يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن المدرسة ، و مقدمة تعبير عن المدرسة ، و تعبير عن المدرسة ، و موضوع تعبير عن المدرسة للصف الخامس ، و تعبير عن المدرسة وأهميتها ، و تعبير عن المدرسة للاطفال ، تعتبر المدرسة هي المكان الأول حيث يتم تعليم الأطفال وتعليمهم بعد المنزل، وكذلك تعتبر المدرسة هي المكان الذي يعيش الطلاب فيه لفترة طويلة من يومهم، حيث أنهم يجتمعون من بيئات مختلفة لاستخدام العلم والمعرفة المفيدة لحياتهم بينما ترافقهم فيها أفضل الذكريات والأوقات الجيدة التي يتذكرونها في المستقبل. فيما يلي مقدمة وخاتمة عن المدرسة.

مقدمة وخاتمة عن المدرسة

مقدمة وخاتمة عن المدرسة
مقدمة وخاتمة عن المدرسة

مقدمة وخاتمة عن المدرسة:

مقدمة عن المدرسة

المدرسة هي البناء المؤسسي الاجتماعي والتربوي الذي تقوم الحكومة بإنشائه الذي يتلقى فيه الطالب علمه ويكتشف فيه قدراته في مختلف العلوم والمجالات وتعمل بجانب الأسرة في تنشئة الأجيال وزرع القيم والأخلاقيات لديهم ،تعمل المدرسة أيضا على تنظيم العملية التعليمية وتحث الطلاب على الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته واحترامه قوانينه.

وتمارس المدرسة دورا كبير في تقدم المجتمع وخروجه من الظلام إلي النور حيث تخرج لنا الكثير من الكفاءات التي تنفع المجتمع والناس وتضئ الطريق للأجيال القادمة ومنهم المحامي والمحاسب والإعلامي والطبيب .

خاتمة عن أهمية المدرسة

في الختام، إنّ أهميّة المدرسة لا تكمُن في أنّها مكانٌ للعلم والتعلم وصنع المستقبل، بل هي أيضًا مكانٌ للتربية قبل التعليم، ومكانٌ لتكوين الصداقات وأجمل الذكريات التي ستبقى للأبد؛ لأنّ أجمل سنوات العمر هي أيام الدراسة فيها، فالمدرسة هي البيت الثاني والمكان الذي يجمع أبناء الجيل الواحد؛ ليعيشوا أروع الأوقات، ويقوموا بفعل الكثير من الأشياء التي ستظلّ خالدة في الذاكرة.

مقدمة تعبير عن المدرسة

تعتبر المقدمة جزء أساسي ومهم من موضوع التعبير كما أنها تلعب دور كبير ومهم في جذب انتباه القارئ إلى تكملة قراءة الموضوع إلى النهاية في حال أمعن الكاتب في انتقاء أجمل الكلمات والعبارات التي تساهم في خلق موضوع تعبير جميل وجاذب للانتباه، بدورنا سنقوم بعرض أجمل مقدمة موضوع تعبير عن المدرسة على النحو التالي:

  • مما لا شكّ فيه أن المدرسة هي الأساس الذي يتم من خلاله رفع البنيان وبناء الإنسان المتعلم المتحضّر في كافة مراحلة التعليمية ابتداءً من نعومة أظفاره إلى حين بلوغه سن الرشد وانتقاله إلى مرحلة التعليم الجامعي.
  • فالمدرسة هي اللبنة الأولى في غرس العلم داخل عقول الأفراد.
  • أضف إلى ذلك إن المدرسة هي المكان الوحيد القادر على تخرجي العقول المتعلمة، فهي التي تخلّص العقول من غياهب الظلم والجهل، ونقله نقلة نوعية إلى العلم والتزود بالمعارف، الأمر الذي يؤدي إلى تطور المجتمعات البشرية قاطبةً.
  • علاوةً على ذلك تقدم المدرسة أفراد مثقفين قادرين على مواجهة الحياة بكل ما لديهم من فكر، وثقافة، وعلم، كما أنها تنقلهم نقلة نوعية من التخلف والتردي إلى العلم والنور والتطور والبناء.
  • في الحقيقة إن المدرسة هي المكان الذي يضم كافة متطلبات العملية التعليمية وبه مدرسون أكفاء قادرون على نقل العلوم من الكتب إلى عقول الطلاب.

قد يهمك:

تعبير عن المدرسة

المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم بها الطالب الدروس المختلفة، وتنقسم إلى مدارس حكومية وخاصة وأهلية، وهي بعدة مراحل؛ المرحلة الأولى وتسمى الدراسة الأولية الإجبارية، والمرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية، ويبدأ التعليم الإجباري من السنة السادسة أو السابعة من عمر الطفل، وتلتزم بزي موحد لمنع التفرقة بين التلاميذ وللمحافظة على انضباطهم.

تشمل المدارس الكثير من الأجهزة والمعدات ومن ذلك المكاتب اللازمة للتلاميذ والسبورات والكتب المدرسة والخرائط والرسوم التوضيحية، كذلك يتوافر بها المجهر (الميكروسكوب)، والقوارير وأنابيب الاختبار التي تستخدم في المواد العلمية، وكل ما يحتاج إليه الطالب للوصول إلى الهدف المطلوب.

المدرسة هي مصدر النور لعقولنا وعيوننا بما تفتحه علينا من نور الإيمان؛ ففي المدرسة نتعلم الدروس الدينية ونتعلم كيفية الصلاة التي هي عمود الدين، وفيها نتعلم حسن الأخلاق الحميدة التي هي من صفات الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وعن طريق هذه الصفة انتشر الإسلام، وفيها نتعلم أصول اللغة العربية ونتعلم القراءة والكتابة، التي تنير لنا الطريق في جميع مجالات الحياة، وعن طريق تعلم اللغة العربية نتعلم قراءة القران الكريم ونتفقه في الدين، فهناك فرق بين من تعلم أصول اللغة ومن لم يتعلمها.

في المدرسة من خلال تعلم التاريخ والجغرافيا نتعرف على بلدنا و على البلدان المختلفة، ونتعرف على عاداتها وتقاليدها وبذلك نتعرف على أوجه الاختلاف بين بلدنا وتلك البلدان، وكذلك نتعرف على مختلف الظواهر الطبيعية، فنتعرف على سبب الكسوف والخسوف و دوران الأرض، ونتعرف على ما يعيش على الأرض من إنسان و نباتات وحيوانات وغير ذلك؛ وفيها يتعلم الطلاب كيفية حل المسائل الحسابية من خلال تعلم الجمع والطرح والقسمة والضرب التي هي من أساسيات الحياة بمختلف المجالات؛ فالمدرسة مركز إشعاع ثقافي وروحي ينير للمجتمع طريقه السّوي. فالمدرسة هي الدرجة الأولى للصعود الى الدرجات العالية من حيث وجود المعلم والطبيب والمهندس وغير ذلك ممن ينير الطريق للأجيال القادمة.

ولا يقتصر الأمر على تعلم المواد المختلفة وما فيها من فوائد للطالب؛ ففي المدرسة ينمي الطلاب الهوايات والمهارات المختلفة من رسم وأشغال يدوية وغير ذلك من المهارات والإبداعات التي يبتكرها الطلاب.

إن المدرسة بما تقدمه لنا من تربية وأخلاق وأمور لا تعد ولا تُحصى فمن الواجب علينا المحافظة عليها، وأن نقدر الدور الذي تقوم به في بناء المعتقدات الصحيحة وتصحيح السلوكات الخاطئة، وما تساهم به في بناء الأسرة والمجتمع، لذلك لا بدّ أن يسود التعاون بين المدرسة والأسرة، والتحلي بالقدوة الصالحة في القول والعمل، و ذلك عن طريق عقد مجالس ودورات بين المعلمين والأهالي لمعرفة نقاط الضعف والعمل على إصلاحها، لتكون الأمة خير أمة أخرجت للناس.

موضوع تعبير عن المدرسة للصف الخامس

المدرسة هي ذلك الصرح الجميل الذي أُعدّ ليكون المكان الذي يتلقى فيه طلبة العلم دروسهم في المجالات كافّة، كالرياضيات والعلوم والفنّ وغيرها من العلوم، ليتخرجوا فيها ويلتحقوا بالكليات والجامعات كل في المجال الذي أحبه وحلم به، ولاختيار المدرسة المناسبة للأولاد فإن هناك عدة اعتبارات يجب وضعها في الحسبان، كمصاريف المدرسة إن كانت تناسب ميزانية العائلة أم لا، ونوعية التعليم من جوانب متعددة حيث يختار الوالدان بين القطاع الخاص والعام، وبين الدراسة المنهجية والدراسة اللامنهجية، ومكان المدرسة.

وهذه المعايير إن لم تُدرّس بشكل صحيح يناسب العائلة والأطفال، فسيكون أثرها سلبيًا على الأولاد، ويقع على عاتق المدرسة ممثلة بمعلميها الأكفاء إعداد جيل صالح متسلح بالعلم والمعرفة والأخلاق الحميدة والسلوك السوي، والمدرسة هي بيت الطالب الثاني الذي يقضي فيه معظم وقته، حيث يدرس ويلعب ويمارس النشاطات فيها، ولها أيضًا دورٌ في بناء شخصية الطالب لما للبيئة المدرسية من تأثير، ففيها يتعرف على الأصدقاء ويؤثر ويتأثر بهم وبسلوكهم وتصرفاتهم، وينعكس ذلك على تصرفاته وسلوكه، وعلاقاته بالآخرين.

وللمرافق المدرسية دور مهم أيضًا في العملية التربوية والتعليمية، حيث إن المختبرات المدرسية تلعب دورًا في تنمية التفكير العلمي لدى الطالب وقدرته على تطبيق التجارب العلمية وتعلم كيفية مراعاة السلامة العامة داخل المختبر، وأما في مجال الحاسوب فيقدم مختبر الحاسوب للطلبة خدمة الحصول على المعلومات بسهولة ويسر والتدريب على البرامج المختلفة وتصفح الإنترنت، ولا يُنسى دور المسرح المدرسي في نشر الوعي والثقافة والترفيه، وأثره الإيجابي في إضفاء جو من المرح والسرور على الطلبة، كما أنه ينمي مواهبهم ويصقل شخصياتهم.

ومن المرافق المهمّة أيضًا الملاعب المدرسية التي توفر للطلبة فرصة ممارسة النشاطات الرياضية على اختلاف أنواعها، مثل كرة السلة، وكرة اليد، وكرة الطائرة، التي تساعد على الحركة والنشاط ، وحب العمل والتنافس مع طلبة المدارس الأخرى من خلال إقامة البطولات المدرسية، ومن جهة أخرى هناك الرحلات المدرسية، فهي أجمل ما سيبقى في ذاكرة الطلاب من ذكريات مع الأصدقاء.

فالأوقات التي يقضونها وهم في غاية الفرح والسرور في أحضان الطبيعة الساحرة من الصعب أن تنسى، إلى جانب أنهم سيتعرفون على أماكن مختلفة، فما أجمل ما تتركه المدرسة في الإنسان من أثر على مدى سنين طويلة متنقلًا فيها من صف إلى آخر وفي كل صف له أصدقاء جدد، يتأثر بهم ويؤثرون به، وتبقى كلماتهم التي حفروها في دفاتر الذكرى خالدة، ويبقى حب المدرسة محفورًا في قلوبهم، فأيام المدرسة هي الأيام التي لا تعوض، والمدرسة هي الأم الحنون التي لا تُنسى، ولا يُنسى عطاؤها.

تعبير عن المدرسة وأهميتها

تُسهم المدرسة بشكلٍ فعال وكبير في تنمية المجتمع، فهي اللبنة الأساسية بعد الأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم وصقل شخصياتهم، لهذا فإنّ المدرسة التي تتمتع بسمعة تعليمية وتربوية طيبة يُمكنها أن تؤسّس مجتمع واعٍ يُحب التعليم ويُنتج جيلًا واعيًا يرغب في أن يترك بصمة جميلة في الحياة، وهذا كلّه يعود لقدرة المدرسة في التأثير على الأبناء وعقولهم وطريقة تفكيرهم، وصقل مواهبهم المختلفة ليكونوا قدوة في مجتمعاتهم، قادرين على أن ينهضوا فيها نحو الأفضل، فطلاب اليوم هم قادة الغد وأمله ومستقبله الذي يجب الاستثمار فيه.

دور المدرسة في المجتمع سلاحٌ ذو حدّين، وحتى يكون هذا السلاح مستخدمًا في محاربة الجهل، لا بدّ أن يتم اختيار الكوادر المؤهلة بالشكل الصحيح لتعليم الأطفال، أما الكوادر التعليمية غير المؤهلة فهي سبب رئيس في فساد بيئة المدرسة، وانعكاس هذا الفساد على الأبناء الذين يرتادونها، وفي الوقت نفسه قد تكون المدرسة ذات تأثير سلبي إن كان الكادر التربوي الذي يُدير المدرسة فيها فاشلًا وغير مسؤول، ويُميز بين الطلاب بناءً على أسس غير عادلة، وفي هذه الحالة تُصبح المدرسة من أهم أسباب دمار المجتمع، لأنها تفرز جيلًا حاقدًا وجاهلًا ولا يُلقي بالًا لمستقبله، ويُكون سببًا في حدوث المشكلات الكثيرة في المجتمع.

يمكن أن يغفل كثير من الناس عن أهمية المدرسة ودورها الكبير في تنمية المجتمعات، لهذا يُهملون الاهتمام فيها، والإهمال قد يكون على مستوى متابعة تعليم الطلاب وتنمية مواهبهم أو على مستوى الاهتمام بالمدرسة كمكان من حيث المبنى والأدوات والأجهزة التعليمية، فالمدرسة التي تبني مجتمعات بأكملها يجب أن تتوفر فيها بيئة تعليمية مناسبة لا ينقصها أي شيء، وذلك حتى تكون مكانًا لجذب الطلاب وليس مكانًا للنفور منه، وحتى تُعّزز دورها في بناء شخصية الطالب، ودورها في تكوين الشخصية التعليمية للمعلم والطالب وجميع الأطراف التي تُشارك في العملية التعليمية المدرسية.

تعبير عن المدرسة للاطفال

المدرسة هذا المكان المقدس والعالم الجميل الثاني للطفل، والموسوعة التي تمنحه القدرة على القراءة والكتابة والرسم واللعب، وتوفر له المعرفة والمعلومات في المجالات الأدبية والتاريخية والسياسية والفنية وغيرها، والتي تفيد في تنمية القدرات العقلية لدى الطالب، وتغذية معلوماته وتنشيط الذاكرة مما يساهم في زيادة ذكاءه، حيث يستطيع الطالب التكلم  بطلاقة وثقة والمشاركة في النقاشات الأسرية والمدرسية وفي أي مجال، وتجعل المدرسة من الطالب طموحاً يحلم بالمستقبل، والتطلع إلى حياة أفضل وهدفاً واضحاً يصل إليه من خلال مجهوده وتحصيله الدراسي والعلمي، فالعلم والدراسة والسعي للتفوق والحصول على العلامات والمعدلات العليا، تجعل الطالب أكثر ثقة وإدراكاً لخططه المستقبلية التي تبدأ من المدرسة وتؤهله للمرحلة الجامعية ومن ثم للحياة العملية.

لا شك أن دور المدرسة في حياة كل واحد منا مهماً وأساسياً، فالمدرسة هي الانطلاقة الثانية بعد الأسرة للطالب نحو الحياة الاجتماعية، حيث تعتبر الأسرة هي النموذج المتكامل وصاحبة الدور والانطلاقة الأولى في تشكيل وتنشئة شخصية الطفل، وإكسابه السلوكيات الحسنة والأخلاق الحميدة التي تنعكس في تصرفاته وكلامه مع الآخرين، ويأتي بعد الأسرة دور المدرسة، التي تشكل جسراً وامتداداً لتربية وتعليم الطفل وتنشئته على الطريق الصحيح، وتطوير معلوماته ودعم قدراته الإبداعية وصقل شخصيته وإرشاده لتحديد الهدف الواضح، وتركز وزارة التربية والتعليم باختيار المعلمين الذين يهتمون بتربية الطفل ومن ثم تعليمه، فمهمة التدريس مهمة مقدسة وعظيمة وعالية المقام، وهي من أرقى الوظائف الإنسانية، فالمعلم هو الذي ينشئ جيل المستقبل وبانيّ حماة الوطن.

قرأت في إحدى المجلات قصة طفل يعبر عن حبه لمدرسته وتعلقه بها، حيث قام بوصف مدرسته، بأنها بيته الثاني وأغلى وأحب مكان على نفسه وقلبه، وقال عن معلمه بأنه مثل أبي ومعلمتي مثل أمي وزملائي كأنهم إخواني وأخواتي، وفي مدرستي أتعلم الكثير من المعرفة والدروس المفيدة التي تزيد من معلوماتي وخبراتي وتفتح عقلي وذهني، وإلى جانب التعلم أحظى باللعب مع أصدقاء الدراسة ومزاولة الألعاب والنشاطات المدرسية، التي تغرس في أنفسنا الصفات المهذبة والأخلاق الطيبة، وتجعلنا مترابطين متحابين متكاتفين لتمتد روابط صداقتنا إلى ما بعد المدرسة.

المدرسة ذلك الصرح العظيم، الذي يرسخ في ذاكرة كل إنسان تعلم وعاش في المدرسة أجمل لحظاته وأوقاته، وحقق من خلالها أهم الطموحات والنجاحات، ومهما وصفنا المدرسة ودورها المقدس في حياتنا، لن نعطيها حقها وستعجز الكلمات في التعبير عن فضلها، وستظل المدرسة تحتل في قلوبنا جميعاً أعلى مكانة للقيم الرفيعة المستوى، ذلك أنها مهدّت لنا الطريق وسهلت لنا الدرب الطويل، الذي يوصل كل مجتهد ومثابر نحو تحقيق هدفه وحلمه، وفي منحه الفرصة العلمية والعملية التي تجعله محطّ احترام وتقدير المجتمع له.