يقدم لكم موقع إقرأ فير هذا المقال مقدمه وخاتمه عن اطفال الشوارع ، و أسباب ظاهرة أطفال الشوارع ، و آثار ظاهرة أطفال الشّوارع ، و حلول لمشكلة أطفال الشوارع ، و موضوع عن أطفال الشوارع ، تُعدُّ ظاهرة أطفالِ الشّوارعِ ظاهرةً مُنتشرةً بوضوح في كافّة المُجتمعات في أنحاء العالم؛ إذ صرّحت الأُمم المُتّحدة أنّ ما يزيدُ عن 150 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم في وقتنا الحاضر، يُصنَّفون ضمن أطفال الشّوارع؛ إذْ يُجبَرُ الكثيرُ منهم على كسبِ لُقمة عيشهم بطُرقٍ مهينة، مثل: الاستِجداء، والبحثِ في القمامة، وبيع البضاعة البسيطة كباعةٍ مُتجوِّلين في الأحياء والمُدن الفقيرة. فيما يلي مقدمه وخاتمه عن اطفال الشوارع.

مقدمه وخاتمه عن اطفال الشوارع

مقدمه وخاتمه عن اطفال الشوارع
مقدمه وخاتمه عن اطفال الشوارع

مقدمة عن اطفال الشوارع

أقرت الأمم المتحدة بوجود ما يزيد عن مائة وخمسين مليون طفل شوارع في جميع أنحاء العالم، وهذا يوضح تفاقم هذه الظاهرة وتزايدها على مدار الأعوام الاخيرة، حيث يعانون هؤلاء الأطفال من الأمراض ويقومون بالتسول بالشوارع لكي يأكلون، كذلك قد يقوم البعض منهم بالسرقة أو أي جرائم أخرى لكي يكسبون قوت يومهم، و وتحاول المنظمات الإجتماعية المحلية وأخرى الدولية في حل هذه المشكلة التي تتفاقم يوم بعد يوم والتي سوف تؤدي في حال تفاقمها إلى كارثة عظيمة، لهذا تحاول المنظمات جاهدة في إيجاد حل لهذه الظاهرة.

خاتمة عن أطفال الشوارع

مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع لا تقع على كاهل الحكومة فقط بل يجب أن نتكاتف جميعًا، خاصة أنه لا يوجد أي فرد من أفراد المجتمع بعيد عن هذا الخطر الذي يطال الجميع، ومن ناحية أخرى يحثنا الدين الإسلامي على التعاطف والتراحم فيما بينا، وهؤلاء الأطفال في أمس الحاجة إلى أي شخص يحنو عليهم ويمد لهم يد العون، لنتكمن في النهاية من إنقاذهم وإنقاذ مجتمعنا من مستنقع الدمار إلى رحاب المستقبل المشرق، أفضل ما اختم به حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: »لن تؤمنوا حتى تراحموا قالوا: يا رسول الله كلنا رحيم، قال: إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه، ولكنها رحمة العامة«

أسباب ظاهرة أطفال الشوارع

هُناك الكثير من الأسباب التي دفعت أطفال الشّوارع لأن يكونوا على ما هم عليه الآن، وتقسَمُ الأسباب هذه إلى:

  • عوامل اقتصادية : وهي تتمثل في الفقر والعوز الاقتصادي، حيث تعاني العديد من الأسر من الفقر، لهذا يلجأ الأطفال تحت الضغوط النفسية للهرب من منازلهم إلى الشارع، وذلك لكي يعملون بأي حرفة أو عمل أو قد يلجأون الى التسول أو الأعمال الغير مشروعة مثل السرقة وتوزيع المواد المخدرة.
  • تفكك الأسرة : أن تفكك الأسرة هو العامل الهام والأساسي في هروب الأطفال من بيوتهم واللجوء إلى الشوارع، حيث يجد هؤلاء الأطفال الشارع أحن عليهم من ذويهم، خاصة مع انتشار ظاهرة الطلاق والعنف وهجر الأبناء، لهذا يهرب الأطفال الى الشارع.
  • العنف : يلجأ الكثير من الأباء للعنف ضد زوجاتهم وأبنائهم كنوع من تفريغ الطاقة السلبية التي يكتسبها من المجتمع وتحت الضغط الاقتصادي وكذلك الجهل وغياب الوعي الأسري، فإن الأب يلجأ للعنف ضد زوجته وأولاده واحيانًا كثير يكون الأب تحت تأثير المخدر، فيقوم بضرب ابناؤه وزوجته بعنف شديد، لهذا يهرب الكثير من الأطفال من هذا العنف البدني الشديد إلى الشوارع.
  • انتشار العلاقات الجنسية المحرمة(الزنا)، حيث تلجأ الأم للتخلص من الفضيحة برمي أطفالها في الشوارع أو أمام الملاجئ.
  • الجهل والتخلف والأمية، هذا المثلث شديد الخطورة حيث يفتقر الكثير من الأشخاص للعلم والمعرفة والتعليم، حيث يجد الأب صعوبة في تعليم ابنائه شيء مفيد أو أن يعمل الأب لكسب قوت يومه لكن الجهل يرمي الأب في براثن الإدمان والمخدرات، مما يجعل الأبناء عرضة للضرب والإهانة وخلافه، وكذلك  يهمل الأب تعليم أبنائه ويكتفي تسريحهم لكي يأتون إليه بالمال.
  • هروب الكثير من الأبناء من التعليم: وذلك نظرًا لتعقد المنظومة التعليمية والمناهج، لهذا يهرب الطفل من المدرسة الى الشارع، وذلك لكي يهرب من عنف المدرس عليه وكذلك من المناهج الصعبة التي قد لا يستوعبها، خاصة مع انتشار الدروس الخصوصية.

آثار ظاهرة أطفال الشّوارع

تنتج عن ظاهرة أطفال الشّوارع بعضُ المشاكل، وتُصنّف هذه المشاكل إلى:

  • مشكلات اجتماعيّة : تبرزُ الكثيرُ من المشكلاتِ الاجتماعيّة التي يُواجهها أطفال الشّوارع، ومنها: انتشار الجهل، والتخلُّف، وزيادة أعداد الأُمِيّين، وأعداد العاطلين عن العمل بين فئة العامِلين باطِّرادٍ.
  • مشكلات أمنيّة: يكونُ أطفالُ الشّوارعِ عادةً ضمن بيئة سيِّئة دون وازعٍ أو رقيبٍ، بالإضافة إلى اختلاطهم بمن يكبرونهم سِنّاً، ممّا قد يُؤدّي إلى انخراطهم في شبكاتٍ مُنظَّمة من العصابات المُؤذية وذات الأهداف السيِّئة؛ إذ قد يعملون ضمن هذه العصابات في الدّعارة، والسّرقة، وتجارة المُخدّرات، ممّا يعودُ بآثار ضارّة على أمن المجتمعِ.
  • مشكلات نفسيّة: يُؤدّي انخراط الطّفلِ في سوق العملِ مُبكّراً إلى التأثير سلباً على نفسه، ممّا قد يُسبّب مشكلاتٍ نفسيّةً، أهمّها: الانحرافُ، وسوءُ التّعاملِ والتّأقلم مع البيئة المُحيطة به، حيثُ إنّه غير مُهيَّأٍ بدنيّاً ونفسيّاً لممارسة عددٍ كبيرٍ من الأعمال؛ وذلك لعدمِ اكتمالِ نموّه في هذه المرحلة العمريّة، وما يتبعها من أزماتٍ نفسيّة، كما أنّه غيرُ مُهيَّأٍ نفسياً للتّأقلم والتّعامل مع مجتمعِ كبار السّن، ممّا قد يُعرِّضه إلى انحرافاتٍ خطيرةٍ، وإحباطاتٍ تؤثّر تأثيراً كبيراً على مستقبله.
  • مشكلات صحيّة: يتعرّض الطّفل للعديد من المشاكل الصحيّة؛ فالشّارع -وإنْ قدّم الحدّ الأدنى من الغذاء ليبقيه حيّاً- لا يُقدّم له احتياجاته الغذائيّة الأساسيّة التي يطلبها جسمه؛ لتحقيق مُتطلَّبات نُموّه في هذه المرحلة، كما يكون مُعرَّضاً في بيئة الشّارع الخطِرة للكثير من الأمراض الخطيرة، مثل: أمراض العيون، والجرَب، والتّيفوئيد، وأمراض الصّدر.

قد يهمك:

حلول لمشكلة أطفال الشوارع

يجبُ التّعاملُ مع أطفال الشّوارع بطُرقٍ وأساليب خاصّة، ومن الوسائل التي تُساعد على علاج هذه الظاهرة، ما يأتي:

  • توفير نظامٍ اجتماعيٍّ يهتمّ بتفعيل آليّةٍ لرصد أطفال الشّوارع المُعرَّضين للخطر، وضبطهم.
  • إنشاء مؤسَّسات اجتماعيّة، تهتمّ بالتّدخل المُبكّر لحماية الأطفال وأُسَرهم من أنواع العنف والاستغلال المختلفة، ومن الضّروري أيضاً التّدخل لحماية الأطفال ضحايا الأُسَر المُفكَّكة، والأطفال العاملين في بيئات ضارّة وغير آمِنة، ومنذ سنّ مُبكّر.
  • تطوير برامج مكافحة الفقر، وزيادة أعداد مكاتب الاستشارات الأسريّة، وتفعيل دورها وتحسينها.
  • إنشاء مراكز مهمّتها تأهيل أطفال الشّوارع نفسيّاً ومهنيّاً.
  • تفعيل دور الإعلام بوسائله المختلفة؛ لزيادة وعي المجتمع، وتحريك الرّأي العامّ حول هذه الظّاهرة، وأهميّة مُكافحَتها.
  • إنشاء أماكن رعاية خاصّة بهم؛ فمن المُهمّ أن يتمَ توفير هذه الأماكن؛ لتلبية احتياجاتهم الأساسيّة.
  • تعيين أخصّائيّين اجتماعيّين؛ للعناية بهم، ومناقشة مشاكلهم وحلولها.

موضوع عن أطفال الشوارع

مقدمة موضوع تعبير عن اطفال الشوارع

تعتبر ظاهرة أطفال الشوارع إحدى الظواهر السلبية المنتشرة بصورة بالغة في معظم المجتمعات العربية، من جهتها صرحت المفوضية العامة للأمم المُتحدة أن ما يربو عن 150 مليون طفل في بلاد مختلفة تم تصنيفهم على أنهم “أطفال شوارع”، كذلك نرى عند النزول إلى الشارع مئات الأطفال الذين يحاولون جاهدين كسب قوت يومهم بطريقة سيئة لا تحفظ لهم كرامتهم ولربما تم إهانتهم عشرات المرات.

عرض موضوع تعبير عن اطفال الشوارع

في البداية يجب تقرير قاعدة مفادها أن الزواج هو مسؤولية عظيمة ترتكز عليها حياة أسرة وليس الأم والأب فقط، لذلك يجب أن يكون الأب قادرًا على إعالة الأسرة ليتزوج ويكوّن عائلة، لكن انعدام هذا المفهوم أدى لانتشار ملايين الأطفال في الشوارع من الذين لا يجدون مأوى لديهم ولا قوت يومهم فيقومون بسؤال الآخرين عن الصدقات واستجداء عطفهم. بعضهم لا يعلمون شيء عن ذويهم لأنهم كبروا في الشوارع، وهما يتعرضون للمضايقات والاستفزاز من المارة الذين لا يوجد في قلوبهم أدنى رحمة أو إنسانية.

خاتمة موضوع تعبير عن اطفال الشوارع

إن ظاهرة أطفال الشوارع ليست مسؤولية مؤسسة بعينها أو الحكومة أو المجتمع، إنما حلّها يكمن في تكاتف كل الجهود معاً للقضاء عليها أو الحد منها على الأقل، كذلك يجب التوعية وعقد الندوات قبل الزواج لمعرفة طرق فعالة الأبناء وتربيتهم تربية حسنة، في الختام يمكن إنشاء دور مخصصة لهؤلاء الأطفال وتقديم التعليم لهم والمستلزمات الضرورية من خلال إنشاء صندوق تدعمه الدولة وذوي الأيادي البيضاء.