يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال موضوع عن التلوث ، و تعبير عن التلوث واسبابه ، و موضوع عن التلوث بالعناصر ، التلوث هو إدخال الملوثات في البيئة، والتي تسبب الضرر أو عدم الراحة للبشر أو الكائنات الحية الأخرى، أو التي تضر بالبيئة، والتي يمكن أن تأتي في شكل مواد كيميائية، أو الطاقة مثل الضوضاء أو الحرارة أو الضوء، ويمكن أن تكون الملوثات عبارة عن مواد أو طاقات موجودة طبيعياً، ولكنها تعتبر ملوثات عندما تتجاوز المستويات الطبيعية .

موضوع عن التلوث

موضوع عن التلوث
موضوع عن التلوث

المقدمة: التلوث سحابة سوداء

إنّ التلوث البيئي كالسحابة السوداء التي تُخيمُ على حياتنا وتُحولها إلى جحيم، كما أنّ مفهوم التلوث يشمل الآفات المدمرة للبيئات والمجتمعات والتي تُؤثّر على الحياة الحيوية للمخلوقات، فكَم مِن الغابات أُحرِقت والبحار التي تلوّثت بالعوادم وأصبحت مكانًا لا يصلح للعيش. وكل ذلك بسبب مجموعة من العوامل أهمها: عدم وعي الإنسان بالأثر السلبيّ للتلوث، أو بسبب عدم المبالاة أو الإهمال الشديد، كما أنّ هناك بعض الأسباب التي قد تحصل بسبب تأثير المناخ ومنها حرائق الغابات التي تحدث بسبب ارتفاع كبير في درجات الحرارة لا يُمكن السيطرة عليه.

العرض: التلوث عبء ثقيل على الأرض

هناك ثلاثة أنواع للتلوث البيئي: أوّلها التلوث الهوائي، وهو الذي يحصل عندما تختلط بالهواء مواد ضارة مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت، وينتج هذا التلوث بسبب دخان المصانع والنفايات السامة وهو من الأنواع التي يصعب التعامل معها؛ إذ لا يُمكن السيطرة على الهواء وحصره والتعامل معه.

النوع الثاني من أنواع التلوّث هو التلوث المائي، ويحصل عندما تَصِل بعض المواد الضارّة إلى المسطحات المائية الكبيرة في البحار والأنهار والمحيطات والجداول، وغالبًا ما ينتج هذا التلوث عن التسرّبات التي تحدث من مناطق تكرير النفط القريبة من السواحل، أو بسبب إلقاء نفايات المصانع داخل مياه البحار والمحيطات، وهذا من أخطر أنواع التلوث لأنّه يقتل الكائنات البحرية ويقضي شيئا فشيئا على الحياة البحريّة.

يُعدّ التلوث الضوضائي النفسي ثالث أنواع التلوّث ويُقصد به الأصوات المزعجة غير المرغوبة التي قد تُؤثّر على صحّة الإنسان النفسيّة والجسديّة، وهذا التلوث مرتبط بالتطوّر الصناعي وأنشطة البناء ووسائل النقل الحديثة كالطائرات والقطارات وغيرها الكثير.

إنّ لتلوث الهواء أثرًا كبيرًا على صحّة الإنسان؛ وذلك بسبب الغازات والجسيمات التي تعلق في الهواء والتي تُسبّب العديد من المشكلات الصحية والأمراض والوفاة المبكرة، كما أنّ التعرض لتلوث الهواء أكثر خطورةً على فئة الأطفال والنساء وكبار السن ممّن يعانون من الأمراض المزمنة؛ إذ يسبب زيادة انتشار وتطور بعض الأمراض، كما يؤثر تلوث الهواء على الحيوان أيضًا، ومن هنا يؤدّي إلى العديد من المشاكل الصحية، ويتسبّب بتلف المحاصيل الزراعية والغابات، كما أنه يؤدي إلى تغير المناخ العالمي ويؤثر أيضًا على طبقة الأوزون.

أمّا تلوث الماء فله أثر كبير على صحة الإنسان، وتزداد أضراره على البيئة وكوكب الأرض بشكل عام، خاصةً وأنّ الماء يُشكّل نسبةً كبيرةً من الكرة الأرضية، كما أنّه ضروريّ جدًّا للحياة البشرية واليومية، وبالتالي فإنّ أيّ تلوث يحصل في الماء يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان وعلى كل شيء يعتمد على الماء في دورة حياته، وقد يتلوّث المياه بالمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية، وأهم تلك الملوثات مياه الصرف الصحي التي تُعدّ مصدرًا رئيسًا لتلوّث المياه بالمواد الكيميائية والمعادن السامة الثقيلة التي تُقلّل من عمر الكائنات الحية أو تقتلها، كما أنّ انسكاب العوادم من السفن الكبيرة والناقلات يؤدي إلى قتل الكثير من الكائنات البحرية، فهي مدمرة للبيئة المائية.

يؤثر تلوث التربة على صحة الإنسان وعلى البيئة والكوكب عمومًا؛ وذلك لأنّ التربة مصدر أساسي للزراعة وللمواد الغذائية التي تتناولها الكائنات الحية كافة، والآن بعد أن تعرفنا على العبء الثقيل الذي يثقل الإنسان به كاهل الأرض، ألا ينبغي أن نتكاتف ونتعاون معًا من أجل الحدّ من تلك المشكلات، فالله عز وجل قد خلق لنا الأرض وخلق فيها كل ما يحتاجه ليعيش عيشةً هانئة، ولكن يأبى الإنسان إلا أن يعيث فيها فسادًا كبيرًا، وقد لا يعي الإنسان ما يحدث إلا عند فوات الأوان وغرق الأرض في موجات سامة ومدمرة من التلوث البيئي وانتشار الأمراض الخطيرة والمزمنة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى هلاك النوع البشري والحيوانات والنباتات.

الخاتمة: سأحمي بيئتي

ينبغي علينا نحن البشر أن نتكاتف ونتعاون من أجل حماية البيئة التي تشكل مصدر رزقنا ومكان عيشنا ومنبع الجمال لحياتنا، فلا ينبغي علينا التسبُّب بالأذى لتلك الكائنات الحية الجميلة التي خلقت لغاية ولم تخلق عبثًا، ويجب علينا أن نفكر في حلول مجدية لمشكلة التلوث، وتبدأ حماية البيئة من خلال نشر الوعي بين الناس، فلا بد أن يفهم الإنسان أضرار تلوث البيئة، وعلينا نحن البشر أن نعلم أبنائنا كيفيّة الحفاظ على النظافة والابتعاد عن كل ما يسبب التلوث، وابتكار طرق طبيعية من أجل الحدّ من استخدام كل ما يلوث البيئة ويدمرها وعدم إلقاء النفايات قرب البحار وفي الغابات وبالتالي التسبب بتلوث مياه البحر، والعمل على إنشاء مصانع بعيدة عن مناطق السكان وعن البحار والمحيطات.

تعبير عن التلوث واسبابه

المقدمة: تلوّث البيئة وجه الكوكب المشوّه 

وهب الله الإنسان النعم الكثيرة ومن واجبه شكر الله على تلك النعم والحفاظ عليها، وتعتبر البيئة بما فيها من ثروات طبيعية وشجر وأحجار وماء وهواء أساس حياة الإنسان، فإن اختلت البيئة اختلت حياة الإنسان وتأثرت صحته، فهو مؤثر بها ومتأثر أيضًا، لذا فإن طريقة تعامله مع الطبيعة ستنعكس عليه حتمًا سوا كان خيرًا أم شرًّا. وقد تعرضت الأرض على مدار القرون الماضية لكثير من التلوث بسبب إهمال الإنسان لبيئته بأشكال متعددة، منها الإفراط في الاستخدام أو الهدر، أو الملوثات الصناعية.

العرض: تلوّث البيئة جريمةٌ مشتركة

إن الحفاظ على البيئة يجب أن ينبع من وازع داخلي عند الإنسان، وينمّى هذا الوازع بنشر الوعي المجتمعي والعالمي بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث، فكوكب الأرض الذي هيأه الله لعيش الإنسان تنتظم عناصره ومكنوناته لتناسب حاجات الإنسان والكائنات الحية، حيث يسير وفق نظام محدد ودقيق ومتّصل مع بعضه، وأي خلل في أي جزء من الكوكب سيؤثر على الإنسان بالضرورة وعلى باقي الكائنات الحية تأثيرًا مباشرًا، وقد ينتج مشكلات لا يمكن علاجها أو مواجهتها.

وتتنوع أشكال التلوث، وعلى رأس تلك الأنواع تلوث المياه وتلوث التربة وتلوث الهواء بالنفايات التي قد تكون بسبب سوء استخدام المتنزّهين والسيّاح للشواطئ والسواحل، بالإضافة إلى سوء التخطيط المدني الذي يسمح ببناء منشآت صناعية بجانب مصادر المياه، فتتحول هذه المصادر المائية مع الوقت إلى مكبّات للنفايات الصناعية الضارّة بالمياه والكائنات التي تعيش فيها، ما يسبب تلوث المياه وانقراض الكائنات والأحياء المائية أو إصابتها بأمراض غريبة تنتقل إلى الإنسان.

كما يعد التسرّب النفطي لمياه البحار أو الأنهار والمحيطات من أكبر المشاكلالبيئية في العصر الحالي، إذ يتسرّب النفط من الناقلات النفطيّة إلى البحر ويسبّب أضرارًا كبيرة جدًّا، لاسيما أن المواد الصناعيّة الأخرى مثل المواد البلاستيكية وبقايا الزجاج والنايلون تشكل خطرًا كبيرًا على صحّة الكائنات التي كثيرًا ما تقع ضحيّة ابتلاع هذه المواد، وبالطبع فإن خسارة الأحياء المائية يؤثر على صحة الإنسان إضافة إلى التأثير على اقتصاد الدولة التي تعتمد في اقتصادها على بيع الأحياء البحريّة والصيد.

أما تلوث الهواء فله أسباب كثيرة أيضًا من أهمّها تصاعد الأبخرة والغازات الضارّة الناتجة عن احتراق الآلات مثل السيارات والقطارات، أو تصاعد الدخان من المصانع، وقد تحتوي تلك الأبخرة أو الأدخنة على مواد سامّة وليس فقط ثاني أكسيد الكربون، لا سيّما تلك المواد المستخدمة في الصناعات الكيميائية، والتي تساهم أيضا حرائق الغابات في تلوّث الهواء، فإساءة استخدام الإنسان للطبيعة والغابات والتنزّه غير الآمن يؤدي في كثير من الأحيان إلى حرائق ضارّة بالبيئة.

كما تعد مشكلة تلوّث التربة من أكبر المشكلات التي تتفاقم سنة بعد أخرى لا سيّما مع تلوّث الهواء والمياه الذي يؤثر أيضًا على التربة ومدى صلاحيتها للزراعة، فالمياه الملوّثة تضرّ التربة، وكذلك الهواء الذي يحتوي على أبخرة وغازات ضارّة أو سامّة، كما أنّ السّماح بتوسّع الأبنية والمصانع على حساب الأراضي الصالحة للزراعة يؤدي إلى خسارة كبيرة لتلك التربة، فيتناقص الغطاء النباتي، وبالتالي يزداد تلوّث الهواء، وتتناقص أعداد الكائنات والحيوانات التي تستفيد من وجود النباتات والغابات باعتبارها غذاءً أو مأوى.

لا يمكن إهمال سبب مهم لتلوث التربة وهو استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية والهرمونات لا سيما غير الخاضعة للرّقابة أو التقييم من مختصّين زراعيّين أو كيميائيّين، وبالطبع ينعكس الأثر السيئ لهذه المواد على صحة الكائنات التي تتغذى بهذه النباتات، وأهمّها الإنسان والماشية والحيوانات الأليفة النباتية، وهذا ما يفسر تزايد أعداد المصابين بمرض السرطان بأنواعه المختلفة نتيجة تلوث البيئة.

كما تعدّ الحروب في العصر الحديث من أهمّ أسباب التلوّث أيضًا، فمع التطوّر العلمي والتكنولوجي استطاع الإنسان تطوير الآلات والمعدّات الحربيّة، وكثيرًا ما استخدمت المواد المحرّمة دوليًّا في الحروب، وأهمّ مثال على ذلك هو استخدام القنبلة الذريّة في هيروشيما وناغازاكي في اليابان، الأمر الذي كان له آثار مدمّرة لم تستطع اليابان علاجها حتى الوقت الحالي، بالإضافة إلى استخدام الفسفور الأبيض، ولا يقتصر الضرر فقط على المواد المحرّمة دوليًّا، بل إن التلوّث حاصل باستخدام الآلات الحربيّة المسموح بها.

لذلك لا بد من إيجاد حلول لمشكلة التلوث بالتحكم في أسبابه، مثل تعزيز الرقابة على المصانع والسيارات، بالإضافة إلى تقليل تلوث الهواء بتطوير وسائل التخلص من النفايات ومنها الفرز وإعادة التدوير، والرقابة على المصادر المائية لاكتشاف أي ضرر محتمل باكرًا، ولا بدّ من التحكم بوسائل النقل وتطوير شبكة مواصلات تصلح للجميع للتقليل من استخدام السيارات الخاصة، بالإضافة إلى تشجيع الزراعة واستثمار الأراضي الصالحة للزراعة ومنع البناء عليها، والسيطرة على الزحف العمراني.

كذلك من المهمّ أيضًا الحد من الحروب وتعزيز ثقافة السلام في العالم، بالإضافة إلى وضع رقابة حقيقية على الأسلحة التي تقتنيها الدول أو تستخدمها في الحروب لا سيما الأسلحة الكيميائية وغيرها من تلك التي تستخدم المواد المحرمة دوليا كالفسفور الأبيض، وفرض عقوبات رادعة عليها.

وقد حث الإسلام على الزراعة والحفاظ على البيئة فجعل من أخلاقيات الحرب عدم قطع الأشجار وأوصى الرّسول محمد صلى الله عليه وسلم الجنود بذلك وشدّد على الأمر، كما شجّع على الزراعة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن قامَتِ السَّاعةُ وبِيَدِ أحدِكم فَسِيلةٌ فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يغرِسَها، فليفعَلْ”.

الخاتمة: تلوّث البيئة كارثةٌ يجب إيقافها

وختامًا لا بد من تنامي الوعي في السنوات الأخيرة بأهمية وقف كارثة التلوث البيئي، لا سيما بعد ازدياد المشكلات الناتجة عن هذا التلوث من تغير درجة حرارة الأرض وتناقص الغطاء النباتي وانقراض بعض الكائنات، وتلوث المخزون المائي، وقد أقيمت المؤتمرات لمواجهة التلوث البيئي ومناقشته، وتشكلت جمعيات أهلية وتطوعية في مختلف أنحاء العالم، إلا أن هذا لا يعدّ كافيًا، فيجب أن يكون الحفاظ على البيئة أولوية لا مجرد أمر ثانوي، ويجب أن يظهر الوعي في ممارسة الناس لحياتهم اليومية وتغيير نمط حياتهم واستهلاكهم.

قد يهمك:

موضوع عن التلوث بالعناصر

تلوث البيئة خطر يهددنا

قال الله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)، إنّ التلوث البيئي إخلال يطال الطبيعة التي خلقها الله -عزّ وجل- فأبدع خلقها، وخطر كبير يؤذي ما فيها من مياه وهواء، وما يسكنها من كائنات، فتصير البيئة وقتها وكأنها غابة سوداء موحشة، فمن دخلها خاف على نفسه وعلى صحته، فهي تعج بكل ما يجعلنا نخاف منه على أنفسنا، وعلى صحتنا وعلى حياتنا ومستقبلنا، ويصير الإنسان يتمنى أن يعود للحياة الآمنة المطمئنة التي كان فيها ينعم بكل وسائل الاطمئنان والراحة النفسية.

التلوث البيئي عالم لا ينتهي

تمثّل البيئة بيتنا الآمن الذي نحب أن نراه بأفضل شكل وبأبهى حلة، وإن وجدنا فيه يومًا سوادًا على واحدة من حيطانه، هل نرضى ببقائه؟ بالتأكيد لا نرضى، وقياسًا على ذلك، إن أي خلل في موازين البيئة الحاضمة لنا، سيؤدي إلى اختلال في أجسامنا ونفسيتنا، ومن المحزن، أن هذا الاختلال قد صار اليوم هو العنوان الأول لكلمة البيئة، فأينما ذهبنا، أينما قرأنا عن البيئة، وجدنا أن التلوث الحاصل فيها اليوم هو الموضوع الأكثر تداولًا والأكثر حزنًا.

إنّ للتلوث البيئي العديد من الأنواع، ويعدُّ تلوث الأرض الذي يحدث باختلاط المواد الكيميائية في التربة أولها؛ ويكون ذلك بالإكثار من استعمال المبيدات والأسمدة الزراعية، أو التعدين، أمّا تلوث المياه التي نعيش بوجودها والناجم عن دخول المواد الكميائية، أو الكائنات الحية الدقيقة إليها، واختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الصالحة للشرب، فهو ثاني الأنواع.

أمّا ثالثها فهو تلوث الهواء الذي يسببه دخول عناصر كيميائية ضارّة تعكر صفوه وتخلّ بتركيبه، ويحدث هذا غالباً بفعل نشاط بشري كانتشار دخان المصانع وعوادم السيارات، أو بنشاط طبيعي كتصاعد أبخرة البراكين، والحرائق وغيرها، التي قد تؤدي إلى حدوث أضرار صحية.

يظهر خطر التلوث البيئي واضحاً على الفرد والمجتمع، وإنّ ما ينبغي القيام به من أجل حماية البيئة والحد من تلوثها هو توفير الطاقة وترشيد استهلاكها، وتوفير المياه، والحفاظ على نظافة البيئة وخلوّها من النفايات التي يجب تدويرها لكي يُستفاد منها مرّة أخرى.

كما يعد التقليل من استخدام وسائل النقل من أهم ما يمكن القيام به للحفاظ على البيئة، ولنعلم أن التلوث البيئي هو مسؤوليتنا المشتركة، وعلينا جميعًا أن نسعى للحد منه، وأن نشعر بالحرص والمؤولية تجاه أي أمر قد يخل بهذه البيئة الحاضنة لنا، فالله خلقها وأودعنا فيها حتى نكون أمينين عليها، فتصير هي المكان الحاضن والآمن.

البيئة نعمة فلنحافظ عليها

إن البيئة المحيطة بنا هي من أكبر النعم التي أنعم الله تعالى علينا بها، إذ وضع لنا فيها كل ما يمنحنا الحياة الكريمة والخالية من كدر، من ماء وهواء وأرض ومأكل وملبس، فلنكن على وعي بهذه النعمة الكبيرة، لنكون قادرين على الحفاظ عليها بأجمل شكل، ولنعمرها ونبنيها بالطريقة التي أمرنا الله تعالى بها، ولتكون يوم القيامة شاهدًا لنا لا شاهدًا علينا، ونكون حينئذ قد أدينا أمانتنا أمام الله تعالى بأحسن صورة.