يعرض لكم موقع إقرأ أفضل مميزات وعيوب فرق السن بين الزوجين ، و فرق السن المناسب بين الزوجين في الإسلام ، و تجارب فارق السن بين الزوجين ، و فرق السن بين الزوجين 10 سنوات ، و فرق السن بين الزوجين ٢٠ سنة ، و فرق السن بين الزوجين 30 سنة ، يمثل الزواج صورة للتواصل الفكري والاجتماعي والبيولوجي، ويلعب فارق السن بين الزوجين دوراً مهماً في استمرار الحياة الزوجية؛ حيث تقع عليه أسباب منطقية وواقعية ويؤثر بشكل كبير في التواصل الفكري والمعرفي والتفاهم والانسجام بين الطرفين ، وفي هذا المقال تابعوا معنا أقوى مميزات وعيوب فرق السن بين الزوجين .

مميزات وعيوب فرق السن بين الزوجين

بالحديث عن مميزات وعيوب فرق السن بين الزوجين يتحدث الخبراء عن بعض الحسنات التي يمكن ان تنتج عن ذلك.

مميزات وعيوب فرق السن بين الزوجين
مميزات وعيوب فرق السن بين الزوجين

مميزات فرق السن بين الزوجين :

  • حصول المرأة على العطف والحنان من زوجها بسبب تحملها للمسؤولية وتعاونها.
  • يصبح الزوج حنوناً من حب زوجته وحنانها وعطفها عليه، ويعم الهدوء والاستقرار في حياة العائلة نتيجة التفاهم بينهما.
  • تكون القدرة على التحمل عند الرجل عالية وتمكنه من قيادة عائلته.
  • تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الأقرب في العمر هم أكثر عرضة لأن تكون لديهم أهداف متشابهة، وهو عنصر أساسي في العلاقات الناجحة.
  • الاحترام المتبادل بين الزوج وزوجته.

عيوب فرق السن بين الزوجين :

  • صعوبة فهم الطرف الآخر والمشاركة معه عندما يكون فارق السن كبيراً بين الزوجين فإن اختلاف وتباعد الأهداف والاهتمامات حتماً سيفرضان أنفسهما على الحياة بين الزوجين.
  • الطرف الأكبر بعد مرور عدة سنوات تصعب عليه مجاراة شريك حياته في العلاقة الخاصة أو في الأنشطة الاجتماعية المختلفة كالتنقل من مكان لمكان، والسفر والرحلات، وبالتالي يكون له التأثير السلبي في الزوج أو الزوجة.
  • إن محاولة الطرف الأكبر في العلاقة من تغيير تفكير الطرف الأصغر بحجة أنه أكبر منه في السن أو أكثر منه خبرة.
  • وبالتالي فهو يحاول تعويد الطرف الأصغر معتقداته وتفكيره وإجباره على تنفيذها، وهو الأمر الذي لا يتقبله الطرف الآخر.
  • توجد الكثير من المخاوف لدى الآباء في حالة زواج الابنة من رجل أكبر منها بكثير فلا تستطيع أن تعيش معه حياة طبيعية كما يمكن أن تُنجب الزوجة أطفالاً تقوم بتربيتهم وحدها لدخول زوجها في مراحل الشيخوخة.
  • كما توجد أيضاً مخاوف من زواج الابن لزوجة أكبر منه في العمر بكثير، فتقل فرصة الإنجاب وحصولهما على الأبناء.

قد يهمك :

فرق السن المناسب بين الزوجين في الإسلام

أمثلة على فارق السن بين الزوجين في الإسلام :

  • يرى البعض أن الفارق لا يزيد عن عشرة سنوات، أي قد يكون الرجل في عمر الأربعين والزوجة في عمر الثلاثين، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام كان مختلفاً عن باقي البشر.
  • وقد يكون قد يضرب الله لنا مثل ولنا في رسول الله المثل الأعلى بأن فرق السن لا يمثل أي مشكلة بين الزوجين، تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها وهي في عمر الأربعين وهو أصغر منها، ولم يكن تجاوز الثلاثين.
  • تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام من السيدة عائشة وهي أصغر منه بفارق كبير جداً حيث كانت السيدة عائشة رضي الله عنها في التاسعة من عمرها وكان الرسول عليه الصلاة والسلام في عمر الأربعين.

تجارب فارق السن بين الزوجين

يقول الباحثون في العلاقات الزوجية أن أقصى فارق في العمر بين الزوجين لا يجب أن يزيد عن خمسة عشرة عاماً ليكون هناك فرصة لإستمرار العلاقة فيما بينهما وعيش حياة عائلية مستقرة ، إليكم تجارب فارق السن بين الزوجين :

  • التجربة الاولى : تزوجت رجلًا يكبرني بـ9 سنوات، ولم أُقدم على الزواج منه إلا بعد صداقة دامت سنتين، عرفنا فيها بعضنا جيدًا، وحددنا ماذا نريد. ورغم أن 9 سنوات هو فارق كبير بين زوجين، خاصةً في العصر الذي نعيشه الآن، إلا أن تجربتنا أثبتت لنا أن الفارق في العمر لا يُشكل عائقًا دائمًا. كما أعتبر أننا ننتمي لجيل واحد هو بداية الجيل وأنا في نهايته. وبالنسبة للناس حين يعرف أحد الأشخاص أن بيننا هذا الفارق في العمر لا يصدقون؛ فمن ناحية الشكل زوجي لا يبدو عليه أنه أكبر مني إلى هذه الدرجة.
  • بالإضافة إلى أن “عقلي كبير” كما يقول لي الجميع ولهذا نحن منسجمين مع بعضنا ولا يبدو علينا فارق كبير في العمر. ورغم أن تجربتي في فارق السن مع زوجي إيجابية إلا أنني أرى أنه لا بد أن يكون هناك حد معين للفارق العمري، فلا يزيد عن 9 سنوات؛ لأنه إن زاد الفارق العمري عن ذلك سيكون هناك فرق أجيال وبالتأكيد سينتج عن ذلك حدوث مشاكل وعدم تفاهم بين الزوجين. وأرى أيضاً أنه من الأفضل أن يكون الزواج عن حب، وأن يعرف الزوجان بعضهما جيدًا قبل الإقدام على أي خطوة رسمية.
  • التجربة الثانية : قصة زواجي من بدايتها لنهايتها هي قصة تعيسة، فقد تزوجت رغمًا عني وعمري 16 عامًا. أخرجني أبي من المدرسة ليزوجني رجلًا يكبرني بـ10 أعوام. زيجتي كلها كانت عبارة عن مأساة فلم اختار الرجل المناسب ولم أتزوج في وقت مناسب من الأساس، وبالرغم من أن زوجي كان طيبًا إلا أن ذلك لم يجعل بيننا أي قدر من التفاهم، إذ أني كنت مُحبة للثقافة والعلم بالرغم من أني لم أكن متعلمة وقتها، على عكس زوجي تمامًا ولهذا لم تجمعنا أية أفكار أو حتى اهتمامات مشتركة. ولذلك كانت علاقتي به تقتصر على إعداد الطعام وتقديم حقوقه الزوجية لا أكثر.
  • ولطالما حلمت باليوم الذي سأتخلص فيه من هذا العبء. بعد وفاة أبي ومرور 16 عامًا من الزواج انفصلت عنه، لأنه لم يكن لدينا أي نساء يتطلقن في العائلة بعد طلاقي بدأت أعمل على تحقيق الحياة التي تمنيتها، فاستكملت دراستي حتى البكالريوس، وسافرت إلى الخليج لتأسيس عملي الخاص وأُنشأ مصنع عبايات في الإمارات، كما زوجت بعض أبنائي وأمنت للبقية مستقبلهم، وأنا الآن سعيدة خلاصة تجربتي أن التفكير في شكل حياة أفضل هو ما جعلني أعاني، وهذا حقي. بالإضافة إلى أن كل فئة عمرية ذات تفكير مختلف ولهذا أرى أن الفرق بين الأزواج لا يجب أن يزيد عن سنتين أو ثلاثة بالكثير حتى يكون هناك تفاهم، لأني رأيت زيجات كثيرة لم تنجح بسبب فارق السن.

فرق السن بين الزوجين 10 سنوات

  • لا يوجد مقياس لفرق السن بين الزوجين، إلا أن متوسط الفرق الشائع بين الأزواج في مجتمعاتنا العربية يكون بين السنتين إلى 5 أو 7 سنوات، وأحيانا يكون الزوج والزوج بنفس العُمر. ويبدأ التفكير في موضوع فرق السن إذا كان الفارق العُمري بينهما 10 سنوات أو أكثر.
  • ففرق 10 سنوات أو أكثر قد يُعتبر مسألة سلبية في الزواج عند البعض، وقد يُعتبر ميزة عند البعض الآخر ولا نستطيع أن نقول أن مثل هذا الفرق قد يكون سببا أساسيا في فشل الزواج.
  • لكن في الغالب ما يتم اعتبار أن فارق العمر بين الرجل والمرأة عندما يكون 10 سنوات أو أكثر، فقد يكون عائقا أو مشكلة، وقد يكون غير مريح في كثير من الأحيان، ويحدث أن تكون علاقة زواج سعيدة ومبنية على الثقة والاطمئنان، سواء كان الرجل أكبر من المراة أو العكس، وأاينا ذلك في علاقات جمعت مشاهير، مثل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الذي تكبره زوجته بـ 25 عاما تقريبا.

فرق السن بين الزوجين ٢٠ سنة

  • يمكن القول إن النجاح في الزواج يتوقّف على التكافؤ في كل شيء حتى في السن وعندما يصل هذا الفارق إلى 20 عاماً فإنّه لا يمكن الحديث عن تكافؤ بين جيلَين مُختلفَين؛ لذلك فإنّ شعور طرفي الزواج بالفارق العمري يؤثر مباشرةً على علاقتهما اليومية ويخلق العديد من المشاكل التي قد توصل إلى الطلاق.
  • ووفقا للدراسة، يزيد خطر الانفصال مقارنة بالأزواج من نفس العمر عندما يكون هناك فارق في العمر بنسبة 3 في المائة فقط لدى وجود فارق عمر من سنة واحدة ، بنسبة 18 في المائة لدى وجود فارق عمر بمعدل خمس سنوات ، 39 في المائة لفارق في العمربين الزوجين بمعدل عشر سنوات ، بفارق سن 20 عاما أو أكثر تزيد نسبة خطر الانفصال بمعدل 95 بالمائة.

فرق السن بين الزوجين 30 سنة

  • هناك آراء مخالفة تقول إنه إذا كان الرجل هو الأكبر سناً فقد تكون العلاقة بينهما مثل علاقة الوالد بابنته، وتنشأ هوة عميقة بين الزوجين عند عدم تكافؤ السن بينهما، كأن يكون سن الرجل 45 سنة، وسن المرأة 20- 25 سنة.
  • ويضيف أصحاب هذا التوجه أنه ليس من الإنصاف أن يزج الإنسان بفتاة في مقتبل العمر وريعان الشباب تتمنى أن تبتسم لها الآمال، وتسبح بروحها في عالم الخيال، وكانت تأمل أن يسوق لها القدر من يشاركها آمالها، ويحقق لها السعادة، وليس من الإنصاف أن يزج بهذه الفتاة بين أحضان شيخ لا ترى منه إلا نوم ثقيل وسعال السحر، زهدت فيه الدنيا وودعه الشباب إلى غير رجعة، وأوشك أن يكون في عالم الذكريات.
  • كما أنهم يرون أنه من صفات كبار السن، أنه ما يُعاب عليه أنه لا يحتمل غيره، وتبدو عليه حال عصبية زائدة، أو اكتئاب نفسي، ومنهم من يصاب بالأرق، أو تقل شهيته للطعام، أو تضعف ذاكرته فينسى الحوادث القريبة، بينما يتذكر الحوادث البعيدة القديمة.
  • وتقل بالتدريج قدرته على الفهم والحركة وتوضيح النطق وترتيب الكلام، ويسير ببطء نتيجة تصلب الشرايين أو قصور دورة الدم في المخ، وقد يظهر عليه من الأمراض الخطيرة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والبدانة، ويزيد الطين بلة أن يكون مصاباً بالتدخين.