يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال موضوع عن اليوم العالمي للغة العربية ، و أهداف اليوم العالمي للغة العربية ، و أهمية اللغة العربية ، و خصائص اللغة العربية ، اللغة العربية من بين أهم اللغات التي يتحدث بها البشر اليوم على مستوى العالم، فيكفى متحدثيها فخرا إنها اللغة التي كرمها الله وأنزل بها القرآن الكريم وهي الأهمية الكبيرة التي توجد في تلك اللغة، فضلا عن كونها من اللغات التي تحمل الكثير من الألفاظ التي لها أكثر من معنى ومن السهل اللعب بالألفاظ من خلال اللغة العربية، وعلى مستوى العالم اليوم تحتل تلك اللغة المرتبة السادسة بين اللغات الأخرى حيث يتحدث بها أكثر من 422 مليون شخص من بينهم العرب والمسلمين على وجه التحديد.
موضوع عن اليوم العالمي للغة العربية
يصادف تاريخ الاحتفال باليوم العالميّ للغة العربيّة في يوم الثامن عشر من شهر كانون الأول من كلّ عام، وذلك في إطار دعم وتعزيز تعدّد اللغات والثقافات في الأمم المتّحدة، إذ اعتمدت إدارة الأمم المتّحدة لشؤون الإعلام قرار الاحتفال بهذا اليوم، وقررت الجمعيّة العامّة إدخال اللغة العربيّة من ضمن اللغات الرسميّة، ولغات العمل في الأمم المتحدة، هذا فضلاً عن كونها تعدّ اللغة الرسميّة في كلّ دول الوطن العربيّ، ويتحدّث بها العديد من السكان في المناطق الأخرى المجاورة؛ كتشاد، وأرتيريا، وتركيا، وغيرها.
أهداف اليوم العالمي للغة العربية
قامت منظمة منظمة اليونسكو باختيار يوم محدد يتم من خلاله إذكاء الوعي بمكانة اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، فهي اللغة التي ساهمت في توحيد الأمة العربيّة والحفاظ على تاريخ العرب القديم، فقد جاء الاهتمام في اللُّغة العربيَّة عند منتصف القرن العشرين؛ وذلك عندما قررت اليونسكو اعتماد اللغة العربية ثالث لغة رسميَّة لها بعد اللغة الإنجليزية والفرنسية، لذا وضعت العديد من الأهداف وتتمثل على النحو الآتي:
- بيان أهمية لغة القرآن على مستوى العالم.
- تعليم كل فرد مفردات اللغة العربية وقواعدها إلى جانب اللغات الأخرى.
- النهوض باللغة العربية من خلال تقديم توضح كيفية استخدام المعجم العربي.
- توضيح أهمية اللّغة العربية ومدى أصالتها وعراقتها لكافة الأفراد حول العالم.
- معرفة كافة الطرق التي تساهم في خدمة اللغة العربية وإبراز أهميتها للفرد والمجتمع.
- توفير جميع الأدوات للمؤسسات المهتمة في بيان أهمية اللغة العربية باعتبارها لغة أساسية.
- المساعدة في توفير رغبة العديد من الشباب في تعلم اللغة العربية واكتساب مفرداتها والاستفادة منها.
أهمية اللغة العربية
تمتلك اللغة العربية مكانة عظيمة وأهمية بالغة عند النَّاس منذ القدم، فهي من لغة مميزة عن باقي لغات العالم، فقد تمّ اعتمادها كلغة رسمية في دول الوطن العربي، وتتجلّى هذه الأهمية في الأمور الآتية:
- التعرف على لغات أخرى من خلالِ الترجمة والنقل، فهي تساهم في توسع مداركُ الإنسانَ وزيادة ثقافته.
- تعتبر لغة الفصاحة والبيان، حيثُ إنّ الناطقين بها يمتلكون القدرة على التعبير عن كلّ ما يدور في نفوسهم بأجمل العبارات وأعظم الأساليب.
- تعدّ اللغة التي أنزل الله -تعالى- فيها القرآن الكريم، وهي لغة الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولغة الأحاديث الموجودة في السنة النبوية الشريفة، بالإضافة إلى أنّها لغة أهل الجنة.
- تساهم اللغة العربية في فهم الدين الإسلامي بطريقة صحيحة وواضحة، حيثُ إنّها تعلّم الأفراد أهم الأمور الدينية دونَ مساعدةِ أحد.
- قدمت العديد من الإسهامات العظيمة للحضاراتِ البشرية، فهي كانت طريقًا لتوجيهِ المعرفة في العلوم، والفلك، والهندسة، والطب.
- ساهمت في نهوض العديد من الحضارات، فهي من أهم مقومات الحضارة الإسلامية والعربية، فقد ارتبطت بتاريخ العرب والمسلمين ارتباطًا وثيقًا.
قد يهمك:
خصائص اللغة العربية
تتمتّع اللغة العربية بالعديد من الخصائص التي تُميّزها عن غيرها من اللغات، ومنها ما يأتي:
- نزول القرآن الكريم باللغة العربية، حيث يقول الله تعالى: (( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)).
- اللغة العربية هي لغة الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم.
- لغة التراث الإسلامي.
- الأصوات التي تتميز أصوات اللغة العربية بأنَّها مركز الجاذبيّة في النطق، وتتميز بمجموعة كاملة من الأصوات التي لا وجود لها في أي لغة ساميّة.
- مفرداتها، حيث تُعتبر معاجم اللغة العربية من أغنى معاجم اللغات، وتحتوي على أكثر من مليون مُفردة.
- اللفظ والتهجّي الذي يُميّز اللغة العربية عن بعض اللغات الأوروبيّة، فتهجئة الكلمة مُوافق لطريقة لفظها.
- الصرف، حيث تقوم صيغ الصرف العربي على نظام الجذر، وغالباً ما يكون ثلاثياً، أو رباعياً، كما يُقسّم الاسم العربي إلى جامد ومُشتق، وتتميّز العربية عن اللغات الأخرى بوجود صيغة للمثنى، وتنفرد هذه اللغة باستعمال جمع التكسير، والجمع السالم، وتُصنّف الأسماء إلى مُذكّر ومُؤنّث.
- الخط العربي الذي يتميّز بجماله الفنّي، وأشكاله المتنوّعة، وهو بذلك مُناسب لإبداع الخطّاطين الذين برعوا في كتابة القرآن، ومن هذه الخطوط: النسخ، والثُّلث، والفارسي، والديواني، والكوفي، والخطوط المغربيّة.