يقدم لكم موقع إقرأ مقدمة وخاتمة عن المخدرات ، و مقدمة عن المخدرات ، و تعبير عن المخدرات ، و نصائح للابتعاد عن المخدرات ، و تعبير عن المخدرات واضرارها ، بات خطر المخدرات يُهاجم مصير أمتنا كخطر الأعداء، إذ أنه يوّجه سلاحه الفتاك في وجه أبناءنا، لذا بات التصدي إليه من أهم الأمور التي يتوجب على كل منا الانتباه له ومواجهة هذا المرض الذي تفشى ليقضي على أغلى ما نملك وهو أبناءنا خط الدفاع الأول عن الوطن، وعلماء ومهندسي وأطباء المستقبل، إذ نجد هذا السم الداهم الذي يلحق أبناءنا ويدمر حياتهم وحياة دائرة لا تنتهي من مروجيه ومُستخدميه، لذا نحرص على أن نُسلط الضوء على خطره الذي يحوّل بيننا وبين التقدم. فيما يلي مقدمة وخاتمة عن المخدرات.

مقدمة وخاتمة عن المخدرات

إن إدمان المخدرات هو مصدر قلق كبير في العالم، حيث إن هناك نسبة كبيرة من الأشخاص يتعاطون المخدرات، ويفقدون أرواحهم بسببها، كما وإن الإدمان على المخدرات ضار بالصحة العقلية والجسدية والعاطفية، وهناك الكثير من أنواع المخدرات الضارة، سواء كانت كيميائية أو نباتية الأصل، وإن تعاطي هذه المخدرات قد تسبب الهلوسات والتصرفات الغير متوقعة أيضا، والتي تؤدي في النهاية إلى نتائج كارثية، فيما يلي مقدمة وخاتمة عن المخدرات.

مقدمة وخاتمة عن المخدرات
مقدمة وخاتمة عن المخدرات

مقدمة عن المخدرات

خلق الله تعالى الإنسان وميزه عن جميع المخلوقات الأخرى بالعقل والقدرة على الاختيار والتمييز بين الخطأ والصواب والحلال والحرام، وقد جعل الله حفظ النفس من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية الحنيفة، ومع ذلك فإننا اليوم نجد بعض الشباب يلقي بنفسه إلى التهلكة ويتجه لإدمان المخدرات والسموم التي تضر بصحته أولًا، ثم تدفعه بعد ذلك لارتكاب مزيد من الآثام والموبقات، مثل السرقة وقد تصل أيضًا في بعض الحالات لارتكاب جرائم أكثر فظاعة مثل القتل وحتى الانتحار، ولذلك فإن الشباب بوجه خاص يجب أن يحافظوا على أنفسهم بالابتعاد عن مثل تلك المواد التي قد تسبب لهم أضرار لا تعد ولا تحصى.

خاتمة عن المخدرات

مما سبق يتضح لنا مدى خطورة تلك السموم وعواقبها الوخيمة على حياة الإنسان في الدنيا والآخرة أيضًا، وأن الإدمان من الآفات الاجتماعية الخطيرة، بل وربما يكون أخطرها على الإطلاق، ولذلك فمن الواجب على كلًا من الأسرة وبالتعاون مع المدرسة أيضًا أن يتكاتفا لتوفير كافة وسائل الوقايه من اخطار المخدرات، لأن تلك الآفة التي تهدد حياة الفرد والأسرة والمجتمع.

مقدمة عن المخدرات

لقد اصبحت مشكلة إدمان المخدرات من أكثر المشكلات الاجتماعة خطورة ، ولها تأثر قوي علي تقدم اي مجتمع كماً وكيفاً ، وتستنفذ هذه المشكلات معظم طاقات الفرد والمجتمع وإمكانياتهما . 

ولم تعد ظاهرة تعاطي المخدرات مقصورة علي شريحة معينة من المجتمع تتسم بعمر معين وبمستوي ثقافي ، واجتماعي ، واقتصادي محدود ، بل تفاقمت حتى أصبحت مشكلة يعاني منها كل شرائح المجتمع بمختلف مستوياتها . 
كما ان تعاطي المخدرات وادمانها ( خاصة بين الشباب ) تعتبر العقبة الكبري أمام جهود التنمية والبناء ، بسبب ما يفرزه من أمراض اجتماعية وانحرافات سلوكية ، ومشكلات صحية وسياسية ، ولا يتقف مخاطره عند حدود دولة او قطر معين بل يشمل جميع الدول . 

كما ويعد الإدمان من الظواهر الوبائية التي تهدد كيان الفرد والمجتمع وهي ظاهرة مرضية كفيلة بأن تفوض اركان امة بأسرها اذا ما انتشرت فيها ، لأنها أسرع انتشارا بين الشباب ( عدة اليوم ومستقبل الغد ) ، وبذلك فهي تشكل خطرا ملحوظا علي اهم مصدر من مصادر التنمية الا وهي التنمية البشرية ، وهي ظاهرة وبائية متعددة التأثير . 

قد يهمك:

تعبير عن المخدرات

المقدمة: المخدرات تجارة الموت

المخدرات هي الآفة التي غزت العالم بمختلف طبقاته وقد حاول كثرٌ من النّاس تشريعها وتعاطيها ولكن أبت أعراضها أن تكون مشروعة، حيث إنّها سببٌ في موت النّاس البطيء. “المخدرات تجارة الموت” هذا ما قاله النّاس عنها وهذا توصيفها الحقيقي الذي لا بدّ لكل إنسان من الانتباه منه والابتعاد عنه، وتكمن خطورتها في عدم قدرة الأطباء على توقع تأثيراتها السلبية التي تؤدي في غالب الأحيان إلى موت المُدمن دون قدرة الأطباء على التدخل أو حتى إنقاذه، ومن المؤسف أنّ أكثر ضحايا المخدرات هم من الشباب واليافعين الذين يبحثون عن كل جديد محاولين تجربته.

العرض: المخدرات هلاك للعقل والجسد

المخدرات تعد من أخطر المواد التي يتعرض الإنسان لها في حياته والتي تؤدي إلى الإدمان، حيث لا يستطيع العيش من دونها، ما يؤدي إلى هلاك في أعصاب المتعاطي وجسده وعدم قدرة على التوازن أو حتى أداء المهام اليومية بنجاح، وللمخدرات أنواع مختلفة حيث تختلف التأثيرات الجانبية ما بين نوع وآخر فهي تختلف ما بين قوي وخفيف ولكن على كافة الأحوال تبقى المخدرات مادة سامة تداهم الأعصاب وتحاول أن تقضي عليها، وقد كثر ضحايا المخدرات وخاصة في دول العالم المتقدم حيث الراحة المادية التي تمكن الإنسان من التعاطي بشكل أكبر، إذ مادة المخدرات وبخاصة المعالجة منها أو الكيماوية ليست بذات الثمن الرخيص على الإطلاق، وبذلك لا تقف أضرار المخدرات على الجانب الجسدي والصحي فقط، بل تتعداها إلى أن المدمن يهلك ماله ونفسه ووقته وروحه.

إنّ الإنسان الذي يدمن تعاطي المخدرات يُدمر عقله رويدًا رويدًا فلا يستطيع التركيز على شيء من الأمور ومن أخطر الأشياء التي يتأثر بها العقل هو الشعور المؤقت بالسعادة الذي يهبه المخ للجسد بعد تعاطي تلك المادة المخدرة، ثم تبدأ الرغبة الملحة على الإنسان في تكرار تلك التجربة فيفقد الشخص السيطرة على نفسه ويبدأ بالمداومة على تلك المادة مما يؤدي فيما بعد إلى ضمور في المخ وعدم قدرته على أداء المهمات الحيوية التي كان يفعلها من قبل بكل بساطة، ويؤثر ذلك بشكل مباشر على حياته العملية سواء كان ذلك في بيئة العمل -هذا إن كان ما يزال مستمرًا في عمله- أو في حياته الأسرية التي تكاد أن تهدم بسبب المخدرات.

أمّا تأثير المخدرات على الجسد فلا يُمكن إحصاء المساوئ التي تتركها، حيث يصبح الجهاز العصبي غير مربوط بإرادة الإنسان، أي إنّه يصبح للإنسان ردات فعل غير إرادية وغير متوقعة أصلًا، وبعض أنواع المخدرات تصيب الإنسان بالخمول الزائد والكسل وبعضها الآخر يصيب الإنسان بالنشاط الزائد وكلا الأمرين يسببان تلفًا للجهاز العصبي، عدا عن التقرحات التي تظهر على الجسد وتورم العينين وضعف النظر وتفتت العظام وعدم الرغبة في الحياة مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى خلق رغبة عند الإنسان بالانتحار أو الموت والهلاك، ويصبح الشغل الشاغل للمدمن هو تعاطي تلك المادة وتأمين المال الذي يُمكنه من التعاطي.

إنّ تأثير الإدمان وآثار تعاطي المخدرات لا تتوقف على الشخص نفسه أبدًا بل يُؤثر التعاطي سلبًا على أفراد المجتمع كافة الذين يعيشون مع الشخص الدمن، حيث إنّ عصبيته الزائدة تؤثر على حياته الأسرية مما يؤدي إلى التفكك الأسري وخروج الأولاد عن طاعة أبيهم حال كان هو المدمن وهروبهم إلى الشارع الذي سيعيدهم إما إلى طريق أبيهم أو إلى عالم الإجرام والسرقة والتسول وغيرها من الآفات المجتمعية التي باتت لا تخفى على أي أحد، إنّ إدمان المخدرات يُدمر مجتمعًا بأكمله وليس شخصًا بعينه، إنّه يجعل الرذيلة سائدة على الفضيلة ويحول البيئة الاجتماعية إلى مستنقع يصعب تطهيره وتنظيفه.

إنّ المخدرات هي السم الأبيض الذي يتناوله الإنسان فيضعف نفسه وروحه ويؤدي به الأمر إلى الموت وهو على وجه الحياة، فيكون عالة على غيره ولا يستطيع أن يكون عضوًا فاعلًا بأي مجال، بل يكون هو ذلك الإنسان الذي يمقته الجميع حتى أقرب النّاس إليه، إنّ المخدرات تؤدي إلى الاكتئاب والقلق فيعيش المدمن حالة من الهذيان إثر ذلك فهو غير قادر على فعل أي شيء ويصبح محط إيذاء لغيره فيصبح غير مرغوب به في المجتمع أو حتى بين أقاربه، وتبدأ مشاعر الجميع بالتغير نحوه فهو لم يعد ذلك الإنسان الإيجابي الذي يرغب الناس دائمًا بالالتفاف حوله.

إنّ التعافي من تعاطي المخدرات ليس بالأمر الهين على الإطلاق ولكنه في ذات الوقت ليس أمرًا مستحيلًا، حيث يمكن للإنسان الإقلاع عن تلك العادة المدمرة من خلال مجموعة من الأفعال، أولها إجراء فحص طبي شامل يحدد الأجزاء المتضررة من الجسد وكيفية علاجها، ومن ثم العرض على طبيب نفسي حتى يتمكّن من تحديد مدى الأذى الذي أصاب المتعاطي إثر تلك السموم، ثم في نهاية الأمر اختيار برنامج علاجي يتوافق مع الحالة التي يعاني الإنسان منها، مع الرقابة الدائمة إمّا في المصح أو في المنزل من قبل عائلته وأقربائه، ولا شيء يستحيل مع الإرادة والرغبة في الشفاء، والله في عون الإنسان الذي يعزم على التغيير في حياته إلى الأفضل.

الخاتمة: المخدرات آفة تسرق الشباب من حاضرهم ومستقبلهم

إنّ المخدرات سرقت من النّاس أنفسهم وحاضرهم فلا يقدر المدمن على فعل شيء فهو منشغل البال دائمًا يبحث عن ذاته فلا يجدها إلا في المخدرات والتعاطي والسعي وراء السعادة الزائفة التي لا تدوم سوى بضع من اللحظات ليعود بعد ذلك كئيبًا خائفًا يخشى الحياة ويشتهي الموت. المخدرات هي النقمة الحقيقية التي يعاني منها أفراد المجتمع وبخاصة الشباب اليافع، ولا بدّ من حملات توعية يُشار فيها إلى أثر المخدرات على الذات وقدرتها على تدمير المجتمع بأكمله، وحري بالإنسان أن يعمل على إعمار هذه الأرض وترك أثرًا طيبًا فيها، فيحمده الناس بعد موته.

نصائح للابتعاد عن المخدرات

يوجد مجموعة من النصائح الموجهة للفرد للابتعاد عن ظاهرة تعاطي المخدرات، ومن هذه النصائح:

  • الابتعاد عن الأصدقاء أو العلاقات أو أفراد الأسرة التي تشجع الفرد على القيام بتعاطي المخدرات، والعمل على بناء علاقات صحية مع أصدقاء آخرين.
  • عندما يشعر الفرد بالتوتر قد يقوم بتعاطي المخدرات بهدف الهروب من هذا الضغط، ففي حال حدوث هذا الشيء يجب عليه القيام بممارسة مهارات إدارة الإجهاد التي تساعد الفرد على تحمل الضغوطات التي تواجهه، وبالتالي يعيش في بيئة متوازنة.
  • أن يقوم الفرد بوضع أهداف للمستقبل والتركيز على الشيء الذي يطمح إلى تحقيقه.
  • أن يطلب الفرد المساعدة في حال كان يواجه أمراضًا عقلية، ففي بعض الأحيان يسير المرض العقلي وتعاطي المخدرات جنباً إلى جنب، أي إذا كان الفرد يشعر أن لديه مرضاً عقلياً كالاكتئاب والقلق، فيجب عليه طلب المساعدة من مستشار ليساعده في التقليل من الأعراض دون اللجوء إلى تعاطي المخدرات.
  • القيام بمجموعة من العادات التي تبقي الفرد مشغولًا، حيث أن الفرد يقوم بالبدء في تكوين عادة جديدة مثل ممارسة الرياضة والمشي، فيجب على الفرد إعادة ترتيب عقله لكسر التصرفات الخاطئة مثل تعاطي المخدرات وغيرها.
  • أن يقوم الفرد بتدريب نفسه على الكلام الإيجابي مع نفسه، فعندما يشعر الفرد بالرغبة في التكلم بشكل سلبي وانتقاد تصرف معين يجب في هذه الحالة أن يركز على استخدام الكلام الجيد والإيجابي.
  • أن يقوم الفرد بالابتعاد عن أي دافع يشعره بالحاجة إلى تعاطي المخدرات، فإذا ذهب إلى موقع أو مكان معين يشعر بالرغبة في تعاطي المخدرات، ففي هذه الحالة يجب تجنب هذا الشيء مثل تجنب الذهاب إلى هذا الموقع أو المكان الذي يشعره بذلك.

تعبير عن المخدرات واضرارها

هل تُراك التقيتَ شخصًا يَعشقُ الموت ويسعى إليه بكلِّ ما أُوتيَ مِن إرادةٍ وعزم؟ في الحقيقة يُعدُّ متعاطو المخدرات مثالًا واضحًا على الأشخاص السَّاعِينَ إلى الموت، فمقابل متعةٍ مؤقتةٍ ونشوةٍ لا تَتعدَّى الثواني، يُضحِّي هؤلاء بحياتهم، فيبتعدون عن أهلهم وأصدقائهم، ويَلتفُّونَ حول رفاق السوء ومُسوِّقي المخدرات وبائعيها.

شيئا فشيئًا تَتدهورُ حالة المتعاطي ويَرغبُ بالمزيد، فيَبحثُ عن تجربة أنواعٍ أخرى أكثر تأثيرًا وبالطبع أكثر خطورةً، وقد يَقعُ بعضهم ضحايا لتُجَّار المخدرات الذين يخدعونهم بالقول: إنَّ تلك الحبوب أو المواد المُخدرة ستُخفُّفُ التوتر وستُساعدُك على الإنجاز الدراسيّ، لكن هيهات هيهات.