يقدم لكم موقع إقرأ موضوع يحتوي على جواب لسؤال من هو اكثر نبي يحبه الله ، و لماذا الله يحب الرسول، و لماذا فضل الله النبي محمد على الأنبياء، و فضل الرسول على جميع الخلائق، و مميزات الرسول عن باقي الرسل، و فضل الأنبياء على سائر البشر، و ماذا قال الأنبياء عن سيدنا محمد، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل عن الموضوع لكم من موسوعة إقرأ.

من هو اكثر نبي يحبه الله

قال تعالى: ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) سورة البقرة: 253 .

من هو اكثر نبي يحبه الله
من هو اكثر نبي يحبه الله
  • فالنبي صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وأعلاهم منزلة عند الله تعالى، فهو سيد الأولين والآخرين، وإمام الأنبياء والمرسلين. وكما فضله ربه عز وجل على غيره من الأنبياء، فقد خصه أيضا بأنه لا يؤمن العبد حتى يكون أحب إليه من جميع الخلائق، فقد روى الترمذي عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: ( إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَنِي عَلَى الْأَنْبِيَاءِ. الحديث. وعند مسلم وأبي داود والترمذي واللفظ له: أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلَا فَخْرَ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ ـ آدَمَ فَمَنْ سِوَاهُ ـ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ وَلَا فَخْرَ )
  • ولقد ميز الله تعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وخصّه بمزايا عن غيره من الأنبياء فقال : ( أُعطيت خمسا ، لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي المغانم ، ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس عامة ) .
  • فالنبي صلى الله عليه وسلم حبيب الله تعالى لأنه خاتم الأنبياء والمرسلين ورسالته خاتمة الرسالات السماوية وجاء رحمة للعالمين ، وهو خاتم أولي العزم من الرسل ، وهو صاحب الشفاعة يوم القيامة .
  • والنبي محمد صلى الله عليه وسلم حبيب الله تعالى لأنه قرن طاعته بطاعته رسوله ومحبته بمحبته رسوله فقال تعالى 🙁 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) سورة النساء (59)
    وقال تعالى 🙁 قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) سورة آل عمران(31)

لماذا الله يحب الرسول

إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشر مثل البشر في حياته العادية، كما يدل له قوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ..{فصلت:6}، وفي حديث الصحيحين: إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون.

  • لكن الله -سبحانه وتعالى- اصطفاه للرسالة، وفضله على سائر البشر، وجعله خاتم الرسل، وهو سبحانه: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء:23}.
  • ومن ثم فتفضيل النبي -صلى الله عليه وسلم- وكذا سائر الأنبياء على بقية البشر تشريف وتكريم من الله تعالى لهم، وليس من اللائق أن نسأل لماذا يفضل الله بعض عباده على بعض؛ فإن الله -سبحانه وتعالى- هو المالك المتصرف في كل الخلائق، فيفضل من شاء لحكمة يعلمها -عز وجل-، يقول سبحانه: وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {القصص:68}. قال القرطبي: والمعنى: وربك يخلق ما يشاء من خلقه، ويختار منهم من يشاء لطاعته. اهـ.

قد يهمك:

لماذا فضل الله النبي محمد على الأنبياء

نبينا صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء ، بل أفضل الأولين والآخرين ، وسيد ولد آدم أجمعين . روى مسلم (2278) عن أبي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ(.

  • وروى الترمذي (3615) وحسنه ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْر َ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلَا فَخْرَ ) وصححه الألباني في” صحيح الترمذي” .
  • وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ : أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا ، وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً ، وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ ) رواه مسلم ( 523 ) .

فضل الرسول على جميع الخلائق

  • تفضيله صلى الله عليه وسلم على الأنبياء: لقوله صلى الله عليه وسلم: «فُضّلت على الأنبياء بست: أُعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرّعب، وأحلّت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض طهورا ومسجدا، وأرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيّون» (رواه مسلم).

مميزات الرسول عن باقي الرسل

رسول الله عليه كل صلوات الله وسلامه هو سيد الأنبياء جميعهم عليهم السلام وإمامهم وقد اجتعمت فيه كمالات الأنبياء وعلومهم وأسرارهم فهو النبي الخاتم وهو حبيب الله الذي اصطفاه ربه ورفع قدره وذكره ومقامه على كل من سواه فعليه بلا منتهى صلوات من الله.

  • وقد خصه الله تعالى بخصائص عدة تسمى الخصائص المحمدية فهو أول الأنبياء خلقا في عالم الروح وآخرهم ظهورا في عالم الخلق. كما قال صلى الله عليه وسلم: “كنت نبيا وآدم بين الماء والطين “.
  • وقد أخذ الله العهد على جميع الأنبياء قبله أن ينصروه إذا بعث النبي في عهدهم حيث كان كل نبي لا يعطى عهد وميثاق النبوة حتى يؤخذ عليه هذا العهد من الله تعالى أن ينصر رسوله الخاتم صلى الله عليه وسلم. وفي هذا إظهار لرفعته ومنزلته.
  • وقد خصه الله بجوامع الكلم وأنزل عليه خير كتبه الجامع لكل العلوم والأسرار الكونية واختاره حبيبا منذ القدم وخصه بالمعراج إلى حضرته القدسية ومشاهدته عيانا في الدنيا وهو ما لم يحظ به أي نبي قبله. فحين طلب موسى عليه السلام رؤيته جل جلاله كان جوابه: لن ترى. وأما الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه فقد قربه وأدناه وكشف له عن حسنه النقاب فرأى من ذلك الجمال ما يحير الألباب.
  • ولا يتسع المجال هنا لذكر كل ما خصه به الله فهو حبيبه ومصطفاه وقد جمع له معجزات كل من سبقه من الأنبياء وآتاه علوم الأولين والآخرين فهو سيد ولد آدم أجمعين.

فضل الأنبياء على سائر البشر

الأنبياء اختارهم الله تعالى واصطفاهم، وهو أعلم بمن يستحق الاصطفاء والاختيار، وهم قد بلغوا أعلى درجات العبودية، وأسمى مراتب الأخلاق، وأعظم أبواب التضحية,

  • فلا يصل إلى درجتهم أحد؛ ولم يبلغ الأنبياء تلك المقامات لأجل أنهم منعوا من المعاصي، منعا جبريا، بل حباهم الله بعصمته، ولطفه وفضله؛ لأنهم خير الناس، وأتقى الناس، وأعلم الناس بالله، وأعظمهم هيبة وإجلالا له، وأقومهم بأمره، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
  • وصدق الله العظيم، إذ قال: وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ الأنعام/53.

ماذا قال الأنبياء عن سيدنا محمد

تقدمت بشائر من سلف من الأنبياء، بنبوة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ مما هو حجة على أممهم، ومعجزة تدل على صدقه عند غيرهم، بما أطلعه الله – تعالى – على غيبه.

  • ليكون عونا للرسل، وحثا على القبول، فمنهم من عينه باسمه، ومنهم من ذكره بصفته، ومنهم من عزاه إلى قومه، ومنهم من أضافه إلى بلده، ومنهم من خصه بأفعاله، ومنه من ميزه بظهوره وانتشاره، وقد حقق الله – تعالى – هذه الصفات جميعها فيه، حتى صار جلياً بعد الاحتمال، ويقينا بعد الارتياب ” .