يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن القلق ، و أنواع القلق ، و أسباب القلق ، و علاج القلق ، و الوقاية من القلق ، من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع من حين إلى آخر، أما إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي إلى درجة أنه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الإنسان يعاني من اضطراب القلق، هذا الاضطراب يُسبب القلق الزائد وغير الواقعي وشعورًا بالخوف، وهو يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعيًا على حالة معينة. فيما يلي نموذج مقدمة وخاتمة عن القلق.

مقدمة وخاتمة عن القلق

مقدمة وخاتمة عن القلق
مقدمة وخاتمة عن القلق

القلق هو شعور بالتوتر والخوف وكثرة التفكير الذي قد يصاحبه ارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب، لكنها قد تكون مشاعر طبيعية تحدث عند التعرض لضغط نفسي معين، مثل الخضوع لامتحانات أو الذهاب لوظيفة جديدة، وتكمن فائدة القلق هنا في تحفيز الشخص على الاجتهاد وزيادة الإنتاجية، ويختفي ذلك الشعور دون الحاجة إلى علاج، أو قد يكون اضطراباً مرضياً مستمراً يسمى اضطراب القلق يمنع الشخص عن أداء مهامه اليومية ويتطلب تدخلاً علاجياً.

أنواع القلق

ينقسم إلى عدد من الأنواع المختلفة، أهمها:

  • اضطراب الهلع (بالإنجليزية: Panic Disorder): ويتضمن التعرض لنوبات هلع متكررة ومفاجئة.
  • الرهاب (بالإنجليزية: Phobia): وهو الخوف الحاد وغير المنطقي من شيء محدد غير ضار في حد ذاته.
  • اضطراب القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Anxiety Disorder):وهو الخوف الشديد من إسقاط الآخرين أحكامهم على تصرفات الشخص أو السخرية منها.
  • اضطراب الوسواس القهري (بالإنجليزية: OCD): وهو اضطراب عقلي يدفع المصاب به إلى تكرار بعض التصرفات أو الأفكار مراراً وتكراراً، مثل التحقق من إيصاد الباب عدة مرات باستمرار ولفترات طويلة مع علمه بغلقه. 
  • اضطراب قلق الانفصال (بالإنجليزية: Separation Anxiety Disorder): الذي يتضمن الخوف من الابتعاد أو الانفصال عن المنزل، أو الأحبة، أو الأهل، أو الأصدقاء.
  • اضطراب القلق من المرض أو المراق (بالإنجليزية: Illness Anxiety Disorder): وهو الخوف المفرط من الإصابة بالمرض، أو توهم الإصابة بالمرض عند ظهور بعض الأعراض الطفيفة.
  • اضطراب ما بعد الصدمة (بالإنجليزية: (Post-Traumatic Stress Disorder (PTSD): القلق النفسي الذي يعقب التعرض لحدث صادم.
  • الصمت الانتقائي (بالانجليزية: Selective Mutism): وهو قدرة الطفل على التواصل والتحدث بشكل جيد مع العائلة وعدم القدرة على التحدث في الأماكن العامة.
  • اضطراب القلق المتعمم (بالإنجليزية: Generalized Anxiety Disorder): وهو قلق وخوف مفرط ومستمر من أشياء أو أحداث غير محددة ويصعب تحديدها، ويعد أكثر الاضطرابات انتشاراً.
  • الاضطرابات الناتجة عن الأدوية: وتتضمن قلق يحدث نتيجة تناول أدوية محددة.  

أسباب القلق

كما هو الحال في معظم الاضطرابات النفسية من غير الواضح تمامًا ما هو المسبب لاضطراب القلق، إذ يعتقد الباحثون بأن مواد كيميائية طبيعية في الدماغ تسمى الناقلات العصبية، مثل: السيروتونين (Serotonin) والنورأدرينالين (Noradrenaline) تؤثر في حصول هذه الاضطرابات.

يمكن الافتراض بأن لهذه المشكلة مجموعة متنوعة من الأسباب، تشمل الحالات الآتية:

  • اضطراب الهلع.
  • اضطراب القلق المتعتم.
  • اضطراب الرهاب.
  • اضطراب التوتر.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السكري، وأمراض القلب.

قد يهمك:

علاج القلق

يتركب علاج القلق من علاجين رئيسين، هما: العلاج الدوائي، والعلاج النفسي، كل منهما على حدى أو كلاهما معًا، وقد تكون هنالك حاجة إلى فترات تجربة وخطأ من أجل تحديد العلاج العيني الأكثر ملاءمة وفعالية لمريض معين تحديدًا والعلاج الذي يشعر معه المريض بالراحة والاطمئنان، ويمكن توضيح العلاج بالآتي:

1. علاج الدوائي للقلق

تتوفر أنواع شتى من علاج القلق الدوائي الهادفة إلى التخفيف من أعراض القلق الجانبية التي ترافق اضطراب القلق، ومن بينها:

  • أدوية مضادة للقلق: كالبنزوديازيبينات (Benzodiazepines) هي مواد مهدئة تتمتع بأفضلية تتمثل في أنها تخفف من حدة الشعور بالقلق في غضون 30 – 90 دقيقة.
  • أدوية مضادة للاكتئاب: هذه الأدوية تؤثر على عمل الناقلات العصبية (Neurotransmitter) التي من المعروف أن لها دورًا هامًا في نشوء وتطور اضطرابات القلق كدواء فلوكسيتين (Fluoxetine).

2. علاج نفسي للقلق

يشمل العلاج النفسي للقلق تلقي المساعدة والدعم من جانب العاملين في مجال الصحة النفسية ومن خلال التحدث والإصغاء.

الوقاية من القلق

يمكن أن تساعد عادات النوم الجيدة في منع الأرق وتعزيز النوم السليم، كما قد تساعد العوامل الآتية على الوقاية منه:

  • حافظ على تناسق وقت نومك ووقت استيقاظك من يوم لآخر، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
  • حافظ على نشاطك فالنشاط المنتظم يُساعد على تعزيز النوم الجيد ليلًا.
  • تحقق من الأدوية الخاصة بك لمعرفة ما إذا كانت تساهم في الأرق.
  • تجنب أو الحد من القيلولة.
  • تجنب الكافيين والكحول أو قلل منه، ولا تستخدم النيكوتين (Nicotine).
  • تجنب الوجبات الكبيرة والمشروبات قبل النوم.
  • اجعل غرفة نومك مريحة للنوم واستخدمها فقط للجنس أو النوم.
  • اعمل نشاطات مريحة لوقت النوم مثل: أخذ حمام دافئ، أو القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.