يعرض لكم موقع إقرأ أقوى مقدمة وخاتمة عن مدح الرسول ، و تعبير عن مدح الرسول قصير ، و كلمات في مدح الرسول ، و مدح صفات الرسول ، و مدح رسول الله مكتوب ، و خاتمة بحث عن الرسول قدوة ، النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- هو آخر الأنبياء والمرسلين، أرسله الله –سبحانه وتعالى- للناس كافة، بعثه ليخرج الناس من الضلال والجهل إلى النور والعلم، وقد أنزل عليه القرآن الكريم الذي هو آخر الكتب السماوية، وهو العقيدة الإسلامية التي يرجع إليها المسلمون في كل أمور الحياة، وفي هذه المقالة نُقدم لكم نموذج مقدمة وخاتمة عن مدح الرسول ، فتابعونا.

مقدمة وخاتمة عن مدح الرسول

تتعدد مواضيع الإنشاء التي تحمل في مضمونها الكثير من الأحاديث الرائعة والكلمات المنمقة والأشعار المذهلة التي تأتي لمدح النبي صلى الله عليه وسلم ، و فيما يلي أجمل مقدمة وخاتمة عن مدح الرسول :

مقدمة وخاتمة عن مدح الرسول
مقدمة وخاتمة عن مدح الرسول

نموذج مقدمة عن مدح الرسول :

إنّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فائق في جمال الخلق والخُلق، وهذا بشهادة جميع الصحابة الذين حضروا النبي وعاشره، حتى أعداءه كانوا يشهدوا له بالأخلاق العالية والصفات الحميدة، فقد كانوا يُؤمنوه على أموالهم، كما أنّه يُطلق عليه لقب الصادق الأمين، وقد قال فيه أنس بن مالك –رضي الله عنه-: ” خدمت النبي عشر سنين بالمدينة وأنا غلام ليس كل أمري كما يشتهي صاحبي أنّ أكون عليه، ما قال لي فيها أف قط، وما قال لي: لم فعلت هذا؟ ألا فعلت هذا”، وهذا دليل على أنّ النبي كان شخص لين وهين عطوف مع الناس، وقد كان صبور على الرغم من الحمل الثقيل الذي يحمله في سبيل نشر الديانة الإسلامية في بقاع الكرة الأرضية.

نموذج خاتمة عن مدح الرسول :

خاتمة انشاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقوموا الآن بالصلاة على النبي طوال اليوم، حتى نشعر بالراحة فلقد جعل الله رسولنا مثالنا في الحياة، سواء شباباً أو سيدات أن يرعون زوجاتهم مثلما راعت سيدتنا خديجة سيدنا محمد، وقدمت له الحب وتجارتها وحياتها بلا مقابل، وقد حافظ عليها وعلى تجارتها، وحياتها فعلينا أن ندعو الله أن يرزقنا خير زوج، وخير زوجة.

قد يهمك :

تعبير عن مدح الرسول قصير

  • عند الحديث عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- تعجز أحرف اللغة العربية على حياكة وصف جميل بجمال خلقه وخُلقه، فهو ذو طبع لين يُعامل الناس كافة كأنهم سواسية لا يُفرق بين أحد، فقد اصطفاه الله –عز وجل- ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين، فهو الذي قاد الأمة لهدايتهم على الصراط المستقيم، فقد كان سمح مع جميع الناس من أجل الدخول في دين الله، وإنّ أصدق كلام في حق الرسول هو عند قوله –صلى الله عليه وسلم-: ” إنّما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، فعند قراءة سيرته تجد الكثير من المواقف التي تُدلل على ذلك، فقد شهد له أعدائه بالصدق والأمانة والأخلاق، وقد وصفه الله –عز وجل- في كتابه العزيز بقوله: ” وإنّك لعلى خُلقٍ عظيم”.
  • كان محمد -عليه السلام- أمينًا في كلّ شيء، ولهذا كانت قريش تحتفظ بأمانتها عنده لأنّه كان يردّ الوديعة ويوفي بالعهود، حتى أن أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- اختارته لتجارتها لما رأت فيه من شدّة أمانته، ثم اختارته زوجًا وهي فخورة به من شدّة صدقه وأمانته وأخلاقه الرفيعة، كان النبي -عليه الصلاة والسلام- مثالًا يُحتذى في كلّ شيء، لم يكن يغتاب أحدًا ولا يردّ الإساءة بإساءة ولم يكن يغضب إلا لله، بل كان هيّنًا ليّنًا طيب القلب رؤوفًا ورحيمًا بالجميع، وهذا من شدّة حسن خلقه الذي كان قدوة للجميع.
  • مكارم الأخلاق بالنسبة للنبي العظيم كانت علامة فارقة فيه جعلت الجميع ينظر إليه بإعجاب، ورغم أنّه أكثر من تعرض لأذى من قومه إلّا أنه لم يردّ الإساءة أبدًا، بل كان يلتمس العذر للجميع، ويدعو لهم بالهداية، وكان أيضًا ضحاكًا بسّامًا لا يعبس في وجه كبيرٍ ولا صغير، ولم يكذب في حياته حتى من باب المزاح بل كان حديثه كله صادقًا وصحيحًا، كما كان يفعل الخير في كلّ وقت ويتحلّى بالإيثار، وهو أكثر الناس إخلاصًا وحبًا لفعل الخير وإطعامًا للمحتاج وإغاثةً للملهوف، وكان كريمًا وجوادًا ومعطاءً في جميع الأوقات والأحوال.

كلمات في مدح الرسول

عند مدح الرسول تتدفق الكلمات مثل نبع الماء الصافي لتصف أعظم إنسان، وفيما يأتي كلمات في مدح الرسول :

  • إنّ حروفي مهما زدت فيها وزيّنتها ونسجت منها منظومةً إبداعيّةً لوصفك وتقديرك يا رسول الله فلن أفيك حقّك أبدًا، اللهم صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد.
  • كم من المشاعر التي تتولّد لقاء الحروف التي كان يرددها رسول الله، فتأمل معي هذه العبارة التي قال فيها: “وددت أني لقيت إخواني”.
  • لم يعلموا ما علمنا عنك فشتموك وأحببناك، وأذوك وتقنا إليك شوقًا، فاشتقت إلينا وأحببتنا بالرّغم أنّك لم تعرفنا، بنفسي وأبي وأمي أنت يا رسول الله.
  • قلوبنا تذوب شوقًا لك يا حبيب الله، فلا مثيل لك في هذه الدّنيا، يا من تسمو به الأوصاف وتسمو بذكره القلوب، صلّى الله عليك يا نبيّ الله وسلّم تسليماً كثيرًا.
  • كيف للقلب أن يحتوي كلّ هذا الحبّ! وكيف للرّوح أن تتمايل وتتراقص مع نسيم الهوى الصادر عن قلبي في حبّ نبيّنا الكريم، هل للحروف أن تنصف ما يخالج الرّوح من فيض هذه المشاعر! بأبي وأمّي ونفسي أنت يا رسول الله.
  • لم نخالطك يا رسول الله، ولم نعرفك في حياتنا، ولكنّنا خالطنا معرفتك، وعرفنا سيرتك العطرة، وأحسسنا بحبّك لنا فأحببناك واتّبعنا هداك يا نبيّ الله، صلّى الله عليك يا رسول الله.
  • يا رسـول الله بأبـي أنـت وأمّـي يا من لامسـت أرواحنا ببذلك وعطائك ومحبتك التي تكاد لا تنضب.
  • أمّتـي أمّتـي هكذا كان لسان حال النبيّ -عليه أفضل الصلاة والسّلام- في كلّ وقتٍ وحين، فقد سكن حبّك قلبي، وتغلغلت محاسنك بروحي.

مدح صفات الرسول

لقد جاء امتداح النبيّ -عليه السلام- في خلقه لأنّه عُرِف عنه كرامة الطبع، والتأدب بأدب القرآن، وقد ذُكر أنّه ما ناداه أحدٌ من أصحابه إلّا قال له: (لبيك)، وقد قيل إنّ النبي -عليه السلام- قد اجتمعت فيه كل مكارم الأخلاق ، إليكم أقوى مدح صفات الرسول :

  • تزامنت ولادة النبي -عليه الصلاة والسلام- بالعديد من المعجزات التي تدلّ على صدق نبوته، فبمجرّد أن وضعته أمه أضاء النور حتى ملأ أرجاء واسعة من الحجاز، كما أنّ البركة كانت تحلّ في أي مكانٍ يذهب إليه، وهذا ما أخبرت به مرضعة الرسول -عليه السلام- حليمة السعدية التي قالت إنّ الخير تضاعف في بيتها بمجرد قدوم النبي -عليه الصلاة والسلام- إليه.
  • على الرغم من أنّ سيد الخلق والمرسلين محمد -عليه الصلاة والسلام- عاش يتيم الأم والأب، إلّا أنّه كان كاملًا لا يُعرف عنه إلا كل ما هو خير، حتى أنّ أهل قريش رغم كفرهم كانوا يشهدون له بالخلق الرفيع ويودعون عنده أماناتهم لأنهم يعلمون جيدًا أنها ستكون في أيدٍ أمينة.
  • علمنا النبي العظيم محمد -عليه الصلاة والسلام- أن نكون متسامحين مع الآخرين، وأن نُعامل الناس بالتواضع والإيثار، وألّا نجعل في قلوبنا غلًا ولا حقدًا، وهذا دليلٌ على طهر ونقاء نبينا وعظمة قلبه وعبقرية تفكيره وسعيه كي يكون المجتمع متماسكًا ليس فيه أي مشكلات أو فتن.
  • استطاع النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يقف في وجه قريش وفي وجه الكفر بكلّ شجاعة وجرأة وحزم على الرغم من أنّ الإسلام في بدايته كان ضيعفًا، لكن إصراره على حمل الدعوة جعل جميع مغريات أسياد قبيلة قريش له تذهب أدراج الرياح، لأن النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- كان صاحب مبدأ لا يحيد عنه أبدًا.
  • ضحّى الرسول -عليه الصلاة والسلام- كثيرًا لأجل توحيد الله تعالى والحث على الدخول بالإسلام، حتى أنه ترك بيته وأهله ووطنه وهاجر إلى المدينة المنورة غير آبهٍ بابتعاده عن وطنه وغربته، وحاملًا في قلبه أمانة تبليغ الدعوة الإسلامية، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أنّ النبي -عليه السلام- بلغ الرسالة وأدى الأمانة كما أمره الله.
  • لم يكن تعامل النبي -عليه السلام- لطيفًا مقتصرًا على الناس، بل كان يعطف على الحيوانات ويثطعمها ويُحافظ على النباتات ولا يكسر شجرة أو يُسبب أي أذى، وهذا دليلٌ على مدى سمو رسالة الإسلام السمحة التي تدعو إلى أن يتحلى الإنسان بروح التسامح والحب والعفو، وألّا يؤذي حتى الحيوانات والنباتات.

مدح رسول الله مكتوب

إنه النبي الهادي الذي أعطى البشرية نوراً إنه من كان منارة للحق وكان باباً نقل الناس من خلاله من سراديب الجهل والظلمات لنور العلم والإيمان بالله سبحانه وتعالى ، وفيما يلي يسعدنا أن نقدم لكم أقوى مدح رسول الله مكتوب :

  • قال البوصيري في قصيدته المشهورة البردة: محمد سيد الكونين والثقلين * والفريقين من عرب ومن عجم هو الحبيب الذي ترجى شفاعته * لكل هول من الأهوال مقتحم دعا إلى الله فالمستمسكون به * مستمسكون بحبل غير منفصم فاق النبيين في خلق وفي خلق * ولم يدانوه في علم ولا كرم وكلهم من رسول الله ملتمس * غرفا من البحر أو رشفا من الديم فهو الذي تم معناه وصورته * ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا * واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم.
  • أنت النبي الذي سكن الفؤاد وإمتلك يا حبيبي يا محمد القلب والروح مسكنك والعين تهوى نظرة منك يا قمر الفلك . أنت النبي الذي لولاه عشنا ف الهلاك والله يا حبيبي كلنا ذر فى سماك إن أكرمنا الله فلا كرم لنا إلاك . آمن بك الإنس والجان يا أمين وعالي الشان احبك الهادي المنان طهرت نفوسا والابدان كل يرجو لقاك والجنان شفاعة يا نبي يا عدنان صلاة عليك بكل لسان وسلاما في كل زمان يانور كل الأكوان. سلام لطلعته البهية مولاي محمد سلام للروح المحمدية مولاي محمد سلام في ليلته الزكية عطر مولاي محمد سلام في ذكراه انوار وعطية مولاي محمد سلام لوصفه خلق وخلق سجية صلى الله عليك صباح وعشية.
  • يا من ولدت فأشرقت بربوعنا * نفحات نورك وانجلى الإظلام أأعود ظمآن وغيري يرتوي * أيرد عن حوض النبي هيام كيف الدخول إلى رحاب المصطفى * والنفس حيرى والذنوب جسام ماذا أقول وألف ألف قصيدة * عصماء قبلي سطرت أقلام مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم * أسوار مجدك فالدنو لمام حتى وقفت أمام قبرك باكيا * فتدفق الإحساس والإلهام.

خاتمة بحث عن الرسول قدوة

  • النبي صل الله عليه وسلم هو القدوة الأسوة والمعلم والمربي الحكيم، فان المصطفى هو إمام الدعاة، حيث أمر الله باتباع نهجه، وان نقتدي به في عبادتنا ودعوتنا وخلقنا وسلوكنا ومعاملاتنا وجميع أمور حياتنا، قال الله تعالى ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ).
  • استحق الرسول عليه افضل الصلاة والسلام أن يكون أعظم قدوة للمسلمين نساءً ورجالاً وأطفالاً وشيوخاً وشباباً لما قدمه الرسول من أعظم دروس في القدوة الحسنة، فقد قال الله تعالى عن النبي عليه الصلاة والسلام في سورة الأحزاب في الآية21″ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه، لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً”.
  • حيث قام النبي عليه السلام بالعديد من المواقف التي توضح مدى تعاطفه وتعاونه، وإنه إذا قال شئ فعله وإذا نهى عن شئ انتهى عنه، ففي غزوة الأحزاب نهض الرسول وحفر الخندق برفقة الجيش ولم يجلس بعيداً مثلما يفعل قائد الجيش وتحمل المشقة والتعب، فقد زينه الله بمكارم الأخلاق، فإذا تحدث صدق و إذا وعد وفى، فهنيئاً لنا قدوتنا نبينا الحبيب المصطفى خير الأنام وأفضل الخلق.