يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن حسن الخلق ، و مقدمة عن حسن الخلق ، و أجمل مقدمة عن الأخلاق ، و مقدمة عن حسن الخلق إذاعة مدرسية ، و مقدمة عن الأخلاق وأهميتها ، و كلمة عن حسن الخلق قصيرة ، الخلق هو الدين والسجية والطبع وحسنها يعني جيدها، وسيئها يعني رديئها، فحسن الخلق يمن تعريفه بأنه الطباع الصالحة والمنظومة القيمية التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان ليتميز بالصوابية والرضا عن ذاته، والخير بين أفراد المجتمع من خلال صفاته وسلوكياته المختلفة التي تعد كمبادئ سامية يتعارف الجميع على صحتها.

مقدمة وخاتمة عن حسن الخلق

حسن الخلق هو جميع الصفات الحسنة التي يجب التحلّي بها، وفي هذا المقال سنقدم نموذج مقدمة وخاتمة عن حسن الخلق .

مقدمة وخاتمة عن حسن الخلق
مقدمة وخاتمة عن حسن الخلق

مقدمة

  • حسن الخلق أن يحسن الإنسان لغيره، ويتحلى بالأخلاق الحميدة، فلا يسب، ولا يشتم، ولا يذنب، والقول الحسن، فقد خاطب الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: ” ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك”، وهذا دليل كاف على أن الإساءة، والغلاظة في القول، والشدة ستصرف عنك الناس من حولك، فكن لين القلب، حسن القول، ستنجذب لك القلوب.

خاتمة

  • الأخلاق هي أساس كيفية التعامل مع جميع الأشخاص، كما أن الأخلاق هي تساعد في تقدم وتطور المجتمعات والشعوب، والشخص ذو الأخلاق العالية هو يتصف بالخلق الحسن وبالصبر وحلاوة اللسان، ويكون الإنسان ذات الأخلاق هو دائم بشوش ومبتسم أمام الآخرين، وهو لا ينافق ولا يكذب ولا يغش أي أحد، ولذلك يجب على جميع الأشخاص أن يتصف بالأخلاق الحميدة لكي يكون محبوب أمام الآخرين، الأخلاق الحسنة هي تكون من أساس الأمم، فتخلق الأخلاق بين جميع الأشخاص الرحمة والمودة، والأخلاق هي سوف ننال من خلالها على ثواب وأجر عظيم  من الله سبحانه وتعالى وذلك لأن الأخلاق هي تساعد على نشر الأمن والسلام بين المجتمع.

مقدمة عن حسن الخلق

لقد دعانا الإسلام للتحلي بحسن الخلق، لما له من أثر كبير في بناء العلاقات الحميدة بين الناس، وترابط المجتمع، فحسن الأخلاق يبعث على الرضا، والتسامح، والألفة بين الناس، وقد قال تعالى في كتابه العزيز: “وإنك لعلى خلق عظيم”، فقد وصف الله عز وجل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الآية بأنه صاحب خلق عظيم، فقد تحلى النبي صلى الله عليه وسلم بأسمى الأخلاق، فقد كان يعفو ويسامح، ويؤلف بين قلوب الناس، فحسن الخلق من أسمى الأشياء التي يتحلى بها الإنسان، وتعمل على تقويم وصقل شخصية المؤمن، فلا يسرق، ولا يكذب، ولا يرتكب المعاصي، ويسامح، ويصفح عن من ظلمه، ولا يظلم، ولا يرد الإساءة لمن أساء إليه.

أجمل مقدمة عن الأخلاق

حسن الخلق جماع الخير، والسمة التي تميز الإنسان الصالح عن الفاسد، والسبيل الموصل إلى رضا الله تعالى، ومحبة الخلق، وطريق الرفعة للفرد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، ولأهمية ذلك كان لا بد من موضوع تعبير عن حسن الخلق، والجوانب المختلفة التي تتعلق به.

مقدمة عن حسن الخلق إذاعة مدرسية

بسم الله الرّحمن الرّحيم والصّلاة والسّلام على أشرف الخلق والمرسلين، السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزّائي الزّملائي وأساتذتي الكِرام، أمّا بعد: يُسعدني في هذا الصّباح المشرق برؤية وجوهكم الطّيبة أن أقدّم لكم برنامج إذاعتنا المدرسيّة في الحديث عن حُسن الخلق، وضرورة التّحلّي به، فهي من وصايا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لقوله: “إنّما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، فالتّحلّي بالأخلاق الحميدة ينتج عنه المعاملة الحسنة مع الآخرين في المجتمع، الصّفة الّتي تُكسبه محبّة الآخرين واحترامهم، لذا لا بدّ علينا من الحرص على التّحلّي بمكارم الأخلاق والعمل بها بين النّاس.

قد يهمك:

مقدمة عن الأخلاق وأهميتها

ورد في فضل الأخلاق في القرآن الكريم، والسنة النبوية العديد من الأحاديث والآيات الكريمة التي تُبيّن فضلها ومكانتها في ميزان الله -سبحانه-، فإن تجمّل الإنسان بالأخلاق الحسنة، وظهورها على شخصه في رضاه وغضبه، وسائر أحواله يُعدّ من أعظم القُربات لله تعالى، حيث قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن شيءٌ أثقلُ في ميزانِ المؤمنِ يومَ القيامةِ من خُلقٍ حَسنٍ).

كما قال النبيّ أيضًا مُوصيًا عبد الله بن عمرو: (أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتَك من الدُّنيا حفظُ أمانةٍ، وَصِدْقُ حديثٍ، وحُسنُ خلقٍ، وعفَّةٌ في طُعمةٍ)، فكان حُسن الخلق جامعاً لفضل وخيري الدنيا والآخرة كما في الحديثين السابقين، فالحديث الأول يُظهر أنّ حسن الخلق قد يكون سببًا في النجاة من النّار إلى الجنّة بوزن الخلق الرفيع، وفي سياق الحديث الآخر أنّ المرء إذا بلغ مراتب عليا في خلقه فلا يضرّه ما فاته بعد ذلك من الدنيا.

في ضوء ما سبق، أوصى الله -سبحانه- عباده بالتمسّك بأحسن الأخلاق، وفصّل بعضها في آياتٍ كريمةٍ، كقوله -سبحانه-: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).

كلمة عن حسن الخلق قصيرة

إن حُسن الخُلق من أعظم مكارم الأخلاق المشهورة عند العرب، والتي وصى بها الإسلام حين مجيئه، وإذا حلّلنا هذا المصطلح من جهة اللغة العربية سنجد أنّه يتألف من كلمتين، فالحسن هو الشيء الذي يسُر ويُبهج، وهو ما تتطلع إليه النفس، والخُلُق هو ما يصدر عن النفس من الأخلاق والسجايا، فيكون المصطلح بصياغة أخرى للعبارة هو أعظم ما تتمنى النفس الحصول عليه من الأخلاق وأكرمها.

لكن لو تساءلنا: كيف يكون المرء حسن الخلق؟ بعبارة أخرى: كيف نحكم على إنسانٍ ما أنّه حسن الخلق؟ الإجابة هي أنّ حسن الخلق يكون في المرء إن كانت فيه عدة خصال، ومنها أن يكون صادقًا، فالصدق يهدي إلى الصلاح، والصلاح يهدي إلى حسن الخلق والخير، فالكذاب لا يمكن له أن يكون حسن الخلق لأنّ كذبه يسول له ما لا يُستساغ، وكذلك الصادق يكون قليل الكلام لكيلا يقع في زلات اللسان غير المحمودة التي يمكن لها أن تؤذي الآخرين، ولكن الكذاب لا يمسك لسانه ومن أجل ذلك فإنّه يقع في الكثير من الأخطاء التي تؤذي الآخرين، وحسن الخلق يتعارض مع إيذاء الآخرين.

كذلك من علامات حسن الخلق في الإنسان أن يكون سمحًا هينًا لينًا لا يكثر الجدال ولا النقاش في غير مكانه، فكثيرًا من النقاشات الطويلة تتحول إلى جدال والجدال يتحول إلى مشاحنة والمشاحنة مصيرها معروف وهو الخصام، فهل حسن الخلق يعني مخاصمة الناس والإساءة إليهم؟ بالطبع لا، ولكنّه الإحسان إليهم ومعاملتهم على الوجه الذي ينبغي والذي قد وصّى به الأنبياء والصالحون وجاءت به الشرائع السماوية كافّة.

حسن الخلق مداره على معاملة الإنسان للآخرين، فإذا صدق فهو يصدق معهم أولًا وإن كان الصدق ينفعه، ولكن لا يمكن للإنسان أن ينفع نفسه وهو يؤذي الآخرين، فإذًا هي معادلة حسابية فيها 1+1=2، فكما أنّه لا يمكن لذلك الناتج عن هذه المعادلة أن يكون أقل أو أكثر من 2 فكذلك لا يمكن لحسن الخلق أن ينفصل عن الإنسان نفسه وعن المجتمع المحيط به.

من حسن الخلق كذلك أن يبتعد الإنسان عن كلّ ما ليس له شأن به، فلا يتدخل في أمور الآخرين لما في ذلك من حرج يسببه الإنسان للآخرين ولنفسه، وفي الحديث الشريف الذي يحفظه جميع المسلمين يقول رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- معلمًا المسلمين والبشرية بأسرها: “من حُسْنِ إسلامِ المرء تركهُ ما لا يعنيهِ”، فإذًا قد وضع النبي -عليه الصلاة والسلام- النقاط على الحروف، وأعلن للناس جميعًا أنّ الذي يتدخل في شؤون الآخرين هو رجل لم يكتمل إسلامه، وبذلك لا يمكنه مزاحمة الصالحين الذين قد اتبعوا تلك الوصية وابتعدوا عن إيذاء الناس ولو من دون أن يعلموا.

إنّ حسن الخلق هو مفهوم عام يندرج تحته كل ما من شأنه أن يجعل الإنسان يحيا حياة هانئة لا يؤذي فيها الآخرين، بل ويعاملهم كأحسن ما يعامل الإنسان به إنسانًا آخر.