يقدم لكم موقع إقرأ أقوى موضوع تعبير عن التسامح وأثره على الفرد والمجتمع ، و أثر التسامح على الفرد والمجتمع و موضوع عن التسامح بين الأصدقاء ، و أهمية التسامح ، و أثر التسامح على الفرد والمجتمع pdf ، و خاتمة تعبير عن التسامح ، موضوع اليوم الذي سنتحدث فيه له أهمية بالغة على الفرد والمجتمع وهو موضوع تعبير عن التسامح وأثره على الفرد والمجتمع، يصلح الموضوع لجميع الصفوف الدراسية ، سوف نخبركم في هذا الموضوع عن التسامح بين أفراد المجتمع وعن التسامح بين الناس تابعوه معنا.

موضوع تعبير عن التسامح وأثره على الفرد والمجتمع

يستطيع الشخص المتسامح أن يدخل إلى قلوب الناس دون أن يكلفه هذا أي عبء سوى أن يكون متجاوزاً عن المواقف والزلات، بعكس الشخص الذي يحقد ويكتم كل أسباب الكره في قلبه ويراكم المواقف فوق بعضها البعض، و فيما يلي موضوع تعبير عن التسامح وأثره على الفرد والمجتمع .

موضوع تعبير عن التسامح وأثره على الفرد والمجتمع
موضوع تعبير عن التسامح وأثره على الفرد والمجتمع

إن التسامح هو الخيط الذي يربط بين قلوب أفراد المجتمع ولو انقطع ذلك الخيط لما وجد الإنسان نفسه إلا ضحية للسموم القاتلة التي تتمثل بالحقد والكراهية والأنانية وغيرها من الآفات التي ما لحقت بأمة إلا أهلكتها، فلا بدّ لأي مجتمع يُريد أن يرى آثار الإيجابية للتسامح على جبينه أن ينفض عن نفسه غبار الحقد والكره، وليبتعد عن سفاسف الأمور التي أهلكت الأمة حتى كادت أن تجهز عليها، وليتمثل طيب الخلق والمسامحة فيطمع في مرضاة الله تعالى فيفوز بخير الدنيا والآخرة، ويكون ممن أحبه الله وعبيده بإذنه.

إن المجتمع بلا أخلاق كالشجرة بلا أوراق، ما أعظم المجتمعات التي ينعم أفرادها بأخلاق كريمة وقيم نبيلة ومبادئ سامية راسخة لا يتراجعون عنها، وأبشر بها من مجتمعات وأفراد ترقى أعلى القمم بأخلاقها، كثيرة هي الأخلاق التي لا بد أن يتحلى بها الأفراد في كل مجتمع حتى ينهضوا بمجتمعهم ويحافظوا على مكانته وقوته وثباته وتطوره، ومن هذه الأخلاق -ولعلها تكون الأهم- هي التسامح، وقد اعتُبرت الأهم لأن التسامح يؤدي بالضرورة إلى كثير من الأخلاق الفاضلة الأخرى التي سيتحلى بها الأفراد بناء عليه، مثل فعل الخير والتعاون والمودة والرحمة وغيرها من القيم والمبادئ العظيمة.

أهم ما في أمر التسامح والعفو عن الآخرين ونسيان أخطائهم وتجاوز عثراتهم وزلاتهم أنه يؤدي إلى الوحدة الاجتماعية، فيصبح المجتمع بأفراده كالبنيان المرصوص، وكالطود العظيم لا يمكن لأي قوة اختراقه أو الاعتداء عليه وعلى قيمة ومبادئه أو التلاعب بأخلاقه وثوابته، وكلما ازدادت الوحدة كلما صار للمجتمع وللأمة قوة وصلابة تخيف الأعداء وتلقي الذعر في قلوبهم، فلا يتجرؤون حتى على التفكير بمحاولة الاعتداء على المجتمع القوي أو التلاعب بأخلاقه واختراقها، فما أعظم التسامح وهو يعزز أواصر الوحدة وروابطها بين أفراد المجتمع.

قد يهمك :

أثر التسامح على الفرد والمجتمع

إن للتسامح آثاراً تعود على الشخص المتسامح، ومن هذه الآثار ما يلمسه في الدنيا، ومنها :

أثر التسامح على الفرد والمجتمع
أثر التسامح على الفرد والمجتمع

التسامح يعزز قيمة التعايش بين أفراد المجتمع المختلفين، ويصون الحريات العامة، فينعم الجميع بحياة كريمة وأمان وحرية تعبير وممارسة الطقوس والمعتقدات دون تعدٍّ أو مضايقة أو تحقير مِمَّن يختلف عنهم في معتقد أو عرق أو ثقافة.

الأثر النفسي والصحي؛ فسليم الصدر المرتاح نفسيًّا هو من لا يحمل غلًّا ولا حقدًا في قلبه وهذا يؤثر على سلامة الجسد أيضًا؛ فحسب دراسة أجراها علماء من جامعة تينيسي لملاحظة أثر التسامح على الأفراد لاحظوا زيادةً في ضغط الدم وزيادة التوتر العضلي على 20 شخصًا ممّن خضعوا للدراسة واعتُبروا متهوّرين وغير متسامحين مقارنةً مع العشرين الآخرين الذين أظهروا تسامحًا حول مناسبتين شعروا فيهما بالخداع والخيانة.

المجتمع الإنساني يحتوى على اختلاف وكذلك توحد في بعض المواقف، يظهر التباين في العدد الكبير من الاجناس و الأعراق و القوميات و الاديان والتي تحمل معتقدات تؤدي إلى الثقافات المختلفة ويظهر التوحد في أن كل أعضاء الجمعيات يشتركون في أنهم يسعون للعيش بسلام وكرامه وتحقيق مصالحهم وطموحاتهم وعلى ذلك.

إن أسباب تجمع الناس أكثر من أسباب تفرقهم، ولكن السؤال لماذا العنف والحقد و الصراع والكراهية التي يستنذف العالم اليوم ؟! في العصر الذى نعيش فيه الان فإن اختلاط المجتمعات بعضها ببعض وتداخل المصالح فيما بينها نتيجة لثورة المهوله فى عالم الاتصلات و المعلومات جعل من التسامح و الاتصال و التعايش و الحوار المفتوح على الاخر ضروره لا بد منها لتحقيق المصالح للمجتمعات جميعها.حقا إن العالم بحاجةماسه اليوم إلى التسامح.

موضوع عن التسامح بين الأصدقاء

التسامح بين الأصدقاء يمكن أن يحقق الكثير من الفوائد للشخص الذي يبادر بالتسامح ، و فيما يلي نموذج موضوع عن التسامح بين الأصدقاء :

موضوع عن التسامح بين الأصدقاء
موضوع عن التسامح بين الأصدقاء

إن من أهم الصفات هي التسامح بين الأصدقاء، لأن هناك الكثير من الهفوات التي قد تتسبب في حدوث خصام وشجار بين الأصدقاء، ولكن يجب أن يوجد بداخل كل شخص أنه يكون قادر على مسامحة غيره وأن ينسى ما يحدث من أي شخص أخر ولا يجعل هناك مكان للخصام لوقت طويل، فالحياة لن تجعلنا نصادق أشخاص رائعين وصادقين طوال حياتنا.

إن الصديق الحقيقي سيأتي في العمر مرة واحدة ولن يتكرر، كما أن في الوقت الحاضر لقد انعدم مفهوم الصداقة بين الأصدقاء، فلن يعد هناك ترابط قوي مثلما كان في السابق حيث الآن هناك من يصادق من أجل منفعة شخصية، وهناك من يصادق من أجل أن أفعال خبيثة في داخله تجاه الآخرين فالأذى أصبح أسلوب تعامل بين تجمع مجموعات الأصدقاء في أي مكان، فلم يعد هناك صديق يفضل أن يكون هناك شخص آخر أفضل منه.

التقليل من فرص حدوث المشكلات بين الأصدقاء ويقضي على فرص حدوث سوء ظن وفهم خاطئ للأحداث. الشخص المتسامح مع الآخرين يحظى بقدر أكبر من المحبة في قلوب الناس مقارنة بأولئك الذين لا يعرفون للتسامح معنى العفو والتسامح يزيد من إمكانية قيام الشخص المخطئ بالإصلاح من صفاته وسلوكياته تقديرًا لصديقه الذي عامله بالتسامح.

التسامح من المفاهيم التي حثت عليها كل الأديان السماوية مما يدل على أن الشخص المتسامح ينال قدرًا أكبر من الثواب من الله للتسامح أيضًا جانب صحي حيث أنه يقلل من فرص التعرض لأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وغيرها والتي عادة ما تنتج عن شدة الغضب و الشخص المتسامح يتصف بأنه أكثر إيجابية من حيث الاهتمام بتحقيق أهدافه وتنفيذ خططه المستقبلية، بينما الأشخاص الذين لا يحبون التسامح تُهدر كمية كبيرة من طاقاتهم في المشاحنات والغضب وغيرها.

أهمية التسامح

التسامح يعمل على تحقيق القدرة على التعايش بين الشعوب والأفراد عن طريق تقبل الإختلاف والحفاظ على حقوق الآخرين ، بعيدا عن الصراعات وانتشار الحقد والكراهية العنصرية ، اليكم المزيد عن أهمية التسامح.

أهمية التسامح
أهمية التسامح

يمكن تحقيق المصالح العامة في المجتمع ، التي تعم بالتالي على الأفراد، حيث يتم ذلك خلال طرق قانونية سليمة و يزيد من أهمية الثقافة والعلم ، ويساعد على تفعيل الحوارات البناءة ، فيهتم الأفراد بتحقيق أعلى مراتب التعليم والثقافة عن طريق الطرق السليمة بدون تعدي على حقوق الآخرين .

تكمن أهمية التسامح في حياتنا بكونها أصلٌ ثابتٌ من الأصول التي قامت بها الأديان وخاصّةً الدّين الإسلاميّ، وقد بيّن الله تعالى تسامحه مع عباده في العديد من العبادات التي أُشير إليها في القرآن الكريم، فقد جاء عن التسامح في صوم المريض وغير المقتدر قوله تعالى من سورة البقرة: {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}، وقد أشار الله -عزّ وجلّ- إلى ضرورة التسامح والصفح وفضله في قوله من سورة الشورى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.

كما تتضح أهمية التّسامح في حياتنا من خلال الآثار التي يُخلّفها التسامح: الآثار النفسيّة: إنّ للتسامح أثرٌ كبيرٌ على كينونة الفرد، والتي تتلخّص في رحابة الصّدر وتأصيل جذور المحبّة والإخاء في النفس البشريّة، كما يزيد التسامح من الثقة بالنّفس ويحثّ النفس على تقدير ذاتها، كما يرسم فاعله البشاشة على محيّى الآخرين.

الآثار الاجتماعيّة إن للتسامح دورٌ عظيمٌ في الحياة الاجتماعيّة، فإنّه يعمل على تأصيل القيم الاجتماعيّة بين الأفراد وينثر بذور المسامحة والتغاضي و مبدأ العفو بين المقدرة، ممّا يدفع أفراد المجتمع إلى التماسك والتعاضد للسموّ به نحو المجد.

نشر السعادة بين الناس إنّ المسلم الذي تكون أخلاقه ومعاملاته سمحة يكون قريباً من الناس، فينتشر بذلك الحلم، والسكينة، وعدم الفساد، أو التجبر والكبر على الناس، وصاحب النفس السمحة ينشر السعادة بطلاقة وجهه، واستقبال الناس بالبِشْر، ومبادرتهم بالتحايا الطيبة الصادقة، كما تدعوه نفسه إلى حسن الحديث ولطفه، والتغاضي عن الأخطاء، وطيب المعاشرة والمصاحبة.

تحقيق السعادة الدنيوية والآخروية قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (حُرِّمَ على النارِ كُلُّ هيِّنٍ، ليِّنٍ، سهْلٍ، قريبٍ من الناسِ)، فالملاطفة وحسن التعامل مع الناس سببٌ لعدم دخول صاحبها في نار الآخرة، وهذه من صفات الإحسان التي تحقّق سعادة الدنيا بمحبة الناس، وسعادة الآخرة بنيل رضا الله وتحريم النار عليه، بل وجعلها سبباً لحسن العاقبة في الدار الآخرة، يقول سبحانه : (وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ).

أثر التسامح على الفرد والمجتمع pdf

للتسامح أثره على الفرد والمجتمع ومنها : يجازي الله سبحانه وتعالى الفرد جزاءً حسناً ويرفع قدره مقابل مسامحته للعباد، فيسامحه الله ويغفر له، فقد قال الله تعالى في سورة البقرة “وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ“ ويعد طلبًا صريحًا من الله بعفوه ومغفرته، فالله سبحانه وتعالى يعفو عن من يعفو عن عباده، فقد قال الله تعالى في سورة النور “وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ“.

خاتمة تعبير عن التسامح

  • التسامح قيمة كبيرة، يجب أن نحرص عليها دائماً، ونجاهد انفسنا، فكثيراً من الأحيان يتعرض المرء لظلم كبير أو لأساءه بالغة، فيمتلأ قلبه بالانتقام والرغبة الجامحة في القصاص والثأر، ولكن جهاد النفس من أعظم الأمور فالكاظمين الغيط هم الفائزون وهم الصالحون، أهل الفلاح، فمهما انتقم الإنسان لم ينتصر، فما ينتصر سوى صاحب الخلق الرفيع والخلق القويم.
  • يجب على كل شخص أن يكون صاحب رسالة، وأعظم ما يمكن أن يحمله الإنسان من رسالة هي الدعوة الصادقة للتسامح، والحب للجميع، والرغبة الدائمة في الإصلاح، وإذا أشتد الإيذاء ورأي الشخص أن من أذاه لا يبالي ولا يطلب العفو فالابتعاد عنه واجب، لأنه شخص ضار يريد أن يغرس به في الوحل وما أسوأ من وحل الانتقام ودائرة الشر والشعور الدائم بالمشاعر السلبية والإحباط. وأخيراً فلنتسامح ونعفو ونمضي في سلام يليق بالأديان وبالإنسانية وبالمجتمع، فمن زرع خيراً يحصد، ومن زرع شر يحصد، فالنعش في هدوء وحب وندعو للخير والتسامح والسلام.