يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمه عن الصحة ، و مقدمة عن الصحة ، و انشاء عن الصحة للصف الثالث متوسط ، و موضوع عن الصحة والرياضة ، و موضوع عن الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء ، تعتبر الصحة من أعظم المناحي المهمة في حياة الإنسان، فهي القادرة على جعله يقوم بكافة أمور حياته، فلا يكون هناك أي عائق يقف أمام قيامه بأعماله المختلفة، فالمرء الصحيح القادر على الإنتاج والعطاء في المجتمع، لقيامه بكافة المسؤوليات التي تقع على عاتقه، وهنا نجد أهمية الصحة في حياتنا ككل، ولذلك سنطرح مقدمة وخاتمه عن الصحة.

مقدمة وخاتمه عن الصحة

تعتبر الصحة هي الأساس الذي يقوم عليه الإنسان فالصحة هي تاج على رؤوس الأصحاء، كما أنها مصدر الحياة للإنسان فلا يستطيع الإنسان أن يعيش دون صحته، لذلك يجب على كل إنسان ان يقوم بالمحافظة على صحته وأن لا يعرضها للخطر ومن هذا المنطلق وبسبب أهمية الصحة للإنسان تطلب الكثير من المؤسسات العلمية، وخاصة المدارس من طلابها أن يقوموا بإنشاء موضوع تعبير عن الصحة يتضمن على عناصره الأساسية، فيما يلي نموذج مقدمة وخاتمه عن الصحة.

مقدمة وخاتمه عن الصحة
مقدمة وخاتمه عن الصحة

مقدمة عن الصحة

تعد الصحة هي ثروة الإنسان الأساسية فهي أغلى ما يملك على الإطلاق، لذا الإنسان العاقل دائمًا ما يفكر في كيفية الحفاظ على صحته وعافيته من خطر الإصابة بالمرض.

كما أن صحة الإنسان والحفاظ على جسمه من الأمراض يعادل الدنيا وما فيها، فأن يحيي الإنسان بكامل صحته وسعادته وراحته أثمن شئ ينبغي على الإنسان الوصول إليه، خاصة وأن الصحة هي سبيل الإنسان لخدمة نفسه ومن حوله وبدون الصحة لن يستطيع أداء مهامه اليومية العادية.

وتعتبر الصحة هي الشئ الوحيد التي يجب على الإنسان المداومة على الحفاظ عليها طوال حياته، فالإنسان الصحيح المعافى في بدنه يمكنه إنجاز كافة الأهداف التي يتمنى الوصول إليها وتحقيقها.

ودائمًا ما يُقال أن الصحة كنز لا يدرك قيمته إلا من حُرم منه، فالفرد المهتم بصحته عن طريق إتباع نظام غذائي صحي ويبتعد عن المأكولات الضارة المشبعة بالدهون والزيوت، عادة ما يتمتع بصحة جيدة.

كما أن ممارسة الرياضة مع إتباع النظام الغذائي الصحي يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الصحة ومظهر الجسم المتناسق، كما تقي الرياضة من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل: السرطان والسكر وارتفاع ضغط الدم.

خاتمه عن الصحة

في الختام، ينبغي على كل فرد من أفراد المجتمع الواحد أن يُحافظ على نمط الحياة الصحية من خلال الممارسات التي من شأنها أن تُحافظ على صحتك أوّلًا، وصحة مجتمعك ثانيًا، وذلك من خلال ممارستك للرياضة، وحثّ من حولك عليها، وحرصك الدائم على تناول الأغذية الصحية، وتجنُّب الأغذية التي قد تضرّ بصحّتك وتنحدر بها، ولا بد من أن تحرص على تنظيم وقت نومك؛ لأنّ هذا كله يعود عليك وعلى مجتمعك بصحة أفضل لحياة صحية أفضل، نستطيع من خلالها أن نُحقّق مضمون المقولة المشهورة التي تقول: “العقل السليم في الجسم السليم”، إذًا حتى يتقدّم مجتمعك بشكل صحيّ، فإنّه يحتاج إلى عقل سليم نتيجته صحة سليمة صحية تبتعد عن الأمراض المزمنة التي من شأنها أن تحد من نتاجها.

مقدمة عن الصحة

يتكوّن جسم الإنسان من مجموعةٍ متكاملةٍ من الأعضاء والأجهزة التي تعمل معاً بشكلٍ متناسقٍ، وتحتاج هذه الأعضاء إلى الأكسجين والغذاء المناسِب لتكون سليمةً وخاليةً من الأمراض كي تقوم بمهامها على أكمل وجهٍ. تنقسم صحة الإنسان إلى الصحة النفسيّة والصحة الجسدية، لذلك على الشخص السليم أن يكون مُحافظاً على صحته النفسية والجسديّة ليستطيع التعامل مع الناس بشكلٍ جيدٍ ومتوازنٍ، ويعيش حياته بطريقةٍ سليمةٍ وصحيحةٍ ويشعر بالاستمتاع فيها.

يجب على الإنسان أن يعرف ما يُهمّه من أمور تساعده على تحقيق الصحة؛ فالثقافة الصحيّة أصبحت إحدى المتطلّبات الرئيسية التي يجب على الجميع الإلمام بها؛ فالوقاية خيرٌ من قنطار علاجٍ.

قد يهمك:

انشاء عن الصحة للصف الثالث متوسط

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، فالشخص السليم الذي يتمتع بصحة جيدة، يشعر بلذة الحياة والأمان والسعادة، لذا يجب على كل إنسان المحافظة على صحته، وعمل الإحتياطات اللازمة للوقاية من المرض، وذلك لأن الوقاية من الأمراض خير من قنطار علاج، فالصحة كنز لا يقدر بثمن ونعمة لا يضاهيها مال ولا جاه، فمن يفقد الصحة يفقد معها العافية وصحة الجسد وصحة العقل، فيحل على الجسد البلاء، ويتملك الحزن النفس والروح، ويكون الهلاك والموت أقرب ما يكون إلى الإنسان، لهذا السبب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ.”

موضوع عن الصحة والرياضة

لا تقتصر أهمية الرياضة على كونها مُنشطة للجسم ومُحفزة للحركة، فهي صحة للبدن من الأسقام، فتحميه من الإصابة بالأمراض المزمنة المُرتبطة بالخمول والسمنة الناتجة عن قلة الحركة، فالرياضة تُحفّز عمليات الأيض وتزيد من حرق السعرات الحرارية، وهي مفيدة لصحة العظام والهيكل العظمي بشكل عام.

تقي الرياضة من الإصابة بهشاشة العظام، وتُقوّي العضلات، وتُساعد في زيادة النشاط، وتُحفّز على التخلص من الدهون والكوليسترول الضار في الجسم، والتخلص من الدهون الثلاثية الضارة.

تُسهم الرياضة في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، كما تُساعد في ضبط معدل ضغط الدم؛ حيث يكون ضمن المعدلات الطبيعية، وتُساعد في تحسين صحة الرئتين وزيادة معدل التنفس، مما يُدخل الأكسجين إلى الجسم، وهذا ينعكس إيجابًا على صحة الجسم العامة.

تُحسّن الرياضة صحة المصابين بالسكري سواء أكانت من النوع الأول أو الثاني؛ لأنّها تزيد من حساسية الخلايا للأنسولين، وتُنشط الغدد، وتُحسن مظهر الجلد وتجعله أكثر نضارةً وجمالًا، فالرياضة بمثابة المُنقّي لصحة الجسم بشكلٍ عام.

ممارسة الرياضة من الخيارات الضرورية التي لا ينبغي التخلي عنها أبدًا؛ لأنّها تمنحنا قوةً إضافيةً وتساعد في الوقاية من أمراض كثيرة، وتُقوي جهاز المناعة في أجسامنا، وهذا يعني إضافةَ سنوات إلى العمر المتوقع، طالما كان الجسم قادرًا على الحركة وليس خاملًا أو كسولًا، فالرياضة مفتاحٌ لعلاج الكثير من الأمراض الجسدية.

موضوع عن الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء

يقال أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، وأن هذا التاج لا يراه إلا المرضى، ربما لأن فاقد الشيء يشعر بأهميته وقيمته، وربما لأن من يمتلك الشيء يعتاد عليه حتى لم يعد يشعر بقيمته وبحجم أهميته، لكن يا لها من نعمة عظيمة نعمة الصحة تلك، إنها النعمة الأهم من بين كل النعم التي أنعم الله بها علينا، فلا مال ولا ولد ولا رفاهية ولا متاع أهم من الصحة، والصحة لا تعني غياب المرض فقط، بل تعني أن جسد الشخص سليم معافى قوي صحي، وأن عقله سليم وروحه ونفسه مستقرة لا تعاني من أي علّة.

والصحة الجيدة هي ما تجعل الإنسان يشعر بالرضا والاستقرار، وتحميه من الخوف والتوتر، وأظن أن الخوف والفزع الذي عشناه بسبب انتشار فيروس كورونا أكد لنا حقًا أهمية الصحة، هذه الأهمية التي أغفلناها كثيرًا لأننا كنا نعيش في أمان، فقل إحساسنا بالنعمة الكبيرة التي وضعها الله بين أيدينا، ومن جانب آخر فإن الصحة تساعدنا في العيش بطريقة مريحة وتجلب لنا الرفاهية والنشاط الذي نفتقده في حالة المرض.

ومن جانب آخر فإن التمتع بصحة جيدة يحمينا من الشعور بالألم الذي يترافق مع المرض، ولولا الألم لما استشعرنا هذه القيمة الكبيرة التي تمنحنا إياها الصحة، حين نشعر بالألم تضيق بنا الأرض بما رحبت، نشعر أننا ما رأينا نعيمًا قط، ونكون على شفا جرف من الجنون، وللأسف أغلب الناس لا تشعر بقيمة الصحة وتضيعها هباءً فيما لا يفيد، بل يقوم الكثير منا باتباع عادات خاطئة في الحياة مما يؤثر سلبًا على صحتنا، وهذا يتضح في قول الرسول صلى الله عليه وسلم:” نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ”.