يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن حقوق الجار ، و تعبير عن حقوق الجار ، و تعبير عن حقوق الجار للصف السادس ، و بحث عن حقوق الجار pdf ، و أسئلة عن حق الجار ، و نصائح عن حقوق الجار ، الجار هو الشخص المجاور في السكن، وربما جاء هذا الاسم من لفظة (المجير) نظراً لإجارة الجار لجاره ومساعدته له عند وقوعه فيما يستدعي ذلك، وقد حثَّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم على الإحسان للناس جميعاً، بل وخصّ الجار في ذلك حين قال: “مَا زَالَ جبرِيلُ يُوصِيني بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنتُ أَنَّهُ سَيُوَرّثُهُ” (حديث صحيح)، ومن أوّل صور الإحسان للجار حفظ حقوقه أولاً، فيما يلي نموذج مقدمة وخاتمة عن حقوق الجار .

مقدمة وخاتمة عن حقوق الجار

مقدمة وخاتمة عن حقوق الجار
مقدمة وخاتمة عن حقوق الجار

مقدمة عن حقوق الجار

يقول النّبي -صلى الله عليه وسلّم- في الحديث الشّريف: “ما زالَ جبريلُ يوصيني بالجارَ ، حتى ظننتُ أنه سَيُوَرِّثُهُ”. وهذا الحديث الشّريف سيكون كفيلاً لنا لنعرف أهميّة الجار في الإسلام، وأهمية وضرورة الإحسان إلى الجار، فالجرا هو كلّ إنسانٍ يلازمك في المكانة والسّكن، حيث أنّ اسم الجار لا يقتصر على القريب في السّكن، فالجيران هم أوّل من يحزن على حزنك وأول من يفرح بفرحك، وهم أوّل من يقومون بإغاثتك لو وقع لك مكروهٌ لا قدّر الله، فالجار أقرب النّاس لجاره ولا بدّ أن تقوم بينهما علاقةٌ وطيدة مبنيّة على الإحترام والإحسان، فاختيار مكان السّكن أمر مهمّ لاختيار الجيران الصالحين المحسنين.

خاتمة عن حقوق الجار

وفي نهاية هذا الموضوع نذكركم بأهمّ ما ورد فيه وهو الآيات القرآنيّة والأحاديث المباركة الّتي نصّت على أهميّة الجار ودلّت على حقوقه على جاره المسلم، فالجار هو الصّديق والأخ الّذي يلجا إليه الإنسان عند الصّعاب، وهو من يقضي معه الكثير من الأوقات، وهو الّذي يشاركنا الأفراح والأحزان، فينبغي لكلّ مسلمٍ أن يحسن لجاره، وأن يسانده وأن يعامله بالحسنى والمعروف.

تعبير عن حقوق الجار

العلاقات الاجتماعية مثل الخيوط المتشابكة، بعضها يكون أقرب ما يكون، والبعض منها معقدٌ وبعيد، والإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، يعيش ويختلط مع مَن حوله من الناس، وأكثر اختلاط الناس ببعضهم البعض يكون من خلال صلة تربطهم ببعض مثل القرابة والصداقة والنسب والجيرة، وللجيرة خصوصية كبرى هي أنها أكثر العلاقات تفاعلًا، ولهذا فإنَّ الكيمياء التي تنشأ بين الجيران تُساهم في زيادة الترابط بينهم، فالإنسان عندما يجاور شخصًا ما فإنَّه يكون مضطرًا لرؤيته في أي وقت نظرًا للقرب، ولهذا جعل الله -سبحانه وتعالى- حقوقًا للجار يجب على كل شخصٍ يعيش بجوار أحدٍ أن يؤدي هذا الحق تجاه جاره وأن لا يسبب له الإزعاج أبدًا، وأن يكون الجار بالنسبة لجاره مثل بائع المسك، إن لم يُمنحه عطرًا فلا يُؤذيه، حتى أنَّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- أوصى بالجار، فقد قَالَ رَسول اللَّهِ: (مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ)، كما جاءت الكثير من الآيات القرآنية الكريمة التي تذكر حق الجار وتؤكد على ضرورة الإحسان إليه وعدم إيذائه.

للجار حقوقٌ كثيرة أوجبها الله تعالى، وأولها ضرورة الإحسان إلى الجار وعدم الإساءة إليه أبدًا واتخاذه أخًا عزيزًا، لأنَّ الإساءة للجار عادة جاهلية منبوذة، تزرع الضغينة في القلوب، وتقضي على ثمار التقارب بين الجيران، وتمنع الألفة بينهم، ويجب أيضًا تمني الخير للجار، وعدم ظلمه وبُغضه وحسده، ومعاملته بالتسامح وكف الأذى عنه، وعدم إيذائه بأي وسيلة كانت، وستر عوراته وعدم اختلاس النظر إلى حرمة بيته، وعدم تعمّد مضايقته في السكن أو في موقف السيارة، وتجنب التضييق عليه بأي طريقة كانت، وعدم إزعاجه بالأصوات العالية والصراخ أو إيذاء أبنائه، وحفظ أسراره وتجنب إفشائها بين الناس، وتقديم المعروف إليه، فالهدية تفتح بابًا من أبواب المحبة بين الجيران، كما يجب إحسان الظن بالجار، فالإحسان محمودٌ في جميع المواقف.

من حقوق الجار على جاره أن يكون له منديلًا يمسح حزنه وقت همه، وأن يكون له بلسمًا يُضمد جراحه، وإن كان الجار من ذي القربى فإن له حقاً مضاعفاً، فمن يُحسن إلى جاره ويُقدّم له المعروف ينال الأجر والثواب الكبيرين، كما يُبارك له الله في عمره وعمله، ولهذا يجب على كل جار أن يقطف من حديقة المحبة وردًا ويزرعها في حديقة جاره، وأن لا يسمح لأي شيءٍ بتنغيص العلاقة معه، وأن يتجاوز عن سيئاته ويلتمس له الأعذار في كل وقت، وذلك تنفيذًا لأمر الله تعالى ورسوله، وقد قالت العرب قديمًا: “جارك القريب أقرب إليك من أخيك البعيد”.

قد يهمك:

تعبير عن حقوق الجار للصف السادس

إن الجيران هم أعظم شيء في حياة كل شخص، ووجودهم في حياتنا يجعلنا نطمئن بأننا لسنا وحدنا في هذه الحياة بل لدينا جيران يشاركوننا الأفراح والأحزان، فالجار له قيمة في حياتنا يجب علينا عدم تجاهلها، فمن لديه جار يجب أن يسأل عليه ويساعده عندما يحتاج منه المساعدة.

فهذه الحياة كل فرد فيها يحتاج إلى الآخر عاجلًا أم أجلًا، لذلك يجب أن نؤمن بأن ما نقدمه اليوم سوف يعود إلينا غدًا أو أي يوم آخر، لأن الله (تعالى) يعطي العبد الثواب على الأفعال الصالحة وحسن معاملة الجار من بينها.

بحث عن حقوق الجار pdf

ونظراً لأهمية هذا الموضوع الذي يتحدث حول كيفية الإحسان إلى الجار سيتم تقديمه كملف pdf وقراءته عبر الهاتف المَحمول، حيث يُفضل العديد من الأشخاص قراءة مواضيعهم بصيغة ملف pdf، لذا يمكن تحميله “من هنـــــا“، حتى يبقى مرجع يمكن العودة إليه في وقت الحاجة، حيث يعد الجار هو الأخ والصديق، هو الذي ينشر البهجة والسرور ويشارك الفرد أحزانه وأفراحه.

أسئلة عن حق الجار

إليكم في هذه الفقرة بعض أسئلة عن حق الجار:

  • كيف يساعد جيرانه العصاة? يمكنك أن تشتري لهم ما يحتاجون إليه من طعام وثياب ونحوها ، أو يشترون ما هو مباح وأنت تدفع مبلغ الفاتورة ، مع الاستمرار في دعوتهم ونصيحتهم ووعظهم لأنّ حقّ الجيران عليك عظيم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ” . متفق عليه . والله الموفّق
  • من هو الجار في الشرع ؟ هل هو الذي يعيش بالقرب منك أم كل من يعيش بالحي ؟ الجار هو القريب منك ، وهذا يشمل الملاصق باتفاق العلماء ، وما زاد على ذلك فيرجع فيه إلى العرف . وأما القول بأن أهل الحي كلهم جيران ، فهو قول لبعض العلماء ، كما تقدم (أبو يوسف صاحب أبي حنيفة) ، ولكن الأحياء قديما كانت صغيرة ، ولهذا قال : إن جمعهم مسجد صغير أو مسجدان . والله تعالى أعلم.
  • هل يقضي حاجة جاره الكافر؟ هذا يعود إلى ما جرى به العرف ، فإذا كان من عادات الجيران أن بعضهم يقضي حاجة الآخر ، كما لو نزل الجار إلى السوق وقال له جاره : اشتر لي معك كذا وكذا من فاكهة أو طعام أو نحوها ، فلا بأس أن يفعل ذلك مع جاره الكافر ، لأن ذلك من إكرام الجار ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره وأما ما لم تجر به العادة والعرف فيه فهذا ينظر فيه إلى المصلحة .
  • هل يجوز للمسلم أن يزور جاره النصراني أو الكافر إذا هو مرض أو يتبع جنازته إذا مات ؟ زياراته إذا مرض فلا بأس ، لأنه يرجى أن يلين قلبه – أي قلب هذا الكافر – فيسلم ، كما جرى ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم مع الشاب اليهودي ، حين عاده النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه ، ودعاه إلى الإسلام ، فالتفت الشاب إلى أبيه كأنه يستشيره ، فقال له أبوه : أطع محمداً ، فتشهد شهادة الحق ، ثم مات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (الحمد لله الذي أنقذه بي من النار) وأما تشيع جنازته فلا يجوز ، لما في ذلك من تعظيمه ، واغترار الناس بهذا العمل.

نصائح عن حقوق الجار

حقوق الجار في الاسلام متعددة وكثيرة وقد جاء ذكرها تفصيلاً في الشريعة الإسلامية، ومن بين حقوق الجار التي لا بد من مراعاتها والحفاظ عليها ما يلي:

  • مبادرته بالسلام والابتسام بوجهه.
  • الدفاع عنه ورد غيبته حينما تتم الإساءة إليه في غير وجوده.
  • مصاحبته إلى المساجد ومجالس العلم.
  • الأخذ بيده في التفقه بالدين والعلوم الشرعية.
  • الوقوف إلى جانبه وإقراضه المال إن اقتضت حاجته لذلك.
  • إحسان الظن به والصبر على إيذائه إن بدر منه أذى.
  • السعي بكل جهد على المصالحة بين المتخاصمين من الجيران.
  • كف جميع أشكال الأذى عنه ومساعدته في حل ما يتعرض إليه من مشكلات.
  • عيادته وزيارته بالمرض وتشييع جنازته عند موته.
  • تلبية دعوته بالأفراح والمناسبات السعيدة، وعدم قطع الود عنه في باقي الأوقات.
  • مواساته ومساندته للصبر على المصائب والأحزان.
  • حمايته والحرص على إبقائه آمن، حفظ سره وستر عورته.
  • الإحسان إليه دوماً فعلاً وقولاً.