يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال موضوع عن الرمضان ، و موضوع تعبير عن شهر رمضان ، و تعبير عن شهر رمضان للاطفال ، و موضوع عن شهر رمضان وفضله ، شهر رمضان هو الشهر الذي فرض الله صيامه على عباده المسلمين، وهو منّة امتن الله بها على عباده، حيث جعل لصيامه وقيامه فضل كبير لا يعلمه إلا هو سبحانه، ومن فضله أنَّ الله يضاعف للمسلمين فيه الحسنات، ويفتح لهم أبواب الجنة، ويغلق أبواب النار، ويصفّد الشياطين، وتصفيد الشياطين في هذا المقام تعني عدم قدرتهم على إضلال الناس بالقدر الذي كانوا يضلونهم به. فيما يلي موضوع عن الرمضان.

موضوع عن الرمضان

موضوع عن الرمضان
موضوع عن الرمضان

موضوع عن الرمضان

المسلم منا ينتظر شهر رمضان في كل عام على أحر من الجمر، كيف لا وهو المحطة التي يتزود منها ليكمل سيره في باقي شهور السنة، كما أنه شهر الراحة الذي يرفع عن أكتافنا وسوسة الشياطين التي تتصفد فيه، وهو شهر التجلي الذي يدرك فيه المسلم لب العبادة، ويعرف أنها لا تقتصر على أداء الصلاة والصدقة وقراءة القرآن، بل إنها تشمل كل ذلك إلى جانب التفكر والتأمل الذي يفضي إلى إدراك مدى اتساع العبادة الشاملة لحسن الخلق ولمجاهدة النفس وغيرها الكثير من الأعمال والتحديات التي تعترض المسلم في حياته اليومية.

لو علم أحدنا بوجود كنز في مكان ما فلا شك في أنه يسرع في الذهاب إلى مكانه حاملًا معه ما ينفع لجمع أكبر كمية ممكنة من ذلك الكنز، كذلك الحال مع رمضان، علينا أن نفرغ أفئدتنا ونحزم طاقتنا استعدادًا لاستقباله؛ كي نظفر بالأجر الكبير، ونأخذ الحظ الوفير من المغفرة والبركة والعتق من النار.

رمضان يشبه حالة العزلة التي كان صلى الله عليه وسلم يعيشها في غار حراء، تلك العزلة الضرورية التي تجعل المسلم يدرك القيمة الحقيقية للأشياء في حياته، ليعرف أن الطعام ما هو إلا مصدر للطاقة، وأن الوقت أثمن من أن نضيعه في أمور لا ناقة لنا فيها ولا جمل، ليعود المسلم بعد تلك العزلة أكثر قدرة على تنظيم أمور حياته، وبذلك فإنه يستمد القيمة والأثر من شهر رمضان.

يلحظ المسلم نفسه يخرج من رمضان صافي الذهن خالي البال، وقد جمع من الطاقة الكثير ومن الهمة الوفير، ويكون بعد رمضان أكثر همة في أداء العبادات، والالتحاق بركب الطاعات، فنراه أكثر ما يكون حرصًا على السنن الرواتب، وعلى صيام النوافل، وعلى التحلي بالأخلاق الحسنة، فقد تزود في رمضان من كل تلك المعاني، وأخذ منها رصيدًا حقيقيًّا يدخره لباقي شهور السنة.

لا يكاد رمضان يقترب، حتى يكون المسلم أحوج ما يكون إلى ما يتزود به، وإلى محطة يلقي فيها عن كاهله عناء التعب في السنة كلها، ويتزود منها ما يكفيه ويعيله في باقي السنة، لذلك فإننا نكون أحوج ما نكون إلى رمضان في الوقت الذي يجيء فيه من كل سنة، ونجد أنفسنا في الشهور التي تسبقه أكثر توقًا إليه، وأكبر حاجة للتزود منه، وأقل طاقة لمواجهة الحياة دونه.

يجب على كل مسلم أن يعرف العبادة التي تزيده خشوعًا وطاقة ليتزود منها في رمضان؛ فعلى الرغم من اتفاق المسلم على الكثير من العبادات كصلاة التراويح وقراءة القرآن، إلا أن كل مسلم يستمد طاقته من عبادة قد تكون مختلفة عن الآخر، فالبعض يمتلئ طاقةً بسماع القرآن والتدبر في آياته، والبعض يفضل ترتيله وتلاوته، والبعض يجد راحته في الصلاة، والبعض تكون الصدقة بالنسبة له لب العبادة، وهذا ما يجب أن ندركه كي لا نضع قالبًا واحدًا للعبادة في رمضان، وليحقق كل منا أكبر فائدة ويجمع الزاد الذي يحتاجه.

موضوع تعبير عن شهر رمضان

مقدمة موضوع تعبير عن شهر رمضان

هل هلالك يا رمضان، وأنرت بضيائك الوجدان، وفيك فتحت أبواب الجِنان، وغلقت أبواب النيران، ووصلت رحمة الرحمن حتى عنان السماء، فأنت شهر الخير والإحسان، شهر ترتل فيه آيات القرآن آناء الليل وأطراف النهار، وتقام الليالي فيه بذكر المولى الجبار، فلا يقنط قلب مسلم، ولا تفسد طمأنينة قلبه، فجميعُنا قانتون لله، عابدين له، مرتلين لقرآنه، جعلنا الله في هذا الرمضان من الفائزين بعظيم المغفرة والإحسان.

عرض موضوع تعبير عن شهر رمضان

يأتي رمضان بعد شعبان، وهو الشهر التاسع من الأشهر الهجريّة، يأتي حاملاً معه نسائم الرحمة والمغفرة، فهو شهر الرحمة والغفران، وهو شهر تعم فيه الحسنات، وتقل به السيئات، ففي شهر رمضان المبارك يضاعف الله تعالى لعباده أجر العمل الصالح، ويغمرهم بعظيم لطفه ورحمته، فهو شهر استجابة الدعوات، وشهر العبادات، وفيه أيضًا يكثر تقديم الصدقات للفقراء والمحتاجين، وتكثر فيه صلة الأرحام، وينتشر الحب والخير بين الناس.

فشهر رمضان هو شهر نزول القرآن، وشهر فيه ليلة مباركة من أعظم الليالي، وهي ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وفيه يتنزل الله -جل علاه- إلى السماء الدنيا، فيستجيب من كان يدعوه متضرعًا خاشعًا راجيًا رحمته، وقد فرض الله في هذا الشهر العظيم ركنًا أساسيًا، وفريضة من الفرائض التي يقوم عليها إسلام المرء، ألا وهيّ الصيام، الذي يكون من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، وهو واحدة من أعظم العبادات التي لم يحدد الله -سبحانه وتعالى- أجرها، لأن الصوم يكون خالصًا لله -سبحانه وتعالى-، وهو الذي يجزي به.

خاتمة موضوع تعبير عن شهر رمضان

ختامًا، فإنه يجدر بكل مسلم استغلال الشهر الكريّم بالذكر والاستغفار وعظيم العبادات والطاعات، لينال أجر الرحمن، وليغفر فيه الذنوب الطوال، وليعفو الله عن الهفوات والسهوات، وليبدأ بداية جديدة تنير له ما تبقى من عمره بعد أن أفناه متخبطًا في طرقات الحياة، فرمضان شهر الرحمن، وشهر تعم فيه البركات، وترتل فيه الآيات، وتصفى فيه النفوس، فهو خير من أي شهر غيره.

تعبير عن شهر رمضان للاطفال

مقدمة: رمضان يا شهر الخيرات، يا شهر الإحسان، يا شهر المغفرة والرضوان، بكَ تنارُ الطرقات، وتتغشى الرحمة القلوب، وتولج النفوس عن كل هفوة وسهوة، وتسكن الطمأنينة البيوت، ويرتل الإنسان الآيات، وتقام الليالي بصوت مناجاة الرحمن، ويبكي التائب في سجدات طوال، لينال الرحمة والشفاعة، وفي ليلة يتنزل الملك القدوس إلى السماء الدنيا، ليصفح عن كل تائب ومذنب، ويقدر الأقدار بإذنه ورحمته، فإنه العفو الجبار ذي القوة المتين.

عرض: منّ الرحمن على عباده بشهر الصيام، شهر رمضان المبارك، الشهر الذي تنزل فيه القرآن على نبي عظيم تهجد في غار حراء، والشهر الذي فيه ليلة هي أعظم من ألف شهر، ليلة تقدر فيه الأقدار، وتتغير فيها الأحوال، فحري بالمسلم في هذا الشهر العظيم أن يجنب عن كل أذى وسوء لنفسه أو غيره، لأنه شهر الرحمة والإحسان، وشهر تصوم فيه كل الأعضاء عن الهفوات، لينال المسلم رضا الله على أكمل وجه.

خاتمة: أخيرًا، فإنّ شهر رمضان هو من أعظم الشهور، فيه تربى النفوس، وتهذب القلوب، ويخلو الإنسان بربه، فيرى لذة الطاعات والعبادات، ويشعر بالفقراء، فيجب استغلال هذا الشهر بأعظم العبادات وأجلّها من صلاة الفروض والنوافل، وصيام القيام التي خصها الرحمن بعظيم الفضل والثواب، وترتيل القرآن في كل حين وآن، وتعليم أحكام الصيام، وتبييت نيّة ذلك للمولى العزيز الجبار.

قد يهمك:

موضوع عن شهر رمضان وفضله

رمضان، شهر الخير والبركة والغفران، وهو شهر تعمّ فيه البركات وتكثر فيه الحسنات وتقل فيه السيئات؛ ففي شهر رمضان المبارك يُضاعف الله سبحانه وتعالى الأجر لعباده، ويغمرهم بعظيم لطفه ورحمته، فهو شهر استجابة الدعوات، وشهر العبادات، وفيه أيضاً يكثر تقديم الصدقات للفقراء والمحتاجين، وينتشر الخير بين الناس، وتكثر فيه صلة الأرحام وإقامة الولائم.

لشهر رمضان المبارك الكثير من الفضائل، ففيه بدأ نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد، وفيه ليلة عظيمة من أعظم الليالي، وهي ليلة القدر، حيث يعادل أجر العبادة والقيام فيها عبادة ألف شهر، وفيه يتنزل الله جلّ وعلا إلى السماء الدنيا فيستجيب دعوات عباده، ويغفر ذنوبهم ويبسط يديه للمستغفرين، كما يعمّ فيها السلام من مغيب الشمس حتى طلوع الفجر.

فرض الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان المبارك ركناً أساسياً من أركان الإسلام، وهي عبادة الصوم، ويعتبر الصوم من أعظم العبادات التي لم يحدد الله سبحانه وتعالى أجرها، لأن الصوم يكون خالصاً لله سبحانه وتعالى، وهو الذي يجزي به، وقد ورد في الحديث الشريف قوله عليه الصلاة والسلام : “للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه”، فالصوم فيه تربية عظيمة للنفس، وفيه الكثير من الروحانية العميقة، التي تجعل قلب المؤمن متصلاً بربه، وتجعل من نفس المؤمن منكسرة لخالقها وحده لا شريك له، وهذا كله من أسباب روحانية شهر رمضان المبارك.

يُقدّم لنا شهر رمضان المبارك الكثير من الدروس والعبر؛ حيث يشعر فيه الصائم بجوع الفقراء والمحتاجين، فترقّ نفسه، ويصبح قلبه أكثر رجمةً ورأفةً بالآخرين، فيفكر في غيره من الناس، وفي شهر رمضان المبارك يصبح أجر قراءة القرآن الكريم مضاعفاً، حيث يعتبر فرصة رائعة يجب على كل صائمٍ وقائمٍ اغتنامها، كي يتزود من الأجر العظيم.

يغلق الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان أبواب جهنم جميعها، وتظلّ أبواب الجنة مفتوحةً مشرعةً للصائمين، وفيه أيضاً تُصفد الشياطين بالأغلال، وفيه أيضاً تسمو النفس كثيراً، وتقوى صلة الرحم بين الأشخاص، ففيه يجتمع الصائمون على موائد الفطار، ويجتمعون أيضاً في صلاة التراويح، حيث تصدح مآذن المساجد بالدروس الدينية وحلقات الذكر وأصوات المصلين.

يُعتبر شهر رمضان المبارك شهر البهجة والفرح للكبار والصغار، ففيه تُعلق الزينة من فوانيس وأضوية وأهلة مضيئة في البيوت، مما يشكل جواً مفعماً بالروح الإيمانية والفرح في الوقت نفسه، ويتحضّر فيه الناس لعيد الفطر المبارك، وهو يوم الجائزة، الذي يلي شهراً كاملاً من العبادة والصبر والتحمل.

علينا أن نستغلّ شهر رمضان المبارك، لتكفير ذنوبنا، وتقوية إيماننا، وأداء الصلاة والقيام على أكمل وجه، والبدء مع الله سبحانه وتعالى عهداً جديداً.