يعرض لكم موقع إقرأ أقوى مميزات وعيوب تخصص الطب العام ، و تخصصات الطب العام ، و أصعب تخصص في الطب البشري ، و الفرق بين الطب البشري والطب العام ، و تخصصات الطب وافضلها ، و أقل سنوات دراسة الطب ، تخصص الطب العام من التخصصات التي يقبل عليها الناس منذ القديم، وفي العقود الأخيرة، ازداد الإقبال على دراسة الطب العام في الجامعات، كون تخصص الطب العام من أهم التخصصات التي يبحث عنها الطلاب ، و في المقال التالي تعرفوا معنا أهم مميزات وعيوب تخصص الطب العام .

مميزات وعيوب تخصص الطب العام

كثرت الجامعات التي أولت للتخصص عناياتها الخاصة، مما أسهم في تموضع التخصص على خريطة مهمة عالمياً، نظراً للوسائل والخدمات التي باتت تحتضن التخصص وتطوره وتهتم به ، و فيما يلي نعرص في السطور التالية مميزات وعيوب تخصص الطب العام :

مميزات وعيوب تخصص الطب العام
مميزات وعيوب تخصص الطب العام

مميزات تخصص الطب العام :

  • الميزات علمية : تخصص الطب يعطي لصاحبه خبرة عظيمة وفهم عام لطبيعة جسم الإنسان وأنواع ومصادر الأمراض التي قد تصيبه وهذا يجعله مستشار علمي لكل من حوله في هذا الصدد، بالإضافة لإن دراسة الطب لها قيمة علمية كبيرة في الأوساط العلمية.
  • الميزات مهنية : من الصعوبة أن نسمع عن طبيب بلا عمل، سوق العمل مفتوح أمام خريجي الطب سواء كوظائف في العديد من المؤسسات والمشافي والشركات، أو كعمل خاص حيث يفتتح الطبيب عيادته الخاصة.
  • الاستقرار المادي : مهنة الطبيب من أعلى المهن أجراً بشكل عام وفي معظم بلدان العالم، بالإضافة لأن الطبيب يمكن أن يعمل بشكل منفرد في عيادته الخاصة، وسمعة الطبيب وخبراته يتم تقديرها مادياً من قبل الناس.
  • الميزات اجتماعية : الطبيب يلقى احترام كبير على مستوى المجتمع، ويتم التعامل معه على أنه من أرقى الطبقات الاجتماعية، ودائماً ما يكون الطبيب محط أنظار الجميع حوله ويكون له مكانة محفوظة في جميع الأوساط.

عيوب تخصص الطب العام :

  • تحتاج مهنة الطب لدراسة واطلاع دائمين : المجالات الطبية تعتبر من أكثر المجالات مرونة وتطوراً وبسرعة كبيرة، وهذا يفرض على الطبيب الاطلاع بشكل دائم على أحدث الابتكارات والدراسات ليس من باب الاطلاع فقط بل هو واجب عليه لقدم أفضل ما يمكن للمرضى ويمنع عنهم ما قد يضرهم من أدوية وعقاقير أو طرق علاجية ثبتت أضرارها وإن كانت قيد الاستخدام منذ عقود.
  • سنوات الدراسة مكلفة جداً : تعتبر دراسة اختصاص الطب البشري من الاختصاصات المكلفة جداً كونها تتطلب شراء العديد من الأدوات الخاصة الطبية والكتب المرجعية والمتطلبات الجامعية الأخرى التي يتكلف بها الطالب خلال سنوات الدراسة.
  • مدة الدراسة الطويلة : يعتبر الطب من أكثر التخصصات الجامعية طولاً من حيث مدة الدراسة في الجامعة، فبعد الانتهاء من مرحلة دراسة الطب العام الذي يعتبر بحد ذاته أطول مقارنة بباقي الاختصاصات، تأتي مرحلة التخصص في أحد مجالات الطب وهذه المجالات كل منها تحتاج بدورها لعدد معين من سنوات الدراسة حتى يصبح الطبيب متخصص بأحدها.
  • الدراسة بالتزامن مع العمل : عند انتهاء سنوات الطب العام وبدء الاختصاص يكون الطبيب قد بدء بالعمل بالتزامن مع دراسته في الاختصاص، وهذا يحتاج منه جهداً مضاعفاً من الدراسة والعمل ويستغرق معظم وقته وفي بعض الأحيان قد لا يجد وقت للراحة والنوم والعائلة.
  • المناوبات الطويلة أثناء التدريب : إحدى الصعوبات الدراسية الهامة خلال فترة دراسة الاختصاص هي ضرورة الإقامة في المستشفى والمناوبات المتعددة في الأسبوع بالتزامن مع الدراسة وتقديم الامتحانات، وهذا يشكل عبء كبير على حياة الطبيب اليومية، وقد تتأثر نتائجه ودراسته بسبب ضغوط التدريب والعمل في الاختصاص لعدم إيجاد الوقت الكافي للدراسة والراحة.

قد يهمك :

تخصصات الطب العام

  • رغم تشعب تخصصات الطب البشريّ وشمولها لأغلب الأمراض والاعتلالات الصحية، فإن خيار الطب العام، أو زيارة الطبيب العامّ هي أوّل خطوةٍ تشخيصيّة في مسيرة العلاج وتحسين جودة الحياة. لذلك فإن تخصص الطب العام لم يفقد بعد مزيّته.
  • بل على العكس، إذا التزم الطبيب بإدارة عيادته ومواعيد التشخيصات بطريقة احترافية فإنه سيترك أثرا على مسيرته المهنية وصحة المريض نفسه. عادةً ما يتمّ منح شهادة الطب العام لمن أنهوا السنة التدريبية النهائية في برنامج دراسة الطب ، ويمكن في كثير من البلدان- ممارسة المهنة بالاكتفاء بهذه الدرجة فقط.

أصعب تخصص في الطب البشري

مع تنوع مجالات وفروع الطب، يبحث العديد من الطلاب المتميزين عن الأفضل للفتيات أو الرجال تخصص الطب البشري، وهنا نقدم أصعب تخصصات الطب بالترتيب كالتالي :

  • القلب : من أفضل تخصصات الطب البشري للبنات
  • علم الأورام : يعتبر من المهن المهمة والصعبة.
  • الأشعة: تخصص لا غنى عنه في جميع المستشفيات جراحة
  • العظام: وهي من أهم وأفضل التخصصات الطبية.
  • الجراحة العامة: من أهم التخصصات الطبية البشرية للفتيات.
  • الأمراض الجلدية: هي مهنة مطلوبة بشدة بسبب أهميتها في حياة الأفراد في المجتمع.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

الفرق بين الطب البشري والطب العام

لا يوجد أي فرق، وكلاهما يشيران إلى دراسة الطب في الجامعة، حيث ينتسب الخريجون من كلا المسميين إلى نقابة الأطباء، وتختلف التسمية باختلاف الجامعة، لكن لا يوجد فرق في الخطة الدراسية والمحتوى التعليمي، ومن العلوم الأساسية التي يتعلمها طلبة كليات الطب المختلفة علم وظائف الأعضاء ، علم التشريح ، علم الأمراض ، الأحياء الدقيقة ، الكيمياء الحيوية ، علم الدواء ، علم الأنسجة.

تخصصات الطب وافضلها

تعد بعض التخصصات الطبية أكثر شيوعًا من غيرها لأسباب عديدة منها الراتب والمسؤوليات الوظيفية للتخصص، وفيما يأتي التخصصات الطبية العشرة الأكثر شيوعًا في الوقت الحالي، ويجدر بالذكر أنها غير مرتبة حسب الأفضلية

  • جراحة العظام : هي العملية التي يقوم بها الطبيب المتخصص، والذي تمّ تدريبه على تقييم وعلاج المشاكل التي تصيب العظام أو الأربطة أو المفاصل في جسم الإنسان، مثل: الأورام، وهشاشة العظام، بالإضافة إلى مشاكل العمود الفقري، والكسور وغيرها، ويشار إلى أن هذا الطبيب يعمل جنباً إلى جنب مع أطباء الرعاية الصحية الأخرى إمّا في المستشفيات أو في العيادات الخاصة.
  • الجراحة العامة: حيث يتمّ من خلالها علاج الأمراض والتشوهات المختلفة باستخدام الإجراءات الجراحية، ويقوم بهذه العملية أطباء تمّ تدريبهم على العناية بالمرضى قبل وأثناء وبعد الجراحة، كما تكون لديهم الخبرة الواسعة في حالات الطوارئ والعناية المركزة هذا بالإضافة إلى التشريح والإنعاش والمناعة وغيرها من العلوم الأخرى، ويشار إلى أنّ هناك بعض التخصصات الفرعية المندرجة تحت قائمة الجراحة العامة، والتي تتضمن طب الأطفال، والأوعية الدموية، والأعصاب.
  • أخصائي القلب: هو الطبيب المتخصص في اكتشاف وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية والوقاية منها، حيث إنّه يعمل بشكلٍ وثيقٍ وشخصي مع المرضى ويدرس تاريخهم الطبي، كما يقوم بإجراء الفحوصات الجسمانية الشاملة لهم، مثل: ضغط الدم، والرئتين، والوزن، والقسطرة وغيرها، ويشار إلى أنّ هذا الطبيب يمارس عمله في المستشفيات أو العيادات الخاصة ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجامعات.
  • أخصائي أشعة: وهو التخصص الذي يتمّ فيه استخدام الإشعاعات المؤينة وغير المؤينة لتشخيص الأمراض، وعلاجها، ويكون ذلك من خلال استخدام الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية، أو الموجات فوق الصوتية وغيرها.
  • أخصائي الأورام: وهو نوع الطب المتعلق باكتشاف وعلاج أمراض السرطان، حيث تقع على عاتق الطبيب مجموعة من المسؤوليات التي تتضمن: شرح التشخيص، والمراحل التي يمر بها المريض، بالإضافة إلى مناقشة خيارات العلاج، والمساعدة على علاج الألم المصاحب لهذا المرض.
  • طبيب العناية المشددة: والتي تعرف أيضاً باسم العناية المركزة، حيث يجب أن يكون الطبيب مؤهلاً لتشخيص الأمراض الحرجة وعلاجها، هذا ويجب أن يكون لديهم معرفة كبيرة في الأخلاق والقضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى الإجراءات التكنولوجية والأجهزة الطبية وغيرها.
  • طبيب الأمراض الجلدية: وهو المختص في علاج الأمراض والمشاكل الجلدية كحب الشباب، والصدفية، والأكزيما، والالتهابات الجلدية، والسرطان، وتشمل المناطق التي يتمّ علاجها الشعر، والأظافر، والفم، والأعضاء التناسلية.
  • طبيب أمراض الجهاز الهضمي: يتخصص طبيب الجهاز الهضمي بعلاج الأمراض المؤثرة على المريء، والبنكرياس، والقولون، والمعدة، والمرارة، والكبد، والقنوات الصفراوية.
  • جراح التجميل: يعمل جراح التجميل بشكلٍ أساسي على تقليل التشوهات أو الندوب التي تصيب الإنسان نتيجة تعرضه للحوادث أو ولادته بعيوبٍ خلقية، أو حتّى إصابته ببعض الأمراض كالأورام وغيرها، ويحتاج الطبيب أن يكون على درايةٍ واسعة في مجال نقل الأنسجة الحرة وعمليات إعادة الزرع وغيرها من المهارات الأخرى.
  • طبيب المسالك البولية: يعمل طبيب المسالك البولية بشكلٍ أساسي على علاج مشاكل الجهاز البولي الذي يشمل الحالب، والكليتين، والمثانة، والإحليل، بالإضافة إلى الغدة الكظرية، والأنسجة التناسلية الذكرية.

أقل سنوات دراسة الطب

لايمكن الجزم بعدد سنوات دراسة الطب ، حيث تختلف مراحل دراسة الطب من بلد لآخر تبعًا للنظام التعليمي الجامعي المُتبع بها، ولكن هناك نظام يتشابه به عدد من الدول العربية والأجنبية؛ وهو كالتالي :

  • السنة التحضيرية: بعد التخرج من المرحلة الثانوية والحصول على معدل مرتفع من الدرجات؛ يمكنك التقدم للالتحاق بكلية الطب، وعند القبول ستبدأ دراسة الطب بالسنة التحضيرية، وخلال تلك السنة الدراسية سيكون من المقرر دراسة عدد من المواد الدراسية العلمية ومنها الأحياء والفيزياء والكيمياء، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية والاحصاء، ويمكننا اعتبار تلك السنة التحضيرية بمثابة تمهيد عام لدراسة الطب بتخصصاته المتعددة ومفاهيمه الخاصة.
  • السنة الثانية والثالثة من دراسة الطب: تختص تلك السنتين بدراسة العلوم الأساسية في دراسة الطب ومنها علم وظائف الأعضاء وعلم التشريح وعلم الأمراض والأحياء الدقيقة والكيمياء الحيوية والصيدلة وعلم الأنسجة ، وبذلك ستكون قادر على دراسة أساسيات تلك العلوم وتكوين قاعدة متينة لكل منهم، مع دراسة علم تشريح بعض الأعضاء وتحديد العلاجات المناسبة للأمراض وخلافه.
  • السنوات الاكلينيكية من دراسة الطب: وهي السنة الرابعة والخامسة من الدراسة، وخلال تلك المرحلة سوف تشرع في دراسة عدد من التخصصات الطبية وذلك على شكل دورة مخصصة لكل من الجراحة العامة والطب الباطني وطب الأطفال وطب النساء والولادة وجراحة العظام وطب الطوارئ وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة العيون وجراحة المخ والأعصاب، كما ستتمكن من البدء في الحياة العملية كطبيب، حيث يتم متابعة بعض المرضى لتطبيق ما تم دراسته، وحضور بعض العمليات الجراحية مع الأطباء الاستشاريين للاستفادة من خبراتهم.
  • سنة الامتياز: والآن وبعد مرور 6 أعوام من الدراسة؛ أصبحت طبيب امتياز قادر على مباشرة أعمال الطب في المستشفى والتعامل مع المرضى وعلاجهم، عليك بعدها تحديد مسارك كيفما تريد. حيث يمكنك خلال تلك السنة أن تُقدِم للتخصص في واحد من التخصصات الطبية التي تفضلها، مع مراعاة مدى الاقبال على تخصصات دون غيرها مما يجعل فرصة القبول بها شبه معدومة.
  • مرحلة الإقامة: والآن أنت على وشك دراسة ذلك التخصص بدقة وشمول أكبر، وتسمى تلك المرحلة بـ (الإقامة)، وتستغرق من 3: 6 سنوات تبعًا للتخصص المطلوب، بعد اجتياز تلك المرحلة بتقييماتها ستكون أخصائي.
  • مرحلة الزمالة: بعدها يمكنك الالتحاق بما يسمى الزمالة وهي دراسة التخصص بدقة أكبر وتفصيل أشمل وتستغرق من 2: 3 سنوات وبعدها ستصبح استشاري.
  • الدراسة الأكاديمية: وهناك مسار مختلف لهؤلاء الراغبين في أن يصبحوا مدرسين للتخصصات الطبية في الجامعة، ويتمثل ذلك المسار في عمل الماجستير والدكتوراه في التخصص المطلوب بعد الانتهاء من سنة الامتياز، وحينها ستصبح أستاذ مساعد في كلية الطب.