا فعلى أي أساس بنوا حضارتهم التي يشهد التاريخ بأنها اعتمدت بشكل كبير على الحضارة الإسلامية التي أخذت منها كافة العلوم والمعارف الإنسانية وقام الأوربيون بتطويرها ليصلوا بفضلنا إلى ما وصلوا إليه من تقدم وازدهار.        وعلى ضوء ما سبق ، أقول لكل من يتهم الحضارة الإسلامية بالإنغلاق : مردود ولا أساس له من الصحة ، لأن هذه الحضارة العظيمة ظلت منفتحة على أرجاء العالم على مر العصور ، وما تزال كذلك إلى الآن.