يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمه وخاتمه عن الكذب ، و مقدمة إذاعة عن الكذب ، و تعبير عن الكذب بالانجليزي ، و أسباب الكذب ، و عواقب الكذب ، و علاج الكذب ، الكذب فهو واحدًا من الأخلاق الذميمة التي نهانا عنها المولى عز وجل وهو من أقبح الصفات التي قد يتحلى بها أي فرد والجدير بالذكر أن نهي الإسلام عن هذه الخصلة جاء نظرًا للعواقب والنتائج التي قد تترتب على الكذب من فساد أخلاقي ومشكلات اجتماعية، فيما يلي مقدمه وخاتمه عن الكذب.

مقدمه وخاتمه عن الكذب

يُمكن تعريف الكذب بأنّه سلوك اجتماعي مُكتسب يتمثّل بإيصال معلومات مزيّفة، وغير مُطابقة للواقع للأخرين، مع تبطين نيّة الخداع والمراوغة؛ وذلك بقصد تحقيق منافع، أو مكاسب معيّنة، أو للتهرّب من تحمّل مسؤولية أخطاء، وأفعال غير سويّة مرتكبة، الأمر الذي يُخلّف العديد من الأضرار، ويخلق الكثير من المشاكل بين أفراد المجتمع.

مقدمه وخاتمه عن الكذب
مقدمه وخاتمه عن الكذب

مقدمة عن الكذب

الكذب .. تلك الآفة الأخلاقية التي تصيب البعض، فيفسد خلقه وتتنجس سريرته، فيبتعد عن الفطرة السليمة التي فطر الله عليها خلقه.

فالكذب هو الإبتعاد عن قول الحق وشهادة الزور وقلب الحقائق، وتبديل الأحداث وخلف الوعود وكل الآفات الإجتماعية التي من شأنها أن تؤدي لخلق الكراهية والأحقاد في النفوس، وإفساد العلاقات الإجتماعية بين الناس.

خاتمة عن الكذب

مما سبق يتضح لنا أن الكذب صفة مذمومة، مرفوضة من كافة الأديان السماوية وهي صفة من صفات المنافقين، فالكاذب يحلف بالباطل ويخادع الناس ويقلب الحقائق، ويحنث بالوعد ويخالف الإتفاق بقصد قلب الحقائق وأكل الحقوق، وأخذ ما لا يستحق.

مقدمة إذاعة عن الكذب

بسم الأمل مادام الأمل من الحياة وبسم الحياة مادامت الحياة من عند الله وبسم الله الرحمن الرحيم مع شروق شمس يوم جديد يحمل معه الأمل، إن الكذب عادة سيئة جدااا، وهذه العادة مكروهه من الناس، ومن اللله عز وجل، فقد حذر الله تعالى من تحري الكذب في القول وفي الفعل.

ولقد امرنا ديننا الاسلامي الحنيف بالابتعاد عن تلك الصفة الغير سوية، فالكذب ما هو الا شر ليس فقط للشخص الكذاب. لكن هو شر يصيب كل من حول هذا الشخص الكذاب، كذلك حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من الكذب في كل الامور، في القول والفعل، على حد سواء.

ويعتبر الصدق هو منجاة الناس سواء كان في الدنيا او في الاخرة، ولا يشمل الكذب فقط على كذب اللسان، ولكن الكذب ايضا في الفعل، وفي قول الزور، وشهادة الزور. والتي حذرنا منها الرسول صلى الله عليه وسلم وقال “الا وقول الزور الا وقول الزور”، وقد توعد النبي شاهد الزور بالنار.

قد يهمك:

تعبير عن الكذب بالانجليزي

Lying is one of the negative habits that many people do with ease, and the reason for this may be to stay away from something or to keep things in a straight position, but there are a number of people who have a state of pathological lying, they lie for anything and everything Something, whatever the reason for it, lying is never a healthy habit, which we have all been taught since we were young, and those who lie know that they are liars, and that makes them even more guilty.

Lying has great effects and damages to the liar himself, as well as to those who lie to him, as lying is to say something to someone falsely and you know that it is not the truth, with the consequence that you mislead the other person who listens to you, and therefore he may suffer some harm. And many times lying leads to actual blame being placed on an innocent person who may not even be aware of the situation.

Lying also has psychological damage to the person who does it, as that liar may always remain nervous because of what he is doing, make hasty decisions and remain distracted almost all the time.

It is worth noting that lying usually can be controlled by self-control, and this is whenever a person feels that he is going to lie, he prevents himself from doing this and telling the truth, regardless of the outcome. To lie to people later.

People should understand that lying affects the people close to them, and it can also lead to harm or injury to others, and that is why it is better to avoid lying always in order to avoid its harm.

أسباب الكذب

تتطرّق النقاط الآتية إلى بيان أهم الأسباب التي تقف وراء ظاهرة الكذب:

  • حماية القيمة الذاتية: وجد باحثون أنّ الناس يلجأون إلى الكذب لتجميل صورتهم العامّة أمام الآخرين، والحفاظ على تقدير النفس، خاصةً إذا ما شعروا بأي تهديد مُحتمل، ويلاحظ أن هذا الدافع هو أحد أكثر الأسباب شيوعاً لحالات الكذب بين زملاء المهنة الواحدة.
  • تحسين الحالة النفسية للطرف المقابل: تبيّن أن النساء أكثر ميلاً لاستخدام الكذب كوسيلة للترويح عن نفوس الآخرين، وتقديم المجاملات الزائفة بهدف تحسين حالة الطرف المُقابل بشكل عام.
  • حماية الخصوصية: يبدو هذا الدافع لدى البعض مبرراً للكذب، وينطوي عليه ضمان حماية الإنسان لنفسه، والآخرين من أي تلاعب، أو أعمال خبيثة إذا ما كُشفت أموره الشخصيّة.
  • حدوث التِباس بين الحقيقة والوهم: يُمكن أن لا يميز الإنسان في كثير من الأوقات بين الحقيقة والوهم، ولا يُدرك أنّ الكثير ممن يتلفّظ به لا يمت للحقيقة بصلة.

عواقب الكذب

الكذب من الخصال السيئة التي ينبغي أن يتجنبها جميع الأفراد فضرر الكذب لا يقع فقط على الكاذب وإنما قد يضر الكذب أسرة أو مجتمع بأكمله، وإليكم بعض العواقب المترتبة على الكذب:

  • يؤثم الكاذب ويغضب عليه المولى عز وجل وعقابه جهنم وبئس المصير.
  • الكذب يؤدي إلى الإفساد وتداول الإشاعات والافتراءات وانتشار الفساد الأخلاقي بين الأفراد في المجتمع.
  • يعاني الكاذب في حياته من انعدام ثقة الأفراد فيه فمن اعتاد الكذب يصعب تصديقه وإن صدق.
  • الكذب صفة من صفات المنافقين وهي من الخصال السيئة التي تتسبب في نفور الأفراد من الشخص.
  • الكذب يضيع هيبة الفرد ومروءته ويُذهب ماء وجهه.
  • قد يتسبب اكذب في خراب البيوت وكثرة المشكلات في المجتمع.
  • حينما يكثر الكذب في مجتمع ما يشيع الشك ويصبح أفراده متوجسين لأي كلمة تُقال.
  • الكذب يتسبب في انتشار الشائعات بين أفراد المجتمع.
  • يُنقص من إيمان الفرد ويعيق قدرة الأفراد على التمييز بين الحقيقة والزيف.
  • يفقد الكاذب علاقاته الاجتماعية نتيجة الكذب.
  • يتسبب الكذب في حدوث ملابسات بين الحقيقة والوهم.

علاج الكذب

يُمكن للإنسان التغلّب على مشكلة الكذب، حتى وإن كانت عادةً متأصّلةً في نفسه، ويكون ذلك باتباع النصائح الآتية:

  • استحضار الوازع الديني: يُعد الخوف أحد أبرز الدوافع التي تقف وراء ظاهرة الكذب، لذا فإنّ ثقة الإنسان بالله، وخوفه منه وحده يُجنّبه فخاخ الشيطان الذي يُرهبه من الأشياء والأشخاص.
  • ترويض النفس على الصدق: تنساق النفس لمشيئة صاحبها مع التدريب والتعويد، ورغم صعوبة مُجاهدتها على تحرّي الصدق إلا أنّ الأمر يستحق الصبر، والاحتمال.
  • الرضا بالأقدار والأرزاق: يلجا الكثير من الطامعين إلى الكذب لتحقيق منافع دنيويّة، فإذا رضي الإنسان بما قسمه الله من رزق، وسلّم بقدره، ومشيئته، اطمئن وجنّب نفسه الخوض بالأكاذيب.