يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل ، و مقدمة عن حقوق الطفل ، و خاتمة عن حقوق الطفل ، و تعريف حقوق الطفل ، و ما هي حقوق الطفل ، و موضوع عن حقوق الطفل في الإسلام ، يحظى الطفل بأهمية كبيرة جدًا في العالم العربي، فالأطفال بالشكر العامّ هم جيل المُستقبل لذلك لا بد من الاهتمام بهمّ ورعايتهم من أجل الوصول إلى جيل مُثمر وقادر على إحداث التغير في العديد من الأمور التي تشكل عائقًا في حياتنا ولم نستطع حلها، وبالتاليّ عميلة الاهتمام بالطفل تبدأ عن عميلة توفير وتحقيق كافة حقوقه المُختلفة، ومن خلال موقع إقرأ سوف نتعرف على مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل.

مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل

مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل
مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل

مقدمة عن حقوق الطفل

في عام 1924 للميلاد أعلنت عُصبة الأممّ المُتحدّة على أن الطفل له مجوعة من الحقوق مُتمثلة في مُتطلبات النمو الطبيعي، كحقه في التغذية السليمة والعناية الصحية وغيره، وفي عام 1948 نصت الأمم على حق الطفل في الحماية الاجتماعية من دون تميز، كما ونصت على العديد من المبادئ التي تهدّف لحماية الأطفال، ومن جهة أخرى نجد أن في كتاب الله سبحانه وتعالي “القرآن الكريم” ورد ما يقارب ستة وستين حقًا من حقوق الطفل منهم ما جاء بشكل صريح ومنهم ما جاء تلميحًا، وبالتاليّ أصبحت حقوق الطفل حقوق ثابتة في المواثيق الدولية، وثابتة في كافة الشرائع السماوية والشريعة الإسلامية خاصة، وبفطرة الإنسان نجد أنه يهتمّ بالأطفال ويرعاهم كون الفطرة التي وضعها الله سبحانه وتعالى في كافة الأفراد وفي قلوب كل من الآباء والأمهات.

خاتمة عن حقوق الطفل

ومن خلال ما ورد في مٌقدّمة حقوق الطفل نستدّل على أنه من الضروري الالتزام بالشرائع السماوية والمواثيق الدولية والعادات والتقاليد التي تنص على إعطاء الطفل حقه كامًلا، كما وتبين أن للأطفال أهمية ودور كبيرة في المُجتمع الدوليّ والمحلي فهم جيل الغدّ وعلى أيديهم يبنون المُستقبل، وهذا ما دعّا لضرورية توفير العناية الكاملة للأطفال وعدّم التفرقة بهمّ، خصوصًا أن حقوقهم بسيطة للغاية وبإمكان كافة الأفراد والأهالي توفيرها لأطفالهم من دون أيّ مجهود أو عناية قد يتكبدونها في حياتهم.

مقدمة عن حقوق الطفل

الله كرم بنى آدم عن كل الكائنات، وإذا ما كان الإنسان عمومًا هو الكائن المُكرم عند الله، وبما أن الطفل هو الصورة البشرية التي لم تمرغ بعد في وحل الذنوب والشر فالطفل هو الكائن الأكثر تكريمًا من الله، أنه الطفل أجمل وأصفى الكائنات، أيًا كانت هوية أهله ودينهم وبلدانهم المختلفة فكل الأطفال سواء، كلهم مُكرمين لهم حب الله وكرمه ورزقه، والطفل في أغلب التعريفات هو الكائن البشرى الذي يتراوح عمره بين لحظة واحدة وحتى بلوغه الحُلم، لكن العالم الحديث يعتبر أنّّ البشر دون الثامنة عشر يعتبرون أطفالا.

بكل أسف ليس العالم بأكمله من الأطفال وإلا ما كُنا تحدثنا عن حقوق الطفل، فلو كان العالم كله من الأطفال لكانت فطرة الله راسخة ثابتة ومُطبقة في الأرض، وفطرة الله في الأطفال تجعلهم داعمين مُحبين ومؤدين للحقوق والواجبات، ولكن وضع الله والإسلام ثم البشر عبر التاريخ وإلى اليوم حقوق للطفل تتعمق كلما تقدم الزمن، فليس كل البشر أسوياء، وليس جميعهم أطفال.

خاتمة عن حقوق الطفل

كلما تقدم الوقت كلما ظهرت تشريعات وقوانين ومواثيق جديدة تُغطى الحقوق المستجدة والاعتيادية للطفل، ومع الوقت تظهر عقوبات على أدنى انتهاكات لحقوق الطفل، فقد زاد الوعى عند شعوب العالم، وأيقنوا تمامًا أن الحفاظ على الطفل وتأديته حقوقه وتنشئته تنشئة سوية سيجعل منه لبنة أساسية في مستقبل تنافسي أفضل بين الدول وبعضها، فقد اصبح الطفل هو من يحدد المستقبل الوطني وكيف سيكون حاله اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا.

قد يهمك:

تعريف حقوق الطفل

بعد ما تبينت العديد من الجوانب الأساسية المُرتبطة بحقوق الطفل، نجد أنه يمكن القول بأن هذه الحقوق عبارة عن مجموعة من التشريعات والقوانين التي تمّ وضعها والاتفاق عليها عالميًا من أجل أن تضمن حصول الأطفال على كافة أساساتهم اليومية الحياتية سواء كانت في مجال التعليم أو الرعاية والطعام وتوفير الاهتمام، مع الأخذ بعين الاعتبار إنهاء العنصرية بشكل تام وعدم التفرقة بين الأطفال من حيث لون البشرة أو الجنسية أو طائفته، أو غيرها من العوامّل المختلفة الأخرى في حياة الإنسان.

ما هي حقوق الطفل

هناك مجموعة كبيرة من حقوق الطفل والمُتفق عليها عالميًا ومحليًا، وفيما يلي أبرز الحقوق التي جاءت في نص اتفاقية الأمم المتحدة، كالتالي:

  • حق الطفل في الحياة دون تمييز في اللون والجنس والعرق.
  • حماية الطفل من الاستغلال البدني والجنسي.
  • حق الطفل في الحصول الرعاية الصحية.
  • حق الطفل في الحصول التعليم.
  • حق الطفل في تربية سليمة.
  • حق الطفل في الحصول على الهوية.
  • حق الطفل في الحصول الاسم والجنسية.
  • حق الطفل في الحفاظ على الأسرة معًا.
  • حق الطفل في التواصل مع الوالدين عبر البلدان.
  • حق الطفل في الحماية من الاختطاف والعنف وأثناء الحروب، والعقاقير الضارة.
  • حق الطفل في حرية تبادل الأفكار.
  • حق الطفل في حرية الفكر والدين.
  • حق الطفل في إنشاء أو الانضمام إلى جماعات.
  • حق الطفل في الصحة، والماء والغذاء والبيئة، والطعام والملبس والمأوى الآمن.
  • حق الطفل في المساعدة الاجتماعية والاقتصادية.

موضوع عن حقوق الطفل في الإسلام

كفل الإسلام للطفل حقوقاً كثيرةً متعددةً، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:

  • النسب الثابت الموثّق للطفل: وذلك من خلال جعل الزواج الطريقة الوحيدة المشروعة للإنجاب، واشترط لصحة الزواج الإشهاد عليه، وهكذا فإنّ الطفل يضمن حقّه في أن يكون له أبوين معلومين موثّقين.
  • حضانة الطفل: فقد كفل الإسلام للطفل أن يعيش في كنف والديه ليعتنيا به صحياً، ونفسياً، واجتماعياً، ثمّ كلّفهما بحسن تربيته.
  • حق الطفل في الحياة: حيث يبدأ ذلك من حين كونه جنيناً في رحم أمه، فيحرم قتله، وإجهاضه، كما توعّد الله قاتلي أطفالهم بالخلود في النار جزاءً ما فعلوا.
  • المساواة بين جميع الأطفال: فالله -تعالى- ساوى بين الناس جميعاً، حيث أنكر الإسلام التمييز بين الذكر والأنثى، فالله وحده هو واهب الأبناء، يعطي من يشاء إناثاً، ومن يشاء ذكوراً، وأمر الوالدين بالعدل بينهم.
  • تعليم الطفل وتثقيفه: وهذا حقٌّ رئيسي للأطفال في الإسلام، وواجب على الأبوين أن يحرصا على تعليم أبنائهم كلّ ما ينفعهم من أمور الدين والدنيا.
  • اللعب المباح: فهو من أبرز حقوق الطفل المشروعة، فلا يجوز منعه من ذلك، بل إنّ من قواعد التربية الإسلامية أن يداعب الوالدان أبناءهما سبع سنواتٍ، ثمّ يعملّونهم سبع سنواتٍ، ثمّ يصاحبونهم سبع سنواتٍ.
  • تربية الطفل على الإيمان والاخلاق الفاضلة: فالإيمان، والخُلق الكريم حقّ تميّزت به الشريعة الإسلامية، وتقع هذه المسؤولية على عاتق الوالدين بالدرجة الأولى، وأول ما يجب عليهم تعليمهم إياه خلق الصدق في القول والفعل.
  • الرّضاعة الطبيعية: من أمّه، أو من مرضعةٍ غيرها، وكلّف الإسلام الأم بفعل ذلك، وأمر الأب بأن ينفق عليها وفق سعته وقدرته.
  • حق الطفل بالإنفاق عليه: فقد ألزمت الشريعة الإسلامية الأب بالنفقة على أبنائه، وتشمل تلك النفقة كلّ الجوانب التي يحتاجونها، من مأكلٍ، ومشربٍ، وملبسٍ، ودراسةٍ، وتعليمٍ، ونحوه، ويستمر ذلك إلى أن يبلغ الطفل سناً تسمح له بالتكسّب، والإنفاق على نفسه.
  • الحفاظ على ماله من الضياع: فقد أمر الإسلام بحفظ أموال الأطفال اليتامى، وعدم أكلها بالباطل.
  • رعاية الأطفال الأيتام والاهتمام بهم: فقد أولت الشريعة الإسلامية الأيتام رعايةً خاصةً، وأمرت المسلمين بالاهتمام بهم.