يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال موضوع عن القفز الطولي ، و تاريخ القفز الطولي ، و أنواع القفز الطولي ، و مراحل القفز الطولي ، و قوانين رياضة القفز الطويل ، يعد القفز الطولي رياضة من ضمن الرياضات المشهورة ، وهي عبارة عن رياضة يقوم اللاعب في هذه اللعبة بالجري لمسافة تكن محددة وبعد أن يقطع هذه المسافة يهم بالقفز إلى أعلى درجة يمكن الوصول إليها ، فلذلك السبب على لاعبو القفز الطولي أن يتميزوا بالقوة وقدرتهم على تحمل مثل هذا النوع من الرياضات .

موضوع عن القفز الطولي

موضوع عن القفز الطولي
موضوع عن القفز الطولي

القفز الطولي (long jump) رياضة من ألعاب القوى، تتمحور حول القفز بطريقة أفقية لمسافة محددة تحتوي على حاجز، على اللاعب تجاوزه دون الارتطام به، ومن ذلك عليه الركض، القفز، من ثم الهبوط بعد الحاجز، وقد كان القفز الطولي أحد الألعاب الأولومبية، ليتم فصله عنها عام 1912م، ويصبح ضمن فئة ألعاب القوى.

تاريخ القفز الطولي

يعود تاريخ مُمارسة رياضة القفز الطولي إلى عهد اليونانيين القُدامى إلا أنها لم تكن بشكلها الحالي؛ حيث كانت تؤدى بطريقةٍ مُختلفة عمّا هي عليه الآن، وكان يتوجب على اللاعبين الجري لمسافةٍ قصيرة ثم القفز وهم مُحمَّلين بنوعٍ مُعين من الأثقال التي تساعد على منحهم الزخم أثناء تأرجحهم للأمام وذلك للوصول إلى مسافةٍ أكبر، وشهد العام 1800م وصول هذه الرياضة إلى كلٍّ من قارة أوروبا والولايات المُتحدة الأمريكية، ويُعدُّ القفز الطويل أحد الألعاب الأصيلة في الألعاب الأولمبية؛ حيث وجدت مُنافسات هذه الرياضة في أول دورة ألعابٍ أولمبية حديثة في عام 1896م، وقد كانت في حينها مُقتصرةً على مُنافسات الرجال فقط، وتأخرت مُنافسات السيدات بالظهور إلى دورة الألعاب الأولمبية التي عُقدت في عام 1948م.

أنواع القفز الطولي

عند تأدية الرياضي للقفز الطولي، فإن اللاعب يستطيع تطبيق عدة أنواع مختلفة منه، وهي تختلف في شكلها وكيفية أدائها على النحو الآتي:

القفز السريع (الشراع)

وهو ما يسمى بالإنجليزية (Sail)، وهو النوع الأقل تعقيدًا، فعند ركض اللاعب، من ثم قيامه بالوثب، تأتي هذه الأنواع أو التقنيات لتطبيقها، وفي حال اختيار اللاعب لحركة الشراع، فذلك يعني رفع كلا رجلي اللاعب إلى الأعلى، بحيث يمكن لمس أصابع قدميه بكلتا يديه، ليطفو الجسم كقطعة واحدة فوق الحاجز، وهي حركة سريعة، تتطلب تنفيذ فوري حال الوثب.

نمط التعلق

بالإنجليزية (Hang)، يقوم اللاعب هنا بمد أذرعه وأرجله حتى أطول مسافة ممكنة، فتكون أرجله ممتدة بشكل أفقي، حيث يجمع قدمه الحرة العامودية مع الأفقية الممتدة، من ثم يمد ذراعيه للأسفل لأقصى، ويبقى على ذلك حتى يتجاوز الحاجز.

نمط الركل

بالإنجليزية (Hitch-Kick)، ويعني قيام اللاعب بمد رجله التي قفز منها، مع تحريك الرجل الأخرى للخلف وكأنه على وشك الركل، من ثم تطوى للأعلى بحركة أمامية حتى يتجاوز الحاجز، لتنضم إلى أختها الممتدة عند ذلك.

مراحل القفز الطولي

يمكن تقسيم المراحل التي يقوم بها اللاعب خلال القفز الطولي إلى الآتي:

الركض

أول مرحلة يقوم بها اللاعب لتحقيق قفز طولي ناجح هي الركض على سرعة عالية (العدو السريع)، ليكون مجموع خطواته حتى الحاجر 20-22 خطوة في مسافة 40 متراً، وهي مسافة مناسبة لتحقيق سرعة مثالية للقفز، وتكون أخر خطوتين للقفز.

الإقلاع

وهي المسافة الأفقية التي يتركها اللاعب ليقفز منها على شكل درجة 20 أو أقل، لتكون سرعته الأفقية القصوى، بحيث يجمع أقدامه عن الأرض لتصطف بشكل أفقي، منا يساعده على تحقيق القفز الناجح.

الطيران

وهو عبر تحقيق أي من أنواع القفز الطولي المذكورة سابقًا، حتى يتم تجاوز الحاجز.

الهبوط

يكون الهبوط على الأقدام، أي عكس عملية الإقلاع تمامًا، فتتخذ أقدامه وضعية عامودية ليهبط عليها، لتلامس أكعاب اللاعب أولًا الأرض، من ثم الوركين.

قد يهمك:

قوانين رياضة القفز الطويل

يُعد الاتحاد الدوليّ لألعاب القوى (بالإنجليزية: International Association for Athletic Federations) والذي يُشار له بالاختصار (IAAF) الهيئة المسؤولة عن وضع القوانين الخاصة برياضة القفز الطويل، حيث يتوجب على اللاعب مُمارسة اللعبة تبعاً لهذه القواعد لكسب النقاط في حين أن عدم الالتزام بتلك القواعد قد يؤدي إلى استبعاد اللاعب من المُنافسة، وفيما يأتي بعض من القواعد المهمة التي يتوجب أن يلتزم بها المُتنافسون أثناء مُمارستهم لهذه الرياضة:

  • عدد مُحاولات القفز الطويل: يختلف عدد المرات التي يُحاول فيها الرياضيون مُمارسة القفز الطويل تبعاً لاختلاف عدد العدّائين المُشاركين في مُنافسات هذه الرياضة، ففي حال كان عدد اللاعبين المُشاركين في المُنافسة أكثر من ثمانية لاعبين فإنه يتم منح كل واحد منهم ثلاثة مُحاولات للقيام بأفضل قفزة يُمكن تحقيقها، ثم يتم منح أفضل ثمانية لاعبين ثلاثة محاولات إضافية، وفي حال كان عدد اللاعبين أقل من ثمانية لاعبين مُشاركين في المُنافسة فإنه يتم منح كل لاعب ست محاولات.
  • علامات ميدان جري القفز الطويل: يتوجب أن يتم تمييز علامات ميدان الجري بمواد غير قابلة للمحو، وعدم استخدام مواد قابلة للإزالة كالطباشير، ويتم وضع هذه العلامات من قبل اللجنة المُنظمة للمُنافسة.
  • كسر التعادُل: في حال وجود نتيجة تعادل بين لاعبين فغنه يتم كسر التعادُل من خلال منح كل منهم فرص إضافية لحين تحقيق أحدهما لقفزة أفضل من قفزة مُنافِسه.
  • وقت القفزة: يتوجب على كل لاعب إكمال قفزته خلال مدة أقصاها دقيقة واحدة.
  • طول ميدان الجري: يتوجب أن لا يقل طول ميدان القفز الطويل عن مسافة 40م بحد أدنى.
  • وضعيّة الانطلاق: يتوجب أن يكون أصابع قدم اللاعب خلف الحافة الأماميّة للوحة الإنطلاق أثناء انطلاق اللاعب للقيام بالقفزة، وإذا لم يتم الالتزام بذلك
  • أبعاد لوحة الإقلاع: يتوجب أن تكون اللوحة التي يقفز منها اللاعب بعرض 20سم، ولا بد أن تكون موضوعة على مستوى أرض ميدان الجري.
  • كيفيّة القفز: لا يُسمح للاعب بالشقلبة (بالإنجليزية: somersault) أثناء قفزه في الهواء.
  • منطقة الهبوط: يتوجب أن تنتهي قفزة اللاعب داخل منطقة الهبوط الرمليّة التي يترواح عرضها من 2.75 إلى 3 أمتار.
  • قياس طول القفزة: يتم قياس القفزة التي قام بها اللاعب من الحافة الأماميّة للوحة الإقلاع إلى الأثر الأول الذي تركه اللاعب داخل منطقة الهبوط.