يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال موضوع عن الفلاحة والصناعة والتجارة ، و تعريف الفلاحة ، و أهمية الفلاحة ، و تعريف الصناعة ، و أهمية الصناعة ، و تعريف التجارة ، و أهمية التجارة ، تعد الصناعة والتجارة والفلاحة من أهم الاساسيات الموجودة في أي دولة حديثة، وفي مقالنا هذا سنتكلم عن بحث حول الفلاحة والصناعة والتجارة ، وذلك لكل من المهتمين بهذا النوع من البحوث.

موضوع عن الفلاحة والصناعة والتجارة

موضوع عن الفلاحة والصناعة والتجارة
موضوع عن الفلاحة والصناعة والتجارة

تعتبر الصناعة والتجارة والفلاحة هي مقومات أي دولة متقدمة مهتمة بمكانتها العالمية، كان الإنسان قديماً معتمداً على زراعة والفلاحة في بداية حياته لأنه لم يكن يعلم أي شيء عن الصناعة والتجارة وقد كان كل شيء لديه بدائي حتى بدأت تزيد الحركات التجارية بين الدول والمجتمع البشرية وأصبحت الثقافات تتبادل المعارف ويزيد عدد السكان حتى وصلت الثورة الصناعية التي غيرت مظاهر العلاقات الإنسانية وأصبحت رقم واحد متقدمة على التجارة والصناعة في أههميتها بالنسبة للدول لما تقدمه من اكتشافات واختراعات تسهل الحياة البشرية، كان الانسان صانعاً قديماً وكانت تقتصر صناعته على الادوات الحجرية البسيطة التي يستخدمها في حياتها اليومية، والجدير ذكره بأه هذه التجارة تتأثر بالصناعة ومدى تطورها كما تقوم الفلاحة بدور هام في هذه الدائرة، الفلاحة والصناعة والتجارة لطالما كانت مقومات أساسية لأي دولة تبحث عن الإستقلالية والتطور والمميزات.

تعريف الفلاحة

يمكن تعريف مهنة الفلاحة بأنها الزراعة والاهتمام بالمواشي وتربيتها أيضًا، وهي ذلك النشاط الذي يؤدي دورًا بالغ الأهمية في كل من القطاع الاقتصادي والصناعي، كما أنها من أبرز العوامل المحفزة على الأخذِ بيد المجتمع للعلياء من خلال توفير ما يحتاجه المجتمع من غذاء، ونظرًا لهذه الأهمية فقد ظهرت الفلاحة التقليدية وتلتها العصرية لتؤكد على مدى أهمية الدور الذي تؤديه.

أهمية الفلاحة

  • سد حاجة المجتمع من الغذاء بأقل الأسعار؛ لأنّها لا تتطلب ضرائب جمركية.
  • إنعاش القطاع الاقتصادي للبلاد، سواء أكان ذلك عن طريق تصدير المنتج النباتي إلى الأسواق الخارجية، أم من خلال تحفيز قطاع السياحة باستقطاب محبي الطبيعة الخضراء إلى المناطق المزروعة على اعتبار أنّها محميّة طبيعيّة، وفي كلا الحالتين تساهم الفلاحة في زيادة العملة الصعبة في بلده.
  • التخفيف من البطالة في المجتمعات الحضرية والريفية التي تخلت عن هذه المهنة، فمن المعروف أنّ الزراعة تتطلب أيدي عاملة كثيرة لتشغيلها معظم أيام السنة؛ بدءاً من نثر البذور وحراثة الأرض وتسميدها ونحو ذلك انتهاءً بموسم الحصاد.
  • تقليل تلوث البيئة عن طريق استصلاح الأراضي الزراعية، فمن المعروف أنّ الأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء لتبعث أكسجيناً بدلاً منه بما يلطف الجو، كما أنّ الأشجار تلطف درجة الحرارة.
  • زيادة المساحات الخضراء في المنطقة وما يترتب عليها من شعور الإنسان بالراحة والاسترخاء.

تعريف الصناعة

هي عبارة عن عملية تحويل شكل الموادّ الخام في الطبيعة ومضمونها من خلال استخدام أدوات معينة لزيادة قيمتها، وجعلها قابلةً لإشباع حاجة معيّنة سواء كانت وسيطة أو نهائية، ويعدّ قطاع الصناعة من الركائز المهمّة للتنمية طويلة المدى في الاقتصاد، حيث إنّه يزيد الدخل القومي، ويحدّ من الاعتماد على المصادر التقليديّة، بالإضافة لسدّ احتياجات المجتمع المدني في تطوّره المتواصل، وتحقيق قيمة مضافة أكبر للموارد الطبيعيّة عن طريق تحقيق القيمة المضافة إليها، وفي هذا المقال سنعرفكم عليها.

أهمية الصناعة

تتميّزُ الصّناعة بدورها الإيجابيّ المُؤثّر في البيئة الاقتصاديّة الإقليميّة والقوميّة، كما تُساهم في تطوّر المستوى المعيشيّ للأفراد في مختلف مجالاتها، وفيما يأتي مجموعة من النقاط التي تُوضّح أهميّتها:

  • تُوفّر الصّناعة المستلزمات السلعيّة؛ عن طريق الحِرَف الأوليّة، مثل: التّعدين، والتحجير، والرعي، والزراعة، والصيد البحريّ والبريّ، ويُساهم ذلك في تعزيز النشاط الاقتصاديّ الخاص بهذه القطاعات.
  • تُوفّر الصّناعة فرصاً وظيفيّةً ومِهَناً للعمالة التي تُعاني البطالة، وحتّى تزيد الكفاءة الخاصّة بالعمالة يتمّ افتتاح مراكز للتأهيل والتدريب؛ حيث تتخصّص بتعليم العمّال كيفيّة التعامل مع المعدات والآلات الحديثة المُستخدَمة بشكلٍ مستمرّ في الإنتاج.
  • تدعم الصّناعة الناتج المحليّ الإجماليّ؛ بسبب مساهمة عمليّاتها في إضافة منفعة وقيمة للموادّ المُستخدَمة في العملية الإنتاجيّة؛ ممّا يؤدي إلى زيادة ثروة الشعوب؛ لذلك تتميّز الدول الصناعيّة بمستويات معيشة ممتازة.
  • تُساهم الصّناعة في إنتاج سلع نهائيّة؛ ممّا يؤدي إلى تطوّر عدّة قطاعات اقتصاديّة، مثل قطاعات: الخدمات، والطاقة، والنقل، والزراعة، كما تهتمّ الصّناعة بإنتاج سلع استهلاكيّة قادرة على رفع مستويات معيشة الأفراد من السُكّان.
  • تُؤثّر الصّناعة في الأماكن والأقاليم؛ حيث تُؤدّي إلى ظهور تغييرات رئيسيّة في المشاركة الفعّالة الخاصة بكلّ إقليم ضمن الحركات الاقتصاديّة؛ عن طريق اختيار الأقاليم لمجالات صناعيّة مُحدّدة، تمتلك مجموعةً من المقومات المحليّة.
  • يُساعد تقدُّم الصّناعة على تعزيز الاستقلال الاقتصاديّ والسياسيّ، ويدعم تحقيق الاكتفاء الذاتيّ.

تعريف التجارة

يُطلق مصطلح التجارة على الأعمال التجارية التي يتمّ من خلالها بيع وشراء السلع والخدمات، وتُعدّ التجارة إحدى فروع الأعمال، وقد تتمّ التجارة في نطاق ضيّق داخل السوق المحلي، أو خارج حدود البلد، وقد يكون أحد أطراف التجارة أشخاص، أو شركات، أو بلدان، وتختص التجارة بعملية توزيع البضائع المُنتَجة، ويندرج تحت مصطلح التجارة أنظمة تُطبّق محليّاً ودوليّاً، منها: الأنظمة القانونية، والسياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والتكنولوجية، ويشمل مفهوم التجارة جميع العمليات المالية من بيع وشراء لمنتج معين، وغالبا تتم التجارة بالمنتج على نطاق دولي بين بلدان مختلفة،

تتأثّر التجارة من حيث نقل البضائع من مكان إلى آخر ببعض المزايا التي تضمن استمراريتها وتوسّعها، مثل: المزايا الجغرافية، والتكنولوجية، والاقتصادية، وتميّزت بعض الشعوب عن غيرها بالتجارة بسبب هذه المزايا، كالمصريين، والسومريين، وسكان بلاد ما بين النهرين، والعرب، وغيرهم.

قد يهمك:

أهمية التجارة

تتمتع التجارة بأهمية كبيرة في المجتمعات المختلفة، ومن فوائد التجارة ما يأتي:

  • تُلبّي التجارة الاحتياجات الأساسية للناس، من خلال نقل البضائع من أيّ مكان في العالم إلى أيّ مكان آخر.
  • تُساعد التجارة على تحسين مستوى معيشة الأفراد، حيث توفّر السلع بمختلف أنواعها وتجعلها في متناول اليد، إذ توفّرها في الوقت والمكان والسعر الذي يُناسب الفرد.
  • تربط التجارة بين المستهلك والمُنتِج، حيث يطّلع المستهلك على آخر المنتجات والبضائع من خلال الإعلانات على البضاعة، ويحصل المُنتِج على ردود أفعال المستهلك عن طريق استطلاعات الرأي التي تتمّ على عملية تسويق البضاعة.
  • تُساعد التجارة على تقليل البطالة، فكلّما تطوّرت التجارة زادت الشركات التجارية التي تحتاج إلى موظفين؛ ممّا يزيد من فرص العمل.
  • تُساهم التجارة في زيادة الدخل القومي للبلد؛ ممّا يجعلها أكثر ثراءً.
  • تُساعد التجارة في تعزيز الإنتاج.
  • تُطوّر التجارة القطاع الصناعي.
  • تُساهم التجارة في تطوير البلدان وتنميتها.
  • تجمع التجارة بين الناس على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم.
  • تُساعد التجارة على تنقّل الناس في مختلف الأماكن.
  • تُقرّب التجارة التكنولوجيا للناس.
  • تُساعد التجارة على تحويل المواد الخام إلى منتج نهائي جاهز للاستخدام.
  • تُساعد التجارة أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة البدء بأعمالهم.
  • تزيد التجارة من رفاهية المجتمعات من خلال توفير البضائع الفاخرة ذات الجودة العالية.
  • تُشجّع التجارة كلّ بلد على التميّز بمنتجاتها التي تستطيع إنتاجها بأقل كلفة، وأكثر فاعلية وكفاءة.
  • تُشجّع التجارة كلّ بلد على الحدّ من أنواع السلع التي تُنتجها، ممّا يؤدّي إلى زيادة قدرتها الإنتاجية لهذه السلع.
  • تُساهم التجارة في خلق التنافس بين الأسواق؛ ممّا يؤدّي إلى انخفاض الأسعار العالمية للسلع، وبالتالي زيادة القدرة الشرائية للمستهلك.
  • تقضي التجارة على احتكار الأسواق المحلية للسلع؛ من خلال إيجاد تنافس مع الشركات الأجنبية.
  • تُحسّن التجارة جودة السلع، وتُساعد على ظهور سلع متطورة، ومبتكرة، ومُصنّعة بأفضل التقنيات.