يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال موضوع عن الشمس ، و خصائص الشمس ، و طبقات الشمس ، و مكونات الشمس ، و سطح الشمس ، و فوائد الشّمس ، تُعتبر الشمس أحد النجوم الموجودة في الكون، وهي أيضاً النجم المركزيّ في مجموعتنا الشمسية؛ إذ تدور حولها كواكب المجموعة بما فيها كوكب الأرض، وهي أحد أهمّ العناصر بالنّسبة للحياة على سطح الأرض؛ ذلك لأنّها مصدر الضوء، والدفء للكائنات التي تعيش على هذا الكوكب.

موضوع عن الشمس

موضوع عن الشمس
موضوع عن الشمس

تعد الشمس قلب المجموعة الشمسية ومصدر ثقلها وجاذبيتها، ومصدرالطاقة الرئيس والمحبوب للأرض بكائناتها كافة، حتى أنها صارت رمزًا للحياة والنشاط والانطلاق، فلا تستطيع الكائناتُ الحيةُ بجميع مستوياتها الاستمرار بدونها؛ ففوتوناتها المنبعثة تعد اللبنة الأساسية في كل السلاسل الغذائية، كما أنّ حركة البحار والمحيطات وتقلّب الفصول كلها ظواهر مرتبطةٌ بشكل مباشر بالشمس، تكوّنت هذه المعجزة اللامعة قبل أكثرِ من 4.5 مليارعام لتبدأ بجذب وتكوين الكواكب لتتكون من حولها المجموعة الشمسية بكواكبها الثمانية من ضمنها الأرض وغيرها الكثير من العوالم والتي تستقر جميعها على ذراع الجبار وهو أحد أذرع مجرة درب التبانة الممتدة.

خصائص الشمس

الشمس نجم كبير، يبلغ عرضها حوالي 864000 ميل (1.4 مليون كيلومتر)، وهي مليئة بالغازات الحارقة التي تمثل أكثر من 99.8 % من الكتلة الكلية في النظام الشمسي، وتبلغ درجة الحرارة حوالي 10 آلاف درجة فهرنهايت (5500 درجة مئوية) على السطح وأكثر من 28 مليون درجة فهرنهايت (15.5 مليون درجة مئوية) في مركز الشمس، حيث يحدث في مركز الشمس تفاعلات الاندماج النووي، التي تعمل على تحويل الهيدروجين إلى الهليوم، الذي يولد الطاقة، وتحمل جسيمات الضوء التي تدعى الفوتونات هذه الطاقة من خلال الغلاف الكروي للشمس، إلى الطبقة العليا من الجزء الداخلي للطاقة الشمسية، وهي منطقة الحمل الحراري، وهناك تنقل الطاقة إلى السطح، ومن الجدير بالذكر أن هذه الرحلة تستغرق أكثر من مليون سنة.

طبقات الشمس

يُقسم سطح الشمس أو الغلاف الجوي إلى ثلاث مناطق هي:

  • طبقة الغلاف الضوئي أو الفوتوسفير: (بالإنجليزية: photosphere) الذي يعتبر الطبقة المرئية من الشمس والطبقة الدنيا من الغلاف الجوي.
  • طبقة الغلاف اللوني أو الكروموسفير: (بالإنجليزية: chromosphere) تقع هذه الطبقة فوق طبقة الغلاف الضوئي.
  • طبقة الهالة: (بالإنجليزية: corona) تقع هذه الطبقة فوق الغلاف الضوئي، وهي تبعث ضوءاً مرئياً لا تتم رؤيته إلا أثناء كسوف الشمس؛ أي عندما يمر القمر بين الأرض والشمس.

مكونات الشمس

خلال الحديث عن تعريف الشمس من المهم ذكر أنها تتكون بشكلٍ أساسي من غازي الهيدروجين والهيأتيوم بنسبة 70.6%، 27.4% على التوالي، وتحتوي على عدة طبقاتٍ تختلف فيما بينها في الخصائص، تبدأ بقلب الشمس أو مركزها، والذي يُحاط بمنطقة الإشعاع ثم بمنطقة الحمل، وأخيرًا يتكون غلاف الشمس من الغلاف الضوئي المشع والمرئي بالإضافة لما يسمى بالغلاف اللوني ثم هالة الشمس والتي تندفع من خلالها الرياح الشمسية.

في مركز الشمس تحصل الاندماجات النووية بين ذرات الهيدروجين لتكوين ذرات الهيأتيوم بفعل الضغط الكبير، هذه العملية تنتج بدورها الحرارة الهائلة للشمس وتُبقي مركز الشمس بحالة بلازمية، تستقر هذه الحرارة في باطن الشمس بين القلب ومنطقة الحمل لما يقارب ال170000 سنة، لتصل بعدها وبالتدريج إلى غلاف الشمس الذي يبلغ سمكه 500 كيلو متر وتُشَع من خلاله بأشكالٍ متعددة للكون الفسيح، أما المجال المغناطيسي للشمس فإنّه لا يتجاوز ضعف ما عند الأرض، إلا أنّه يتركز في أماكن صغيرة ليصل إلى 3000 مرة أكثر من المعتاد ويعود ذلك بسبب دوران المنطقة القريبة من خط الاستواء حول محور الشمس بسرعاتٍ أكبر من تلك التي في الأقطاب، مما يتسبب في انفجاراتٍ شمسية هائلة على السطح تقذف معها كميات كبيرة من المواد تصل في كل مرة لما يقارب 18 مليار طن.

سطح الشمس

قد تظهر الشمس صفراء اللون وملساء السطح من كوكب الأرض، لكنها في الحقيقة تتكوّن من سطح منقط، ولا تمتلك سطحاً صلباً كسطح الأرض، بل تمتلك طبقة خارجية مكوّنة من غاز متأيّن يُطلق عليه اسم البلازما (بالإنجليزيّة: plasma)، والذي يبدو كسطح لها، ويضم البقع الشمسية (بالإنجليزيّة: sunspots)، والوهج أو الشُّواظ (بالإنجليزيّة: Solar prominence)، وقد يتطاير أحياناً بفعل التوهّج أو الانفجار الشمسي.

قد يهمك:

فوائد الشّمس

  • تُعد المصّدر الرئيسي لفيتامين (د)، ويعدّ هذا الفيتامين مسؤولاً بصورة مباشرة عن تحقيق الامتصاص الأفضل لعنصر الكالسيوم في الجهاز الهضميّ وتوزيعه على الجسم للاستفادة منه، مما يضمن صحّة وقوّة العظام والمفاصل والعضلات، ويقي من مشاكل ضعف الأسنان والأظافر وهشاشة العظام وغيرها.
  • تُعتبر مصدراً طبيعيّاً أساسيّاً للضوء، مما يجعلها أساساً للعلاج الضوئيّ النفسيّ، حيث تُحسن الحالة المزاجية، وتقي من الاكتئاب والتوتر.
  • تخفض من معدّل البكتيريا غير المفيدة، وبالتالي تُستخدم لتطهير أماكن الإصابات والجروح المختلفة.
  • تساعد على خفض معدّل الكولسترول الضار في دم الإنسان، أو كولسترول LDL، الذي يسبب ارتفاعه الكبير بعض المشاكل والأمراض.
  • تضبط مستوى ضغط الدم، وتقي من ارتفاعه، كونها تحتوي على الإنزيمات المساعدة على تحقيق ذلك.
  • تعزز من قوة الجهاز المناعي في الجسم، وتساعد على الوقاية من بعض الأمراض، كأمراض القلب والسكري.
  • تحسن النوم، حيث تساعد على النوم بشكل أفضل وتنظم إيقاع الساعة البيولوجية.
  • تساعد على علاج بعض الحالات الجلدية.