يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة فيها نموذج توسيع فكرة ، ومنهجية جاهزة توسيع فكرة، ونموذج توسيع فكرة حول الحداثة، ونموذج توسيع فكرة أولى باك، ونموذج توسيع فكرة التنمية، ونموذج توسيع فكرة حول الهجرة، ونموذج مهارة توسيع فكرة التكنولوجيا، ونموذج مهارة توسيع فكرة التواصل، تابعوا معنا في السطور المقبلة لتطلعوا على هذه النماذج المختلفة على موسوعة إقرأ.

نموذج توسيع فكرة

نورد لكم في التالي نموذج توسيع فكرة، وتهدفُ مهارة توسيع فكرة الانتقال من نصٍّ قصير عبارة عن رأي أو قولةٍ إلى نصٍّ تفصيليّ وذلك من خلال القيام بمجموعة من العمليات المترابطة التي تتيحُ لنا توليدَ أفكارٍ جديدةٍ.

منهجية جاهزة توسيع فكرة

إليكم هنا في هذه الفقرة منهجية جاهزة توسيع فكرة في ملف جاهز للتحميل:

نموذج توسيع فكرة حول الحداثة

تعدّ الحداثة من المفاهيم التي أصبحت تتداول بكثرة في الجرائد اليومية والبرامج الثقافية والفكريّة، وتستعمل بطرق متنوعة ومتباينة. فما المقصود بالحداثة؟ وما علاقتها بالتخلف والتقليد؟ وكيف تساهم في رقي المجتمعات نحو الأحسن والأفضل؟

  • لإزاحة بعض الغموض عن هذا المفهوم المعقد، ينبغي أن نميز بين الحداثة باعتبارها إنجازات تكنولوجية وعلمية توفر للإنسان الرفاهية وتشبع حاجاته المادية، والحداثة بوصفها فكراً وعقلية تضع قطيعة مع كلّ الممارسات التي تتنافى مع طبيعة العصر الحالي، وميول الناس المتزايد نحو تحقيق مزيد من الحريات وإرساء مبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان.
  • ومن ثم تتجلى الحداثة باعتبارها نمطاً في التمدن في الدولة الحديثة والتقنيات والفنون والأخلاق، والعادات والأفكار الحديثة، وبذلك فهي نمط سلوكي يُمارَسُ في الحياة اليومية، له سماته ومنطقه، وله قيمته الضدية، فهو عكس القديم والتقليدي من جهة، ومكمل له من جهة أخرى. ينادي بالجدة والتجديد والابتكار تارة، أو يحرك ما سبقه تارة أخرى.
  • على هذا الأساس، فإن الحداثة ليست مفهوما اجتماعيا، أو مفهوماً سياسيا، أو مفهوماً تاريخيا فقط، وإنما هي منهج مميز للحضارة، يعارض منهج التقليد: أي أنها تعارض جميع الثقافات الأخرى السابقة أو التقليدية. وتتضمن الحداثة في دلالتها إجمالاً، الإشارة إلى تطور تاريخي وإلى تحول في العقلية. وهي بهذا المعنى تحيل على تاريخ انتقال المجتمعات الغربية من العصور الوسطى إلى المجتمع الرأسمالي عبر مجموعة من الصراعات والإنتاجات الفكرية. ومن ثم فإن الحداثة تدلّ على الجوانب النظرية والممارسات الفنية، وبناء الصناعة، وتخطيط المدن وتوسيعها، وإغراق الأسواق بالبضائع.
  • إنّ الحداثة إذن في جوهرها، ثورة على التراث القديم، تراث الماضي والحاضر، من أجل خلق تراث جديد. إنها فكر بنّاءٌ وممارسة قائمة على قدرة الفرد على التعايش مع الآخر والاختلاف معه دون الوقوع في الصدامات، إنها فكر العصر الحديث الذي لا يقبل العودة إلى عقليات القرون الوسطى، لكنه ينفتح على مشارب وآفاق مشرعة على المستقبل.

قد يهمك:

نموذج توسيع فكرة أولى باك

هنا تجدون نموذج توسيع فكرة أولى باك:

نموذج توسيع فكرة التنمية

توسّع في شرح هذه الفكرة في حدود عشرة أسطر معتمداً ما درسته في مهارة توسيع فكرة.

  • تعتبرُ التنميّة، في أبسطِ معانيها، أداةً استراتيجية لتحسين الأوضاع الاجتماعيّة والاقتصاديّة بمجتمعٍ معينٍ. إنها، بهذا المعنى، وسيلة للتغيير والتطوير الإنساني والحضاري. وتتخذُ التنميّة أشكالاً وصوراً مختلفةً: فهناك التنمية البشرية، وهناك التنمية الفكرية، وهناك التنمية المستدامة التي ترتبطُ برهانات المستقبل. فما المقصود بالتنمية المستدامةِ؟ وكيف تتحقّق التنمية المستدامةُ فعليًّا على أرض الواقع؟
  • يقصد بالتنمية المستدامة، التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون الإخلال بقدرات الأجيال القادمة على تحقيق حاجاتها. إنها عملية تغيير يجري خلالها استغلال الموارد، وتوجيه الاستثمارات، وتكييف التنمية التقنية، والتطوير المؤسّسي بتناسق يعزّز الإمكانات الحاضرة والمستقبلية في تلبية حاجات البشر وتطلعاتهم.
  • يندرج ضمن هذا التعريف عدد من القضايا، منها أنّ التنمية المطلوبة لا تسعى لتقدُّم بشري موصول في أماكن قليلة ولسنوات عديدة، بل للبشرية جمعاء، وعلى امتداد المستقبل البعيد. أما احتياجات الحاضر، كما يتصورها الناس، فإنها تتحدّد اجتماعيا وثقافيا، ومن ثم فإن التنمية المستدامة تتطلب انتشار القيم التي تشجع مستويات الاستهلاك التي لا تتخطى حدود الممكن بيئيا.
  • نستنتج، في النّهاية، أنّ تحقيق التنمية المستدامة يتطلّب اتباع سياسات عميقة الأثر، وإجراء إصلاحات مؤسّسية، وانخراط جميع القطاعات فيها على مستوياتها كافة. ومسؤولية التنمية المستدامة ليست مسؤولية الحكومة أو قطاع واحد أو قطاعين من قطاعات المجتمع فحسب، بل هي عملية تهم كل مكونات المجتمع بدون تمييز.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

نموذج توسيع فكرة حول الهجرة

تعدّ الهجرة من القضايا المهمّة في الدراسات السكانية والحضرية، بالإضافة إلى استحواذها على حيّز كبير من الأدبيات المختلفة، وتهتم الجغرافيا بشكل خاص بقضية الهجرة وهي أحد المحاور الرئيسية في الحيز السكاني، فما الذي تعنيه الهجرة؟ وما آثار هجرة الكفاءات من الدول النامية إلى الدول المتقدمة، على الكفاءات والطاقات البشرية التي تتوفر عليها هذه البلدان؟

  • تعتبر الهجرة ظاهرة اجتماعية وجدت ومازالت قائمة في كلّ زمان ومكان. فهي حركة طبيعية تمتد في العادة من المناطق التي تئن من الضغط السكاني والمشكلات بشتى أنواعها، وكذلك من المناطق التي تقل فيها فرص العمل والدخل، إلى المناطق الأحسن ظروفاً والأيسر حالاً. سواء أكانت الهجرة داخلية يتحرك السكان فيها من الريف إلى المدن أي من المناطق الفقيرة إلى المناطق الغنية أم هجرة خارجية.
  • يضاف إلى هذه الأنواع من الهجرة نوع أكثر خطورة وهو هجرة الأدمغة من بلدانها الأصلية التي صرفت أموالاً طائلة لتكوين أطرها، لكنهم وبسبب ظروف معينة يختارون طريق الغربة ويتوجهون إلى البلدان المتقدمة لتستفيد هذه الأخيرة من خبراتهم في زيادة نموها ونسب تطورها.
  • إن الهجرة الخارجية؛ من بلد إلى آخر، رغم ما تحقق للمهاجر من مكاسب مادية أو معنوية، ولبلده من مداخيل من العملات الأجنبية، إلا أنها لا تخلو من أضرار لما يتعرض له المهاجر من استفزازات عنصرية أو معاناة سوء الاندماج.
  • أما إذا كان المهاجر كفاءة علمية أو تقنية؛ فالضرر أفدح لما تسببه هجرة العقول من حرمان البلدان النامية من ثروتها البشرية وكفاءاتها المميزة والمحدودة، مما ينعكس سلباً على التنمية في البلاد بما في ذلك من ضياع للجهود والطاقات الإنتاجية، وتبديد الموارد البشرية والمالية الثمينة وركود البحث العلمي.
  • إن ظاهرة الهجرة أصبحت شائعة عالميا في وقتنا الحاضر، وتعمّ جميع أفراد الجنس البشري، مهما اختلفت مستوياتهم الاقتصادية أو الاجتماعية، كما أصبحت هذه الظاهرة تحدث في كل لحظة وفي كل مكان وبين أعداد كبيرة من السكان في المجتمع الواحد.
  • ومهما يكن، فإنّ التخطيط للهجرة، والتحكم فيها، يظلان أمرين ضروريين، وذلك بربطها بمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان النامية.

نموذج مهارة توسيع فكرة التكنولوجيا

تكنولوجيا الاتصالات نظام يستخدم أحدث الوسائل التقنية والذي بدورة يقوم بنقل وتبادل المعلومات والبيانات خلال الاشخاص او الاماكن وهنا تكمن اهمية التواصل لانه الطريقة الذكية والمحددة لتناقل الافكار والمعلومات والتعبير عن شعور الافراد ويكون ذلك التبادل عن طريق اجهزة الكمبيوتر والفاكسات والهواتف النقالة والبريد الإلكتروني والعديد والعديد من الوسائل الأخرى.

  • وحديثا تستخدم الشركات التكنولوچيا لخدمة العملاء وترويج خدماتها وتلبية احتياجات العميل على اكمل وجة وترويج منتجات جديدة للعملاء والمستهلكين بشكل عام، وامثلة علي ذلك ظهور بعض السماعات الحديثة مصممة علي إجراء محادثات علي او نظام من انظمة الهواتف الخلوية مثل نظام الاندرويد او نظام الهواتف الذكية الآي أو إس، وتزود تلك السماعات الحديثة أيضًا بميكروفونات مزدوجة تعمل تقليل اصوات الرياح والضوضاء للحصول على مكالمة ذات جودة عالية.
  • تكنولوچيا البناء: تكنولوچيا البناء في الأساس تعمل بدراسة الأساليب المستخدمة والمعدات المناسبة التى تستخدم فى بناء اساس المبانى والكبارى والجسور، لذا فان استخدام المعدات والاجهزة التكنولوچية الحديثة مثل استخدام الكمبيوتر فى انشاء تصميم ذات أبعاد ثلاثية وثنائية للمبنى قبل تنفيذه وأيضًا استخدام الجرارات الثقيلة الذى يساعد بجانب وجود الآلات والمعدات الأخرى على استكمال مشاريع البناء فى التوقيت المحدد وبميزانية مناسبة والحد من وقوع الحوادث.
  • التكنولوچيا المساعدة: التكنولوچيا المساعدة دورها الأساسي في مساعدة الاشخاص ذو الاحتياجات الخاصة لانجاز وإتمام المهام الصعب القيام بها حيث تستخدم التكنولوچيا للمساعدة فى المدارس الخاصة بتلك الحالات كمثال حى حيث انها تساعد الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على التحرك والتنقل والتعليم بسهولة من خلال الأساليب العلمية الحديثة والمطورة خصيصا لتلك الحالات، ويعد الكرسي المتحرك من الامثلة الحي الاخرى على تطبيقات التكنولوچيا المساعدة فى مساعدة الاشخاص ذو الاحتياجات الخاصة على التحرك بسهولة وبشكل مريح.

نموذج مهارة توسيع فكرة التواصل

إنّ التواصل يشكّل هاجساً نظريا وفكريا راهنا، بل إنّ راهنيته في سيرورة متحركة، لأنّ أساليب وقنوات التبادل الإنساني تتجدّد باستمرار، لاسيما في زمن التكنولوجية التي جعلت من العالم “قرية” تلتقي فيها الأجناس وتتواصل فيها كلّ الثقافات واللغات والتجارب. فكيفَ أسهمت الحداثة، فعليا، في نمو حركة التواصل بين المجتمعات؟ وهل هناك علاقة بين التواصل والحداثة؟

  • لا يمكن حصر فعل التواصل داخل مجالات اللغة المتجلية في وضعية تواصلية فعلية. إنّ الزمن المعاصر خلق وساطات وقنوات كثيرة، توفر للإنسان إمكانات تواصلية لا حصر لها، وتسعفه في إنتاج زمنيته الخاصة.
    غير أنه يصعب علينا، هنا، تعميم هذه الحالة، لأن الحداثة الغربية، بالرغم من نزوعها المعلن نحو الكونية ونشر علاماتها عبر أكثر مناطق الجغرافيا العالمية، قد اصطدمت بكثير من أشكال المقاومة الثقافية والحضارية للشعوب التي شكّلت الحداثة بالنسبة إليها صدمة حضارية، وارتجاجا قويا في وعيها بالعالم والزمن والفكر.
  • إنّ الحداثة، استناداً إلى الأفكار السابقة، طورت التواصل. والتواصل -بكل تعبيراته- سمح للحداثة بالانتشار، وبالتفاعل والتنابذ مع مختلف المرجعيات الثقافية الإنسانية، سواء منها تلك التي تستجيبُ لضوابط العقل وتقبل بإدماج بعض مقومات الحداثة، أو تلك التي بقيت محتفظة بمعايير وقيم ما قبل الحداثة، وبالتصورات التقليدية للكون والزمن والمجتمع.
  • نستنتج، بالمحصلة، أن التفكيرَ في التواصل، يشكّل، في عمقه، تفكيراً في مسألة الحداثة بعدِّها حركةً تهفو إلى ارتيادِ عوالـمَ فكرية متفردة وخلاقة.