يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال موضوع عن الزيتون ، و تصنيف شجرة الزيتون ، و فوائد شجرة الزيتون ، و أماكن انتشار شجرة الزيتون ، شجرة الزيتون شجرة عريقة ومباركة، ذكرها الله سبحانه وتعالى، وأفسم بها في القرآن الكريم في سورة التين بقوله جلّ وعلا: “وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ “، وهي من الأشجار التي تحمل إرثاً تاريخياً عميقاً، وتعدّ من أقدم الأشجار التي زرعها الإنسان واستفاد منها، وهي تمتاز بأن كلّ ما فيها مفيد، بدءًا من ثمارها وزيتها وأوراقها وخشبها حتى أنوية ثمارها، فشجرة الزيتون من الأشجار التي تعطي فوائد كثيرة جداً، تفوق ما تمنحه أي شجرة، لذلك تُعرف بالشجرة المباركة.

موضوع عن الزيتون

موضوع عن الزيتون
موضوع عن الزيتون

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل في سورة التين (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ)، فيا له من تشريفٍ عظيمٍ، أن يقسم الله تعالى بشجرة الزيتون، فشجرة الزيتون، شجرةٌ مباركةٌ، ومعروفةُ منذ آلاف السنين، وهي شجرةٌ مفيدةٌ جداً، تفرد ظلالها في كل وقتٍ وحين، وتبهر النظر بأوراقها دائمة الخضرة ومنظرها المبهج، كما أنها تمنحنا ألذّ الثمار وأطيبها، وتعطينا زيتاً، وخشباً، وحتى أوراقها تمنح الشفاء للعديد من الأمراض، ففي شجرة الزيتون أسرارٌ كثيرةٌ، لا يمكن لأحدٍ أن يدركها جميعاً، لأنّها من شجر الجنة.

من محاسن هذه الشجرة المباركة أنّها تجمع الأهل والجيران والأحباب في طقوسٍ رائعةٍ لقطف الزيتون، حيث يعتبر قطف ثمار الزيتون موسماً له في الموروث الشعبيّ الكثير من الحكايات والقصص الجميلة والذّكريات، التي يرويها الكبار والصغار، فشجرة الزيتون من أقدم الأشجار المعروفة، وهي شجرة معمرة تعيش آلاف السنين، وتظلّ تعطي مهما طال بها العمر.

ليس أجمل من منظر ثمار الزيتون المعلّقة على الشجرة، سواء كانت ثمار زيتونٍ خضراء يانعةٍ أم ثماراً سوداء مبهجة للنفس، ففي كل ثمرةٍ خيرٌ وفير، وتعتبر من أكثر الأشياء التي تضفي على الطعام لذةً إضافيةً، كما أن زيت الزيتون يعتبر أجود أنواع الزيوت على الإطلاق وأكثرها فائدةً، وهو خالٍ تماماً من أية دهونٍ أو كولسترول على عكس كل الزيوت، فإن زيت الزيتون مفيدٌ للقب والجسم كله، كيف لا، وهو أصله من شجرةٍ مباركةٍ، تضرب جذورها بعمقٍ وأصالةٍ في الأرض؟!

على الرغم من كل ما تقدمه شجرة الزيتون من خيرٍ وفيرٍ لنا، إلا أنها لا تحتاج منا إلى عنايةٍ ورعايةٍ كبيرتين كباقي الأشجار، فهي شجرةٌ تتفانى في العطاء دون مقابل، كأنها أمٌ حنونٌ في عطائها، تمد يدها إلى جميع من حولها، وتغدق عليهم بخيراتها وبركتها، وهي بكل أشكالها وأحجامها وأنواعها، تعتبر من أعاجيب الشجر، ليس فقط لأنها مباركة، بل لأن كل جزءٍ فيها مفيد.

يجب علينا جميعاً أن نكثر من زراعة شجرة الزيتون، وألا نقتلعها أبداً من جذورها، فشجرةٌ كهذه تصلح أن تزين جميع حدائقنا بسحرها وجمالها وظلالها وخضرتها اليانعة التي لا تزول، ونحن على جميع الأحوال الطرف الفائز بكل خيراتها وثمارها، بالإضافة للأجر العظيم من الله تعالى فمن يزرع شجرةً كتب الله تعالى له بها الحسنات الكثيرة، وليس أجمل من شجرةٍ يمتد عمرها لآلاف السنوات ولا تهرم أبداً، بل تظلّ تعطي وكأنها في أوج شبابها، ولا تخلع عنها ثوبها الأخضر أبداً.

تصنيف شجرة الزيتون

تُعرف شجرة الزيتون (بالإنجليزية: Olive Tree) بأنّها من الأشجار دائمة الخضرة، ذات الثمار الصالحة للأكل، والتي يُصنع منها زيتًا يشيع استخدامه في كل من مناطق البحر المتوسط وخارجه، كما تُصنّف ضمن الأشجار شبه الاستوائية عمومًا، وكان الاهتمام بزراعتها موجودًا منذ عصور ما قبل الميلاد للاستفادة من محصولها وزيتها، أو حتى للزينة.

قد يهمك:

فوائد شجرة الزيتون

تنقسم فوائد شجرة الزيتون إلى فوائد بيئية، وفوائد خاصّة بالإنسان كما يأتي:

فوائد شجرة الزيتون للبيئة

تعدّ شجرة الزيتون من الأنواع التي تُضيف عنصر الجمال إلى البيئة الطبيعية للحدائق، كما أنّها مهمّة في توفير الظلّ، بسبب أوراقها دائمة الخضرة على مدار العام، وعمرها الطويل، ومن أبرز فوائدها للبئية أيضًا ما يأتي:

  • تحسين التربة الزراعية.
  • مكافحة التصحّر.
  • الحدّ من تغيّرات المناخ.
  • تقليل الانبعاثات المؤدية إلى الاحتباس الحراري.

فوائد شجرة الزيتون للإنسان

يمكن للإنسان الاستفادة من شجرة الزيتون كما يأتي:

  • الاستمتاع بمذاق الزيت والزيتون الذي تقدّمه.
  • الحصول على الأخشاب المتينة.
  • الاستخدامات الطبّية والعلاجية.

أماكن انتشار شجرة الزيتون

تعود أصول أشجار الزيتون إلى المناطق الجافّة القريبة من البحر الأبيض المتوسط، ويتطلّب ازدهار شجرة الزيتون توفّر الشروط الآتية:

  • يجب أن تكون درجات حرارة أعلى من -11، إذ تعتبر هذه الدرجة وما دونها مُميتة بالنسبة لشجر الزيتون.
  • يجب أن تحصل الشجرة على أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس المباشرة.
  • يجب أن يتراوح عمق التربة ما بين 0.91 إلى 1.2 متر، وبتصريف مناسب.
  • يجب أن لا تقل درجة حموضة التربة عن 5.5 ولا تزيد عن 8.5.
  • يجب إبعاد كل شجرة عن الأخرى مسافة تتراوح ما بين 6-9 متر.