يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن شعوب العالم ، و تعبير عن شعوب العالم ، و موضوع تعبير عن شعوب العالم للسنة الثالثة متوسط ، و خاتمة عن شعوب العالم للسنة الرابعة متوسط ، إن الإنسان هو واحد في مختلف أنحاء العالم، على اختلاف الأجناس والأعراق واللغات والديانات والجنسيات، وله نفس التكوين مع بعض الاختلافات البسيطة في جيناته الوراثية، ففي النهاية بدأ خلق الإنسان من أم واحدة وأب واحد، وجعل الله معيار الأفضلية بين الناس هو التقوى، فكلما كنت صالحا تقيا كنت أفضل وأكرم عند الله. قال تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.”

مقدمة وخاتمة عن شعوب العالم

مقدمة وخاتمة عن شعوب العالم
مقدمة وخاتمة عن شعوب العالم

مقدمة تعبير عن شعوب العالم

يذكر في مقدمة عن شعوب العالم أن لكل شعب تاريخه وحضارته ومميزاته وعاداته وتقاليده التي تميزه عن أي شعب أخر، ولا يجب أن يكون ذلك باعثا لإثارة الأحقاد والكراهية بينه وبين الشعوب الأخرى. ولكل شعب معتقداته وثقافته التي ليس بالضرورة أن تتعارض وتتحارب مع الثقافات الأخرى. وكل شعب يسعى للبقاء والرفعة والعيش في رفاهية ورخاء، ولكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب الشعوب الأخرى.

يقول غاندي: “إن الأرض تمنح ما يكفي حاجة البشر كافة، ولكنها لا تمنح ما يكفي لجشعهم.”

خاتمة تعبير عن شعوب العالم

في خاتمة موضوع تعبير عن شعوب العالم نؤكد على أن الاختلاف والتنوع طبيعة البشر، وفطرة الكائنات عموما، ولذلك علينا أن نتقبل الاختلافات، ولا نحولها إلى خلافات، وأن نثق أن كل شعب يعتز بتاريخه وأصوله، ويميل للفخر بهذا التاريخ، يستوي في ذلك كافة الشعوب، ويجب أن يكون هناك مساحة رحبة من تقبل الأخر للعيش في سلام.

وشعوب العالم هم من يصنع التاريخ، ومن يعطي للأرض معناها وطابعها المميز، وهم المستقبل والماضي والحاضر، وفي خاتمة عن شعوب العالم نذكر قول الشاعر أبو القاسم الشابي:

إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر

ولابد لليل أن ينجلي *** ولابد للقيد أن ينكسر

تعبير عن شعوب العالم

شعوب العالم على الرغم من اختلافها في الشكل واللون والكثير من الصفات الجينية، إلّا أنّ ما يجمع بينها أكبر بكثير من كلّ هذا؛ إذ تجمع بينها الإنسانية، كما أنّ الله تعالى خلق هذه الشعوب من أصلٍ واحد، فكلّهم أبناء آدم -عليه السلام- وآدم مخلوق من طين.

هذا التنوع الكبير في العالم والاختلاف بين الشعوب على الرغم من الأصل الواحد للإنسان ما هو إلّا حالة طبيعية للاختلاف في البيئات الحيوية التي تعيش بها هذه الشعوب، واختلاف عاداتها وتقاليدها وظروفها ما هو إلّا نتاج طريقة نشوئها، فالاختلاف حالة عادية جدًا.

قد يهمك:

تعبير عن عادات وتقاليد شعوب العالم

نحن نقرأ في تاريخ الشعوب في العالم نلمس الكثير من العادات والتقاليد الغريبة التي لا نستطيع استيعاب فكرتها؛ لأنّها ليست من عاداتنا ولا تقاليدنا، وخاصةً عادات الشعوب التي يسودها النظام القبلي، فهي شعوب منغلقة نوعًا ما على عاداتها، ولا تسمح بتغييرها أبدًا.

ينصهر أبناء الشعب الواحد في البوتقة نفسها، ممّا يُولد تمازجًا بين هذه الشعوب، وينتج عنه عادات يُؤمن بها الجميع ويكادوا يُطبقونها كلّهم، فالعادات والتقاليد الغريبة التي تبدو مستهجنةً لدى بعض الشعوب، تبدو عاديةً جدًا لدى الشعوب الأخرى، وهذه العادات موجودة منذ الأزل.

الانفتاح بين شعوب العالم قّلل من الفجوة بين العادات والتقاليد، وقد انمحت بعضها ولم تعد موجودةً الآن، ففي زمن الفراعنة كان المصريون القدماء ينتقون أجمل فتاة ويُقدمونها قربانًا لنهر النيل كي لا يفيض ويُدمر الزرع، وهذه العادة انقرضت تمامًا ولم تعد موجودةً.

أسهم التطور الحضاري الذي نشهده اليوم في انفتاح شعوب العالم على بعضها بعضًا، وردم الفجوة الفكرية والثقافية، ممّا جعلنا نعرف معظم عادات هذه الشعوب ونختار منها ما يُناسبنا، وهذا بدوره قلّل المسافات بين الناس، وجعل إمكانية انسجامهًا معًا أكثر سهولةً ويُسر.

العادات والتقاليد الغريبة لشعوب العالم لم تأتِ من فراغ، وإنّما جاءت نتيجة فكر غريب ناتج عن ترسبات دينية وفكرية وحضارية، كما أسهمت البيئات المختلفة في وضع بعض تلك العادات والتقاليد.

موضوع تعبير عن شعوب العالم للسنة الثالثة متوسط

لقد كرم الله الإنسان وخلقه في أحسن تقويم، ووهب له عقلا ليدرك به ماهية الأشياء، ولميز بينها، وليتعرف من خلاله على المحيط من حوله، وعلى البيئة المحيطة به، وليستكشف العالم الذي خلقه الله تبارك وتعالى، وليتعرف على مثله من بني البشر، ولقد جعل الله تبارك وتعالى الناس جميعا شعوبا وقبائل ليتعارفوا فيما بينهم، إذ يكون الاختلاف فيما بين شعوب العالم اختلاف ممتعا يستلهم الأفكار والهمم والعقول والإبداع، ومن خلال هذا المقال نضع بين أيديكم موضوع تعبير عن شعوب العالم للسنة الثالثة متوسط.

لقد خلق الله الناس من أصل واحد، ومن أب واحد، ومن أم واحدة، وجميع البشر قد خلقوا من طين لازب، ولكن لكل شعب من شعوب العالم له عاداته، وتقاليده، ومميزاته، وحضارته التي تمنحه طابعا مميزا وفريدا، وبالطبع مختلفا عن بقية شعوب العالم الأخرى، ولكن هذا الاختلاف لا بد من أن يحسن الإنسان استغلاله بأحسن صورة وبما يعود عليه وعلى الآخرين من شعوب العالم الأخرى بالنفع لا بالضرر والأذى، وبحيث لا يكون هذا الاختلاف الكبير، والمتعدد بين شعوب العالم باعثا لإثارة للضغينة، ومحفزا للأحقاد، والكراهية العمياء بين شعوب العالم، وليس من الضروري أن تكون تلك الثقافات والمعتقدات وأنماط العيش المختلفة بين شعوب العالم، وأيضا طريقة التفكير أن تحمل عداء وضررا ما بين شعوب العالم، بل إن بعض شعوب العالم تتقاطع فيما بينها في بعض العادات والتقاليد والثقافات، وأنماط العيش، وفيما يحاول كل شعب من شعوب العالم العمل على النهضة والرفعة والارتقاء والسمو، وبلوغ أعلى مراحل الرخاء والرفاهية، ولكن لا يجب أن يكون في هذا السعي، ولا في طرقه ووسائل وقنواته أي ضرر، أو أذى لأي شعب من شعوب العالم.

لقد قامت الكثير من الجامعات، والأكاديميات العلمية، ومراكز البحث العلمي بالعمل وإجراء العديد من الأبحاث والدراسات على شعوب العالم، والتعرف على أهم مميزات كل منها على حدا، فيما تعود هذه الدراسات والأبحاث بالكثير من المنفعة، وتقديم العديد من النصائح والإرشادات لكل من يعمل في مجال السويق، أو في مجال السياسة، أو في مجال السياحة، وغيرها الكثير من المجالات المختلفة بما فيها مجال الأعمال على اختلاف أنواعها.

أما فيما يتعلق بنتائج الأبحاث والدراسات المتعلقة بشعوب العالم التي تم التوصل إليها، فإن النتائج قد أبرزت بأن أكثر شعوب العالم ذكاء هو شعب هونج كونج، إذ تم التوصل إلى هذه النتيجة وذلك بحسب تصنيف معتمد كان قد أجري على أداء الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة في كثير من شعوب العالم، وعلى قياس عدد براءات الاختراع التي تم توثيقها، واعتمادها بشكل سنوي، ثم يلي شعب هونج كونج في الذكاء في الدرجة الثانية، شعل كوريا الجنوبية، ثم شعب اليابان، ثم شعب تايوان، ثم شعب سنغافورة، ثم شعب هولندا، ثم شعب ألمانيا، ثم شعب النمسا، ثم شعب السويد، بحسب ما نشره موقع جازييتي.

ويكمل الموقع التصنيفات، إذ يكون تصنيف شعوب العالم بحسب درجات الوقاحة، فيحتل المرتبة الأولى منها الشعب الفرنسي، وهو من أقل شعوب العالم تواضعا، ومن أكثر شعوب العالم عجرفة وتكبرا وكبرا بحسب التصنيف، ثم يليه من بعد ذلك الشعب الروسي، فيتسم الشعب الروسي بأكثر شعوب العالم عدوانية، ثم يليه الشعب البريطاني والذي يتسم بأكثر شعوب العالم عنصرية، ولا يتقبلون مخالفة أحد من البشر لعاداتهم وتقاليدهم، ثم يليه في المرتبة الرابعة الشعب الألماني فيتصف هذا الشعب بنمط الشخصية الباردة في التعامل مع الآخرين، وحبهم للسيطرة والتسلط، أما في المرتبة الخامسة فإن الشعب الصيني هو من أكثر شعوب العالم والتي لا تقبل مساسا بعاداتها وتقاليدها، على الرغم من أن كثيرا من شعوب العالم لا تفهم عاداتهم وتقاليدهم، ويأتي الشعب العراقي من أكثر شعوب العالم غضبا إذ يحتل مرتبة متقدمة في الغضب من بين الشعوب العربية، ثم يلي الشعب العراقي في تصنيف الغضب الشعب الفلسطيني، ثم يليه الشعب المغربي في مرتبة الغضب، ثم يليه الشعب الليبي في تصنيف الغضب، بحسب ما تم نشره على موقع جازييتي، وفقا للدراسات والأبحاث التي تم إجراؤها على شعوب العالم.

على الرغم من الاختلافات الكثيرة بين شعوب العالم في الثقافات، والعادات، والتقاليد إلا أنه ينبغي على كل إنسان أن يكون لديه صدر رحب في تقبل تلك الاختلافات بين شعوب العالم، وأن هذه الاختلافات هي من طبيعة البشر والخلق، وأن يحاول الاستفادة منها سواء كان في مجله عمله، أو دراسته، أو تخصصه، بحيث لا تكون تلك الاختلافات بيئة خصبة للمشاكل والحقد والكراهية العمياء بين شعوب العالم، ولا بد من وجود الاحترام المتبادل بين شعوب العالم، ونكون بهذا قد تعرفنا على شعوب العالم من خلال كتابة موضوع تعبير عن شعوب العالم للسنة الثالثة متوسط.

خاتمة عن شعوب العالم للسنة الرابعة متوسط

آخر ما يشارُ إليه ضرورة توحُّد شعوب العالم معًا، والنضال من أجل مستقبل أبنائها، ولا يُمكن أن تتحد من تلقاء نفسها، وإنّما يتوجب التعاضد والتكاتف فيما بينها وأن يسند بعضها بعضًا.

كما يتوجب نشر الوعي من خلال وسائل الإعلام المتعددة، وعن طريق بث البرامج التثقيفية، أو الدعوة إلى إقامة مشاريع في بلدان أخرى ودعوة الناس فيها -خاصةً فئة الشباب- إلى حضورها وبالتالي تبادل الثقافات معًا، والاندماج معهم ضمن وتيرة معينة من خلال بعض الأنشطة المُقامة هناك، كما يُمكن تبادل الكتب.