يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة تحتوي على ملخص عن هجرة النبي ، و تاريخ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، و قصة هجرة الرسول للاطفال، و هجرة الرسول إلى يثرب، و هجرة الرسول إلى المدينة PDF، و بحث عن هجرة الرسول PDF، و ما سبب هجرة الرسول من مكة إلى المدينة، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل عن الموضوع لكم من موسوعة إقرأ.

ملخص عن هجرة النبي

ملخص عن هجرة النبي ، لم تكن هجرة رسول الله إلى المدينة سهلة هيّنة، فقد حدث عدّة أحداث كانت كالعراقيل في مسيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، ومن هذه الأحداث ما يأتي:

ملخص عن هجرة النبي
ملخص عن هجرة النبي
  • أمر رسول الله بالهجرة إلى المدينة المنورة: بعدما بايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهل يثرب على الإسلام، أمر رسول الله أصحابه بالهجرة إلى المدينة المنورة، واللحوق بإخوانهم من الأنصار، وأقام رسول الله في مكة المكرمة؛ ينتظر الإذن من الله بالهجرة إلى المدينة المنورة.
  • هجرة الرسول مع أبي بكر: عندما أذن لرسول الله بالهجرة إلى المدينة المنورة، ذهب -صلى الله عليه وسلّم- لأبي بكر ليخبره بذلك، ليتجهزا للرحيل، وقدّم أبوبكر راحلتين، كان قد أعدّهما لهذا السفر، واستأجر عبد الله بن أريقط، ليدلّهما على الطريق.
  • الذهاب إلى غار ثور: خرج رسول الله وأبو بكر من مكة المكرمة في الخفاء، وأمر أبو بكر ابنه عبدالله بأن يتسمع أخبار أهل مكة، وأمر عامر بن فهيرة أن يرعى غنمه نهاراً ويريحها عليهما ليلاً، وكانت أسماء تأتيهما بالطعام، وعند وصولهما إلى الغار، دخل أبو بكر الغار قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وذلك ليتأكد أمان الغار لرسول الله.
  • دخول العنكبوت إلى الغار: ما إن دخلا إلى الغار حتى أرسل الله تعالى عنكبوتًا، نسجت خيوطها على باب الغار، فسترت رسول الله وأبا بكر عن أعين الناس، وبالأخص قريش.
  • مجيء أبو قحافة وأبو جهل إلى بيت أبي بكر الصديق: جاء والد الصديق إلى بيته حينما علم بخروج ابنه مع رسول الله، سائلاً إياه عمّا تركه لهم، وكان قد كُفّ بصره، فوضعت حجارة في كيس، فوضعت الكيس في الكرة، فلما مسكها بيده، قال بأن ما تركه خير كثير.
  • لحوق سراقة بن مالك برسول الله وأبي بكر الصديق: كانت قريش قد أعدّت مكافئة لمن يأتي برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وما إن علم سراقة بهذه المكافأة التي وضعتها قريش فجهز فرسه وانطلق نحو رسول الله، وكان كلما أراد الاقتراب من رسول الله غرزت قدما فرسه في التراب، حتى ناداه رسول الله، وأعطاه الأمان على أن يدعو الله أن يكشف عنه ما أصابه، وكتب له رسول الله كتاب أمان، على أن يكف سراقة عنهما الطلب، ويقول لقريش بألّا يبحثوا في الجهة التي هاجر منها رسول الله لأنّه قد بحث فيها جيدًا.
  • الوصول إلى المدينة المنورة: بمجرد معرفتة الأنصار بخبر خروج رسول الله من مكة المكرمة، خرجوا لاستقباله، فإذ هو في ظل النخلة مع صاحبه الصدّيق، واستقبلهما ما يقارب خمسمائة من الأنصار، وأقام حينها بقباء أربعة أيّام بنى فيها أول مسجد في الإسلام، وهو مسجد قباء.

تاريخ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم

هاجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكَّة إلى المدينة في اليوم السَّابع والعشرين من صَفَر من السَّنة الثَّالثة عشر للبعثة، والذي يوافق اليوم الثَّالث عشر من الشَّهر التَّاسع من عام ستمئةٍ واثنين وعشرين من السَّنة الميلاديَّة.

  • هاجر النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- من مكَّة المكرَّمة ليلة الجمعة، ولبث في غار ثور ليلة الجمعة والسَّبت والأحد، ومن ثمَّ انطلق ليلة الإثنين في الأول من الشهر الثالث من السَّنة الرَّابعة عشر من البعثة، الموافق لليوم السادس عشر من الشهر التاسع لعام ستمئةٍ واثنين وعشرين ميلاديَّة إلى المدينة المنوَّرة.
  • ووصل إلى قباء في يوم الإثنين، الثامن من الشهر الثالث للعام الرابع عشر من البعثة، الموافق للثالث والعشرين من الشهر التاسع لعام ستمئةٍ واثنين وعشرين ميلادية، كما وصل المدينة في اليوم الثاني عشر من ربيع الأوَّل.

قد يهمك:

قصة هجرة الرسول للاطفال

بعَثَ الله نبيّه محمّدًا -صلى الله عليه وسلم- وكان لِزامًا على كلِّ نبيٍّ أن يتعرَّضَ في مسيرتِه الدَّعوية إلى عددٍ من الابتلاءات والامتحانات، ومن بين الامتحانات التي مرّ بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هي تغرّبه عن وطنِه وهجرته إلى المدينة، اشتدَّ إيذاء قريش لرسول الله -عليه الصلاة والسلام- وصحابته وفي يومٍ من الأيّام التقى -عليه الصلاة والسلام- بجماعةٍ من الخزرج في مكة، فدَعاهم إلى الإيمان فآمنوا فبعث معهم برجلٍ من أصحابه يعلِّمهم أصول الدين والإسلام.

  • وبدأ عدد المسلمين في المدينة يزداد، وقريشٌ تُضيِّق الخناق على المسلمين أكثر، فأنزل الله أمرًا بالهجرة إلى الرَّسول -عليه الصلاة والسلام- فبدأ المسملون بالهجرة سرًّا إلى المدينة، يتوافدون في الليل، خائفين وقد خلَّف كلٌّ منهم أمواله وأهله وبيته الذي شبَّ فيه، ولكنَّ قريش بدأت تحسُّ بالأمر الذي يحاك سرًّا، فاجتمعوا في دار الندوة، وبدأ الحديث يدورُ بينهم عن محمّد وأصحابه، وما يجبُ أن يفعلوا تجاه هذا الأمر، وبدأت اقتراحاتهم الإجراميّة، ما بين حبسٍ بالحديد، أو نفيٍ من البلاد، وبعد تشاورٍ طويلٍ، أجمَعوا أمرهم أن يأتوا بشابٍّ قويٍّ من كلِّ قبيلة من القبائل، فيعطوه سيفًا حادًّا، فيضربونه معًا ضربة رجل واحد، فيضيع دمه بين القبائل، ولا يستطيع أهله أخذ ثأرهم من أحد.
  • وأعدُّوا عدَّتهم لتنفيذ هذا الرَّأي، فأنزل الله جبريل إلى محمّد -صلى الله عليه وسلم- يخبره بالأمر، ويأذن له بالهجرة، وكان -عليه الصلاة والسلام- ذكيًّا، صاحب رأيٍ ودراية، فأشارَ إلى عليّ بن أبي طالب ليبيت في فراشه، حتّى إذا نظروا من خرم الباب وجدوه نائمًا، وقد تمَّ هذا، وخرجَ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- وفي يده نفحةٌ من التراب، وبدأ بإلقائها على رؤوسهم وهو يقرأ سورة يس إلى قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}وقد سلبهم الله أبصارهم فلم يروه أبدًا.
  • وكانت هذه هجرة الرسول إلى المدينة، مصاحبًا أبا بكر -رضي الله عنه-، وما إن ارتد للمشركين المرابطين حول بيته بصرهم، حتَّى اقتحموا البيت فوجدوا عليّ بن أبي طالب بدلًا منه فهمُّوا راكضين يبحثون عنه، فاختار الرَّسول -عليه الصلاة والسلام- غار ثور مأوى لهم حتَّى تهدأ الأمور، فيقول أبو بكر لو نظر أحدهم موضع قدميه لرآنا، فيردّ -عليه الصلاة والسلام- “ما ظنُّك باثنَينِ اللهُ ثالثُهما” ، وهكذا نجا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من كيد الكفار ومكرهم وتمت هجرة الرسول إلى المدينة، وقام الإسلام رغمًا عن كلِّ من عاداهم، ونصب الكمائن لهذا الدين.

هجرة الرسول إلى يثرب

كانت الهِجرة النبويّة من مكّة المُكرّمة إلى يثرب وهي المعروفة بالمدينة المُنوّرة نتيجةً حتميّة وضرورةً مُلحّة، خُصوصاً بعدَ أن ازداد الأذى على النبيّ عليهِ الصلاةُ والسلام وأصحابهِ الكرِام.

  • فقد كذّبَ المُشركونَ من أهل مكّة برسالةِ النبيّ صلى الله عليهِ وسلّم، وبدؤوا بمعاندته ونعتوه بالساحر والمجنون حتّى يصدّوا الناس عن سبيل الله وعن الإيمان برسالة النبيّ الخالدة.
  • مع ذلكَ كانَ رسولُ الله صلّى الله عليهِ وسلّم يسعى في دعوةِ الناس خوفاً عليهِم من عِقاب الله، ورجاءً في دُخولِهِم في دينِ التوحيد لله، ونبذ عبادةِ الأصنام التي لا تضُرّ ولا تنفع.
  • فما آمنَ معهُ صلّى الله عليهِ وسلّم إلاّ القليل، وفي هذا المقال سنُخصص الحديث عن الهِجرة إلى المدينة المُنوّرة أو ما تُعرف بيثرب قبلَ هجرةِ النبيّ عليهِ الصلاةُ والسلام إليها.

هجرة الرسول إلى المدينة PDF

  • بإمكانكم الحصول على كتاب عن هجرة الرسول إلى المدينة PDF من خلال الرابط التالي من هنا.

بحث عن هجرة الرسول PDF

  • بإمكانكم الحصول على بحث عن هجرة الرسول PDF من خلال الرابط التالي من هنا.

ما سبب هجرة الرسول من مكة إلى المدينة

مرَّ المسلمون بكثيرٍ من الظروف التي دفعتهم للتفكير بالهجرة إلى المدينة المنوَّرة فراراً بدينهم ليقيموا دولة الإسلام فيها، ومن هذه الأسباب:

  • الهجرة فُرضت على الأنبياء والمُرسلين لضمان نشر الدَّعوة إلى الله، وحمايتها من بطش الظَّالمين: فالنبي محمَّد -صلى الله عليه وسلم- لم يكن أول من هاجر من وطنه بل كان للأنبياء من قبل هجرات؛ كهجرة نوحٍ، وإبراهيم، وموسى عليهم السلام، فالهجرة مطلبٌ دعويٌّ تقتضيه طبيعة النبوّة ونشرُ الرِسالة.
  • اشتداد إيذاء المشركين للمؤمنين: حيث طال أذى المشركين جميع المسلمين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يكن لهم أحدٌ يحميهم؛ فبلال بن رباح يُجَرَّد من ثيابه ويُطرح على رمال الصَّحراء الحارقة، ويُؤتى بصخرةٍ تُلقى على بطنه بُغية أن يرتدَّ عن دين محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- فلا يزيد إلَّا أن يقول: أحدٌ أحد، وعائلة آل ياسر قد أذاقتهم قريش سُوء العذاب من الضَّرب والإهانة والتَّعذيب الشديد، حتى إنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- مرَّ عليهم مرَّةً وهم يُعذَّبون فقال لهم: (صبراً آل ياسرٍ، فإنَّ موعدكم الجنّةُ)، وقد أذن الله بالهجرة درءاً للأذى والعذاب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحبه.
  • حصار قريش للمسلمين: تآمرت قريشٌ على بني هاشم، وكتبوا صحيفةً المقاطعة، وعلَّقوها في جوف الكعبة، كان مضمونها ألا نزوّجهم ولا نتزوّج منهم، ولا نبيعهم ولا نبتاع منهم، كما حاصروهم في الشِّعب، ومنعوا عنهم طعامهم وأموالهم حتى أكل المسلمون أوراق الشَّجر من شدَّة الجوع.
  • تآمر كفار قريش على قتل النبي صلى الله عليه وسلم: فبعد هجرة جميع المسلمين إلى المدينة، وبقاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع نفرٍ من الصحابة في مكة، اجتمعت قريش في دار النَّدوة، واتَّفقوا على قتله جميعاً حتى يضيع دمه بين القبائل، لكن تدبير الله كان لهم بالمرصاد، فحماه، وأوحى إليه ألا يبيت تلك اللَّيلة في فراشه، وجعل عليَّاً ينام في مكانه، ثمَّ ألقى الله عليهم النُّعاس فجعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يخرج من بينهم ويمرّ من أمامهم بل ويلقي على رؤوسهم التُّراب وهم لا يشعرون.
  • ضرورة بناء الدولة الإسلامية: وهذا يتطلب أمَّةً إسلاميَّةً متماسكة، وأرضاً تكون مركزاً رئيساً لها، وكانت المدينة المنوَّرة هي الأنسب والأصلح لذلك؛ لاستقرار الوضع فيها، وتشابُه اللُّغة والتَّقاليد، والجوُّ العامُّ فيها كان متقبِّلاً ومحبّاً للإسلام، وكان ذلك واضحاً في استقبال الأنصار لهذا الدين ولكل من أتى مهاجراً، وفي استعداد للبذل والتَّضحية في سبيل الله، وقد هيّأت هذه الأرض وهذه الرحلة المسلمين لظروفٍ أشدّ، ولتكاليف أكثر يقوم عليها مشروع بناء الأُمة الإسلامية.