يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن الطبيعة ، و تعبير عن الطبيعة وكيفية المحافظة عليها ، و تعبير عن الطبيعة ، و تعبير عن الطبيعة ، و تعبير عن الطبيعة للسنة الرابعة ابتدائي ، و تعبير عن الطبيعة قصير ، الطبيعة هي الأم الثانية لأيّ بشري مر على وجه هذه الأرض، فهو يستقي من ريحانها سر الحياة، فيتمكن به من مواصلة عيشه في هذه الدنيا الصعبة، فكل شيء في الطبيعة مسخر لخدمة الإنسان وحده وكأنه هو رأس هرم الكون وقاعدته، ولا يُمكن لذلك الرأس أن يعيش بعيدًا عن أحضان الطبيعة الدافئة الحنونة، حيث ينسج كل واحد منهم قصة عشقه مع النجوم في الليالي الصيفية الهادئة. فيما يلي مقدمة وخاتمة عن الطبيعة.

مقدمة وخاتمة عن الطبيعة

مقدمة وخاتمة عن الطبيعة
مقدمة وخاتمة عن الطبيعة

مقدمة عن الطبيعة

الطبيعة خازنة الجمال كلّة، وأيقونة السحر والبهاء الذي لا ينضب أبدًا مهما طالَ بها الزمان، فالطبيعة متجدّدة ومتغيرة لا يمكن أن تملّ العين منها أو يملّ منها القلب، ببساطة لأنها تمثل الراحة والسكينة بشكلٍ تامّ، فالإنسان خلق من رحم الطبيعة وعاش فيها، لهذا فهي بمثابة البيت الكبير للإنسان والحيوان والنبات، وأي اختلالٍ في توازنها فإنه يؤثر على جميع موجوداتها؛ فإن الحفاظ على جمال الطبيعة هو سرّ العيش السعيد، فالطبيعة ترتدي في كلّ وقتٍ ما يليق بها من جمال، كما تختلف خصائصها من مكانٍ إلى آخر، وتتنوع في طريقة ظهورها. الطبيعة والجمال شيئان متلازمان، لا يمكنُ الفصلُ بينهما أبدًا، إلا إذا تدخلت فيها عوامل خارجة عنها، كأن يتسبب الإنسان بدمار الطبيعة وموجوداتها، وهذا ما يحصل في كثيرٍ من الأخيان، إذ مارس الإنسان على الطبيعة الكثير من الممارسات الخاطئة، والتي امتدّت عبر سنين طويلة، منها ممارسات سببت تلوث البيئة، وأثرت بشكلٍ سلبي على موجودات الطبيعة، وخصوصًا النباتات والحيوانات التي انقرض بعضها بسبب هذه العوامل، وهذا كلّه يؤثر على جمال الطبيعة بشكلٍ كبير، وعلى الرغم من أن الطبيعة أحيانًا تسبّب الدمار لنفسها من تلقاء نفسها كحدوث الزلالزل والبراكين والحرائق الطبيعية، إلا أن الفرق بين الدمار الطبيعي والدمار المصطنع أن الدمار الطبيعي يكون تأثيره أقل سلبيةً، وتستطيع الطبيعة التعامل معه بشكلٍ أسرع ومعالجته والتخلص من آثاره.

خاتمة تعبير عن الطبيعة

وفي الختام يجب القول أن الطبيعة هي هبة الله تعالى للإنسان،يجب الحفاظ عيلها جيدا فقد سخّر الله الطبيعة وكلّ ما فيها من نباتات وحيوانات وبحار وتربة وماء وهواء لخدمة الإنسان، لهذا فإن الطبيعة بمثابة كنز منحه الله لعباده كي يستفيدوا منها على الوجه الأمثل، والطبيعة هي مصدر رزق الإنسان ومصدر الحصول على الغذاء والدواء، ومنها يأخذ الناس المواد الأولية لتجهيز جميع احتياجاتهم، كما يأخذون منها المواد التي يستخدمونها في حياتهم اليومية، لهذا فإنها الحياة، وهي المخزن الكبير لكلّ ما يحتاجه الإنسان كي يعيش، بدءًا من غذائه وانتهاءً بالأشياء التي يصنعها ويستخدمها، كما أن الإنسان جزءٌ مهمّ من الطبيعة وامتدادٌ لها

تعبير عن الطبيعة وكيفية المحافظة عليها

تعد الطبيعة خازنة الروعة والجمال دوماً مهما طال بها الزمن وذلك لأنها متجددة بصفة مستمرة، كما أنها تعد مصدر للسكينة لكل من يريد أن يراها جميلة أو كما خلقها الله عز وجل، فإن الحفاظ على جمال الطبيعة هو سر الحياة السعيدة.

الطبيعة هي كل ما يحيط بنا من هواء وماء وتربة وكائنات حية، وتكمن أهمية المحافظة على هذه المكونات بكونها مرتبطةً ارتباطًا وثيقًا بحياة الإنسان على الأرض، إذ تُعد الكائنات الحيَّة المصدر الرئيسي للغذاء، وللكثير من الصناعات المهمة؛ كالصناعات الدوائية، أما التربة فهي مهمة للزراعة والصناعة بما تحتويه من عناصر، ولا ننسى أهمية الغطاء النباتي في إنتاج الأكسجين وتنقية الهواء، لكن وبسبب تزايد عدد السكان وتزايد مقدار الضرر الذي تلحقه الأنشطة البشرية بالطبيعة سيسبب ذلك الكثير من الأضرار السلبية للإنسان، وسيُسبب أمراضًا خطيرةً وكوارثَ بيئيةً مدمّرةً، لهذا فإن المحافظة على الطبيعة من الأمور الضرورية التي يجب علينا الالتزام بها.

تعبير عن الطبيعة

خلق الله تعالى الطبيعة وأودع فيها كل أسرار الجمال والدهشة، فهي أساس كلّ شيءٍ جميل على كوكب الأرض، كما أنها السبب المباشر للحصول على ما تحتاجه الكائنات الحية من طعام وماء وخيرات، ومن أكثر ما يميز الطبيعة أنها متنوعة ومتغيرة وتختلف باختلاف الأماكن والفصول، وهي ليست محكومة بالثبات، بل إنها متجددة بشكلٍ دائم، وبعيدة كل البعد عن الملل، وهذا كله لأنها من صنع الله تعالى الذي أبدع كل شيءٍ خلقه، فمن أراد أن يأخذ وجبةً كبيرةً من الجمال، فما عليه إلّا أن يتأمل في الطبيعة بكافة أشكالها.

تنقسم الطبيعية إلى أقسامٍ كثيرة، وكل قسمٍ منها له ما يميزه من نباتات وحيوانات وظروفٍ معيشية ومناخية، فالصحراء مثلاً لها جمالها الخاص، فمن يتأمل جمال طبيعة الصحراء برمالها الذهبية وتشكيلات الكثبان فيها، يصاب بدهشة كبيرة لشدة هذا الجمال، خصوصاً عندما يزدان هذا الجمال نباتات الصحراء وحيواناتها التي تعلمنا الصبر والتحمل، أما المتأمل في الطبيعة البحرية، فيشعر بفضول كبير يدفعه لاكتشاف مكنونات هذه الطبيعة بما فيها من بحر وكائنات تعيش في أعماقه، وهذا ينطبق أيضاً على الجبال والأنهار والسهول والوديان والغابات الاستوائية المدهشة.

من عادة الطبيعة أن ترتدي أثوابها المختلفة بما يتلاءم مع فصول العام، ففي الشتاء تصبح أشجارها جرداء وعارية الأوراق، وقد ترتدي ثوبها الأبيض الثلجي، أما في الربيع فالأزهار هي سيدة الموقف، وتزينها الفراشات والعصافير الملونة التي تضفي لحناً رائعاً في الأجواء، فتصبح الطبيعة أجمل وأجمل، وهذا ينطبق أيضاً في الصيف والخريف، ففي كل فصلٍ خصوصية تتميز بها الطبيعة، فهي متصالحة مع دوران الشمس وتعاقب الفصول، ولا تخلف مواعيدها أبداً.

إن أكثر ما يُتلف هذا الجمال الأخّاذ الذي تتميز به الطبيعة أن تمسها يد البشر بالتخريب والدمار والتلوث، وهذا يحدث كثيراً ويسبب الكثير من الخلل في نظامها المتزن، فقد أفسد البشر وجه الطبيعة الجميل وقطعوا الأشجار واصطادوا الحيوانات ولوثوا التربة والماء والهواء، وسلبوا حق الأجيال القادمة بالاستمتاع بطبيعة جميلة غير ملوثة ومتوازنة، ولهذا يجب أن يكون للطبيعة احترامها، وألّا يتم المساس بنظامها والحفاظ عليها من التلوث والدمار، فأي خللٍ يصيبها هو في الحقيقة يؤثر على الحياة بشكلٍ كاملٍ في كوكب الأرض، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فقبل أن يفكر أحدٌ في قطع شجرة أو تلويث أيٍ من مكونات الطبيعة، عليه أن يعيد التفكير مرات عديدة ويقرر إن كان له الحق في هذا أم لا، وبالطبع فإن الإجابة واضحة، وهي أنه ما من حق أحدٍ المساس بالطبيعة؛ لأنها ملكٌ للجميع ومن حق الجميع أن يستمتع بطبيعة نظيفة ومتزنة.

تعبير عن الطبيعة للسنة الرابعة ابتدائي

خلق الله تعالى الإنسان، وأسبغ عليه العديد من النعم الظاهرة والباطنة، وسخّرَ له هذا الكون في خدمته كي يتمكن من عبادة الله على الوجه الذي يرضاه له سبحانه، ويحتوي هذا الكون العظيم على العديد من الدلائل على عظمة الله تعالى، من خلال وجود ملايين الكواكب والكويكبات والنجوم والمجرات التي عرفها الإنسان مع تطور العلوم المختلفة، أما بالنسبة للأرض الكوكب الوحيد النابض بالحياة فيمكن للناظر أن يستدل على عظمة الخالق من خلال ما يشاهده من مناظر طبيعية خلابة بالإضافة إلى العديد من الظواهر الطبيعية المختلفة، مثل حدوث الأعاصير أو الزلازل أو البراكين أو الفيضانات أو هبوب الرياح العاتية. وهناك العديد من المناطق التي توجد على سطح الأرض والتي تحتوي على على مناظر طبيعية تثير الدهشة، والتي تم تصنيف بعضها على أنّها من عجائب الدنيا، ومن أبرز المعالم الطبيعية على هذه الأرض السهول الخضراء المنبسطة، والأنهار الجارية، والحدائق الطبيعية المليئة بالورود والأزهار، والغابات كثيفة الأشجار، والينابيع المائية الحارة أو الباردة، والقمم الجبلية الشاهقة التي يطل منها الإنسان على كل ما هو طبيعي وجميل، كما يؤثر تعاقب الليل والنهار على تشكل العديد من المناظر الطبيعية المدهشة خاصّة عند طلوع الشمس أو غروبها، وما تتسبب به أشعة الشمس الذهبية من انعكاسات ساحرة لأشعتها على الماء أو تخللها للسحب والغيوم.

قد يهمك:

تعبير عن الطبيعة قصير

الطبيعة هي هبة الله تعالى للإنسان، فقد سخّر الله الطبيعة وكلّ ما فيها من نباتات وحيوانات وبحار وتربة وماء وهواء لخدمة الإنسان، لهذا فإن الطبيعة بمثابة كنز منحه الله لعباده كي يستفيدوا منها على الوجه الأمثل، والطبيعة هي مصدر رزق الإنسان ومصدر الحصول على الغذاء والدواء، ومنها يأخذ الناس المواد الأولية لتجهيز جميع احتياجاتهم، كما يأخذون منها المواد التي يستخدمونها في حياتهم اليومية، لهذا فإنها الحياة، وهي المخزن الكبير لكلّ ما يحتاجه الإنسان كي يعيش، بدءًا من غذائه وانتهاءً بالأشياء التي يصنعها ويستخدمها، كما أن الإنسان جزءٌ مهمّ من الطبيعة وامتدادٌ لها.

تتميّز الطبيعة بجمال ساحر أخّاذ وإبداع لا مثيل له، صاغته يد الخالق سبحانه وتعالى، فظهرت بأجمل صورة، وفي كل ركن منها شيء مميز تحتار في جماله الروح ويتنهد القلب من روعته، فالمتأمل في البحار يسافر مع الموج إلى عالم بعيد مليء بالدهشة والغموض، أمّا من يَغُص في أعماقها فلن تكفيه كل علامات الدهشة كي يعبر بها عن عجائب الطبيعة، أما الغابات فتبدو وكأنها رسمت بريشة رسام مبدع، أما الجمال كله في الطبيعة فتختزنه السماء بنجومها المشعة وقمرها المنير وشمسها المشرقة وتشكيلات الغيوم الرائعة، ولا يقل جمال الصحراء عن جمال الوديان والجبال والينابيع، فالسحر متوزعٌ في كل شيءٍ في الطبيعة، لأن خالق الطبيعة أبدع كل شيءٍ صنعه.

من أراد أن يشحن روحه بالطاقة الإيجابية فما عليه إلا أن يجلس ويراقب الفراشات والأشجار والأزهار والعصافير وهي تمرح في أرجاء الطبيعة، ومن حكمة الله تعالى أنه جعل الطبيعة متجددة ومتغيرة وغير مملة، فتمر عليها الفصول الأربعة ما بين فصل الشتاء والربيع والصيف والخريف، فتعيش الطبيعة ذروة تغيراتها في هذه الفصول وتظهر بشكل مختلف في كل مرة، وكأنها فتاةٌ حسناء مفرمة بتبديل أثوابها وزينتها كي لا تملّ العين منها.

يلعب الإنسان في الطبيعة دورًا فاعلًا جدًا، ولهذا عليه أن يحافظ عليها من القاذورات ويحافظ على كلّ موجودتها خصوصًا الحيوانات والنباتات، فالطبيعة لا تكتمل الجمال إلا إن كان كل شيءٍ فيها متوازن، أما العبث فيها يُسبب اختلالًا كبيرًا لا تُحمد عقباه، ويُسبب الأمراض، فالطبيعة أمانة في أعناق الجميع، والحفاظ عليها يعني الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة في حياة كريمة خالية من الاختلال، خصوصًا أن الطبيعة هي مصدر الأمان الغذائي ومصدر جميع الثروات بمختلف أنواعها، والتجني عليها هو التجنّي على الحياة بأشكالها كافّة.