يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن السنة النبوية ، و بحث عن السنة النبوية ، و بحث عن السنة النبوية PDF ، و بحث كامل عن السنة النبوية doc ، تعتبر السنة النبوية بأنها الطريق الصحيح الذي يساعد المسلم في حياته، كما أن المسلم لا يستطيع السّير في حياته دون أنْ يتعلّمَها، فهي تعمل على ترتيب أولويات المسلم وتهدئة نفسه، كما تحتوي على كافة الأحكام والأمور التي أمر بها الله وفسرّها في كتابه الكريم وأوضحها في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث تعتبر الأساس الذي يضيء الوجود، وهي الطريق المستقيم للحياة العملية والعلمية، كما تتمثل هذه السنة في كل ما ورد على لسان الحبيب المصطفى- عليه الصلاة والسلام-. فيما يلي نموذج مقدمة وخاتمة عن السنة النبوية.

مقدمة وخاتمة عن السنة النبوية

تُعتبر المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام بعد القرآن الكريم. و فيما يلي نموذج مقدمة وخاتمة عن السنة النبوية.

مقدمة وخاتمة عن السنة النبوية
مقدمة وخاتمة عن السنة النبوية

مقدمة بحث عن السنة النبوية

إن السُنة النبوية قد عمدت إلى تفسير الآيات التي قد تبدو مبهمة لبعض المسلمين في القرآن الكريم، بالإضافة إلى تقييد المعنى المطلق من القرآن، كما أنها قامت بتفصيل الآيات المجملة العامة وكذلك تخصيص العام الذي جاء ذكه في القرآن الكريم.

كما جاءت السُنة النبوية الشريفة لتوضح للمسلمين عدد الصلوات، ركعاتها، أوقاتها، أركانها، فرائضها، فقد نصت السُنة النبوية على الكثير من الأحكام التي لم يرد ذكرها في القرآن الكريم، لذا لا يجب على المسلم أبداً التغاضي عن الأحاديث النبوية الشريفة وما تتضمنه من أحكام، فقد جاء فيها توضيح لما يجب على المسلم الامتثال به من أحكام وفعلها، وما يجب الانتهاء والامتناع عنه من أفعال، فالاقتداء بالسُنة النبوية هو أمر واجب، وهو الذي يقرب العبد المسلم إلى ربه.

خاتمة بحث عن السنة النبوية

إن عقيدة المرء المسلم هي ما ترسم له منهجه الذي يتبعه في الحياة، لذا فقد أشار الله ـ عز وجل ـ إلينا بضرورة اتباع آيات القرآن الكريم وما جاء في السُنة النبوية الشريفة التي جاءت لتكون نوراً يُزيل لنا الغموض عن أمور الحياة بوحي من الله ـ عز وجل ـ وذلك حتى يصل المرء المسلم إلى الأفضل في مسعاه.

بحث عن السنة النبوية

تُعرف السُّنة في اللُّغة بالطريق المسلوك، سواءً كان حسّياً أو معنوياً، ونقل محمد الأشقر في كتابه عن شمر أنّ السّنّة هي طريقٌ سَنَّه أوائل الناس، ثُمّ أصبح مسلكاً لمن بعدهم، وتُطلق على الطريقة؛ سواءً كانت حميدة أو ذميمة، وجمعُها سُنن، ومنهُا قول النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-: (مَن سَنَّ في الإسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ له مِثْلُ أَجْرِ مَن عَمِلَ بهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِن أُجُورِهِمْ شيءٌ)، وأمّا تعريُفها في الاصطلاح الشّرعي فقد جاءَ في تعريفها عدّة معانٍ بحسب نظر العُلماء لها، وفيما يأتي بيانها:

  • السُّنة في تعريف المُحدّثين: هي كُلُّ ما أُضيف إلى النّبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- من قولٍ، أو فعلٍ، أو صفةٍ؛ سواء كانت هذه الصّفة خَلقيّة أو خُلُقية، وكذلك ما يتعلّق بالرّسالة من أحواله الشّريفة -صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة.
  • السُّنة في تعريف الأُصولييّن: كُلّ ما صَدَر عن النّبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- من الأقوال والأفعال من غير القُرآن الكريم.
  • السُّنة عند الفُقهاء: هي كل نافلة أو مندوب، وكُلّ ما يُتقرّب به إلى الله -تعالى- من غير الفرائض، وهي جُزءٌ من الأحكام الخمسة عندهم.

أنواع السنة النبوية

إنّ لِلسُنّة ثلاثة أنواع، وفيما يأتي بيانُها:

السُنّة القوليّة:

  • وهي أقوى الدلالات بين باقي الأنواع من حيثُ الحُجّة والدلالة على الأحكام، فتُقدَّم على غيرها من الأنواع، وهي أقوال النبيّ محمد -عليه الصلاةُ والسلام-، كقوله: (إنَّ أحبَّكم إليَّ وأقربَكم مني مجلسًا يومَ القيامةِ: محاسنُكم أخلاقًا، وإنَّ أبغضَكم إليَّ وأبعدَكم مني مجلسًا مساوِئُكم أخلاقًا الثرثارونَ المتشدِّقونَ المتفيهِقونَ).

السُنّة الفعليّة أو العمليّة:

  • وهي ما نُقل لنا من أفعال النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-؛ كاضطجاعه على يمينه بعد صلاته لِسُنّة الفجر، وتتعلّق السُنّة الفعليّة بعدّة أُمور، وأهمُّها: أن الأصل في الفعل الاستحباب وليس الوُجوب؛ ومن ذلك عدم خُروج النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- على الصحابة الكِرام في اليوم الرابع لصلاة التراويح؛ مخافةَ أن تُفرض عليهم، وتجدر الإشارة إلى عدّة أمور في هذا الباب، وهي:
  • إن بعض أفعال النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- خاصةً به؛ وذلك كزواجه بأكثر من أربع نساء، ووصاله في الصيام؛ كصومه ليومين أو ثلاثة من غير إفطار.
  • إن أفعالهُ بياناً للأحكام، وتأخُذ حُكم الشيء المُبيّن له، فإن كانت تبيّن الواجب فهي واجبة، وإن كانت تبيّن المستحب فهي مستحبة، فقد أمر الصحابة بأن يأخُذوا عنه المناسك، ومنها ما هو مُستحب، ومنها ما هو واجب.
  • إن بعض أفعاله كانت بفطرته أو بطبيعته؛ فهذا النوع ليس بسنّةٍ مُتّبعة؛ كالأكل باليد، والاكتحال، ولكنّها تُصبحُ عبادة عند قرنها بالنية.

السُنة التقريريّة:

  • وإذا تعارضت مع الفعل؛ فإن الفعل يُقدّمُ عليها، وهي أن يرى النبي -صلى الله عليه وسلم- فعل صحابيٍّ يتعلّق به حكم شرعي، فيُقِرّه عليه، أو يرى قولاً له حكمٌ يتعلّق بحكمٍ شرعي، فيُقرّه على ذلك، أو يسكت عنه، ولا يُنكره، أو يوافق عليه ويظهر استحسانه؛ كفعل عمرو بن العاص -رضي الله عنه- عندما قام جُنباً في ليلةٍ باردة، فتيمّم مع وُجود الماء من باب الضرورة، وعدم قتل نفسه، ثُمّ صلّى بالناس، ولما وصل إلى النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- وقُصّت عليه القصة، تبسّم له؛ وهذا إقرارٌ منه، وقد أكَل الصحابة الكرام الضّبّ أمامه، ولم يُنكر عليهم ذلك.

أهمية السّنة النّبوية ووظيفتها

تظهر أهمية السُّنة النبوية ووظيفتُها في كثيرٍ من الأُمور، وفيما يأتي بيانها:

  • العلاقة القويّة بين السنة النبوية وبين القُرآن الكريم: حيثُ إنّ السّنة النبويّة مُبيّنةٌ لما في القرآن، ومُفسرةٌ له، فتُبيّنُ مُشكِله، وتُفسّرُ مُجمله، وتُقيّد مُطلقه، وتُخصّصُ عُمومه، وتُبيّنُ وتشرحُ أحكامه، لِقول الله -تعالى-: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).
  • السنة النبوية هي المرجع الثانيّ: فهي المرجع الثاني في الشّريعة الإسلاميّة في جميع مناحي الحياة؛ سواءً الغيبيّة، أو الأحكام العمليّة، أو التربويّة، أوغير ذلك.
  • استقلاليّة السنة النبوية بالتّشريع: فقد تُشرّع أحكاماً مُستقلّة عن القُرآن الكريم وغير واردة فيه أصلاً، وذلك كتحريم الجمع بين المرأة وعمَّتها أو خالتها، حيث جاءت السنة النبوية مشرّعةً لبعض الأحكام التي سكت عنها القُرآن الكريم ولم يُبيّن حُكمها، بالإضافةِ إلى بيانها لما صعُب فهمهُ من القُرآن الكريم.
  • التّطبيق العملي لِنُصوص القُرآن الكريم: فلا يُمكن تطبيقه إلا من خلال فهم نُصوصها، وكُلّ ذلك جاء عمليّاً في السُّنة النبوية.

قد يهمك:

بحث عن السنة النبوية PDF

تُعتبر السنة النبوية هي كل ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم تكن بحكم الفرض، إذ يؤجر فاعله ولا يأثم تاركه، فهي تعد من أهم التفسيرات والتوضيحات لما جاء في القرآن الكريم، ونظرًا لضرورة هذا البحث الذي أجريناه عن مفهوم السنة النبوية ومنزلتها وحجيتها، كان لابد أن نقدمه كملف pdf يمكن تحميله “من هنا“، ليبقى مرجعًا يمكن العودة إليه وقت الحاجة.

بحث كامل عن السنة النبوية doc

كان هناك اهتمام كبير في تدوين السنة النبوية الشريفة ويعود السبب في ذلك إلى وصولها لكافة للمسلمين من جيل لآخر وعدم ضياعها، بحيث أنها تحتوي على كافة الأحكام الشرعية، وحفظها يتمثل بحمايتها من التحريف والضياع، ومن أهمية الحديث حول سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نقدّم هذا البحث كملف بصيغة doc يمكن تحميله “من هنا“، ليكون قابلاً للتحويل إلى ملف وورد متعدد الاستخدامات، كما يمكن طباعته على الورق ليكون مرجعًا أرشيفيًا يمكن ضمه إلى المكتبة الشخصية.