يقدم لكم موقع إقرأ أهم مميزات وعيوب زواج الأقارب ، و زواج الأقارب من الدرجة الأولى ، و زواج الأقارب من ناحية الأم ، و حل مشكلة زواج الأقارب ، و ابرة زواج الأقارب ، و فوائد الزواج من خارج العائلة ، وبمجرد ذكر مصطلح القرابة ، يتبادر إلى الذهن مخاوف كثيرة ، من أهمها ولادة أجنة مشوهة أو حاملة لأمراض وراثية عديدة ، والتي يمكن أن يتعرض لها الزوجان إذا اتبعا النصائح الطبية والاجتماعية قبل الزواج ، هذا النوع من الزواج لا يحتوي فقط على نقاط سلبية ، ولكن هناك أيضًا نقاط إيجابية ، تعرفوا معنا على أقوى مميزات وعيوب زواج الأقارب في المقال التالي.

مميزات وعيوب زواج الأقارب

هناك عدة ميزات و كذلك عيوب بين زواج الأقارب تعود بالنفع على الزوجين أو على العائلتين حتى، ومن مميزات وعيوب زواج الأقارب :

مميزات وعيوب زواج الأقارب
مميزات وعيوب زواج الأقارب

على الرغم من أن زواج الأقارب له العديد من العيوب ألا أن له أيضاً بعض المزايا التي يمكننا سردها خلال التالي :

  • من الممكن أن يكون الزوجان أكثر تفاهم من الغرباء حيث يكون الشاب قريب الفتاة ويكون بينهم معرفة قديمة من خلال صلة القرابة والدم. تذهب الفتاة لتعيش في منزل أقربائها وليس غرباء فتكون حماتها قريبة لها ومن الممكن ألا تفتعل معها المشكلات ويسود بينهما الحب والتفاهم ولكن ليس ذلك في كل الأحوال.
  • من الممكن أن يخاف الشاب على مشاعر أم زوجته التي هي قريبته فلا يغضب زوجته أبدا وخاصة إذا كانت العلاقة بينهما قوية وخالية من المشكلات.
  • من الممكن من خلال زواج الأقارب إلغاء فترة الخطوبة التي صنعت للتعارف بين الخطيبين، لأن في حالة زواج الأقارب يكون الشاب يعرف الفتاة التي هي قريبته جدا.
  • عدم الإسراف في المشتريات قبل وبعد الفرح لأن الأسرتين يعلمان جيدا حال بعضهما البعض فلا يحتاج أي من الأسرتين للتظاهر بوجود أموال كثيرة ويكون كل منهما على طبيعته.
  • وجود تفاهم بين الأسرتين قبل الزواج فيصبحان كأنهم عيلة واحدة بعد الزواج ولا يحدث في الغالب مشكلات.

هناك عدة عيوب بين زواج الأقارب تعود بالسلب على الزوجين وعلى العائلتين أيضاً، ومن تلك العيوب :

  • التدخلات في الحياة الإجتماعية بين العائلتين مما يخلق العديد من المشكلات التي تؤثر سلبياً على الزوجين والعائلة وتنشأ العديد من الخلافات بينهم.
  • زيادة حدوث الأخطار الصحية حيث تزداد فرص الإصابة بالأمراض الوراثية والتشوهات الجينية، في زواج الأقارب وسبب ذلك يرجع إلى الجينات المتقاربة بين الأب والام اللذان هما أقارب في الأساس، وذلك من شأنه أن يلحق بالاجيال والأطفال القادمة الإصابة ببعض الأمراض كالأمراض المزمنة والتشوهات الجنينية.
  • احتمال الإصابة ببعض التشوهات في الأجنة كلما ازدادت صلة القرابة بين الوالدين كلما ارتفع احتمال أن يحمل طفلهم نسخة متطابقة من جينات تحمل تلك الأمراض، مثل الإصابة ببعض الأمراض كالأمراض المزمنة والتشوهات الجنينية والخلل الصبغي والثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، وغيرها من الأمراض التي تنتقل بالوراثة، ومما سبق نستنتج أن زواج الأقارب يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الوراثية.
  • حيث أثبتت العديد من الدراسات الطبية حول زواج الأقارب على أن معدل الوفاة بعد الولادة والإجهاض لا تختلف إلا بمعدلات قليلة جداً بين الأزواج الأقارب وغير الأقارب، ولكن يفضل الذهاب لعمل فحص قبل الزواج لتلافي التعرض لأخطار الأمراض الوراثية.

قد يهمك :

زواج الأقارب من الدرجة الأولى

لا زال زواج الاقارب من الدرجة الاولى هو الزواج المفضل لكثير من العائلات والأسر، ويعود ذلك الى حرص الاب والام على ان يكونوا على معرفة سابقة وجيدة بمن سيتم الارتباط بهم، وذلك تجنبا لمشاكل كثيرة.

  • على الرغم من المشاكل الصحية والعائلية التي تحدث بسبب زواج الاقارب الا انه لا زال مقبولا بين كثير من العائلات مشاكل زواج الاقارب من الدرجة الاولى لزواج الاقارب من الدرجة الاولى كثير من المشاكل الصحية والعائلية في محيط الأسر وهي يزيد التدخل في الحياة الزوجية في زواج الاقارب من الدرجة الاولى.
  • حدوث فجوة بين الزوجين بسبب تحيز كل منهم لاهله، وخصوصا عند وجود خلاف كبير بين الأقارب ، زيادة احتمالات الاصابة بالعقم، وهذا ما اكدته احد الدراسات الحديثة التي نشرها البروفسور الدكتور “هيومان موسافي فاطمي” والتي اكدت على ان زواج الاقارب يضر بخصوبة الرجل والمرأة معا
  • زيادة احتمالات ولادة طفل مشوه وبه عيوب خلقية ، احتمالية الاصابة بأمراض وراثية الوقاية تتحقق الوقاية من خلال تجنب زواج الاقارب من الدرجة الاولى قدر الامكان، اضافة الى انه يمكن عمل بعض الفحوصات الطبية الهامة قبل الزواج، واتمام الزواج بعد الاطلاع على النتيجة الخاصة بها ليكون الزوجين ونتاج علاقتهما في مأمن من اي امراض وراثية ومشاكل صحية.

زواج الأقارب من ناحية الأم

  • زواج الأقارب يسمح للصفات الوراثية السلبية والمتنحية أن تعبّر عن نفسها بسهولة أكبر، فإذا كان الزوج مثلا مصابا بفقر الدم المنجلي وابنة عمّه تحمل هذا المورّث فإن نصف أولادهما سيكون مصابا بالمرض ونصفهم سيكون حاملا له، أما إذا كان الطرفان حاملان للمرض دون الإصابة به فإن نصف الأولاد سيكون حاملا للمرض وربعهم سيكون مصابا به وربعهم خالي منه، وفقر الدم المنجلي من الأمراض التي قد تؤدي لحدوث مضاعفات خطيرة، وفي السعودية 4.2 من السكان يحملون سمة المنجلي وتصل هذه النسبة في المنطقة الشرقية إلى 17 في المئة.
  • كما أن هناك أمراض أخرى غير مشمولة بتحاليل ما قبل الزواج رغم أنها قابلة للانتقال من جيل إلى آخر، مثل السمنة والسكّري والتي تتواجد في دول الخليج بمعدلات عالية، حتى أن 50 في المئة من السعوديين فوق سن الثلاثين من العمر يعانون من مرض السكري أو ما قبل السكري، ومن الطبيعي أن تنتقل القابلية للوزن الزائد والسكري للأبناء عند الزواج بين الأقارب الذين يشتركون في هذه الصفات، وكذلك هناك دور للعوامل الوراثية في قابلية الإصابة ببعض حالات السرطان مما يضيف محاذير جديدة لزواج الأقارب.
  • وتكاد أن تقتصر ظاهرة زواج الأقارب في الوقت الحالي على الدول العربية حيث أن نسبتها في السعودية 57.7 في المئة، وهي الأعلى عالميا، بل تصل في بعض المناطق داخل السعودية حتى 80 في المائة، وفي الكويت تصل حتى 55 في المئة والسودان 60 في المئة وفي الأردن 40 في المئة وفي مصر انخفضت مؤخرا حتى 30 في المئة.
  • وقالت سيدة أردنية واصفة هذه الحالة: “لدينا في العائلة قانون عرفي بعدم الزواج من خارج العائلة حتى أصبح الجميع يشبهون بعضهم مما جعل مستوى تعليمهم وذكاء أطفالهم أقل وكثير منهم يعاني من “الفوال” وهو نقص في أحد الأنزيمات يؤدي إلى فقر دم انحلالي.

حل مشكلة زواج الأقارب

دائما نطلب عدم الزواج من أولاد العم، أو أولاد العمة، ولا أولاد الخال، أو أولاد الخالة، ولا يختلف الأمر هنا بين أقارب الأب أو الأم، كما أفضل الابتعاد عن الزواج من الأقارب من الدرجة الثانية وكذلك الثالثة.

  • أهم النصائح تتمثل في اللجوء إلى المراكز المتخصصة لإجراء دراسة مفصلة للتاريخ المرضي للعائلة، وإجراء التحاليل الطبية والوراثية، والحد من زواج الأقارب، خاصةً بين أبناء العم أو الخال؛ إذ تتضاعف احتمالات حدوث عيوب خلقية حتى إن لم يكن هناك تاريخ لأمراض وراثية في العائلة، وكذلك عدم الإنجاب في سن متأخرة سواء للأم أو الأب؛ إذ تزيد احتمالات إصابة الأطفال بأمراض اختلال عدد الكروموسومات كلما تأخرت سن الإنجاب.
  • بالإضافة إلى حرص الأم، خلال فترة الحمل، على تجنُّب التعرُّض لملوِّثات بيئية مثل الإشعاع أو الكيماويات أو المبيدات، أو تناول العقاقير الطبية دون استشارة الطبيب وخاصة مضادات الصرع، فضلًا عن تجنُّب الاختلاط بأطفال مصابين بالحصبة الألمانية.
  • في المجتمعات المغلقة لا يجد الشباب أمامهم سوى أقربائهم مما يجعل من الصعب تجنّب هذا النوع من الزواج، لذلك يجب أن يقترن ذلك مع انفتاح إجتماعي يسمح للشباب والفتيات بأن يستكملوا تحصيلهم العلمي في الجامعات والدخول في سوق العمل مما يتيح لهم فرصة التعارف من خارج المحيط العائلي الضيق، فالموضوع بالغ الأهمية ولا بد من البدء بخطوات جدية نحو التخلص تدريجيا من هذا الإرث القبلي الذي لم يعد يتناسب مع عالم اليوم.

ابرة زواج الأقارب

  • ليس هناك اي ابره تمنع انتقال الامراض الوراثيه او الثلاسيميا بسبب زواج الأقارب ، ولعل من المناسب إيراد رأي الأطباء في هذه المسألة ، يقول الدكتور أحمد شوقي إبراهيم استشاري الأمراض الباطنية، و الطبيب المصري الشهير: إذا نظر أي عالم نظرة متأنية في أبعاد هذا الموضوع.
  • لوجد أن القول ” بأن زواج الأقارب يعطي الفرصة لزيادة الأمراض الوراثية في الذرية ” ليس قولا صحيحا في كل الأحوال قد يكون صحيحا في حالات معينة ولكنه ليس صحيحا في كل الحالات ، وبالتالي لا ينبغي أن يكون قانونا عاما أو قاعدة عامة.

فوائد الزواج من خارج العائلة

فوائد الزواج من خارج العائلة :

  • إن الزواج من خارج دائرة الأقارب له العديد من الفوائد الصحية والثقافية والاجتماعية والفكرية، وتوسيع دائرة التعارف بين الناس وزيادة الارتباط بينهم.
  • كما يؤدي إلى خروج الزوجين من البوتقة العائلية والدائرة الاجتماعية الضيقة، ووجود الأولاد المتجاوبين والمنفتحين على العوالم الأخرى والحضارات المختلفة، والتمتع بقدر كبير من التسامح.
  • إن الزواج له أهداف سامية لا تتحقق إلا بتحقيق شروطه ومن هذه الأهداف السكن النفسي والذي يتضح من قول الله عز وجل «لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة».
  • إضافة إلى ذلك عمق التفاهم والرعاية وإنجاب الأطفال الأصحاء والمشاركة في مشوار الحياة، مبينة أن الدين هو أساس الوقاية من الأزمات ويقي من استشراء الخلافات بين الزوجين.